القديسة جوليت

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف سابق
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,816
مستوى التفاعل
2,027
النقاط
113
القديسه جوليت

فى اوائل القرن الرابع وفى اقليم كابادوكيا فى اسيا الصغرى ولدت القديسة جوليت من والدين مسيحيين وربياها فى تقوى وخوف اللة وبالرغم من غناهم وكثرة اموالهم لم ينشغلو عن ممارسة التقوى والصوم والصلاة وكان اهتمامهم الاكبر هو الذهاب للكنيسة فى كل يوم احد وفى كل مناسبة وكان القديس باسيليوس الكبير هو اسقف تلك البلاد فى ذلك الوقت فكانو يحضرون اجتماعاتة وتعاليمة ويقومون بخدمة الفقراء والمحتاجين فى فرح وتواضع وخفاء تام واراد اللة ان يتوج حياتهما باكليل الفرح ةالسعادة الابدية فماتا الوالدان وتركا جوليت وهى مازالت صبية صغيرة وتركا لها اراضى شاسعة وقطيعا من الاغنام فى اماكن متفرقة وثروة عظيمة لا حصر لها وكثيرا من العبيد والخدم
وقد كان القديس باسيليوس الكبير يتفقد هذة الصبية من ان لاخر وهى ايضا كانت تذهب للكنيسة لحضور القداسات وحضور الاجتماعات الروحية التى كان يحضرها القديس باسيليوس فتتلمذت على تعاليمة الروحية واخذت تمارس العبادة الروحية وتتغذى بكلام الة فى الكتاب المقدس وتتعزى بكلام النعمة الموجود فية وقصص ابطالة وانبيائة القديسين
وكان اللة يحفظ هذة الصبية فاعطاها نعمة فى اعين العبيد والخدم فاطاعوها وعملو على تنفيذ وصاياها واوامرها فى طاعة وجدية
اما هى فكانت قد وضعت فى قلبها ان تجعل كل همها فى ان تعطى من اموالها للفقراء والمحتاجين فابتدات بان تعطى خدمها وعبيدها مرتبات واجورا مثلهم مثل الموظفين الاحرار واوصت بان يعطى ريع الاراضى وثمارها ونتاج اغنامها لاخوة الرب فى الكنيسة وكان الجميع يطيعونها بمحبة وتوقير بعد ان راوا فيها الكمال والقداسة والوداعة وعملوا على طاعتها والمحافظة على اموالها من الاعداء المحيطين بها
فى هذة الاثناء اعتلى عرش الامبراطورية الرومانية يوليانوس الجاحد الشرير فاشاع الفوضى بالمملكة واعاد لها عبادة الاوثان النجسة وشرع يقبض على المسيحين ويضيق عليهم لاجبارهم على عبادة الاوثان او السجن والتعذيب والقتل
هاج الشيطان جيران تلك الصبية وكانو من الوثنين الرعاع فاستولو على اراضيها واغنامها بسبب حسدهم وغيظهم من تلك الصبية وعبيدها وخدمها الذين جعلتهم يعيشون عيشة الاحرار من اجل توزيع اموالها على الفقراء والمعدمينوايضا لسماعهم انها تعطى اموالها للكنيسة ولم يكتفوا بهذة الهجمة وسلب اموالها والاعتداء على اراضيها وممتلكاتها بل ذهبوا الى مندوبى الامبراطور واشتكوها بانها مسيحية وتعمل على نشر دينها وتجمع حولها كثير من الفقراء وتحرض على تحرير العبيد ومساواتهم بالاحرار والمواطنين فقبض عليها الوالى وسالها عن تلك الشكاوى وعن تمسكها بدينها ومسيحها اما هى فكانت حزينة باكية من اجل حرمان الفقراء واخوة الرب من تلك الاموال وكانت تهدد الحاكم والوالى الذى قبض عليها بان اللة ينتقم منهم من اجل تلك الاموال التى خصصتها لةولاخوتة ولشعبة ولكنيستة واخذت تعظهم بكلام كثير وبجراة نادرة ان يعودوا الى الايمان بالمسيح لة المجد ويتركوا تلك الاوثان التى تسكنها الشياطين قبل فوات الاوان وقبل ان يمضى الوقت وتتغلب عليهم شياطينهم التى عبدوها
غضب الوالى من كلام تلك الفتاة جوليت واعتبر تصريحاتها اهانة للالهة وامر بعذاب القديسة فقام العسكر بربطها وجلدها ثم القوها فى النار واستشهدت تلك الطاهرة مفضلة الموت على ان تترك فاديها وربها يسوع المسيح ونالت اكليل الشهادة واكليل البتولية واكليل النسك والفقر من اجل المسيح لة المجد وقد مدحها الابنا باسيليوس اسقف كابادوكيا كثيرا وقال عنها انها كانت كاعظم شهيدة تحوى شجاعة فريدة وروح نادرة ومحبة صادقة واخلاص تام لحبيبها ربنا يسوع المسيح لة المجد
ونسال شفاعتها وصلواتها وطلباتها من اجل نفوسنا وثباتنا فى محبة ربنا الى النفس الاخير امين
تعيد لها الكنيسة الغربية فى 30 يوليو
 

TADO2010

انا من تراب
عضو مبارك
إنضم
14 يونيو 2007
المشاركات
915
مستوى التفاعل
30
النقاط
0
الإقامة
تائه فى الخطية
القديسه جوليت

والدين مسيحيين وربياها فى تقوى وخوف اللة وبالرغم من غناهم وكثرة اموالهم لم ينشغلو عن ممارسة التقوى والصوم والصلاة وكان اهتمامهم الاكبر هو الذهاب للكنيسة فى كل يوم احد وفى كل مناسبة وكان القديس باسيليوس الكبير هو اسقف تلك البلاد فى ذلك الوقت فكانو يحضرون اجتماعاتة وتعاليمة ويقومون بخدمة الفقراء والمحتاجين فى فرح وتواضع وخفاء تام واراد اللة ان يتوج حياتهما باكليل الفرح ةالسعادة الابدية فماتا الوالدان وتركا جوليت وهى مازالت صبية صغيرة وتركا لها اراضى شاسعة وقطيعا من الاغنام فى اماكن متفرقة وثروة عظيمة لا حصر لها وكثيرا من العبيد والخدم
وقد كان القديس باسيليوس الكبير يتفقد هذة الصبية من ان لاخر وهى ايضا كانت تذهب للكنيسة لحضور القداسات وحضور الاجتماعات الروحية التى كان يحضرها القديس باسيليوس فتتلمذت على تعاليمة الروحية واخذت تمارس العبادة الروحية وتتغذى بكلام الة فى الكتاب المقدس وتتعزى بكلام النعمة الموجود فية وقصص ابطالة وانبيائة القديسين
وكان اللة يحفظ هذة الصبية فاعطاها نعمة فى اعين العبيد والخدم فاطاعوها وعملو على تنفيذ وصاياها واوامرها فى طاعة وجدية
اما هى فكانت قد وضعت فى قلبها ان تجعل كل همها فى ان تعطى من اموالها للفقراء والمحتاجين فابتدات بان تعطى خدمها وعبيدها مرتبات واجورا مثلهم مثل الموظفين الاحرار واوصت بان يعطى ريع الاراضى وثمارها ونتاج اغنامها لاخوة الرب فى الكنيسة وكان الجميع يطيعونها بمحبة وتوقير بعد ان راوا فيها الكمال والقداسة والوداعة وعملوا على طاعتها والمحافظة على اموالها من الاعداء المحيطين بها
فى هذة الاثناء اعتلى عرش الامبراطورية الرومانية يوليانوس الجاحد الشرير فاشاع الفوضى بالمملكة واعاد لها عبادة الاوثان النجسة وشرع يقبض على المسيحين ويضيق عليهم لاجبارهم على عبادة الاوثان او السجن والتعذيب والقتل
هاج الشيطان جيران تلك الصبية وكانو من الوثنين الرعاع فاستولو على اراضيها واغنامها بسبب حسدهم وغيظهم من تلك الصبية وعبيدها وخدمها الذين جعلتهم يعيشون عيشة الاحرار من اجل توزيع اموالها على الفقراء والمعدمينوايضا لسماعهم انها تعطى اموالها للكنيسة ولم يكتفوا بهذة الهجمة وسلب اموالها والاعتداء على اراضيها وممتلكاتها بل ذهبوا الى مندوبى الامبراطور واشتكوها بانها مسيحية وتعمل على نشر دينها وتجمع حولها كثير من الفقراء وتحرض على تحرير العبيد ومساواتهم بالاحرار والمواطنين فقبض عليها الوالى وسالها عن تلك الشكاوى وعن تمسكها بدينها ومسيحها اما هى فكانت حزينة باكية من اجل حرمان الفقراء واخوة الرب من تلك الاموال وكانت تهدد الحاكم والوالى الذى قبض عليها بان اللة ينتقم منهم من اجل تلك الاموال التى خصصتها لةولاخوتة ولشعبة ولكنيستة واخذت تعظهم بكلام كثير وبجراة نادرة ان يعودوا الى الايمان بالمسيح لة المجد ويتركوا تلك الاوثان التى تسكنها الشياطين قبل فوات الاوان وقبل ان يمضى الوقت وتتغلب عليهم شياطينهم التى عبدوها
غضب الوالى من كلام تلك الفتاة جوليت واعتبر تصريحاتها اهانة للالهة وامر بعذاب القديسة فقام العسكر بربطها وجلدها ثم القوها فى النار واستشهدت تلك الطاهرة مفضلة الموت على ان تترك فاديها وربها يسوع المسيح ونالت اكليل الشهادة واكليل البتولية واكليل النسك والفقر من اجل المسيح لة المجد وقد مدحها الابنا باسيليوس اسقف كابادوكيا كثيرا وقال عنها انها كانت كاعظم شهيدة تحوى شجاعة فريدة وروح نادرة ومحبة صادقة واخلاص تام لحبيبها ربنا يسوع المسيح لة المجد
ونسال شفاعتها وصلواتها وطلباتها من اجل نفوسنا وثباتنا فى محبة ربنا الى النفس الاخير امين
تعيد لها الكنيسة الغربية فى 30 يوليو

اخوكم تادرس
 

the servant

بدور +علي+ نفسي
عضو مبارك
إنضم
20 ديسمبر 2006
المشاركات
1,566
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
متكئ علي صدرة
رد على: القديسه جوليت

سلام ونعمة تادرس,,

{انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم}
(عب 13 : 7)
عظيم ايمان قديستنا
 
أعلى