موسيقيّ الشارع بالغرب، وحتى ببعض عواصم الشرق، ليس شحاذا بالمعنى المعروف ولكنه فنان يتكسّب عيشه بفنه، عجوز في الغالب قليل الحظ، فقير لا يجد قوت يومه، أو ربما حتى محترف جار الزمان عليه. أيّا كانت قصته فهو يقف في النهاية بالطريق العام مع آلته الموسيقية، يضع قبعته أمامه في انتظار السنتات أو القروش القليلة التي يضعها المارة، مقابل أن يعزف لهم بعض النغم الجميل.
هذه المرة كان الأمر مختلفا: وضعت هذه الطفلة بعض العملة بقبعة الرجل، وإذا بمفاجأة كانت تنتظرها لقاء قروشها القليلة! وبالطبع كانت الكاميرات هناك تنتظر أيضا لتسجل لنا هذه اللحظة النادرة الجميلة:
[YOUTUBE]ceX5jJ5fggs[/YOUTUBE]
المكان مدينة سَباديل بأسبانيا، وأما المقطوعة الرائعة فمن أجمل مؤلفات القدير بيتهوفن، من الجزء الكورالي بالسيمفونية التاسعة إحدى أشهر أعماله الخالدة. تمنياتي لجميع الأحباء بليلة سعيدة.