السيسي أول رئيس مُنتخب يزور الكاتدرائية في عيد الميلاد
نقلا عن المصري اليوم
«كان ضروري إن أنا أجيلكم علشان أقول لكم كل سنة وانتم طيبيبن، وأرجو ألا أكون قطعت صلاتكم.. فمصر على مر آلاف السنين علمت العالم الحضارة والإنسانية، والعالم منتظر الكثير من مصر في الأيام والظروف التي تمر بها».. بهذه الجملة ستؤرخ جدران الكاتدرائية بالعباسية زيارة عبدالفتاح السيسي، أول رئيس منتخب في مصر، لتقيدم التهنئة لأقباط مصر، عشية احتفالهم بعيد الميلاد 2015. ورغم اقتصار الزيارة على دقائق معدودة، وجُمل تكاد تكون مقتضبة، إلا أن هذه الكلمات وتلك الزيارة ستتركان صديين لن يتم محوهما من التاريخ السياسي المصري الحديث، مهما حدث، بل وقد يتخذهما البعض مرجعًا للتنكيل بأي رئيس مصري تنتهي مدته دون زيارة الكاتدرائية في عيد الميلاد. أما الصدى الأول، فهو صدى صوت السيسي الذي ستحتفظ به جدران الكاتدرائية ويوجه التهنئة إلى كل أقباط مصر من الكاتدرائية، ويقف بجواره البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك القرازة المرقسية، قائلًا: «من المهم أن الدنيا تشوف المصريين، ومينفعش حد يقول غير كلمة المصريين، نحن قادرون أن نعلم العالم الإنسانية والحضارة، ومن المهم أن ينظر العالم إلى هذا المشهد الذي يعكس وحدة المصريين الحقيقية، ونؤكد للعالم من هنا أننا جميعًا مصريون فقط، وسيحب بعضنا البعض بجد دون أي تفرقة لأن هذه حقيقة المصريين». أما الثاني فهو صدى الزيارة نفسها، محليًا وعالميًا، وما سيكون لذلك أثر، خاصة مع الدول التي دائمًا ما تتخذ من اضطهاد الأقباط كذريعة للتدخل في شؤون مصر، يساعدهم في ذلك بعض أقباط المهجر غير الأوفياء لموطنهم الأصلي. علاقة الكاتدرائية برؤساء مصر شهدت شدًا وجذبًا، منذ سقوط الملكية وإعلان الجمهورية، علنيًا أحيانًا، وخفيًا معظم الوقت، جمال عبدالناصر على سبيل المثال، وباعتباره أول رئيس مصري بعد إعلان الجمهورية، كان يعرف قيمة الكنيسة المصرية ومكانتها الروحية بالنسبة لمسيحيى الشرق، خاصة إثيوبيا التي تمثل أهمية استراتيجية لمصر، والتى كانت كنيستها تابعة للكنيسة المصرية. تجسدت فكرة إنشاء كاتدرائية كبرى جديدة تليق بوضع مصر وكنيستها التي يتبعها ملايين المسيحيين في الشرق لدى جمال عبدالناصر، بعد ثورة يوليو حينما أصبحت مصر ورئيسها محطا لأنظار العالم بقراراته الثورية ومشروعه للوحدة العربية، والتى سبقها مشروع واضح المعالم للوحدة بين مسلمى مصر ومسيحييها، وهو ما عمق هذا المشروع الصداقة الشخصية التي ربطت بين الزعيم السياسى جمال عبدالناصر ورأس الكنيسة القبطية البابا كيرلس السادس. في هذه الفترة صارح البابا كيرلس الرئيس عبدالناصر بفكرة بناء كاتدرائية جديدة، ورحب «ناصر» بالفكرة وخصص ١٠٠ ألف جنيه للبناء. استهل «عبدالناصر» خطابه للكنيسة والشعب في ٢٤ يوليو ١٩٦٥ أثناء وضع حجر الأساس للكاتدرائية المرقسية الجديدة بحى العباسية قائلا: «أيها الإخوة: يسرنى أن أشترك معكم اليوم في إرساء حجر الأساس للكاتدرائية الجديدة. وحينما تقابلت أخيرًا مع البابا في منزله فاتحته في بناء الكاتدرائية، وأن الحكومة مستعدة للمساهمة في هذا الموضوع. ولم يكن قصدى من هذا المساهمة المادية فالمساهمة المادية أمرها سهل وأمرها يسير، ولكنى كنت أقصد الناحية المعنوية»، حسب نص الكلمة التي سجلها موقع الرئيس جمال عبدالناصر بمكتبة الإسكندرية. وفى حفل افتتاح الكاتدرائية يوم الثلاثاء ٢٥ يونيو ١٩٦٨ كانت الكاميرات تلتقط صورا للبابا كيرلس بين الزعيم جمال عبدالناصر والإمبراطور هيلاسلاسى إمبراطور إثيوبيا، لتسجل الزيارة الثانية لعبدالناصر إلى المقر البابوى. ٣ سنوات مرت ورحل عبدالناصر ولحق به البابا كيرلس السادس، وصعد لسدة الكرسى البابوى البابا شنودة الثالث، في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ومرت سنوات من الصراع المكتوم بين الطرفين حتى جاءت الزيارة الأولى والأخيرة للسادات إلى الكاتدرائية وسجلتها عدسة المصور فاروق إبراهيم، في صورة منشورة بتاريخ ١٢ أكتوبر ١٩٧٧. ظهر فيها البابا شنودة وهو يؤدى صلاته بالتزامن مع صلاة الظهر التي أداها الرئيس السادات ونائبه وقتها حسنى مبارك، وممدوح سالم، رئيس الوزراء آنذاك. السادات لم يزر الكاتدرائية مرة أخرى حتى جاءت قرارات سبتمبر التي حدد فيها السادات إقامة البابا وسحب التصديق على قرار تعيينه كبابا للكنيسة الأرثوذكسية، وعين لجنة من ٥ أساقفة لإدارة شؤون الكنيسة، قبل أن تنتهى الأزمة عقب اغتيال السادات في أكتوبر ١٩٨١. بمرور الوقت تغيرت العلاقة بين رأس الدولة ورأس الكنيسة، حتى انتهت في عهد الرئيس المعزول حسنى مبارك بأن أصبح الملف القبطى في يد جهاز أمن الدولة، ولم يزر الكنيسة إلا مرتين لتأدية واجب العزاء. المرة الأولى التي زار فيها مبارك الكاتدرائية كانت لحضور قداس الجنازة في يناير عام ٢٠٠٠، لتأدية واجب العزاء في الفريق فؤاد عزيز غالى قائد الجيش الثانى الميدانى في حرب أكتوبر، والزيارة الثانية كانت في قداس جنازة المستشار حنا ناشد عضو المكتب السياسى للحزب الوطنى المنحل، ورئيس مجلس الدولة الأسبق وذلك بمقر الكنيسة الأرثوذكسية بالكاتدرائية بالعباسية يوم ٢٠ ديسمبر ٢٠٠٦، بصحبة لفيف من رجال الدولة وأعضاء الحزب الوطنى المنحل. قامت الثورة بآمال أن يغير أول رئيس مدنى منتخب علاقته بالكنيسة المصرية، لكن العام الذي تولى فيه محمد مرسى حكم مصر قبل أن يتم عزله في ٣ يوليو ٢٠١٣ لم يشهد أي زيارة تزامنا مع فتاوى أطلقتها التيارات الإسلامية التي ينتمى لها المعزول، بشقيها السلفى والإخوانى، بتحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، قبل أن يبادر الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور بأول مبادرة لرئيس مصرى لتقديم التهنئة إلى المسيحيين في عيد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. لكن واحدًا من الرؤساء الأربعة لم يزر الكنيسة لتهنئة المسيحيين بعيد ميلاد أو قيامة، كما فعل الرئيس المؤقت عدلى منصور أمس الأول.
فاطمة ناعوت
وجَّهت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، عقب حضوره مراسم قداس عيد الميلاد، منذ قليل، قائلة: "شكرًا يا ريس عشان فرَّحت إخواتي المسيحيين في عيدهم وفرَّحتنا كلنا وفرَّحت مصر اللي سامعاها بتقول لي: ابني ده هو اللي لم شمل ولادي".
وأضافت ناعوت، في تغريدات لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "براڤو يا سيسي، الله عليك يا ريس، مفيش منك وحق الله"، مضيفة أن "الرئيس فاجأ الجميع وحضر قداس عيد الميلاد لأول مرة في تاريخ مصر ليثبت للدنيا كلها أنه بحق رئيس المصريين جميعًا".
وتابعت: "كنت أعلم أنه جسور وسيثبت أن المصريين على رباط إلى يوم الدين، موتوا بغيظكم يا من كافحتم طويلًا لكي نتمزق، مصر كبيرة أوي يا مصريين وعمرها ما هاتتمزق، تصدقوني لو قلت لكم إني أسعد إنسان فوق الأرض الآن، براڤووووو يا سيسي".
رفعت السعيد عن مفاجأة السيسى للأقباط فى قداس عيد الميلاد
مقلا عن الوادى
قال رئيس حزب التجمع الدكتور رفعت السعيد، أن مفأجاة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالذهاب إلى قداس عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية بمثابة صفعة على وجه المتأسلمون الذين يحرمون تهنئة الاقباط باعيادهم حتى الان. وأضاف السعيد في تصريح خاص لـ"الوادي"، عبد الفتاح السيسى أول رئيس مصرى يحضر القداس وهو ما لم يحدث من قبل أي رئيس مصري وهى بمثابة خطوة وطنية صحيحة وشجاعة من رئيس محبوب وتعد مفاجئته اليوم تشجيع على ارثاء قواعد الوطنية فى الدولة المصرية.
وصف الفنان لطفي لبيب، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بـ"الزيارة الرائعة والبديعة" .
وقال "لبيب" في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" على قناة "LTC"، مع الإعلامي سيد علي، مساء الثلاثاء: "السيسي اليوم أثلج صدور المصريين" .
وأضاف: "زيارة السيسي تؤكد أن اختيارنا صح منذ البداية" .
قدم الأنبا"أنجيلوس" أسقف عام شبرا الشمالية في عظته بليلة عيد الميلاد بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية الشكر لرئيس الجمهورية"عبد الفتاح السيسي" لأنه حضر بنفسه لتهنئة الأقباط كأول مرة منذ عهد الرئيس الراحل"جمال عبد الناصر"في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقد علت الكنيسة بالتصفيق الحاد لما بادر به رئيس الجمهورية"عبد الفتاح السيسي".
وقد حضر القداس اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية واللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية والدكتور رشدي زهران القائم بأعمال جامعة الإسكندرية، والقيادات التنفيذية ووفد من نادي قضاة الإسكندرية برئاسة المستشار عبد العزيز أبو عيانة، وممثل عن وزارة الأوقاف وإيهاب زكريا القيادي بحزب المصريين الأحرار، زينب الحضري زوجة الراحل"أبو العز الحريري"، عبد الرحمن الجوهري منسق حركة كفاية، وقد شهدت الكنائس تأمينات من قبل قوات الجيش والشرطة، ومتابعات أمنية من قبل مديرية أمن الإسكندرية، لتأمين الكنائس والأقباط ضد أي أعمال عدائية.
ومن المقرر أن يحضر القداس اليوم اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية واللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية وممثل عن المنطقة الشمالية العسكرية، ورؤساء الأحزاب السياسية، على أن تستقبل الكنيسة صباح غد الأربعاء، في قاعة استقبال الضيوف، وفود أخرى لتهنئة الأقباط بأعياد الميلاد المجيد.
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكاتدرائية اليوم كانت "مفاجأة سارة ولفتة إنسانية كريمة".
وفاجأ السيسي مساء اليوم الثلاثاء الجماهير المحتشدة في كاتدرائية العباسية بحضور احتفال قداس عيد الميلاد، وقال في كلمة قصيرة أمام الحشد "كان ضروري أجيلكوا وأقولكوا كل سنة وأنتوا طيبين".
أضاف البابا تواضروس، في كلمة بثها التليفزيون المصري مساء اليوم الثلاثاء، "أقول ليس فقط باسم الأقباط بل باسم كل المصريين شكرا لك يا سيادة الرئيس".
وأكمل "نشعر أن مصرنا تبدأ عصرا وفكرا وروحا جديدة.. نبنيها كمصريين لكي تحتل مصر المكانة التي تليق بها".
السيسي مهنئاً بعيد الميلاد احنا بنقول للعالم دلوقتي مين هي مصر
نقلا عن الوادى
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته القصيرة التي وجهها بالكاتدرائية خلال الاحتفال بقداس عيد الميلاد :"احنا بنقول للعالم دلوقتي مين هي مصر.. واحنا نقدر نبعت تاني رسالة للعالم أحنا المصريين".
وأضاف: "احنا هنساع بعض واحنا بنحب بعض بجد وعايزين العالم يشوف ده".
واختتم كلمته قائلا : "عايز أقولكم عام سعيد عليكم وعلى المصريين كلهم .. وانا مش هاضيع وقتكم وكل سنة وانتوا طيبين".
سيد علي لـ"السيسى": زيارتك للكاتدرائية "ضربة معلم"
نقلا عن الفجر
وصف الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج "حضرة المواطن" على قناة "LTC"، مساء الثلاثاء، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكاتدرائية المرقسية بالعباسية بـ"الزيارة التي خطفت قلوب المصريين"، مضيفا: "ضربة معلم من الرئيس".
وأضاف "علي": "المعلم السيسي خطف قلوب المصريين بزيارة الكاتدرائية، ودي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس الكنيسة".
وطالب سيد علي، الرئيس عبدالفتاح السيسي باختيار الأكفاء والقادرون على تحمل المسؤولية.
عالم أزهري على زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
نقلا عن الفجر
أشاد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، قائلاً:" السيسي رئيس من طراز خاص يرتقى لعظم المسئولية الملقاة على عائقه"،، فهو احي سنه عطلت منذ سنوات طويلة، فما أشبه اليوم بالبارحة، فما قام به السيسي يشبه إلى حد كبير ما قام به عمر بن الخطاب رضى الله عنه، الذى حرص على المساواة بين كافة المواطنين.
وأوضح رضا، في اتصال هاتفى مع الإعلاميين فاطمة النجدى ورامى رضوان برنامج" صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى"،اليوم الأربعاء،أن الله أنزل على رسوله الكريم فى كتابه الكريم " لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم"، كما حدد العلاقة مع المختلفين فى الديانة بالبر ، والبر أسم جامع لكل معانى الخير.
نقلا عن الفجر
أعرب الأنبا مرقص، أسقف كنائس شبرا الخيمة، عن سعادته البالغة بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية وتهنئة للأقباط بعيد الميلاد المجيد، معتبراً هذه الزيارة رسالة للرد على الذين يحاولون إثارة الفرقة بين المصريين.
وشدد مرقص، في اتصال هاتفى مع الإعلاميين فاطمة النجدى ورامى رضوان برنامج" صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى"، اليوم الأربعاء، على أن الرئيس السيسي مُصر على تذليل كافة الصعوبات، فكان يمكنه الاكتفاء بالتهنئة هاتفياً أو من خلال إرسال برقية إلا إنه أصر على الحضور بنفسه عقب زيارته للكويت،لافتاً إلى أن الرئيس السيسي ركز فى كلمته على الحب والإخوة بين المصريين، وعلينا أن نتحد جميعاً لتصبح مصر كما قال الكتاب " مصر جنة الله فى الأرض".
تعليق إبراهيم عيسى علي زيارة السيسى للكاتدرائية لتهنئة الاقباط بالعيد
نقلا عن اليوم السابع
وصف الإعلامى إبراهيم عيسى، زيارة رئيس الجمهورية المصرى عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية المرقسية بالعباسية ومشاركته الأقباط المصريين الاحتفال بعيد الميلاد المجيد: "بالمشهد المجيد واليوم التاريخى بالمعنى الحقيقى"، مشيرًا إلى أن ذلك يعد دلالة واضحة على توحد الشعب ورسالة قوية لمثيرى الفتن والطائفية.
وتابع قائلًا: "هذا يعد صمودًا للشعب المصرى أمام كل مروجى دعاوى البغضاء والكراهية والفتنة والتسلف والتطرف والإخوان واتباعهم ومواليهم والغرب وتربصه.. اليوم مشهد جميل فى حياتنا وبصمة سياسية إنسانية مصرية خالصة لله والشعب والتاريخ".
وأضاف الإعلامى إبراهيم عيسى خلال تقديمه برنامج "30/25 " المذاع على قناة "اون تى فى"، أن الرئيس السيسى قوبل بحفاوة كبيرة جدًا داخل الكاتدرائية من قبل الأقباط المصريين، مما يعج ردا قويا على كل السلفيين والإخوان دعاة الفتنة والفرقة والتكفير لكل المصريين مسلمين وأقباطا بأن الشعب متوحد.
ولفت إبراهيم عيسى، إلى أن الرئيس السيسى جاء من المطار مباشرة إلى الكاتدرائية دون الذهاب إلى مكان آخر بعد الانتهاء من زيارته لدولة الكويت.
وجه الفنان هاني شاكر، التهنئة للشعب المصري بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، والمولد النبوي الشريف، قائلًا: "شئ جميل إننا نبدأ سنة 2015 بهذه الأعياد". وأشاد "شاكر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "بصراحة" الذي تقدمه إيمان عز الدين، على "التحرير"، مساء الثلاثاء، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المفاجئة للكاتدرائية في العباسية، للتهنئة بعيد الميلاد، وتأكيده علي أننا جميعًا مصريين، دون وجود أي تفرقة.
وعبر "شاكر" عن إعجابه بالكلمة التي ألقاها الرئيس في الكاتدرائية، واصفًا الرئيس بـ"العظيم"، قائلًا: "الرئيس ألقي كلمة كلها حب، وكانت مفاجأة إنهم يقطعوا القداس لأول مرة، ولقيت الحب في عيون كل من تواجد، وشفت الفرحة في عيون كل الأخوة المسيحين، لدرجة أن جسمي قشعر".
وأدان "شاكر" العملية الإرهابية التي حدثت صباح الثلاثاء، أمام قسم الطالبية بالهرم، حيث انفجرت قنبلة أمام القسم في جسد النقيب ضياء فتحي، أثناء محاولته تفكيكها، مما أدى لوفاته، قائلًا: "اللي عمل كدة معندوش دم ولا دين ولا أخلاق، ديننا مبيقولش كده، ذنبه إيه ضياء، بيضحي بنفسه عشان الشعب المصري، حسبنا الله ونعم الوكيل"، وناشد وزير الداخلية، بضرورة تزويد الوزارة بإمكانيات أكبر لحماية الشباب.
قالت الفنانة يسرا، إنها بكت من الفرحة، لحظة دخول الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكاتدرائية للمشاركة في احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد.
وأضافت "يسرا" في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" على قناة "LTC"، مع الإعلامي سيد علي، مساء الثلاثاء: "لحظة دخول الرئيس السيسي للكنيسة كانت لحظة مهيبة، وبكيناء من الفرحة".
وتابعت: "وحدتنا الوطنية محدش هيقدر يمسها، ربنا يخلينا إيد واحدة، ويارب نعرف قيمة مصر لأنها أغنى عطية في تاريخنا بثوابت الدين".
قائلًا: «من المهم أن الدنيا تشوف المصريين، ومينفعش حد يقول غير كلمة المصريين، نحن قادرون أن نعلم العالم الإنسانية والحضارة، ومن المهم أن ينظر العالم إلى هذا المشهد الذي يعكس وحدة المصريين الحقيقية، ونؤكد للعالم من هنا أننا جميعًا مصريون فقط، وسيحب بعضنا البعض بجد دون أي تفرقة لأن هذه حقيقة المصريين».
الغريب ان الكل بيحسسني أنه اتفاجأ بزيارة الرئيس السيسي وكأنها مفجأة غير متوقعه مع أن عن نفسي مش اتفاجأت خالص لأني متيقن أنه من الضروري سياسياً يعمل كده...
تصرف موفق جدا جدا وحكيم ورصين تزّينه العقلانية والموضوعية والرقي الاخلاقي والثقة بالنفس ...
@شخص محترم واثق فى نفسه وفى ديانته وقوى الايمان بعقيدته وليس متشنجــًا ولا مهزومــًا ولا مأزومـًا..
@شخص يعلن اعلان قوى جبار قوامه إصراره على العدل والانصاف بين الناس فى الدنيا -من جهة الامور الحياتية والمواطنة .
@شخص قائد يرسل رسائل قوية واضحة كاسحة : ان لا خضوع لابتزاز وتهييج ولا إذعان لمساومات عصابات الارهاب (لافى الداخل ولا فى الخارج) ولا يوجد ما يهزه (لافى الخارج ولا فى الداخل) ولا توجد توازانات ولا حسابات ولا توجسات ولا ارتجافات ....
@شخص مصمم ان يستمر رافع رأسه ..
الله يحفظه ويستره وينجيه ويؤءيده الله يدعم تحركاته وينجح مساعيه
الغريب ان الكل بيحسسني أنه اتفاجأ بزيارة الرئيس السيسي وكأنها مفجأة غير متوقعه مع أن عن نفسي مش اتفاجأت خالص لأني متيقن أنه من الضروري سياسياً يعمل كده...
لآ يا أيمن فيه فرق ...أنك تزور وتبوس بوستين وتتصور وتمشى
أو تقعد تحضر جزء من القداس وتمشى
وانك تمسك الميكرفون توجه كلمة بهذه القوة يا با دة ضربهم كلهم على قفاهم
وأنت عارف طبعا أنا أقصد مين
