العالم لم يكن في اي يوم مضى في حاجة ماسة لأتقياء أمناء يصلون و يبتهلون عنه مثل هذه الأيام ..
العالم مريض مطروح ينزف ..
ينزف من مخزون صلوات أتقيائه و قديسيه و رصيده قد نضب ..
فاذا لم نتغير عن شكلنا بخوف و تقوى و ابتهال لانقاذ نزيفه القاتل و كأنها عملية نقل دم للعالم النازف فاننا سنعاين أمامنا و في أنفسنا احتضاره النهائي و يذكرنا بذلك قول الرب "متى جاء ابن الانسان ألعله يجد الايمان على الأرض " ( لو 18 : 8 )
تنظروا حزن المسيح و هو يقول هذا القول و كأنه يرى هذه الأيام التي يداس فيها دمه ..
ثم انظروا و تفهموا لمن يلقي هذا السؤال الحزين و على من يسند هذه المسئولية العظمى مسئولية حفظ الايمان الذي سلمه مرة للقديسين ؟!
الى هنا يقف القلم مني ..
أنا مرتعب و مرتعد و أحس بكلمات المسيح ترن في اعماقي و ترجفني لأني لم أكن في حياتي الماضية على مستوى هذه المهمة العظمى و الخطيرة ..فهل أنتم سامعون ؟
و ان كنتم سامعين فهل تجاهدون في الصلاة من أجل هذا الجيل المشتت الذي تاه عن مقصده ؟
أبونا متى المسكين
العالم مريض مطروح ينزف ..
ينزف من مخزون صلوات أتقيائه و قديسيه و رصيده قد نضب ..
فاذا لم نتغير عن شكلنا بخوف و تقوى و ابتهال لانقاذ نزيفه القاتل و كأنها عملية نقل دم للعالم النازف فاننا سنعاين أمامنا و في أنفسنا احتضاره النهائي و يذكرنا بذلك قول الرب "متى جاء ابن الانسان ألعله يجد الايمان على الأرض " ( لو 18 : 8 )
تنظروا حزن المسيح و هو يقول هذا القول و كأنه يرى هذه الأيام التي يداس فيها دمه ..
ثم انظروا و تفهموا لمن يلقي هذا السؤال الحزين و على من يسند هذه المسئولية العظمى مسئولية حفظ الايمان الذي سلمه مرة للقديسين ؟!
الى هنا يقف القلم مني ..
أنا مرتعب و مرتعد و أحس بكلمات المسيح ترن في اعماقي و ترجفني لأني لم أكن في حياتي الماضية على مستوى هذه المهمة العظمى و الخطيرة ..فهل أنتم سامعون ؟
و ان كنتم سامعين فهل تجاهدون في الصلاة من أجل هذا الجيل المشتت الذي تاه عن مقصده ؟
أبونا متى المسكين