تحية طيبة:
يقال أن العلم في الصغر كالنقش في الحجر ... و من شب على شيء شاب عليه...
لم هذه المقدمة؟
لأنني أجد نفسي عالقاً في حلقة مفرغة لا أقدر على الفكاك منها مهما حاولت...
و يمكن أن أشخص المشكلة بجملة واحدة:
أنا أفهم المسيحية بعقلية مسلم.
و الأمثلة كثيرة و لكن هناك قضية تلح دوماً على ذهني ألا و هي مفهوم : لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.
ما هي المشيئة بالفهم المسيحي؟
و هل يشاء الله رؤية بني البشر تفنيهم الأمراض و المجاعات و الحروب الطاحنة؟
إذا كان الأمر كذلك فهذا إله سادي مختل، و لن أعبده و ليفعل بي ما يشاء.
و إن لم يكن الأمر كذلك، فهل تقع هذه المآسي بمشيئة آخر؟
هذا ينسف وحدانيته في تسيير شؤون هذا الوجود .
هل فعلاً كل ما حصل و يحصل و سيحصل مقدر ومكتوب؟
إذا فمصائرنا محددة سلفاً و لا معنى لهذه المسرحية السخيفة التي نحياها.
أتمنى أن أجد بينكم من يفهمني و يعينني على الفهم لأنني كما ذكرت في بداية الموضوع في حلقة مفرغة و أشعر بمزيج من الحيرة و السخط معا...
يقال أن العلم في الصغر كالنقش في الحجر ... و من شب على شيء شاب عليه...
لم هذه المقدمة؟
لأنني أجد نفسي عالقاً في حلقة مفرغة لا أقدر على الفكاك منها مهما حاولت...
و يمكن أن أشخص المشكلة بجملة واحدة:
أنا أفهم المسيحية بعقلية مسلم.
و الأمثلة كثيرة و لكن هناك قضية تلح دوماً على ذهني ألا و هي مفهوم : لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.
ما هي المشيئة بالفهم المسيحي؟
و هل يشاء الله رؤية بني البشر تفنيهم الأمراض و المجاعات و الحروب الطاحنة؟
إذا كان الأمر كذلك فهذا إله سادي مختل، و لن أعبده و ليفعل بي ما يشاء.
و إن لم يكن الأمر كذلك، فهل تقع هذه المآسي بمشيئة آخر؟
هذا ينسف وحدانيته في تسيير شؤون هذا الوجود .
هل فعلاً كل ما حصل و يحصل و سيحصل مقدر ومكتوب؟
إذا فمصائرنا محددة سلفاً و لا معنى لهذه المسرحية السخيفة التي نحياها.
أتمنى أن أجد بينكم من يفهمني و يعينني على الفهم لأنني كما ذكرت في بداية الموضوع في حلقة مفرغة و أشعر بمزيج من الحيرة و السخط معا...