تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="أَمَة, post: 3839047, member: 44437"] [SIZE=6]لم يأتِ الكتاب المقدس على ذكر عمر العذراء مريم أو عمر يوسف النجار، لأن رسالة الكتاب هي المسيح و عمله الفدائي. لكن المعلومات وصلتنا من كتب التراث التي تذكر أن مريم كانت في أول سن البلوغ، أي ما بين 12 أو 13 و 16 سنة, و يوسف كان شيخاً متقدما في السن و أرمل. و بما أني أكاد أجزم الى أين ستتجه بسؤالك، احب أن اقصر المسافة عليك، و اسرد لك قصة مريم الحقيقية و ليس كما شوهها كتاب يقال عنه أنه منزل. والدي مريم (يواكيم و حنة) كانا متقدمين في العمر، و كانا عاقرين - لم ينجبا. كان اليهود يعتبرون العقر غضب من الله، و كانوا يعيرون الزوجين العاقرين لأسباب ليس هنا المجال للكلام عنها. لذلك واظب يواكيم و زوجته حنة على الصلاة طالبين من الله أن يرزقهما بطفل، بدون أي كلل، بالرغم من تقدمهما بالسن، و قد نذروا أن يقدموا المولود الى خدمة الهيكل عند بلوغ السن الثالثة، كما كانت العادة عند اليهود، و استجاب لهما الرب و رزقا بمريم، التي وضعاها في الهيكل لتنمو عندما بلغت الثالثة من عمرها. في الطقوس اليهودية يعتبر الدم مُنجساّ، لذلك عندما وصلت مريم سن البلوغ، كان من الضروري أن تغادر الهيكل، و بما أنها منذورة كانت لا تستطيع الزواج، و أبواها قد توفيا. كان كاهن الهيكل قريب لأبويها، و يعلم عن قصة نذرها. فاحتار بإمره و صلى بحرارة الى الله ليرشده الى ماذا يفعل، فقرر أن يسأل أحد الشيوخ الأرامل أن يأخذ مريم الى بيته كزوجة اسمية فقط. و تقدم كثيرون من الشيوخ و لكن بالصلاة أيضاً تم اختيار يوسف. وتمت خطوبتهما. الخطوبة عند اليهود كانت مثل عقد القران عن الإخوة المسلمين. يعني هو زواج بنظر المجتمع. لو بحثت في المنتدى لوجدت عشرات الأسئلة من قبلك عن عمر مريم و يوسف من الذين سألو من قبلك بهدف المقارنة بقصة زواح "م" من "ع"، و تعييرنا بأن "مفيش حد احسن من حد" و كأن هكذا يصبح الخطأ عندهم صواب. إقرأ قصة بشارة الملاك لمريم و ماذا كانت ردة فعلها، لكي تفهم ماذا أقول:[/SIZE] [LIST] [*][SIZE=6][B][URL='https://arabchurch.com/ArabicBible/Luke/1#:~:text=31.%20%D9%88%D9%8E%D9%87%D9%8E%D8%A7%20%D8%A3%D9%8E%D9%86%D9%92%D8%AA%D9%90%20%D8%B3%D9%8E%D8%AA%D9%8E%D8%AD%D9%92%D8%A8%D9%8E%D9%84%D9%90%D9%8A%D9%86%D9%8E%20%D9%88%D9%8E%D8%AA%D9%8E%D9%84%D9%90%D8%AF%D9%90%D9%8A%D9%86%D9%8E%20%D8%A7%D8%A8%D9%92%D9%86%D8%A7%D9%8B%20%D9%88%D9%8E%D8%AA%D9%8F%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%91%D9%90%D9%8A%D9%86%D9%8E%D9%87%D9%8F%20%D9%8A%D9%8E%D8%B3%D9%8F%D9%88%D8%B9%D9%8E.,%D9%8A%D9%8E%D9%83%D9%8F%D9%88%D9%86%D9%8F%20%D9%84%D9%90%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%92%D9%83%D9%90%D9%87%D9%90%20%D9%86%D9%90%D9%87%D9%8E%D8%A7%D9%8A%D9%8E%D8%A9%D9%8C%C2%BB.'][B]31. وَ[COLOR=rgb(184, 49, 47)][U]هَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً[/U] [/COLOR]وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ.[/B][/URL][/B][/SIZE] [*][SIZE=6][B][URL='https://arabchurch.com/ArabicBible/Luke/1#:~:text=31.%20%D9%88%D9%8E%D9%87%D9%8E%D8%A7%20%D8%A3%D9%8E%D9%86%D9%92%D8%AA%D9%90%20%D8%B3%D9%8E%D8%AA%D9%8E%D8%AD%D9%92%D8%A8%D9%8E%D9%84%D9%90%D9%8A%D9%86%D9%8E%20%D9%88%D9%8E%D8%AA%D9%8E%D9%84%D9%90%D8%AF%D9%90%D9%8A%D9%86%D9%8E%20%D8%A7%D8%A8%D9%92%D9%86%D8%A7%D9%8B%20%D9%88%D9%8E%D8%AA%D9%8F%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%91%D9%90%D9%8A%D9%86%D9%8E%D9%87%D9%8F%20%D9%8A%D9%8E%D8%B3%D9%8F%D9%88%D8%B9%D9%8E.,%D9%8A%D9%8E%D9%83%D9%8F%D9%88%D9%86%D9%8F%20%D9%84%D9%90%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%92%D9%83%D9%90%D9%87%D9%90%20%D9%86%D9%90%D9%87%D9%8E%D8%A7%D9%8A%D9%8E%D8%A9%D9%8C%C2%BB.'][B]32. هَذَا يَكُونُ عَظِيماً وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلَهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ[/B][/URL][/B][/SIZE] [*][SIZE=6][B][URL='https://arabchurch.com/ArabicBible/Luke/1#:~:text=31.%20%D9%88%D9%8E%D9%87%D9%8E%D8%A7%20%D8%A3%D9%8E%D9%86%D9%92%D8%AA%D9%90%20%D8%B3%D9%8E%D8%AA%D9%8E%D8%AD%D9%92%D8%A8%D9%8E%D9%84%D9%90%D9%8A%D9%86%D9%8E%20%D9%88%D9%8E%D8%AA%D9%8E%D9%84%D9%90%D8%AF%D9%90%D9%8A%D9%86%D9%8E%20%D8%A7%D8%A8%D9%92%D9%86%D8%A7%D9%8B%20%D9%88%D9%8E%D8%AA%D9%8F%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%91%D9%90%D9%8A%D9%86%D9%8E%D9%87%D9%8F%20%D9%8A%D9%8E%D8%B3%D9%8F%D9%88%D8%B9%D9%8E.,%D9%8A%D9%8E%D9%83%D9%8F%D9%88%D9%86%D9%8F%20%D9%84%D9%90%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%92%D9%83%D9%90%D9%87%D9%90%20%D9%86%D9%90%D9%87%D9%8E%D8%A7%D9%8A%D9%8E%D8%A9%D9%8C%C2%BB.'][B]33. وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ».[/B][/URL][/B][/SIZE] [*][SIZE=6][B][URL='https://arabchurch.com/ArabicBible/Luke/1#:~:text=34.%20%D9%81%D9%8E%D9%82%D9%8E%D8%A7%D9%84%D9%8E%D8%AA%D9%92%20%D9%85%D9%8E%D8%B1%D9%92%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%8F%20%D9%84%D9%90%D9%84%D9%92%D9%85%D9%8E%D9%84%D8%A7%D9%8E%D9%83%D9%90%3A%20%C2%AB%D9%83%D9%8E%D9%8A%D9%92%D9%81%D9%8E%20%D9%8A%D9%8E%D9%83%D9%8F%D9%88%D9%86%D9%8F%20%D9%87%D9%8E%D8%B0%D9%8E%D8%A7%20%D9%88%D9%8E%D8%A3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A7%20%D9%84%D9%8E%D8%B3%D9%92%D8%AA%D9%8F%20%D8%A3%D9%8E%D8%B9%D9%92%D8%B1%D9%90%D9%81%D9%8F%20%D8%B1%D9%8E%D8%AC%D9%8F%D9%84%D8%A7%D9%8B%D8%9F%C2%BB'][B]34. فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: «[COLOR=rgb(184, 49, 47)][U]كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً[/U][/COLOR]؟»[/B][/URL][/B][/SIZE] [/LIST] [SIZE=6]من الطبيعي لكل فتاة مخطوبة أن تتوقع حمل و ولادة بعد زواجها. و لو كانت خطوبة مريم من أجل الزواج لكانت مثل كل فتاة لن تستغرب قول الملاك لها: [B]«[/B][COLOR=rgb(184, 49, 47)]هَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً[/COLOR][COLOR=rgb(0, 0, 0)][B]»[/B][/COLOR] [/SIZE] [SIZE=6]لكن مريم إستغربت و استنكرت[/SIZE][B][SIZE=6] «[COLOR=rgb(184, 49, 47)]كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً[/COLOR]؟» [/SIZE][/B][SIZE=6]لأنهاكانت مدركة حق الإدراك أن زواجها من يوسف كان صورياً. الله أراد أن يكون لمريم زوجاً أمام الناس من أجل حمايتها. لان لو تم حملها العذري و هي بدون رجل لكانت رُجِمَت حتى الموت،كما كان متبعاً عند اليهود. يوسف كان زوجها أمام الناس فلم يتهمها أحد بالزنى، و لم يكن لديها أي حاجة لتفعل بمقتضى القول المُشِوه للقصة و لكرامة مريم [B][COLOR=rgb(41, 105, 176)][[/COLOR][/B]فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا[B][COLOR=rgb(41, 105, 176)]][/COLOR][/B] . [/SIZE] [/QUOTE]

التحقق