- إنضم
- 21 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 30,377
- مستوى التفاعل
- 2,099
- النقاط
- 0
- الإقامة
- Je rêve que je suis un papillon
الصلاة المقبولة والسهر الروحى _ للعلاَّمة القديس يوحنا الدرجى السينائى
عن موسوعة سُلَّم الفضائل
بقلم : دياكون
د. ميخائيل مكسى اسكندر
أولاً عايز أعرفكم بالقديس يوحنا الدرجى ( John Calimacus ) (كليماخوس) من آباء الكنيسة العظام والحكماءفى ديره فى سيناء . وقد ترهب فى سن السادسة عشرة فى دير بجبل سيناء , وتتلمذ على يد أحد شيوخه . وهو الأب مارتيريوس ( Martyrios )
وقد تنبأ له القديسان يوحنا سابا ( الشيخ الروحانى ) وانسطاسيوس رئيس الدير المذكور , بأنه سيصير رئيساً له , فيما بعد . وهو ماحدث بالفعل .
وفى سن العشرين تّوحد , فى الصحراء على مسافة 5 أميال من الدير. وقد قضى 40 سنة فى خلوته , ظل يجاهد فيها فى حياة التوبة والصلاة الدائمة . وتعرَّض لحروب الشياطين , وعرف خداعهم , وكان يتحدث مع الملائكة , وزوار أحد الأديرة بالقرب من الأسكندرية .
وكان يذهب إليه كثير من الزوار من الرهبان والعلمانيين للأستفادة بحكمته والأسترشاد بمشورته . فحسده إبليس وأثار عليه بعض الرهبان , بسبب الغيرة والحسد من نموّه فى النعمة والقامة الروحية , ووصفوه بأنه كثير الكلام . فظل صامتاً لمدة عام كامل , إلى أن عادوا يرجونه الحديث معهم من أجل ربح النفوس الوافدة إليه , فاستجاب لرجائهم.
وبعد مرور أربعين سنة فى الوحدة , إنتخبوه رئيساً للدير . وأمتاز بعمل المعجزات , ثم ترك رئاسة الدير لأخيه جرجس , وعاد الى خلوته حتى ساعة إنتقاله للفردوس عن 79 عاماً (570 - 649 ).
وقد طلب منه الأب يوحنا رئيس دير ريثو بفلسطين أن يسجّل خبرته الروحية , فكتب كتابه هذا باسم : " سُلَّم الفضائل " باليونانية . وتمت ترجمته الى عدة لغات قديماً وحديثاً . ويضم 30 مقالة روحية
+ انا اخترت منهم مقالتين اللى بيختصوا بالصلاة
وبصلى يكون الموضوع سبب بركة ليكم
آميـــــــــــــــن
أولاً الصلاة المقبولة ( أم الفضائل )
(1) الصلاة فى طبيعتها هى عِشرة المؤمن مع الله والاتحاد به . وأما فى فعلها , فهى مًصالحة الله , وطلبالرحمة من الخطايا , وجسرلإجتياز التجارب , وسور فى وجه الأحزان.
وهى تًوقِف قتال العدو للنفس , وشًغل الملائكة (فى السماء) وغذاء للروح , وينبوع الصالحات , ومصدر للمواهب (الروحية) وأستنارة للعقل . وكنز للمتوحدين الصامتين.
* وهى تسكين للغيظ , ومرآة للتقدم الروحى , وإيضاح لحالنا , وإعلان المستقبل , وعلائمة وإعلان المستقبل , وعلامة المجد , وباب للحكمة .
(2) فالصلاة تدعو الجميع المتعبين وثقيلى ّ الأحمال لكى يأتوا إلى الرب ويستريحوا " (مت 11 : 28 - 30 ) , لأن نيرها هّين , وشاف للجراح.
(3) ليكن قلبك خالياً من الحقد , وإلاَّ لن تستفيد من صلاتك شيئاً .
(4) لتكن طلبتك بسيطة , وخالية من التكلُّف والتزويق , لأن العشار , والأبن الشاطر , قد صالحا الله بكلمة واحدة .
(5) يجب أن نكون مستعدين (بتوبة صادقة ) لكى نقف أمام ملكنا ويُرحب بنا , لئلا يبصرنا الملك - من بعيد - ونحن غير لا بسين الحُّلة اللائقة للمثول بها أمامه , فيطلب من خُدامه طردنا من أمامه .
(6) إن هيئة جميع الماثلين للصلاة واحدة , ولكن طلبة واحدة تختلف عن طلبة آخر. فالبعض يُصلون إلى حبيب وسيد , ويسبحونه ويتضرعون اليه , من أجل غيرهم , لا من أجل أنفسهم فقط.
يتبع بنعمة المسيح...
عن موسوعة سُلَّم الفضائل
بقلم : دياكون
د. ميخائيل مكسى اسكندر

أولاً عايز أعرفكم بالقديس يوحنا الدرجى ( John Calimacus ) (كليماخوس) من آباء الكنيسة العظام والحكماءفى ديره فى سيناء . وقد ترهب فى سن السادسة عشرة فى دير بجبل سيناء , وتتلمذ على يد أحد شيوخه . وهو الأب مارتيريوس ( Martyrios )
وقد تنبأ له القديسان يوحنا سابا ( الشيخ الروحانى ) وانسطاسيوس رئيس الدير المذكور , بأنه سيصير رئيساً له , فيما بعد . وهو ماحدث بالفعل .
وفى سن العشرين تّوحد , فى الصحراء على مسافة 5 أميال من الدير. وقد قضى 40 سنة فى خلوته , ظل يجاهد فيها فى حياة التوبة والصلاة الدائمة . وتعرَّض لحروب الشياطين , وعرف خداعهم , وكان يتحدث مع الملائكة , وزوار أحد الأديرة بالقرب من الأسكندرية .
وكان يذهب إليه كثير من الزوار من الرهبان والعلمانيين للأستفادة بحكمته والأسترشاد بمشورته . فحسده إبليس وأثار عليه بعض الرهبان , بسبب الغيرة والحسد من نموّه فى النعمة والقامة الروحية , ووصفوه بأنه كثير الكلام . فظل صامتاً لمدة عام كامل , إلى أن عادوا يرجونه الحديث معهم من أجل ربح النفوس الوافدة إليه , فاستجاب لرجائهم.
وبعد مرور أربعين سنة فى الوحدة , إنتخبوه رئيساً للدير . وأمتاز بعمل المعجزات , ثم ترك رئاسة الدير لأخيه جرجس , وعاد الى خلوته حتى ساعة إنتقاله للفردوس عن 79 عاماً (570 - 649 ).
وقد طلب منه الأب يوحنا رئيس دير ريثو بفلسطين أن يسجّل خبرته الروحية , فكتب كتابه هذا باسم : " سُلَّم الفضائل " باليونانية . وتمت ترجمته الى عدة لغات قديماً وحديثاً . ويضم 30 مقالة روحية
+ انا اخترت منهم مقالتين اللى بيختصوا بالصلاة
وبصلى يكون الموضوع سبب بركة ليكم
آميـــــــــــــــن

أولاً الصلاة المقبولة ( أم الفضائل )

(1) الصلاة فى طبيعتها هى عِشرة المؤمن مع الله والاتحاد به . وأما فى فعلها , فهى مًصالحة الله , وطلبالرحمة من الخطايا , وجسرلإجتياز التجارب , وسور فى وجه الأحزان.
وهى تًوقِف قتال العدو للنفس , وشًغل الملائكة (فى السماء) وغذاء للروح , وينبوع الصالحات , ومصدر للمواهب (الروحية) وأستنارة للعقل . وكنز للمتوحدين الصامتين.
* وهى تسكين للغيظ , ومرآة للتقدم الروحى , وإيضاح لحالنا , وإعلان المستقبل , وعلائمة وإعلان المستقبل , وعلامة المجد , وباب للحكمة .
(2) فالصلاة تدعو الجميع المتعبين وثقيلى ّ الأحمال لكى يأتوا إلى الرب ويستريحوا " (مت 11 : 28 - 30 ) , لأن نيرها هّين , وشاف للجراح.
(3) ليكن قلبك خالياً من الحقد , وإلاَّ لن تستفيد من صلاتك شيئاً .
(4) لتكن طلبتك بسيطة , وخالية من التكلُّف والتزويق , لأن العشار , والأبن الشاطر , قد صالحا الله بكلمة واحدة .
(5) يجب أن نكون مستعدين (بتوبة صادقة ) لكى نقف أمام ملكنا ويُرحب بنا , لئلا يبصرنا الملك - من بعيد - ونحن غير لا بسين الحُّلة اللائقة للمثول بها أمامه , فيطلب من خُدامه طردنا من أمامه .
(6) إن هيئة جميع الماثلين للصلاة واحدة , ولكن طلبة واحدة تختلف عن طلبة آخر. فالبعض يُصلون إلى حبيب وسيد , ويسبحونه ويتضرعون اليه , من أجل غيرهم , لا من أجل أنفسهم فقط.
يتبع بنعمة المسيح...