الفرق بين العين و الحسد :
تحتوي النفس البشرية على خصلة مهلكة كالحسد فكما ياكل الصدا الحديد هكذا ياكل الحسد النفس التي يسكنها تعزية الحسود أن يرى بأم عينه سقوط من يحسده وقد يصطلح حال الحسود ويتغير إذا رأى قريبه باكيا فهو عدو الحاضر وصديق الهالك
كثير من الناس لا يفرقون بين العين و الحسد و يهتمون فقط بالآثار التي يخلفها هذان الداءان العظيمان و من أهم الفروقات بين الحسد والعين :
الحسد قد يقع في الأمر قبل حصوله وقبل رؤيته وأصل الحسد هو بغض نعمة الله على المحسود وتمني زوالها والحاسد عدو النعم وهذا الشر هو من نفسه وطبعها وليس شيئا اكتسبه من غيره ومصدر الحسد تحرق القلب واستكثار النعمة على المحسود
والحسد يمكن أن يحصل عند غيبة المحسود والحسد قد لا يقع في الأهل أو المال كما أنه يأتي مع الكراهية والحقد والحسد لا يقتصر فقط على ما يحدثه الحاسد يالمحسود من أضرار بدنية ومالية و غنما يتعداها لإتباع كافة السبل والوسائل للنيل من ذلك المسكين كغيبته والوشاية به وإيذائه
اما العين فهي النظرة إلى الشيء على وجه الإعجاب و الإضرار به و إنما تأثيرها بواسطة النفس الخبيثة وهي في ذلك بمنزلة الحية التي تبث سمها عندما تغضب وتحتد وكم من مرات عاد مرضى إلى فراشهم واحتار بهم الأطباء دون أن يعرفوا لهم دواء ويقال ان صيبة العين هي من علم الأرواح
فالعائن هو كالحاسد ولكن من نوع خاص فعندما تقع عين العائن على أي شيء يعجبه فهو يصيبه بعينه ولكن وليس من الضروري أن يتمنى زوال النعمة عليه والعين تأثيرها أكبر من الحسد لان النظرة تؤثر أكثر من الحسد في غياب المحسود
الحسد والعين يشتركان في أن كل واحد منهما يؤذي شخص معين العين تصيب الشيء عند رؤيته أما الحسد فيحصل في الغيبة
ولا نكن ذوي عجب ولا نتغاضب ولا نحسد بعضنا بعضا بل كونوا ذوي رفق بعضكم ببعض شفقاء مسامحين كما سامحكم الله في المسيح سيدنا الذي له المجد إلى دهر الداهرين
تحتوي النفس البشرية على خصلة مهلكة كالحسد فكما ياكل الصدا الحديد هكذا ياكل الحسد النفس التي يسكنها تعزية الحسود أن يرى بأم عينه سقوط من يحسده وقد يصطلح حال الحسود ويتغير إذا رأى قريبه باكيا فهو عدو الحاضر وصديق الهالك
كثير من الناس لا يفرقون بين العين و الحسد و يهتمون فقط بالآثار التي يخلفها هذان الداءان العظيمان و من أهم الفروقات بين الحسد والعين :
الحسد قد يقع في الأمر قبل حصوله وقبل رؤيته وأصل الحسد هو بغض نعمة الله على المحسود وتمني زوالها والحاسد عدو النعم وهذا الشر هو من نفسه وطبعها وليس شيئا اكتسبه من غيره ومصدر الحسد تحرق القلب واستكثار النعمة على المحسود
والحسد يمكن أن يحصل عند غيبة المحسود والحسد قد لا يقع في الأهل أو المال كما أنه يأتي مع الكراهية والحقد والحسد لا يقتصر فقط على ما يحدثه الحاسد يالمحسود من أضرار بدنية ومالية و غنما يتعداها لإتباع كافة السبل والوسائل للنيل من ذلك المسكين كغيبته والوشاية به وإيذائه
اما العين فهي النظرة إلى الشيء على وجه الإعجاب و الإضرار به و إنما تأثيرها بواسطة النفس الخبيثة وهي في ذلك بمنزلة الحية التي تبث سمها عندما تغضب وتحتد وكم من مرات عاد مرضى إلى فراشهم واحتار بهم الأطباء دون أن يعرفوا لهم دواء ويقال ان صيبة العين هي من علم الأرواح
فالعائن هو كالحاسد ولكن من نوع خاص فعندما تقع عين العائن على أي شيء يعجبه فهو يصيبه بعينه ولكن وليس من الضروري أن يتمنى زوال النعمة عليه والعين تأثيرها أكبر من الحسد لان النظرة تؤثر أكثر من الحسد في غياب المحسود
الحسد والعين يشتركان في أن كل واحد منهما يؤذي شخص معين العين تصيب الشيء عند رؤيته أما الحسد فيحصل في الغيبة
ولا نكن ذوي عجب ولا نتغاضب ولا نحسد بعضنا بعضا بل كونوا ذوي رفق بعضكم ببعض شفقاء مسامحين كما سامحكم الله في المسيح سيدنا الذي له المجد إلى دهر الداهرين