- إنضم
- 25 يوليو 2013
- المشاركات
- 7,874
- مستوى التفاعل
- 1,839
- النقاط
- 113
في هذة الايام نتذكر صوم المسيح عننا نحن الخطاة وصلبة وموتة وقيامتة
صلب المسيح
ان الكتاب المقدس لا يصف تفاصيل الفعل الوحشي والفظيع لتعليق رجل علي الصليب بواسطة المسامير
لانة كان منظرا مألوفا في ذلك الزمن او حكم الاعدام عند الرومان في ذلك الوقت
فان بوسع اي شخص ان يتخيل ماذا كان يحدث عند الصليب صيحات الضجة والرفس بالارجل من جهة ثم الجنود الرومان من جهة اخري وهم يغرزون مساميرهم المصدئة داخل اللحم الطري حتي الي الخشب ثم رفع الصليب وسقوطة داخل حفرة في الارض والساعات الطويلة الرهيبة تحت وطئة الحر مرفقة بالسخريات البذيئة للجمهور الذي كان يتفرج مستهزئا
هذا ما فعلة العالم للمسيح يسوع لقد حكموا علية بالصلب وكل ما فعلة هو تنفيذ حكم الصلب لو انك كنت قد سألتة عن ذلك في الواقع انا لم اصلبة هؤلا الرجال عملوا ذلك انني لست مذنبا مثل هؤلاء الكهنة الاعداء .
لكن تبقي الحقيقة الا وهي انة ساير الجمهور وصلب يسوع .
والكتاب المقدس يخبرنا بنتائج هذة الجريمة البشعة ويحزرنا ان لا نهمل خلاصنا هذا مقدارة قد اشتراة لنا الله بواسطة موت ابنة (يوحنا 3:18)
التفكير في المسيح
لكي نتجنب ان نكون مشتركين في في صلب المسيح ثانية بواسطة عدم ايماننا بة يجب علينا ان نتوقف عن انكارة واهانتة وغير مبالين بموتة علينا ان (فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسة مثل هذة )عبرانين 12- 3
هذا ما فعلة قائد المائة وسرعان ما بدأ يتطح لة ما قد فعلة
لقد بدأ يفكر في المسيح ولم يمض وقت طويل الا وبدأ يواجة الحقيقة العظيمة جدا عن شخص يسوع وبطريقة فان هذا الرجل حول الصليب الروماني الرهيب الي عرش
فان هذا الحدث ظهر علي انة تتويجا وليس اعداما لم يري القائد عظمة كهذة قط ولا وقارا وسط هزء كهذا مقابل قساوة كالتي رأها
لقد سمع يسوع يقول (يا ابتاةاغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون)لقد ادهشتة هذة الكلمات مع انة رجل من رجال كثيرون يموتون ويصلبون ولكن لم يصلو مثل هذة الصلاة لم يتكلم احد مثل هذا الكلام
ظل قائد المئة ينظر ويصغي الي ان غيرتة كلمات وتصرفات الرب يسوع انها دائما تفعل ذلك عندما نعطيها الفرصة في داخلنا ان كلمات يسوع تسيطر علينا لانة الهنا القدوس المحب لقد ادرك عمق ومعني الام المسيح المحب لم تكن عذاب الصلب الجسدي
لان ذلك مر علية كثيرون يصلبوا امامة ولم يتأثر منهم وكلمات يسوع لم تكن كراهية وحقد مثل من صلبوا قبلة
لكن ما افزعة كان الظلام المخيف الذي اتي فوق الارض طول سا عات ثلاث كان منتصف الليل في منتصف النهار الغريب
وكان تلك الصرخة الفظيعة عندما صرخ يسوع (الهي الهي لماذا تركتني)كان هذا مقدار من الالام يفوق كل تصور بشري ما قد اصيب بة شخص طاهر ووديع وبلا دنس
و شعر القائد بقوة يسوع فعندما مات يسوع اخيرا ،اهتزت الارض والصخور تشققت وانشق حجاب الهيكل كل هذة كفيلة بان توقع الرهبة في قلب القائد الروماني القوي
هذة هي تأملي الشخصي لألم الصلب وتغيير قائد المائة
اتمني انها تنال اعجابكم
واتمني ان تغير الكثير من القراء
الرب يحفظنا من البعد عنة ولم يتركنا
التعديل الأخير: