- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,879
- مستوى التفاعل
- 2,519
- النقاط
- 76
ان الضرب بالعصا في المدارس وسيلة تربوية منبوذة لتربية اطفالنا ومنع انفلاتهم في عالم معوج ملتوي يفيض بالانحراف وكل طرق الادمان بكافة اشكاله ولا ينجو منه الا الاطفال والاحداث الذي تمت تربيتهم في اسرهم تربية دينية مسيحية قائمة على شخص رب المجد يسوع ومتمحورة حوله ومرتكزة عليه وحده
والضرب بالعصا وسيلة تأديبية قديمة ليست من ثقافة عصرنا اليوم والاجدر التحدث وتوعية الطفل او الحدث بالكلام لا اللجوء للعقاب حيث كل ممنوع مرغوب لديهم لذا من المفضل حل مشاكل العصيان وعدم الإنصات بالحوار والشرح والتوضيح لماذا بعض الاشياء يمكن للاطفال والاحداث فعلها وبعضها لا يمكنهم فعلها لا بتهدديدهم بالضرب والعقاب بل باهدائهم هدايا رمزية ان انصتوا وفعلوا ما يريد المعلمون منهم فعله اي اتباع سياسة الترغيب لا الترهيب فان التربية والتعليم في الصغر كالنقش على الحجر وليس الضرب فهذا ظلم للطفولة وسياسة العقاب والضرب بالعصا هي مؤذية للاطفال والاحداث ولا تنتهي بانصاتهم بل سيعاندون اكثر واكثر رغبةً منهم في التحدي ومن الضروري تكريم الطفل ومكافأته عن كل ما يظهر منه من أخلاق جميلة وأفعال محمودة وان ظهر من جانب الطفل في بعض الحالات سلوك غير صحيح فيجب علينا ألا نعاقبه أو نوبخه فإن كرر الخطأ يوجهه معلمه إلى عدم تكراره مرة أخرى أن تكرار عتاب الطفل يعوّده على سماع المهانة مما يجعله يكرر نفس الأخطاء والضرب قد يؤدي إلى انعزال التلميذ عن الآخرين حيث يصبح خائفا من الذهاب إلى المدرسة والاندماج مع أقرانه لما يتعرض له من إحراج بسب الضرب فكل ذلك من شأنه يضعف شخصيتهم ويشعرهم بالمرارة والسخط والغضب ويبقى هذا الشعور ملازماً لهم حتى حين يكبروا فلا يجب معاقبتهم وضربهم لان ذلك يؤثر على حالتهم النفسية التي هي في طور التكوين لديهم ويجب ان تكون مستقرة خلال فترة مراهقتهم وهي تحدد اتجاه حياتهم ليصبحوا عند نضوجهم شباب وشابات واعين مستقرين نفسياً وعاطفياً ليكونوا اباء وامهات المستقبل وكنيسة يسوع المستقلبية
والضرب بالعصا وسيلة تأديبية قديمة ليست من ثقافة عصرنا اليوم والاجدر التحدث وتوعية الطفل او الحدث بالكلام لا اللجوء للعقاب حيث كل ممنوع مرغوب لديهم لذا من المفضل حل مشاكل العصيان وعدم الإنصات بالحوار والشرح والتوضيح لماذا بعض الاشياء يمكن للاطفال والاحداث فعلها وبعضها لا يمكنهم فعلها لا بتهدديدهم بالضرب والعقاب بل باهدائهم هدايا رمزية ان انصتوا وفعلوا ما يريد المعلمون منهم فعله اي اتباع سياسة الترغيب لا الترهيب فان التربية والتعليم في الصغر كالنقش على الحجر وليس الضرب فهذا ظلم للطفولة وسياسة العقاب والضرب بالعصا هي مؤذية للاطفال والاحداث ولا تنتهي بانصاتهم بل سيعاندون اكثر واكثر رغبةً منهم في التحدي ومن الضروري تكريم الطفل ومكافأته عن كل ما يظهر منه من أخلاق جميلة وأفعال محمودة وان ظهر من جانب الطفل في بعض الحالات سلوك غير صحيح فيجب علينا ألا نعاقبه أو نوبخه فإن كرر الخطأ يوجهه معلمه إلى عدم تكراره مرة أخرى أن تكرار عتاب الطفل يعوّده على سماع المهانة مما يجعله يكرر نفس الأخطاء والضرب قد يؤدي إلى انعزال التلميذ عن الآخرين حيث يصبح خائفا من الذهاب إلى المدرسة والاندماج مع أقرانه لما يتعرض له من إحراج بسب الضرب فكل ذلك من شأنه يضعف شخصيتهم ويشعرهم بالمرارة والسخط والغضب ويبقى هذا الشعور ملازماً لهم حتى حين يكبروا فلا يجب معاقبتهم وضربهم لان ذلك يؤثر على حالتهم النفسية التي هي في طور التكوين لديهم ويجب ان تكون مستقرة خلال فترة مراهقتهم وهي تحدد اتجاه حياتهم ليصبحوا عند نضوجهم شباب وشابات واعين مستقرين نفسياً وعاطفياً ليكونوا اباء وامهات المستقبل وكنيسة يسوع المستقلبية
التعديل الأخير: