- إنضم
- 21 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 30,377
- مستوى التفاعل
- 2,099
- النقاط
- 0
- الإقامة
- Je rêve que je suis un papillon
ايه الروعة دى ... موضوع شامل يا تاسونىبسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
سلام ونعمة لجميعكم اخوتي الاحباء
بركة عظيمة جدا ان كل واحد فينا يكتب تاملة بالنسبة لاجمل وقت في السنة وهو فترة الصوم الكبير وهي اجمل وارقي اوقاتنا
ويعد بمثابة زخيرة روحية لطوال العام
الصوم الاربعيني المقدس لة فوائد عظيمة اكثر من فوائد الاصوام الباقية
الصوم ليس فقط وسيلة لضبط نفوسنا ولقمع الجسد من الخطايا بمعني تلاقي نفسك اخي القاريء لو في الايام التي بدون صيام بتحاسب نفسك اقوالك وافعالك ولكن مش بالقدر اللي بيكون في ايام الاصوام
الصوم الكبير هو
موسوعة للحياة يعيش فيها المؤمونون جميعاً خداماً ومخدومين رعاة ورعية في فترة دسمة للتمتع بملكوت الله علي الارض وهو ما نعتبرة
عربون للتمتع بالملكوت في الابدية العتيد ان نرثها ومن اجلها نتعبد وننسكب
والصوم الكبير بهذا المعني يدخلنا الي معاني كثيرة لملامح الحياة والجهاد الروحي بكل ما تتضمنة من الممارسات ووسائط النعمة الروحية والكنيسة
بمعني ان فترة الصوم الكبير هي معيشة للملكوت واكتشاف سر الحياة من خلال بيت الله الذي هو صورة مصغرة مفرحة للملكوت السماوي
والصوم الكبير خطة الاهية محكمة من خلال الكنيسة المقدسة لبناء الانسان وتقديس كيانة وحياتة
وهو مناخ روحاني فائق لمعايشة الرب والحياة معة
واهم ما تتميز به فترة الصوم الكبير انة فرصة شاملة للتقديس والبناء الروحي لان ما فيها من تعدد وتنوع شمولية واتساع تعبد فردي وجماعي
كل هذا كفيل باقتياد نفس العابد الحقيقي الي مراع خضر ومياة للراحة وسبل البر من اجل اسم الرب
والصوم الكبير بينقلنا بكل حد فية لقصة جميلة منها نستفيد ونتعلم
حد الرفاع:-توضح لنا الكنسية ضرورة ملازمة الصلاة والصدقة للصوم
أحد الكنوز:-يقول الكتاب "حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك
أحد التجربة:- لاتيأس عندما تتعرض للتجارب لأن السيد المسيح أنتصر وهزم الشيطان ولكن المهم منا اخواتي ان نكون ثابتين في المسيح ولو ضلينا الطرق نفتكر تجارب القديسين ونقوا ونكمل جهاد
أحد الابن الضال:-..:-..ثق أنه عند توبتك ورجوعك ستجد أحضان الله مفتوحة وفي انتظارك ولكن يا ليت يكون لك ما كان عند الابن الضال إذ أنه استيقظ من غفلته وكان له ضمير يقظ ولم يؤجل رجوعه
أحد السامرية:- السيد المسيح ترك اليهودية ومضى إلى الجليل وكان لابد له أن يجتاز السامرة..وهذا كله لأجل نفس واحدة خرج ليبحث عنها
فمهما كانت ضعفاتك تمسك بما عندك تمسك بجهادك فستنال الخلاص من قبل الرب, كالسامرية وإن سيطرت عليك الخطية زمانا طويلا فلا تيأس
أن أصبحت الخطية كطوق حولك وأقعدتك عن الحركة ورُبطت برباطات الشر الله يستطيع أن يفك قيودك لأنه يحبك ولكن كالمخلع الذي أحتمل المرض 38 عاما في صبر ورجاء وثقة أن الله يستطيع أن يشفيهأحد المخلع :-
وإن كانت حالتك أصعب وأصعب وأصبحت لا ترى المسيح أمامك لا تفقد رجاؤك
أحد المولود أعمى:الراجل دة يا اصحابي اتولد اعمي ويسوع حطلة علي عيونة طين وقالة يمشي الي البركة ويروح يغتسل كان ممكن الراجل دة ميؤمنش ان ممكن بالعمل البسيط دة انة يشوف وعيونة تفتح لكنة امن بيسوع وانة يقدر
أحد الشعانين:- هذا اليوم نسأل أنفسنا هل الله يملك على قلوبنا ؟ فهو لا يقبل أن يكون معه ملك آخر (مثل الشيطان والمادة والذات و....)
وبعد طقس هذا اليوم الفرايحي تعود الكنيسة مساءا بالستائر السوداء لكي نتذكر "إن لم نتألم معه لا نتمجد أيضا معه" وندخل في شركة المسيح في أسبوع الآلام لكي نفرح بالقيامة المجيدة..
الله يعطينا توبة قوية ومقبولة ويعطينا ليس فقط أن نتمسك بما عندنا بل نسعى لكي يزيد ما عندنا من فضائل ونكون أبناء مقدسين له..
تعرفوا يا اصحابي ان من اهمية الصوم وجمال الصوم الكبير بالاخص تقديس العواطف
اذا قولنا ان الشهوة والنجاسة والدنس خطايا تقتل ارواح وعواطف الملاين من الشباب والفتيان في العالم اكثر من ضحايا الامراض والاوبئة ولسنا في احتياج الي تحصين او تطعيم لمواجهه هذا الخطربقدر ما لنا في الصوم الكبيرمن حصانة للنفس وتقديسا للعاطفة وسياجاً للمشاعر والحواس
من هنا نقدر نقول ان الصوم مع ممارسة وسائط النعمة اللي هي حضور القداسات والتناول من جسد الرب ودمة والتوبة والاعتراف القراءت الروحية والجهاد ضد كل خطية هما دول يا اصحابي طريقنا الحقيقي للسما
علشان كدة الكتاب المقدس بيقولنا في رسالة معلمنا بطرس التانية الاصحاح الثالث اية اربعة عشر :-اذ انتم منتظرون هذة اجتهدوا لتوجدوا عندة بلا دنس ولا عيب في سلام
وطبعاً يا اخوتي الله ليس بظالم انة ينسي تعب كل واحد في جهادة ومحبتة اللي بنظهرها نحوة
ربنا يعطيني ويعطيكم اننا نقدم صومنا ذبيحة حب من قلبنا وروحنا لية وليقبل تقدمتنا كما قبل تقدمة هابيل البار
وكما قبل تقدمة كل القديسين والشهدا الذين احبوة
اسفة طولت عليكم
اذكروني في صلواتكم
سلام المسيح
راجعة ليسوع
او تيوليبة الي يسوع
مرسي خالص للاخوة القائمين علي الموضوع الجميل دة
ربنا يعوضكم بالاجر السمائي
وحلوة خالص الجزئية دىتعرفوا يا اصحابي ان من اهمية الصوم وجمال الصوم الكبير بالاخص تقديس العواطف
اذا قولنا ان الشهوة والنجاسة والدنس خطايا تقتل ارواح وعواطف الملاين من الشباب والفتيان في العالم اكثر من ضحايا الامراض والاوبئة ولسنا في احتياج الي تحصين او تطعيم لمواجهه هذا الخطربقدر ما لنا في الصوم الكبيرمن حصانة للنفس وتقديسا للعاطفة وسياجاً للمشاعر والحواس
كل سنة وانتم طيبين