الرد على شبهة: الشبهة الوهمية حول تحريف الكتاب المقدس والرد عليها

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الرب حصني

New member
عضو
إنضم
6 فبراير 2009
المشاركات
31
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
نفسى اكون مع يسوع فى الابدية
بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين

فى هذا الموضوع بمشيئة الرب سوف ارد على النغمة السائدة فى هذة الايام وهى

(دة الكتاب بتاعكم محرف ؟؟؟)

تتدل على جهل شديد لكن الواجب علينا ان ننزل الى مستوى تفكير اصحاب هذة الكلمات

ونرد عليهم بالدليل والبرهان

الموضوع ينقسم الى جزئيين

الاول (المخطوطات الاصلية للكتاب المقدس )

الثانى (تساولات لكل من يقول الكتاب المقدس محرف )

الجزء الاول (المخطوطات الاصلية للكتاب المقدس )



اليك اسماء وتواريخ مخطوطات يرجع بعضها الى القرن الثانى الميلادى وتم مقارنتها بالانجيل الذى

بين ايدينا و مطابقة معة ولا يوجد اختلاف


مخطوطات جون رايلاند(RYLAND) ( 130 م )

في مكتبة مانشستر بإنجلترا وهى أقدم المخطوطات ، وقد وجدت في مصر .هي مقتطفات من إنجيل يوحنا ، مع أن المعروف أن هذا الإنجيل كتب في أسيا الصغرى . وهى تؤكد أن الإنجيل كتب حوالى نهاية القرن الأول الميلادى.

. مخطوطات تشسترى بيتى (CHESTER BEATTY PAPYRI ) ( 200 م )

موجودة في متحف بيتى في دبلن ، وجزء منها في جامعة ميتشجان .. وهى من ورق البردى ، وتحتوى ثلاثة منها على معظم العهد الجديد . وهى أقرب المخطوطات إلى النص الأصلى من جهة تاريخية.

بردية بُدمر ( BODMER ) ( 150 - 200 م )

موجودة بمكتبة بدمر وتحوى معظم إنجيل يوحنا ، وهى أهم مخطوطة بعد مخطوطات تشستر بيتى ، وكثيرون من العلماء يرجعون تاريخها إلى منتصف القرن الثانى ، إن لم يكن إلى النصف الأول منه

النسخة الفاتيكانية ( CODEX VATICNUS ) (325 -350 م )

موجودة في مكتبة الفاتيكان وتحوى كل الكتاب المقدس تقريباً ، وهى من أثمن مخطوطات الكتاب المقدس باليونانية.

النسخة السينائية ( CODEX SINAITICUS ) ( 350 م )

موجودة في المتحف البريطانى ، وتحوى كل العهد الجديد ما عدا ( مرقس 16: 9- 2. ، يوحنا 7: 53- 8: 11)كما تحوى أكثر من نصف العهد القديم . وقد عثر عليها تشندروف في سلة للمهملات في دير جبل سيناء عام 1844 م ، وسلمها الدير هدية لقيصر روسيا عام 1859 م وإشترتها الحكومة البريطانية من الإتحاد السوفيتى بمائة ألف جنيه يوم عيد الميلاد سنة 1933 م

النسخة الإسكندرانية ( CODEX ALEXANDRINUS ) ( 400 م )

بالمتحف البريطانى ، وتقول الموسوعة البريطانية أنها من المخطوطات القديمة ، وتحوى كل الكتاب المقدس تقريباً

وهذه المخطوطات القديمة وغيرها تظهر :

(أ) أن مخطوطات الكتاب المقدس أكثر جداً من مخطوطات أى كتاب قديم آخر

(ب) أن تاريخ المخطوطات الموجودة قريب من تاريخ كتابة النص الأصلى ، إذا قارنا ذلك بأى مخطوطة أخرى لأى كتاب قديم.[بحاجة لمصدر]

ويقول العلامة ف ز هورت الذى قضى 28 سنة في دراسة نصوص العهد الجديد : " إن الكثرة من مخطوطات العهد الجديد والتى يعود الكثير منها إلى العصور الأولى التى تكاد تتصل بتاريخ كتابة النص الأصلى ، تجعل نص العهد الجديد يقف فريداً بين كل الكتابات الكلاسيكية القديمة ، ولا تدانيه في ذلك أى كتابات أخرى "

مخطوطات العهد القديم وحده

يرجع تاريخ أقدم جزء مخطوطة للعهد القديم إلى القرن الأول الميلادي أو ربما القرن الثاني ، وهي جزء من مخطوطة مطكتوبة على ورق البردى تُعرف باسم " بردية ناش " وتشمل الوصايا العشر كما نجدها في الإصحاح الخامس من سفر التثنية ، وكذلك : " اسمع يا إسرائيل ... " ( سفر التثنية ، الإصحاح السادس ، والآيات من 4 – 6 ، وهي التي بمثابة إقرار إيمان شعب الله القديم . كما عثر أيضاً على أجزاء كثيرة من العهد القديم ، والتي يعود بعضها إلى القرن الخامس الميلادي التي اكتشفت في مجمع اليهود بحي مصر القديمة بالقاهرة . على أن أهم المخطوطات ذات الشأن التي كانت بين أيدينا قبل اكتشاف مخطوطات البحر الميت عام 1947 هي ما يلي
- مجلد القاهرة Cairo Codex الذي كان في معبد موسى الدرعى لليهود القرائين بالعباسية بالقاهرة ويشمل كتابات الأنبياء وتاريخ كتابته سنة 895 ميلادية

- مجلد ليننجراد الخاص بالأنبياء ويشمل نبؤات أشعياء وأرمياء وحزقيال والأنبياء الصغار الاثني عشر ، وتم نسخه عام 916 ميلادية

- مجلد حلب الذي يشمل العهد القديم (كان كاملا) وتاريخ كتابته 925 ميلادية

- مجلد المتحف البريطاني وهو يشمل الكتب الخمسة الأولى وتاريخه 950 ميلادية

- مجلد روشلين الذي يشمل الأنبياء ، وقد تم نسخ هذا المجلد عام 1105 ميلادية

- مجلد ليننغراد (أقدم مخطوطة كاملة) الذي تم نسخه عام 1108 ميلادية ، ويشمل العهد القديم كله

وهناك أيضاً قطعة بردية ترجمة يونانية لحوالي خمس عشرة آية من سفر التثنية تعود بنا إلى القرن الثاني الميلادي وهي موجودة في مكتبة جون رايلاندز في مانشستر بإنجلترا

إلا أن مخطوطات البحر الميت ( قمران ) والتي اكتشفت في منطقة خرائب قمران في الساحل الشمال الشرقي لمدينة القدس ، وضعت بين أيدينا درجين لسفر أشعياء أحدهما يقارب النص الحالي ، ويعود للقرن الثاني قبل الميلاد ، والدرج الآخر نسخة مختصرة ، ومعه نص سفر حبقوق وتفسير له . وقد اكتشف هذا في الكهف الأول .ودأب علماء الحفريات والبدو على البحث والتنقيب في هذه المنطقة ما بين سنة 1952 و سنة 1956 واكتشفوا مزيداً من النصوص في عشرة كهوف أخرى فوجدوا في الكهف الحادي عشر 41 مزموراً من المزامير التي بين أيدينا اليوم ، كما اكتشفوا أجزاء من أكثر من مائة درج أخرى تشمل بعض الآيات من كل أسفار العهد القديم ما عدا سفر أستير بالإضافة لنصوص أخرى مثل وثيقة دمشق وكتاب إدريس وغيرها.

وتعود هذه المخطوطات إلى مابين القرنين الأول والثاني قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي . ويلاحظ كل من يدرس هذه النصوص أنها تشابه كثيرا النص الموجود بين أيدينا اليوم .

مخطوطات البحر الميت هو الاسم الذي يطلق على مجموعة من المخطوطات ترجع في أصلها إلى جماعة دينية قديمة كانت تعيش بالقرب من البحر الميت

الإكتشافات الأولى : لا نعلم على وجه اليقين متى اكتشفت أولى هذه اللفائف ، ولكن الأرجح أن ذلك حدث في سنة 1947 . فقد جال أحد البدو يبحث عن شاته الضالة فدخل إلى أحد الكهوف في المنحدرات العالية في وادي قمران على بعد نحو ميل إلى الغرب من الطرف الشمالي الغربي للبحر الميت . وعلى بعد يزيد قليلاً عن ثمانية أميال إلى الجنوب من أريحا . تعثرت أقدام البدوي في عدة جرار يبلغ إرتفاع الجرة منها أكثر من قدمين ، ونحو عشر بوصات في العرض ، وجد بها رقوقاً من الجلد ملفوفة في نسيج من كتان ، فأخذها من الكهف سراً وذهب بها لأحد محال التحف الأثرية في بيت لحم ، فأشترى البعض منها ، ووصل الباقي إلى يد رئيس دير السريان الأرثوذكسي في أورشليم

وقام عدد من العلماء بفحص اللفائف في 1947 ، وقد ظن البعض في البداية أنها مخطوطات مزيفة ، ولكن أ . ل . سوكنك من الجامعة العبرية بأورشليم ، أثبت أنها مخطوطات أثرية قديمة واستطاع شراء ثلاث منها . ونقلت بعض المخطوطات إلى المعاهد الأمريكية المختصة بالأبحاث الشرقية ، حيث تحقق مديرها مستر ج . تريفر من قيمتها ونجح في تصويرها ، وأرسل بعض صورها إلى و.ف.أولبريت – العالم في الأركيولوجية الكتابية . وقد قرر هذا العالم أن هذه اللفائف تعتبر أهم كشف لمخطوطات العهد القديم ، وهو ما أيدته الأبحاث التالية

وعندما تأيديت أهمية هذه اللفائف ، قامت الحرب بين العرب وإسرائيل في سنة 1948 ، فحالت دون تحديد موقع الكهف الأول والتنقيب فيه تنقيباً علمياً ، وهو ما قام به في 1949 ج.ل.هاردنج من إدارة الأثار الأردنية ، ومستر ى.ديفو من مدرسة التوراة في أورشليم فاستطاعا استعادة مئات القصاصات من المخطوطات الكتابية وغير الكتابية ، والأبوكريفية التي لم يكن بعضها معروفاً من قبل . لقد كان الكهف مستودعاً لمكتبة تتكون من نو مائتي لفافة ، ويحتمل أن الأيدي قد إمتدت إليها من قبل إذا صحت رواية يوسابيوس من أن أوريجانوس استخدم ترجمة يونانية لسفر المزامير وجدت في كهف بالقرب من أريحا . وقد تكون هي نفس المكتبة التي وصفت بأنها " بيتالكتب الصغير " الذي وجده أحد الرعاة بالقرب من أريحا في نحو عام 8.. م ، وبلغ خبره البطريرك النسطوري تيموثاوس الأول

وكانت الحرب الفلسطينية دافعاً إلى نقل اللفائف ، التي كانت في حوزة البطريرك السرياني إلى الولايات المتحدة في 1948 حيث نشرها م.باورز ، ج.تريفر ، و هـ . براونلي . وقد اشتملت هذه اللفائف على لفافة كاملة لنبوة إشعياء ، وتعليق على سفر حبقوق ، ووثيقة أطلق عليها باروز اسم " كتاب النظام " لأنه كان يشتمل على القواعد التي تحكم حياة الجماعة في قمران ولم يمكن في البداية فض إحدى اللفائف التي ظنوا في البداية أنها " سفر لامك " الأبوكريفي ، فلم تفتح اللفافة إلا في 1956 وثبت أنها الإصحاحات الأولى من سفر التكوين بصياغة أخرى وقد نشر في 1956 تحت اسم " التكوين الأبوكريفي "

. أما اللفائف التي حصل عليها أ.ل.سوكنك ، فكانت تشتمل على لفافة غير كاملة لسفر إشعياء ، ومخطوطة عن الحرب ، وأربعة أجزاء من مجموعة من ترانيم الشكر ، وقد نشر كل المجموعة في 1954 ، يادين بن سوكنك – بعد موت أبيه – تحت عنوان :" كنز اللفائف المخبوءة ". كما نشر دكتور بارثلمي ، ج.ت.ميليك القصاصات التي وجدت في الكهف الأول في قمران في 1955 تحت اسم " قمران – الكهف الأول "

ثم تتالت الإكتشافات من عام 1951 وحتى عام 1955 ،


صور بعض المخطوطات

http://www.islameyat.com/post_detail...t=31&scat=131&


الجزء الثانى

ينقسم الى مجموعة اسئلة

على المدعى ان ياتى بالبينة لذلك على من يقول ان الكتاب المقدس محرف علية ان يجيب على

1-من حرف الكتاب المقدس ؟

2-اين حرف الكتاب المقدس ؟

3-متى حرف الكتاب المقدس ؟

4-معنى كلمة تحريف فى اللغة ؟

5-واخيرا هل يعقل ان مسيحى العالم كلة اتفقوا على تحريف الكتاب المقدس ؟؟؟؟

وطيب والاباء القديسيين للى كانوا بيتركوا العالم ويعيشوا فى الصحراء سنين كتيرة هل يعقل انهم يتبعوا شيئا محرفيينة بيدهم لا اعتقد ذلك طبعا


واخيرا هل يعقل ان من قام بتحريف الانجيل على حسب افتراء اصحاب هذة المقولة الغريبة الكاذبة

ان يكون سافر الى كل ارجاء العالم قارة قارة وبلد بلد و............الخ

وياخذ انجيل كل شخص ويقول لة معلش هحرف انجيلك وارجعة بعد يومين متحرف جاهززز



واخيرا اختم بقول الرب يسوع

السماء والارض تزولان ولكن ولا حرف من كلامى يزول

سلام المسيح
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى