السنكسار اليومى

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
2 برمهات

نياحة الانبا مكراوى الاسقف من اشمون ( 2 برمهات)
شهادة القديس مكراوى الأسقف قي مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي الأنبا مكراوى الأسقف . وهذا الأب كان من أكابر أهل اشمون جريس . ورسم أسقفا على نقيوس وحدث ان ثار اضطهاد على المسيحيين ، فاستدعاه يوفانيوس (ورد في مخطوط بشبين الكوم " لوقيانوس ") الوالي للمثول بين يديه ،وقبل أن يذهب إليه دخل الى المذبح المقدس ورفع يديه وصلى . ثم وضع أوانى المذبح وبدله التقديس في مكان من الهيكل . وصلى ثانية الى السيد المسيح أن يحرس كنيسته ، ثم توجه مع الرسل الى أتوالى الذي تقصى منه عن اسمه ومدينته ، وعلم أنه أسقف المدينة ، أمر أن يضرب ويهان ، وأن يذاب جير في خل ويصب في حلقه . ففعلوا به ذلك ، ومع هذا حفظه الله ولم بنله أى أذى . وبعد ذلك أرسله هذا الوالي الى أرمانيوس والى الإسكندرية . وهذا أودعه السجن فأجرى الله على يديه آيات كثيرة . منها أن أوخارسطوس بن يوليوس الاقفهصى ، مدون أخبار الشهداء ، كان مصابا بالفالج فصلى عليه هذا القديس فشفاه الله بصلاته . وقدس في بيت يوليوس وناولهم واتفق معه أن يهتم بجسده ويكتب سيرته ، وبلغ الى مسامع أرمانيوس ما يعمله هذا القديس من الآيات ، فأمر أن بعذب بأنواع العذابات ، بأن يعصر وتقطع أعضاؤه ، ويلقى للأسد الضارية ، ويغرق في البحر ويوضع في أتون النار ، ولكن الرب كان يقويه فلم تؤذه تلك العذابات . وكانت لهذا القديس أخت عذراء تقوم بخدمة الكنيسة تدعى مريم وشقيقان يدعى أحدهما يؤنس والآخر اسحق ، فحضروا جميعا إليه وهو في السجن وبكوا أمامه قائلين : لقد كنت لنا أبا بعد أبينا ، فكيف تمضى وتتركنا يتامى . فعزاهم وشجعهم وواساهم وطلب إليهم أن يمضوا بسلام . وأخيرا أشار يوليوس الاقفهصى على الوالي قائلا " أكتب قضية هذا الشيخ تسترح منه " . فسمع لقوله وأمر بقطع رأسه فأخذ يوليوس جسده ولفه في لفائف فاخرة مذهبة . ووضع صليبا من ذهب على صدره. وأرسله في سفينة صحبة غلمانه الى مقر كرسيه في نقيوس . فسارت حتى وصلت بلدة أشمون جريس ووقفت دون أن تتحرك كما لو كانت مربوطة بسلاسل ، وعبثا حاولوا تحريكها . وبينما هم كذلك إذا بصوت يخرج من الجسد قائلا : " هذا هو الموضع الذي سر الرب أن يوضع جسدي فيه " . وقد أعلموا أهل البلد بذلك فخرجوا إليهم حاملين سعف النخل ، وحموه بإكرام عظيم الى بلدهم . وكانت جملة حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة ، منها ثلاثون سنة قسا ، وتسع وثلاثون سنة أسقفا . وأكمل جهاده - الحسن ونال اكليل الحياة . بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد آمين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
3 برمهات

نياحة البابا قزما الاسكندرى 58 ( 3 برمهات)
فى مثل هذا اليوم من سنة 648 ش ( 27 فبراير 932 ميلادية ) تنيح الأب المغبوط الأنبا قزما الثامن والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وكان هذا الأب بارا ، طاهرا ، عفيفا ، كثير الرحمة ، ملما بما فى كتب البيعة واستيعاب معانيها. . ولما اختير للبطريركية فى 4 برمهات سنة 636 ش ( 28 فبراير سنة 920 ) رعى رعيته بخوف الله وحسن التدبير ، وكان يوزع ما يفضل عنه على المساكين وعلى تشييد الكنائس ، إلا أن الشيطان لم يدعه بلا حزن لما رأى سيرته هذه . فحدث أنه لما رسم مطرانا لأثيوبيا من الرهبان اسمه بطرس أوفده إلى هناك ، فقابله ملكها بفرح عظيم . وبعد زمن مرض الملك ، وشعر بدنو أجله ، فأستحضر ولديه ، ودعا المطران إليه ، ورفع التاج عن رأسه وسلمه لمطران قائلا "أنا ذاهب الى المسيح والذي ترى أنه يصلح من ولدى للملك بعدى فتوجه " ولما توفى الملك رأى المطران والوزراء أن الابن الأصغر أصلح للملك ، فألبسوه التاج . وحدث بعد قليل أن وصل إلى أثيوبيا راهب من دير الأنبا انطونيوس اسمه بقطر ومعه رفيق له اسمه مينا ، وطلبا من المطران مالا فلم يعطهما ، فأغواهما الشيطان ليبرا مكيدة ضده . فلبس أحدهما زى الأساقفة ولبس الآخر زى تلميذاً له ، وزورا كتابا من الأب البطريرك إلى رجال الدولة يقول فيه " بلغنا أنه قد حضر عندكم إنسان ضال اسمه بطرس ، وادعى أننا أوفدناه مطرانا عليكم وهو في ذلك كاذب . والذي يحمل إليكم هذا الكتاب هو المطران الشرعي مينا . وقد بلغنا أن بطرس المذكور قد توج ابن الملك الصغير دون الكبير ، مخالفا في ذلك الشرائع الدينية والمدنية ، فيجب حال وصوله أن تنفوا كلا من المطران والملك ، وأن تعتبروا الأب مينا حامل رسائلنا هذه مطرانا شرعيا . وتسمحوا له أن يتوج الابن الأكبر ملكا". وقدم الراهبان الكتاب لابن الملك الأكبر فلما قرأه جمع ، الوزراء وأكابر المملكة وتلاه عليهم . فأمروا بنفي المطران بطرس ، وأجلسوا مينا مكانه وبقطر وكيلا له ونزعوا تاج الملك من الابن الصغير وتوجوا أخاه الكبير بدلا منه ، غير انه لم تمض على ذلك مدة حتى وقع نفور بين المطران الزائف ووكيله الذي انتهز فرصة غياب مطرانه ، وطرد الخدم ، ونهب كل ما وجده ، وعاد إلى مصر وأسلم . ولما وصلت هذه الأخبار آلي البابا قزما حزن حزنا عظيما ، وأرسل كتابا إلى أثيوبيا بحرم مينا الكاذب . فغضب الملك على مينا وقتله ، وطلب المطران بطرس من منفاه فوجده قد تنيح ، ولم يقبل الأب البطريرك أن يرسم لهم مطرانا عوضه ، وهكذا فعل البطاركة الأربعة الذين تولوا الكرسى بعده . وكانت أيام هذا الأب كلها سلاما وهدوءا ، لولا هذا الحادث . وقد قضى على الكرسى المرقسى اثنتي عشرة سنة وتنيح بسلام صلاته تكون معنا آمين .

نياحة الانبا حديد القس ( 3 برمهات)
وفى مثل هذا اليوم تنيح الأب الطوباوي المحب للإله أنبا حديد القس ، وكان تقيا فاضلا ، فمنحه الله موهبة عمل الآيات والعجائب ، وأعطاه روح النبوة ومعرفة السرائر ، حتى أنه كان يكشف ما فى القلوب ، ويشفى أمراض المترددين عليه . وقيل انه أقام ميتا بصلاته . وبعد أن بلغ من العمر مئة سنة تنيح بشيخوخة صالحة صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين .

استشهاد القديس برفوريوس . ( 3 برمهات)
فى مثل هذا اليوم استشهد القديس برفوريوس وكان من كبار أغنياء بانياس ، وأكثرهم صدقة وعطفا على الفقراء ، وافتقاد المحبوسين في سبيل ديونهم وايفاء ما عليهم . ولما جاء زمان الاضطهاد ، ونودى في كل مكان بالسجود للأصنام ، وسمع هذا القديس بمرور الأمير ، وقف على باب بيته ، وصاح في وجهه قائلا " أنا نصراني " وبعد محاولات فاشلة من الأمير لاقناعه بالعدول عن إيمانه أصدر أمره بقطع رأسه. فنال إكليل الحياة ، وأخذ أهل بلده جسده وكفنوه بأكفان غالية صلاته تكون معنا . آمين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
4 برمهات

مجمع الاربعة عشرية بجزيرة عمر ( 4 برمهات)
فى مثل هذا اليوم اجتمع بجزيرة بنى عمر مجمع على قوم يقال لهم الاربعتعشرية ، وهؤلاء كانوا يعملون عيد الفصح المجيد مع اليهود فى اليوم الرابع عشر من هلال نيسان فى أي يوم اتفق من أيام الأسبوع . فحرمهم أسقف الجزيرة، وأرسل الى سرابيون بطريرك إنطاكية ، ودمقراطس أسقف روما ، وديمتريوس بطريرك الإسكندرية ، وسيماخس

أسقف بيت المقدس ، وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم . فأرسل كل منهم رسالة حدد فيها أن لا يعمل الفصح إلا فى يوم الأحد الذي يلي عيد اليهود . وأمر بحرم كل من يتعدى هذا ويخالفه . واجتمع مجمع من ثمانية عشر أسقفا ، وتليت عليهم هذه الرسائل المقدسة . فاستحضروا هؤلاء المخالفين ، وقرأوا عليهم الرسائل . فرجع قوم عن رأيهم السيىء ، وبقى الآخرون على ضلالهم . فحرموهم ومنعوهم ، وقرروا عمل الفضح كأوامر الرسل القديسين القائلين : ان من يعمل يوم القيامة فى غير يوم الأحد ، فقد شارك اليهود فى أعيادهم ، وافترق من المسيحيين . أما الخلاف بسبب عيد الفصح المسيحي (القيامة) فقد بدأ بين آسيا الصغرى وروما ، فجاهر بوليكربس أسقف أزمير المحافظة على يوم 14 نيسان لذكرى الصلب ، و 16 نيسان لذكرى القيامة ( وهما التاريخان اللذان حدث فيهما الصلب والقيامة بدون نظر الى اليوم فى الأسبوع . وسار معه فى رأيه مسيحيو ما بين النهرين وكيليكيا وسوريا . أما فكتور أسقف روما فجاهر بضرورة ملاحظة أن يكون الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد . ( باعتبار أن يوم الجمعة هو اليوم الذي حدث فيه الصلب ، والأحد هو اليوم الذي حدث فيه القيامة ) . وقد شايعه فى ذلك مسيحيو مصر والعرب وبنطس واليونان . واشتد الخلاف بين الأسقفين ، إلا أن المودة كانت قائمة . وتدخلت الإسكندرية فى هذا الموضوع ، وحاول أسقفها يمتريوس الكرام التوفيق بين الرأيين (أن تكون ذكرى الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد ) ، على أن يرتبطا بيوم 14 نيسان ( الفصح اليهودي ) . وجمع لهذا الغرض علماء الإسكندرية الفلكيين ، وبينهم بطليموس الفلكي الفرماوى ، ووضع بواسطتهم حساب الابقطى ، المشهور بحساب الكرمة ، والذي بموجبه أمكن معرفة يوم عيد الفصح اليهودي ( ذبح الخروف ) فى أية سنة من السنوات المصرية القبطية ، وحدد يوم الأحد التالي له عيدا للقيامة . وبهذا ينفذ ما أوصى به الرسل ألا يكون الفصحان اليهودي والمسيحي فى يوم واحد . وقد أقر المجمع المسكوني الأول المنعقد فى نيقية سنة 325 م هذا الرأي وكلف الإسكندرية بإصدار منشور عن العيد كل سنة . الرب يحرسنا من غواية الشيطان ببركة صلاة القديسين . آمين .

استشهاد القديس هانوليوس الأمير ( 4 برمهات)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي هانوليوس الأمير فى مدينة برجة (أنظر أع 13 : 13،14 : 25) من أعمال بمفيلية . وهذا الأمير دفعته محبته للمسيح أن يجاهر بأيمانه . فقبض عليه بارنباخس الأمير من قبل دقلديانوس فاعترف أمامه بالسيد المسيح معطيا إياه المجد بالتراتيل البهية . ثم ذم الأصنام ولعنها . فغضب عليه الأمير وأمر أن يصلب على خشبه فسبح المسيح الذي أهله للشهادة علي اسمه. ثم أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة. صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائم . آمين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
5 برمهات

نياحة الانبا صرابامون أسقف دير انبا يحنس ( 5 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك العابد الأنبا صرابامون قمص دير أبو يحنس . وقد ترهب هذا القديس منذ صغره فى دير القديس أبو يحنس . ومكث فى العبادة وخدمة الشيوخ اثنتين وثلاثين سنة ، ثم رسم قمصا على الدير وأوكلوا إليه أمر تدبيره ، فتزايد فى بره ونسكه ، وكان يقضى نهاره صائما ، من يوم ترهبه إلي يوم نياحته ، وبعد أن قضى فى تدبير الدير عشرين سنة حبس نفسه فى إحدى (الكنائس ولم يعد يراه أحد مدة عشر سنوات . وكان فى هذه المدة لا يفطر إلا فى يومي السبت والأحد فقط . ولما دنت أيام وفاته ظهر له ملاك الرب أ! وقدم له صليبا من نار قائلا من نار قائلا : "( خذ هذا بيدك " . فقال له : * كيف أستطيع أن أمسك النار بيدي ! . فاجابه الملاك قائلا : " لأتخف فلا يجعل المسيح سلطانا لها عليك. فمد يده وتناول الصليب من الملاك . ثم قال له الملاك : ( تقو وتقرب من الأسرار وبعد ثلاثة أيام آتي وآخذك " . ولما استيقظ من نومه اعلم الشيوخ بالرؤيا فبكوا وودعوه طالبين منه أن يذكرهم .فطلب منهم أن يذكروه فى صلواتهم . وتنيح فى اليوم الثالث ، والشيوخ حوله . صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد القديسة ادوكسية ( 5 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تذكار القديسة أوذوكسية التى تفسيرها مسرة. هذه القديسة كانت سامريه المذهب ، من أهل بعلبك ، واسم أبيها يونان ، واسم أمها حكيمة . وعاشت أوذوكسية فى أول عمرها غير طاهرة . حيث كانت بجمال وجهها وحسن قوامها تعثر الكثيرين ، وتوقعهم فى الخطية ، حتى أقتنت مالا كثيرا . وسمع بها راهب قديس من أهل القدس يسمى جرمانس فذهب إليها ووعظها بالأقوال الرهيبة المخيفة ، وذكر لها جهنم والدود والظلمة وأنواع العذابات المؤلمة . فسألته : " وهل بعد الموت تقام هذه الأجساد بعد أن تصير ترابا وتحاسب ؟ ) فقال لها : " نعم . قالت : " وما دليل قولك! ولم تذكره التوراة التى أعطاها الله لموسى النبي ، ولا قال به آبائي ؟ فأوضح لها ذلك بالبراهين الكتابية والعقلية ، حتى ثبت قوله فى عقلها، واقتنعت ، ثم قالت له : وهل إذا رجعت عن أفعالى الذميمة هذه يقبلني الله إليه ؟ ، فأجابها : " ان أنت آمنت بالسيد المسيح انه قد جاء الى العالم ، وانه حمل خطايانا بصلبه عنا وتبت الآن توبة صادقة ، وتعمدت ، فأنه يقبلك ، ولا يذكرلك شيئا مما صنعت ، بل تكونين كأنك ولدت الآن من بطن أمك " : فانفتح قلبها للأيمان ، وطلبت منه إتمام ذلك . فأخذها الى أسقف بعلبك . وأقرت أمامه بالثالوث المقدس وبتجسد الكلمة وصلبه . وحينما وقف يصلى على الماء لتعميدها ، فتح الرب عقلها ، فرأت ملاكا يجذبها الى السماء ، وملائكة آخرين مسرورين بذلك . ثم رأت شخصا مفزعا أسود قبيح المنظر يجتذبها منهم وهو حانق عليها . فزادها مار أته رغبة فى العماد والتوبة . ولما تعمدت فرقت ما كانت جمعته من ثمرة الآثم على الفقراء والمساكين ، وذهبت الى دير الراهبات ، ولبست زي الرهبنة وهناك جاهدت جهادا كاملا . فدخل الشيطان فى بعض أصدقائها ، وأعلموا الأمير بأمرها ، فاستحضرها ، ولما حضرت وجدت فى بيته جنازة وبكاء على ابنه .فدخلت إليه وصلت على ابنه ، وطلبت من السيد المسيح من أجله فأقامه من الموت . فآمن الأمير بالمسيح على يدها . وسمع بها أمير آخر يدعى ديوجانس ، فاستحضرها فأبصرت أمامه جنديا فاقد بصر إحدى عينيه . فصلت وصلبت عليها، فأبصر فأطلق الأمير سراحها . وبعد مدة تولى أمير آخر يسمى بيكفيوس (ورد فى مخطوط بشبين الكرم ( بلنفيوس ) وبلغه خبرها فاستحضرها ، فسالت السيد المسيح أن يجعل لها حظا مع الشهداء . فأمر الأمير بقطع رأسها بالسيف ، ونالت إكليل الشهادة . شفاعتها تكون معنا . آمين .

نياحة القديس بطرس القس ( 5 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تنيح القس الجليل القديس بطرس وكان هذا الأب يقضى كل زمانه صائما وكان يحبس نفسه ويلتزم إقامة الصلوات فى الليل والنهار فوهبه الله نعمة العلم بالغيب ، وشفاء المرضي بالماء والزيت بعد الصلاة عليهما . وقد رسم قسا بعد امتناع كبير ، حتى اضطر الى الخضوع للأمر . وكان يقوم برفع البخور واقامة القداس يوميا . وكان أهل المدينة فرحين به قائلين ان الله يهبنا مغفرة خطايانا بصلاته وتضرعاته . وكان من عاداته المأثورة أنه إذا سمع بان اثنين من أبناء الكنيسة متخاصمان أسرع الى إقامة الصلح بينهما . وكان متحليا بالصفات الكاملة . وفى أثناء صلاته ذات ليلة ظهر له بطرس الرسول ، وقال له : " السلام لك يأمن حفظت الكهنوت بلا عيب . السلام لك وعليك يأمن صعدت صلواته وقداساته كرائحة الطيب العطرة " . أما هو فلما رآه فزع وخاف منه . فقال له : "( أنا بطرس الرسول ، لا تخف ولا تجزع ، لأن الرب أرسلني لأعزيك وأعرفك أنك ستنتقل من هذه الدنيا المتعبة الى الملكوت الأبدى . فأبشر بذلك وتعز ! ففرح القس بذلك وقال : " اذكرني يا أبى " ولما قال هذا تنيح بمجد وكرامة وسعادة . رحمنا الله بصلواته وبركاته . ولربنا المجد دائما . آمين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا

6 برمهات

استشهاد ديسقورس فى زمن العرب ( 6 برمهات)
فى مثل هذا اليوم استشهد القديس ديسقورس فى زمان العرب وكان من مدينة الإسكندرية ، وحدث له ما دعا الى خروجه من دين آبائه ودخوله فى دين العرب . . ومكث كذلك مدة من الزمان . وكانت له أخت متزوجة بمدينة الفيوم . إذ علمت بما صار إليه أرسلت له قائلة : " لقد كنت اشتهى أن يأتيني خبر موتك وأنت مسيحي ، فكنت أفرح بذلك ، ولا يأتيني خبرك بأنك قد تركت المسيح إلهك " . وختمت كلامها بقولها : " واعلم أن هذا الكتاب آخر صلة بيني وبينك ، فمن الآن لاتعد ترينى وجهك ولا تكاتبنى ، . فلما قرأ كتاب أخته بكى بكاءا مرا ، ولطم وجهه ونتف لحيته ثم قام مسرعا وشد وسطه بزنار ، وصلى متضرعا بحرارة ، ورشم نفسه بعلامة الصليب ، وخرج يسير فى المدينة . وأبصره الناس على هذه الحال فاقتادوه الى الوالي وهذا قال له : " لقد تركت دين النصارى ودخلت فى ديننا ، فما الذي جرى ! ؟ فأجابه قائلا : " أنا ولدت مسيحيا وأموت مسيحيا ، ولا أعرف دينا غير هذا " . فهدده كثيرا وضربه ضربا موجعا ، فلم يرجع عن رأيه ، فأودعه السجن ، وأرسل الى ملك مصر يعرض عليه حالته أمره أن يعرض عليه الخروج من دين النصارى والدخول فى دين الملك . فان أطاع وهبه هبات جزيلة ، وإلا فيحرقه . فأخرجه من الحبس وعرض عليه الجحود فأبى قائلا : " لقد قلت سابقا ولدت مسيحيا وأموت مسيحيا " . فأمر بحرقه . فحفروا له خارج المدينة حفرة كبيرة ، وملأوها بالحطب وأوقدوها . ولما علا لهيبها فى طرحوه فيها بعد أن ضربه أهل البد ضربا موجعا وطعنوه بالسكاكين . فنال إكليل الشهادة في ملكوت السموات. صلاته تكون معنا . آمين . 2 – وفى مثل هذا اليوم أيضا : تذكار نياحة القديس ثاؤضوطس (ورد فى مخطوط بشبين الكوم " طاوطوس ") أسقف مدينة قورنثية التي في جزيرة قبرص . وقد عذب كثيرا أيام الاضطهاد . وذلك أن يوليوس حاكم هذه الجزيرة من قبل دقلديانوس استحضر هذأ القديس وطلب ! منه أن ينكر المسيح ، ويقدم البخور للأصنام . وإذ لم يذعن لأمره نزع عنه ثيابه ، وضربه ضربا شديدا موجعا بسياط من جلد البقر ، ثم علقه ومشط جسمه بأمشاط من حديد ثم سمر جسمه بالمسامير وجروه الى الحبس . فمكث فيه الى أن أهلك الله دقاديانوس وتملك قسطنطين البار . فأطلقه مع جملة المحبوسين . فرجع الى كرسيه ورعى رعيته التى أؤتمن عليها الى أن تنيح بسلام . شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آمين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
7 برمهات

استشهاد انبا فليمون المغنى وانبا ابلابيوس ( 7 برمهات)
في مثل هذا اليوم استشهد القديسان فيليمون وابلانيوس . وفيليمون هذا كان مغنيا لأريانوس والى انصنا ، وكان ابلانيوس مزمرا ، وكانا صديقين حميمين . واشتهيا أخذ اكليل الشهادة فدخل فيليمون يوما على الوالي واعترف بالسيد المسيح أمامه فأمر أن يرموه بالسهام . وحدث أن دخل بعده القديس ابلانيوس وفى يده المزمار ، واعترف هو أيضا بالسيد المسيح . فلما عرفه الوالي غضب جدا وأمر أن يرموه بالسهام هو الآخر . وفى أثناء ذلك رجعت السهام الى ناحية الوالي فأصابت عينه فقلعتها . أما القديسان فقد أكملا جهادهما ونالا اكليل الشهادة . صلاتهما تكون معنا . آمين .

استشهاد مريم الاسرائيلية ( 7 برمهات)
فى مثل هذا اليوم استشهدت القديسة مريم الإسرائيلية . ولم تكن هذه القديسة تعرف السيد المسيح ، وكانت رديئة السيرة ، ولما أرادت التوبة والرجوع الى السيرة الصالحة أرسل لها الرب رجلا قديسا قام بوعظها ، وعرفها طريق الخلاص بالإيمان بالسيد المسيح وقال لها ان النفس لابد أن تعطى جواب عن جميع أعمالها في يوم القيامة وانها بعد الموت وفراق هذا. العالم ستحاسب عما فعلت. فقالت له : (" ما هو الدليل على قولك هذا الذي نحم تذكره التوراة الذي أعطاه الله لموسى النبي ، كما لم يقل بهذا آبائي فأثبت لي صحة قولك بالبراهين الشرعية والعقلية فأثبت لها ما طلبت . ولما ثبتت أقواله في عقلها قالت : " ان تبت عن أعمالي النجسة فهل يقبلني الله ؟ فأجابها" ان آمنت بأن المسيح جاء الى العالم لخلاص البشر ،وسلكت سبيل التوبة ، يقبلك الله ا . فآمنت وتابت . ثم لما بلغ خبرها للوالى أحضرها أمامه فأصرت علي مسيحيتها فأمر بقطع رأسها بحد السيف . ونالت اكليل الشهادة . شفاعتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .

تذكار استشهاد مينا فى زمن العرب ( 7 برمهات)
في هذا اليوم تذكار استشهاد مينا فى زمن العرب . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
8 برمهات

استشهاد البابا يوليانوس الاسكندرى ( 8 برمهات)
فى مثل هذا اليوم من سنة 188 م ( 3 مارس ) تنيح الأب القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر من باباوات الكرازة المرقسية . كان هذا الأب طالبا بالكلية الاكليريكية التى أسسها مار مرقس ، ورسم قسا بمدينة الإسكندرية ، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه . فرسم بطريركا في 9 برمهات ( سنة 178 م ) .وبعد اختياره رأى أن الوثنيين لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية . فكان هو يخرج سرا منها ليرسم كهنة في كل مكان . وقبل انتقاله أعلنه ملاك الرب أن الكرام الذي يأتيه بعنقود عنب ، هو الذي سيخلفه في كرسى البطريركية . وفى ذات يوم بينما كان ديمتريوس الكرام يشذب أشجاره ، عثر على عنقود عنب في غير أوانه ، وقدمه للبطريرك فسر من هذه الهدية ، وقص على الأساقفة الرؤيا، وأوصاهم بتنصيب الكرام بطريركا بعده . وقد وضع هذا الأب مقالات وميامر كثيرة، وكان مداوما على تعليم الشعب ووعظه وافتقاده ، وأقام على الكرسى الرسولى عشر سنين . ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين .

استشهاد متياس الرسول ( 8 برمهات)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس متياس الرسول حوالى سنة 63 م . ولد في بيت لحم ، وكان من المرافقين للرسل ؟ وهو الذي اختير عوض يهوذا الاسخريوطي في اجتماع علية صهيون عندما قال بطرس الرسول "- أيها الرجال الاخوة ؟ كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع . إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة . فان هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم وأذ سقط على وجهه من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها. وصار معلوما عند جميع سكان أورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دم . لأنه مكتوب في المزامير لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر . فينبغى أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج . منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته . فأقاموا اثنين يوسف الذي يدعى بارسابا الملقب يوستس ( آي عادل ) ومتياس . وصلوا قائلين : أيها الرب العارف قلوب الجميع عين أنت من هذين الاثنين أيا اخترته ، ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التى تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه . ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الأحد عشر رسولا " (مت 27 : 8 و أع 1 :15 - 26) . وبعد ذلك امتلأ متياس من الروح القدس . وذهب يكرز بالإنجيل حتى وصل إلى بلاد قوم يأكلون لحوم البشر . ومن عادتهم أنهم عندما يقع في أيديهم غريب يضعونه في السجن ، ويطعمونه من الحشائش مدة ثلاثين يوما ، ثم يخرجونه ويأكلون لحمه . فلم وصل اليهم القديس متياس ونادى فيهم ببشارة المحبة قبضوا عليه ، وقلعوا عينيه ، وأودعوه السجن . ولكن قبل أن تنتهى المدة أرسل إليه الرب اندراوس وتلميذه . فذهبا إلى السجن ورأيا المسجونين وما بعمل بهم . فأوعز الشيطان إلى أهل المدينة أن يقبضوا عليهما أيضا ويقتلوهما . ولما هموا بالقبض عليهما ا صلى القديسان إلى الرب فتفجرت عين ماء من تحت أحد أعمدة السجن . . وفاضت حتى بلغت إلى الأعناق . فلما ضاق الآمر بأهل المدينة ، ويئسوا من الحياة أتوا إلى الرسولين ، وبكوا معترفين بخطاياهم . فقال لهم الرسولان آمنوا بالرب يسوع المسيح وأنتم تخلصون . فأمنوا جميعهم وأطلقوا القديس متياس وهذا تولى مع اندراوس وتلميذه تعليمهم سر تجسد المسيح بعد أن انصرفت عنهم تلك المياه بصلاتهم وتضرعهم ثم عمدوهم باسم الثالوث المقدس . وصلوا إلى السيد المسيح فنزع منهم الطبع الوحشي ، ورسموا لهم أسقفا وكهنة ، وبعد أن أقاموا عندهم مدة تركوهم ، وكان الشعب يسألونهم سرعة العودة . أما متياس الرسول فانه ذهب إلى مدينة دمشق ونادى فيها باسم المسيح فغضب أهل المدينة عليه وأخذوه ووضعوه على سرير حديد وأوقدوا النار تحته فكم تؤذه ، بل كان وجهه يتلألأ بالنور كالشمس . فتعجبوا من ذلك عجبا عظيما وآمنوا كلهم بالرب يسوع المسيح على يدى هذا الرسول ، فعمدهم ورسم لهم كهنة . وأقام عندهم أياما كثيرة وهو يثبتهم على الأيمان . وبعد ذلك تنيح بسلام في إحدى مدن اليهود التى تدعى فالاون . وفيها وضع جسده صلاته تكون معنا . آمين .

استشهاد اريانوس والى انصنا ( 8 برمهات)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس اريانوس والى انصنا . وذلك لما أمر برمى القديس ابلانيوس بالسهام وقد ارتدت إلى عينه فقلعتها كما هو مذكور في اليوم السابع من برمهات قال له أحد المؤمنين : " لو أخذت من دمه ووضعت عينك لأبصرت " فأخذ من دمه ووضعه على عينه فأبصر للوقت ، وآمن بالسيد المسيح وندم كثيرا على ما فرط منه في تعذيب القديسين . ثم قام وحطم أصنامه ، ولم يعد يعذب أحدا من المؤمنين . فلما اتصل خبره بالملك دقلديانوس استحضره واستعلم منه عن السبب الذي رده عن عبادة آلهته . فبدأ القديس يقص عليه الآيات والعجائب التى أجراها الله على أيدي قديسيه ، وكيف أنهم في حاك عذابهم وتقطيع أجسامهم كانوا يعودون أصحاء . . فاغتاظ الملك من هذا القول ، وآمر أن يعذب عذابا شيدا ، وأن يطرح في جب ويغطى عليه حتى يموت . فأرسل السيد المسيح ملاكه ، وحمله من ذلك الجب ، وأوقفه عند مرقد الملك . ولما استيقظ الملك ورآه وعرف أنه أريانوس ، ارتعب ودهش . ولكنه عاد فآمر بوضعه في كيس شعر وطرحه في البحر . ففعلوا به كذلك . وهنا أسلم الشهيد روحه داخل الكيس . وكان القديس عندما ودع أهله أخبرهم بأن الرب قد أعلمه في رؤيا الليل أنه سيهتم بجسده ، ويعيده إلى بلده ، وانهم سيجدونه في ساحل الإسكندرية . وحدث أن أمر الرب حيوانا بحريا فحمله إلى الإسكندرية وطرحه على البر ، فأخذه غلمانه وأتوا به إلى انصنا ، ووضعوه مع أجساد القديسين ئ فيليمون وأبلانيوس ، وهكذا أكمل جهاده ونال الإكليل السمائى . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
9 برمهات

نياحة القديس كوش المجاهد العظيم (كونن) ( 9 برمهات)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس المجاهد كونن . كان هذا القديس من ضيعة أنيطانيوس من بلاد سوريا من أب - اسمه نسطر وأم اسمها ثاؤذورا ، كانا يعبدان الكواكب . وكان ذلك وقت تبشير التلاميذ باسم السيد المسيح له المجد . ولما كبر كونن ظهرت منه فضائل كثيرة كالعفة والطهارة والورع والرحمة . . وأراد والداه أن يزوجاه فأبي . ولكنهما أرغماه على ذلك وزوجاه . فلم يكن يهوى أن يعرف امرأته . فمكث الاثنان على ذلك الحال أبكارا . وكان كثيرا ما يقول في صلاته : أيها الإله أرشدني إلى معرفتك الحقيقية . فظهر له ملاك الرب ميخائيل ، وأمره أن يذهب إلي أحد الرسل . فمضى إليه وتعلم منه فرائض الدين المسيحى وتعمد وتناول السرائر الإلهية . ثم داوم * على سماع تعاليم الرسل . فازداد طهارة وعفة ونسكا وورعا وصلاة فمنحه الله موهبة عمل المعجزات والسلطان على الشياطين . فاجتذب أبويه وزوجته أيضا ووالديها إلى الإيمان بالسيد المسيح . ولما دخل أحد الكفار مرة إلى إحدى المغارات ليذبح للشيطان ، وعلم به هذا القديس صرخ فى الشيطان وانتهره أن يقر أمام الناس من هو ؟ فاعترف أنه شيطان وليس إلها . فصرخ الحاضرون قائلين : " واحد هو اله القديس كونن " . ثم آمنوا واعتمدوا . فسمع بخبره نائب الوالى كلوديوس قيصر، فاستحضره فأقر أمامه بالمسيح ، فربطه وضربه ضربا شيدا . وسمع بذلك أهل بلده ولمحبتهم له هرعوا إليه يريدون قتل الوالى فهرب منهم .أما هم فحلوا القديس بن رباطه وغسلوه من دمائه . وحملوه الى بلدهم . فعاش عدة سنين وانتقل الى الرب . فجعل المؤمنون داره كنيسة ووضعوا جسده فيها . وظهرت منه آيات وعجائب كثيرة . صلاته تكون .معنا . آمين

استشهاد القديسين أندريانوس ومرتا زوجته واوسابيوس والأربعين شهيدا ( 9 برمهات)
فى مثل هذا اليوم استشهد القديسون اندريانوس ومرتا زوجته وأوسابيوس وأرمانيوس وأربعون شهيدا ، بعد عذابات شديدة على اسم ربنا يسوع المسيح . صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
10 برمهات

ظهور الصليب على يد القديسة هيلانة الملكة سنة 326 م ( 10 برمهات)
تحتفل الكنيسة بظهور الصليب الكريم الذي لربنا ومخلصنا يسوع المسيح : الأول فى اليوم السادس عشر من شهر توت سنة 326 م على الملكة البارة القديسة هيلانة ، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير ، لأن هذه القديسة - وقت أن قبل ابنها قسطنطين الإيمان بالمسيح - نذرت أن تمضى الى أورشليم . فأعد ابنها البار كل شئ لإتمام هذه الزيارة المقدسة . ولما وصلت أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب لم يعلمها به أحد فأخذت شيخا من اليهود ، وضيقت عليه بالجوع والعطش ، حتى اضطر الى -الإرشاد عن المكان الذي يحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة . –فأشارت بتنظيف الجلجثة ، فعثرت على ثلاثة صلبان ، وذلك فى سنة 326 م . ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم ، وكذا عملوا فى الآخر ، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته . فتحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح فسجت له الملكة ، وكل الشعب المؤمن ، وأرسلت جزءا منه الى ابنها قسطنطين مع المسامير ، وأسرعت فى تشييد الكنائس المذكورة فى اليوم السادس عشر من شهر توت المبارك . والاحتفال الثاني الذي تقيم فيه الكنيسة تذكار الصليب فى اليوم العاشر من شهر برمهات . وكان على يد الإمبراطور هرقل فى سنة 627 ميلادية . وذلك أنه لما ارتد الفرس منهزمين من مصر الى بلادهم أمام هرقل ، حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس أحد أمراء الفرس كنيسة الصليب التى شيدتها الملكة هيلانة . فرأى ضوءا ساطعا يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب . فمد الأمير يده إليها ، فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه . - فأعلمه النصارى أن هذه قاعدة لصليب المقدس ، كما قصوا عليه أيضا أمر اكتشافه ، وأنه لا يستطيع . أن يمسها إلا المسيحى . فاحتال على شماسين كانا قائمين بحراستها ، وأجزل لهما العطاء على أن يحملا هذه القطعة ويذهبا بها معه إلي بلاده ، فأخذاها ووضعاها في صندوق وذهبا بها معه إلي بلاده مع من سباهم من شعب أورشليم وسمع هرقل ملك الروم بذلك ، فذهب بجيشه إلي بلاد الفرس وحاربهم وخذلهم وقتل منهم كثيرين . وجعل يطوف في تلك البلاد يبحث عن هذه القطعة فلم يعثر عليها . لأن الأمير كان قد حفر في بستانه حفرة وأمر الشماسين بوضع هذا الصندوق فيها وردمها ثم قتلهما . ورأت ذلك إحدى سباياه وهي ابنة أحد الكهنة، وكانت تتطلع من طاقة بطريق الصدفة فأسرعت الى هرقل الملك وأعلمته بما كانت قد رأته فقصد ومعه الاساقفة والكهنة والعسكر الى ذلك الموضع . وحفروا فعثروا علي الصندوق بما فيه فأخرجوا القطعة المقدسة فى سنة 628 م ولفوها فى ثياب فاخرة وأخذها هرقل الى مدينة القسطنطينية وأودعها. هناك . ولربنا المجد دائما . آمين .

لا تصلى صلوات السواعى في رفع بخور عشية عيد الصليب لأنه يقع دائما في الصوم الكبير

نوة الشمس الكبرى : شرقية سبعة أيام ( 10 برمهات)
النوات

في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.

النوات :

هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
11 برمهات

استشهاد باسيلاؤس الاسقف ( 11 برمهات)
فى مثل هذا اليوم استشهد القديس باسيلاؤس الأسقف . وهذا القديس رسم أسقفا مع آخرين علي غير كراس فى سنة 298 م من القديس هرمون بطريرك أورشليم الذي أرسلهم يكرزون ببشارة الملكوت فى البلاد التى ليس فيها مؤمنون . فكرز هذا القديس فى بلاد كثيرة فضربوه وطردوه . ولما دخل شرصونة بالشام ونادى بالبشرى آمن به قوم من أهلها ، فغضب الآخرون وطردوه . فخرج الى خارج المدينة وسكن فى مغارة مداوما الابتهال والصلاة الى الله أن يؤمنوا به . واتفق أن ابن والى المدينة مات وكان وحيده . فحزن عليه كثيرا . وحدث فى الليلة التى دفن فيها أن الوالد رأى ابنه فى رؤيا الليل واقفا أمامه وهو يقول له : استدع القديس باسيلاؤس وأسال أن يصلى الى المسيح من أجلى ، فإني فى ظلمة عظيمة " . فانتبه من نومه وأخذ عظماء المدينة وأتي الى مغارة القديس وطب منه أن يدخل المدينة ليصلى من أجل ابنه -. فأجاب سؤلهم وذهب معهم الى حيث قبر ابنه . وابتهل الى الله بصلاة حارة . فقام الولد حيا بقوة الله . فآمن الأمير وأهله وأكثر أهل المدينة ، وتعمدوا من يد هذا القديس . وكان بالمدينة جماعة من اليهود . فحسدوا القديس واجتمعوا بالذين لم يؤمنوا من أهل البلد ووثبوا جميعا عليه ، وضربوه وجروه الى أن أسلم روحه بسلام . . بركة صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما. آمين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
12 برمهات

ظهور بتولية البابا ديمتريوس الاسكندرى ال 12 ( 12 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار ظهور بتوليه القديس العظيم الأنبا ديمتريوس بابا الكرازة المرقسية الثاني عشر . وذلك أن القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر ليلة نياحة ظهر له ملاك الرب وقال له : " أنت ماض الى السيد المسيح فالذي يدخل إليك غدا ومعه عنقود عنب ، هو الذي يصلح أن يكون بطريركا بعدك ! . فلما كان الغد دخل هذا القديس ومعه عنقود عنب فأمسكه الأب يوليانوس وقال للشعب : " هذا بطريرككم بعدى " . ثم عرفهم بما قاله له الملاك . فأمسكوه وأقاموه بطريركا فى 9 برمهات ( 4 مارس سنة 188 م ) وكان متزوجا + ولم يكن رسم على كرسى الإسكندرية بطريرك متزوج قبل هذا الأب . فدخل الشيطان فى قلب عامة الناس وجعلتهم يتحدثون بأمره ويذمونه هو ومن قدمه . فظهر له ملاك الرب وأعلمه بذلك ب !. وأمره أن ينزع الشك من القلوب بإظهار آمرة مع امرأته أمام الشعب فامتنع أولا . فقال له الملاك : (" يجب أن لا تخلص نفسك فقط وتدع غيرك يهلك بسببك . ولأنك راع فاجتهد فى خلاص شعبك أيضا.فلما كان الغد قام بخدمة القداس ، ثم أمر الشعب بعدم الانصراف بعد نهاية الخدمة ، واستحضر نارا موقدة ، وطلب زوجته من بيت النساء . وكان الشعب يتعجب من ذلك ، وهم لا يدرون ماذا يقصد بذلك . وصلى ووقف على ا لنار بقدميه وهي متقدة ، ثم أخذ منها كمية ووضعها فى ازاره ، ثم وضع كمية أخرى فى ازار زوجته ، ولبث وقتا طويلا وهو يصلى ، ولم يحترق 1 شئ من الازارين . فتعجب الشعب وسألوه عن السبب الذي دفعه لهذا العمل ، فأعلمهم بخبره مع امرأته ، وقال ان أبويهما زواجهما بغير أرادتهما وان لهما ثمان واربعين سنة منذ زواجهما وهما يعيشان عيشة أخ وأخت ، يظللهما ملاك الرب بجناحيه ، وان أحدا لم يعرف ذلك قبل الآن ، الى أن أمره ملاك الرب بإظهار ذلك .

فتعجب الشعب مما رأوا وسمعوا وسبحوا الله تعالى طالبين من القديس أن يتجاوز عما فرط منهم ويغفر لهم . .فقبل عذرهم ؟ وغفر لهم ، وباركهم ، ثم صرفهم الى بيوتهم ممجدين الأب والابن والروح القدس ، مذيعين ما رأوه من عجائب هذا القديس . صلاته تكون معنا آمين .

استشهاد القديس ملاخى بأرض فلسطين ( 12 برمهات)
فى مثل هذا اليوم أستشهد القديس البار ملاخى المستشهد بأرض فلسطين . صلاته تكون معنا . آمين .

استشهاد القديس جلاذينوس فى دمشق ( 12 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس جلاذينوس فى أوائل حكم الإمبراطور قسطنظين الكبير . وكان هذا القديس من مدينة مارمين بالقرب من دمشق ، وعلى بعد ميل منها . وكان يمثل مع جموع من الناس قد كرسوا أنفسهم لعبادة الأوثان وهم من سكان مدينة هليوبوليس فى لبنان فعندما اجتمعوا ذات يوم فى المسرح وجمعوا فيه الممثلين قام الاخيرون بسكب ماء بارد فى حوض نحاسي كبير، وابتدأوا يتكلمون بتهكم عن الذين يذهبون الى معمودية المسيحيين المقدسة ، ثم غطسوا أحد هؤلاء الممثلين فى الماء فعمدوه . ثم أخرجوه وألبسوه ثوبا أبيض على سبيل التمثيل . ولكن هذا الممثل بعدما أخرج من الماء ، امتنع عن الاستمرار فى التمثيل ، وأعلن أنه يفضل الموت مسيحيا علي اسم السيد المسيح . وأضاف الى ذلك قائلا : " عندما كنتم تهزأون أثناء تجديد ماء المعمودية المقدسة شاهدت معجزة عجيبة " . وعند ذلك ابتعدت قليلا عن هذه المياه . فاستاء الحاضرون منه ، واستشاطوا غضبا ،لأنهم كانوا وثنيين . وقبضوا على هذا القديس ورجموه ، ففاضت روحه ، ونال إكليل الشهادة الدائم ، ودخل فى عداد الشهداء القديسين . ثم حضر أهله وكثيرون من المسيحيين ، وأخذوا جسده ، ودفنوه فى المدينة ، وبنوا كنيسة عليه . نفعنا الله ببركاته . ولربنا.المجد دائما . آمين

التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين.
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
13 برمهات

استشهاد الاربعين شهيدا بسبسطية ( 13 برمهات)
فى مثل هذا اليوم استشهد القديسون الأربعون شهيدا بمدينة سبسطية . وذلك أن الملك قسطنطين الكبير كان قد ولى ليكيوس صديقه من قبله على الشرق وأوصاه بالمسيحيين خيرا ولكنه لما وصل الى مقر الولاية أمر مرؤوسيه بعبادة الأصنام فامتنعوا وشتموا آلهته . وفى إحدى الليالي اتفق بعض الجنود وأولادهم من مدينة سبسطية على أن يتقدموا إليه معترفين بإيمانهم وبينما هم نائمون ظهر لهم ملاك الرب وشجعهم وثبت قلوبهم . وفى الصباح وقفوا أمام حاجب –الوالي واعترفوا بالسيد المسيح فهددهم –الملك فلم يخافوا . وأمر أن يرجموا بالحجارة ، فكانت الحجارة ترتد على مرسليها. وكان بجوارهم بركة ماء متجمدة . فأمر أن يطرحوا فيه فطرحوهم فتقطعت أعضاؤهم من شدة البرد .

وكان بجوار البركة حمام وخارت قوى أحدهم فصعد الى هذا الحمام وأذابت حرارته الجليد الذي كان عليه فانخلت أعصابه ومات بسرعة . وهكذا صار ضمن مصاف الشهداء .

أما الباقون فان أحد الحراس رأى ملائكة نزلت من السماء وبيدهم أكاليل وضعوها على رؤوس الشهداء التسعة والثلاثين . وبقى إكليل بيد الملاك . فأسرع الحارس ونزل الى البركة وهو يصيح : " أنا مسيحي . أنا مسيحي " . فأخذ الإكليل الذي كان معلقا بيد الملاك ، وانضم الى صفوف الشهداء . وكان بين الشهداء بعض صغار السن ، وكانت أمهاتهم تقويهم وتثبتهم . وإذ مكثوا فى البركة زمانا ولم يموتوا ، أراد الملك أن يكسر سيقانهم ، فأخذ الرب نفوسهم وأراحهم . فأمر أن يحطوا على عجلة ويطرحوا فى البحر بعد أن يحرقوا . وكان بينهم صبى صغير لم يمت ، فتركوه فحملته أمه وطرحته على العجلة مع رفقائه فأنزلوه ثانيا لانه حي فأخذته أمه ومات على عنقها . فوضعته معهم . وخرجوا بهم الى خارج المدينة ورموهم فى النار فلم تمسهم بأذى . ثم رموهم فى البحر . وفى اليوم الثالث ظهر القديسون لاسقف سبسية فى رؤيا وقالوا له : هلم الى النهر وخذ أجسادنا . فقام وأخذ الكهنة ووجد الأجساد فحملها باحترام ووضعها فى محل خاص . وشاع ذكرهم فى كل الأقطار . صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة البابا ديونسيوس الاسكندرى ال14 ( 13 برمهات)
فى مثل هذا اليوم . ( 8 مارس سنة 264 ميلادية ) تنيح الأب العظيم الأنبا ديونيسيوس الرابع عشر من باباوات الكرازة المرقسية . وهذا كان ابنا لأبوين على مذهب الصابئة ( عابدي الكواكب ) وقد اهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة .

وحدث ذات يوم أن مرت به عجوز مسيحية وبيدها بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وعرضت عليه شراءها . فلما تناولها واطلع عليها وجد بها شيئا غريبا وعلما عجيبا . فسألها " أتبيعينها " ؟ فأجابته : " نعم بقيراط ذهب فأعطاها ثلاثة قراريط ، وطلب منها أن تبحث عن بقية هذه الأوراق وهو على استعداد أن يضاعف لها الثمن . فذهبت وعادت ببضع أوراق أخرى . وإذ وجد الكتاب ناقصا طلب منها بقيته . فقالت له : " لقد وجدت هذه الأوراق ضمن كتب آبائي . وإذا أردت الحصول على الكتاب كاملا فاذهب الى الكنيسة وهناك تحصل عليه " . فذهب وطلب من أحد الكهنة أن يطلعه على ما يسمي رسائل بولس ؟ فأعطاها له فقرأها ووعاها . ثم قصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر . فأخذ البابا يعلمه ويرشده الى حقائق الإيمان المسيحي ثم عمده . فتقدم كثيرا في علوم الكنيسة ، حتى أن الأنبا ديمتريوس عينه معلما للشعب

ولما تنيح الأنبا ديمتريوس ورسم الأب ياروكلاس بطريركا جعله نائبا فى الحكم بين المؤمنين . وفوض إليه أمر إدارة البطريركية . ولما تنيح القديس ياروكلاس اتفق رأي كل الشعب على تقدمته بطريركا فى أول طوبة ( 28 ديسمبر سنة 46 2 م ) ، فى زمن الملك فيلبس المحب للنصارى ، فرعى رعيته أحسن رعاية . غير أنه تحمل شدائد كثيرة . وذلك أن داكيوس تغلب علي فيلبس وقتله ولما جلس على أريكة الملك أثار الاضطهاد على المسيحيين ، وقتل كثيرين من البطاركة والاساقفا والمؤمنين . ومات فملك بعده غالوس ، فهدأ الاضطهاد فى مدة ملكه . ولما مات هذا وملك مكانه فاليريانوس أثار من جديد الاضطهاد

على المسيحيين بشدة وقبض على الأب ديونيسيوس وعرض عليه السجود للأصنام فامتنع قائلا * نحن نسجد لله الآب وابنه يسوع المسيح والروح القدس الآلة الواحد " فهدده كثيرا وقتل أمامه جماعة ، فلم يردعه شئ من ذلك . فنفاه ثم استعاده من النفى وقال له : بلغنا أنك تنفرد وتقدس فأجابه : " نحن لا نترك صلاتنا ليلا ولا نهارا " . ثم التفت الى الشعب الذي كان حوله وقال لهم : إ امضوا وصلوا . وأنا وان كنت غائبا عنكم بالجسد فآني حاضر معكم بالروح " . فاغتاظ الملك من ذلك وأعاده الى منفاه . - ولما تغلب عليه سابور ملك الفرس واعتقله ، تسلم الملك ابنه غاليانوس وكان صالحا حليما فأطلق المعتقلين من المؤمنين وأعاد منهم من كان منفيا . وكتب للبطريرك والأساقفة كتاب أمان أن يفتحوا كنائسهم .

وظهر فى أيام هذا الأب قوم فى بلاد العرب يقولون : ان النفس تموت مع الجسد ، ثم تقوم معه فى يوم القيامة ، . . فجمع عليهم مجمعا وحرمهم . وظهر آخرون على بدعة أوريجانس وسابليوس ، ولما كفر بولس السميساطى بالابن ، واجتمع عليه مجمع بإنطاكية، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته ، فاكتفى برسالة كلها حكمة ، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع ، وأظهر صحة المعتقد القويم . وأكمل سعيه الصالح ، وتنيح بشيخوخة صالحة فى ( 8 مارس سنة 264 م ) ، بعد أن أقام على الكرسي الرسولى 17 سنة وشهرين وعشرة أيام . صلاته تكون معنا . آمين .

عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما ( 13 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تذكار عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما فى جزيرة بأعلى الصعيد . وكان قد نفاهما إليها الملك والس الاريوسى . "

وكان أهل تلك الجزيرة يعبدون الأوثان . وبناء على أمر فالنز نال القديسان من أهل تلك الجهة عذابات أليمة مدة ثلاث سنوات . وحدث ذات يوم أن دخل شيطان فى ابنة كاهن الوثن بتلك الجزيرة وأتعبها جدا . فتقدم القديس مقاريوس الكبير وصلى عليها فشفاها الرب فأمن الكاهن وأهل الجزيرة بالسيد المسيح . فعلمهم القديسان حقائق الدين المسيحى وعمداهم فى ليلة الغطاس 11 طوبة وحولوا البربه التى فى الجزيرة إلى كنيسة . وقدس فيها القديسان وناولاهم من الأسرار الإلهية . وبإعلان من السيد المسيح رسما لهم كهنة وشمامسة . وعندما أرادا العودة لم يعرفا الطريق ، فظهر لهما ملاك الرب وسار معهما يرشدهما ، فوصلا الى الإسكندرية ، ومنها إلى جبل شيهيت . فتلقاهما رهبان البرية، وكان عددهم فى ذاك الوقت خمسين ألف راهب ، منهم الأنبا يؤنس القصير والأنبا بشوى ، وفرح الرهبان بلقاء أبيهم . صلوات هؤلاء القديسان تكون معنا . آمين
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
14 برمهات

استشهاد القديس شنودة البهنساوى ( 14 برمهات)
فى مثل هذا اليوم استشهد القديس شنوده البهنساوى . ذلت أن بعضهم وشى به ، لدى الامير مكسيموس المعين من قبل دقلديانوس ، بأنه مسيحى . فاستحضره وسأله عن معتقده فاقر بإيمانه بالمسيح وبأنه الإله الحقيقي . فآمر الجند أن يطرحوه على الأرض ، ويضربوه بالمطارق ، حتى تهرأ لحمه ، وجرى دمه على الأرض . ثم وضعوه فى سجن كريه الرائحة . فأرسل الرب إليه رئيس الملائكة ميخائيل ، فأبرأه من جراحاته ثم شجعه وقواه ،وبشره باكليل المجد بعد احتمال ما سيحل به من العذاب الشديد . وفى الصباح التالي أمر الأمير الجند أن يفتقدوه فوجدوه واقفا يصلى . ولما أعلموا الأمير بأمره ، وأبصره سالما ، بهت وقال : " انه ساحر " . ثم أمر فعلقوه منكسا وأوقدوا تحته نارا ، فلم تؤثر فيه . فعصروه بالمعصرة . وأخيرا قطعوا رأسه وجسمه إربا أربا ، ورموه للكلاب فلم تقربه . وفى الليل أخذه المؤمنون وسكبوا عليه طيبا كثير الثمن ، ولفوه فى أكفان غالية . ووضعوه فى تابوت ثم دفنوه . صلاته تكون معنا . آمين .

استشهاد الأباء الاساقفة اوجانيوس واغابودوس ولانديوس ( 14 برمهات)
فى مثل هذا اليوم استشهد القديسون أوجانيوس وأغاتودرس والبديوس . هؤلاء القديسون كانوا مسيحيين عن آبائهم وأجدادهم ، سالكين فى طريق الله . حاصلين على جانب عظيم من العلوم الدينية . فرسمهم القديس هرمون بطريرك أورشليم أساقفة بدون كراسى ليجولوا كارزين ومعلمين . فذهبوا وكرزوا فى مدن كثيرة . وفى إحدى المدن خرج عليهم أهلها وضربوهم ضربا شديدا بدون رحمة ، ثم رجموهم بالحجارة الى أن تنيحوا بسلام ، وئالوا أكليل الشهادة . صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .

نياحة البابا كيرلس أبن لقلق ( 14 برمهات)
فى مثل هذا اليوم من سنة 959 ش الموافق 0 1 مارس 1243 تنيح الأب القديس الأنبا كيرلس الخامس والسبعون من باباوات الكرازة المرقسية ، المعروف بابن لقلق . وقد رسم هذا الأب فى الثالث والعشرين من شهر بؤونة سنة 951 للشهداء ( 17 يونية1235 م ) . وحصلت معارضات فى اختياره أولا ، وأخيرا انتهى الإجماع عليه . وفى أيام هذا الأب اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونا شاملا للكنيسة . وكان الشيخ الاجل العلامة الصفى ابن العسال كاتبا لهذا المجمع . وأقام هذا الأب على الكرسى البطريركى سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يوما . وتنيح بدير الشمع فى سنة 959 للشهداء . ( 10 مارس 1243 م ) . صلاته تكون معنا . آمين
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
15 برمهات

نياحة القديسة سارة الراهبة ( 15 برمهات)
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة المجاهدة سارة الراهبة هذه الناسكة كانت من أهالي الصعيد "، وكان أبواها مسيحيين غنيين . ولم يكن لهما ولد سواها . فربياها تربية مسيحية ، وعلماها القراءة والكتابة . وكانت مداومة على قراءة الكتب الدينية وخصوصا أخبار الآباء الرهبان . فتأثرت بسيرتهم الصالحة واشتاقت إلي الحياة النسكية . فقصدت أحد الأديرة التي بالصعيد حيث مكثت فيه سنين كثيرة تخدم العذارى . ثم لبست زي الرهبنة ، ولبثت تجاهد شيطان الشهوة ثلاث عشرة سنة حتى كل الشيطان منها ، وضجر من ثباتها وطهارتها. فقصد إسقاطها في رذيلة الكبرياء فظهر لها وهى قائمة تصلى على سطح قلايتها وقال لها : " بشراك فقد غلبت الشيطان " . فأجابته : " أنني امرأة ضعيفة لا أستطيع أن أغلبك إلا بقوة السيد المسيح " فتوارى من أمامها . ولهذه القديسة أقوال كثيرة نافعة كانت تقولها للعذارى . منها قولها : " أنني لا أضع رجلي على درجة السلم إلا وأتصور أنني أموت قبل أن أرفعها . حتى لا يغرينى العدو بالأمل في طول الحياة ، ومنها ق ولها : " جيد للإنسان أن يفعل الرحمة ، ولو لا رضاء الناس . فسيأتي وقت تكون لا رضاء الله " . ولها أقوال أخرى كثيرة مدونه في كتب سير شيوخ الرهبان . وأقامت هذه القديسة على حافة النهر مدة ستين سنة تجاهد جهادا عظيما لم يبصرها أحد خلالها حتى انتقلت إلي النعيم الدائم بالغة من العمر ثمانين عاما . صلاتها تكون معنا . آمين

استشهاد القديس ايلياس الاهناسى ( 15 برمهات)
فى مثل هذا اليوم استشهد القديس ايلياس الاهناسى . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .

نوة عوة وبرد العجوزة : غربية ستة أيام ( 15 برمهات)
النوات

في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.

النوات :

هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
16 برمهات

نياحة البابا ميخائيل "خائيل" ال46 ( 16 برمهات)
في مثل هذا اليوم من سنة 483 ش ( 2 1 مارس سنة 767 ميلادية ) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والاربعون من باباوات الكرازة المرقسية. هذا الأب كان راهبا بدير القديس مقاريوس وكان عالما زاهدا . فلما تنيح سلفه البابا ثاؤذوروس الخامس والاربعون اجتمع أساقفة الوجه البحري وكهنة الإسكندرية فى كنيسة الأنبا شنوده بمصر . وحصل خلاف بينهم على من يصلح ، وأخيرا استدعوا الأنبا موسى أسقف أوسيم والأنبا بطرس أسفف مريوط . ولما حضرا وجد الأنبا موسى تعنتا من كهنة الإسكندرية فزجرهم على ذلك وصرف الجمع هذه الليلة حتى تهدأ الخواطر . ولما اجتمعوا فى الغد ذكر لهم اسم القس خائيل الراهب بدير القديس مقاريوس . فارتاحوا الى اختياره بالإجماع . وحصلوا على كتاب من والى مصر الى شيوخ برية شيهيت ( وادي النطرون ) ولما وصلوا الى الجيزة وجدوا القس خائيل قادما مع بعض الشيوخ لتأدية مهمة معينة فامسكوه وقيدوه وساروا به الى الإسكندرية وهناك رسموه بطريركا فى 7 1 توت سنة460 ش ( 4 1 سبتمبر سنة 743 م ) . وحدث أن امتنع المطر عن الإسكندرية مدة سنتين ، ففي هذا اليوم هطلت أمطار غزيرة مدة ثلاثة أيام . فاستبشر الإسكندريون بذلك خيرا . وفى عهد خلافة مروان آخر خلفاء الدولة الأموية وولاية حفص بن الوليد ، جرت على المؤمنين فى أيام هذا الأب شدائد عنيفة ، وهاجر البلاد المصرية عدد كبير من المؤمنين كما بلغ عدد الذين أنكروا المسيح أربعة وعشرين ألفا . وكان البطريرك بسبب ذلك فى حزن شيد جدا الى . أن أهلك الله من كان سبب ذلك . وقد تحمل هذا الأب البطريرك مصائب شديدة من عبد الملك بن مروان الوالي الجديد ، كالضرب والحبس والتكبيل بالحديد ، وغير ذلك من ضروب التعذيب الأليمة . ثم أطلق فمضى الى الصعيد وعاد بما جمعه الى الوالي فأخذه منه ثم ألقاه فى السجن . فلما علم بذلك كرياكوس ملك النوبة استشاط غضبا ، وجهز نحو مئة ألف جندي وسار الى القطر المصري واجتاز الصعيد قاتلا كل من صادفه من المسلمين ، حتى بلغ مصر ، فعسكر حول الفسطاط مهددا المدينة بالدمار . فلما نظر عبد الملك الوالي جيوشه منتشرة كالجراد ، جزع وأطلق سبيل البطريرك بإكرام ، والتجأ إليه أن يتوسط فى أمر الصلح بينه وبين ملك النوبة . فلبى دعواه وخرج بلفيف من الاكليروس الى الملك وطلب منه أن يقبل الصلح من عبد الملك فقبل وانصرف الى حيث أتى فأعز عبد الملك جانب المسيحيين ورفع عنهم الأثقال . وزاد فى اعتبارهم عندما صلى الأب البطريرك من أجل ابنة له كان يعتريها روح نجس ، وبصلاته خرج منها الروح النجس . وحدثت مناقشات بين هذا الأب وقزما بطريرك الملكيين عن الاتحاد . فكتب إليه الأب خائيل رسالة وقع عليها مع أساقفته قائلا : " لا يجب أن يقال ان فى المسيح طبيعتين مفترقتين بعد الاتحاد ولا اثنين ولا شخصين " . واقتنع قزما بذلك ورضى أن يصير أسقفا على مصر تحت رياسة الأب خائيل ، الذي لما أكمل سعيه وجهاده انتقل الى الرب الذي أحبه بعد أن قضى على الكرسى المرقسى ثلاثا وعشرين سنة ونصف . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
17 برمهات

نياحة لعازر حبيب الرب أسقف قبرص ( 17 برمهات)
في مثل هذا اليوم تتيح الصديق البار لعازر حبيب الرب يسوع وهو أخو مرثا ومريم التى دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها . وحدث لما مرض لعازر أنهما أرسلتا الى السيد المسيح قائلتين : ( يا سيد هوذا الذي تحبه مريض . فلما سمع يسوع قال : هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله به وكان يسوع يحب مرثا وأختها. ولعازر " . ولكنه أقام فى الموضع الذي كان فيه يومين لتعظيم الآية . " ثم بعد ذلك قال لتلاميذه : لنذهب الى اليهودية أيضا . قال له التلاميذ يا معلم الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب أيضا الى هناك . أجاب يسوع أليست ساعات النهار اثنتى عشرة ان كان أحد يمشى فى النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم . ولكن ان كان أحد يمشى فى الليل يعثر لان النور ليس فيه " . وبعد ذلك قال لهم : لعازر حبيبنا قد نام . لكنى أذهب لأوقظه فقالوا : ( ان كان قد نام فهو يشفى . وكان يسوع يقول عن موته . وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم . فقال لهم يسوع حينئذ علانية : لعازر مات . وأنا أفرح لأجلكم أنى لم أكن هناك لتؤمنوا . ولكن لنذهب إليه " . فلما أتى السيد الى بيت عنيا القريبة من أورشليم وقف أمام القبر وقال : " ارفعوا الحجر . فقالت له مرثا أخت الميت : يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام . فقال لها يسوع ألم أقل لك ان آمنت ترين مجد الله . فرفعوا الحجر وصلى الى الأب ثم صرخ بصوت عظيم : لعازر هلم خارجا . فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل . فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب (1) . وكان ذلك لبيان حقيقة موته ، فلا يظن أحد أن ذلك حيلة باتفاق سابق . ولهذا قد عظمت الآية فآمن كثيرون . صلاة هذا البار تكون معنا . آمين

استشهاد سيدهم بشاى بدمياط ( 17 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد سيدهم بشاى بدمياط فى يوم 17 برمهات سنة1565 ش ( 25 مارس سنة 1844 م ) لاحتماله التعذيب على اسم السيد المسيح حتى الموت . وكان استشهاده سببا فى رفع الصليب علنا فى جنازات المسيحيين . فقد كان هذا الشهيد موظفا كاتبا بالديوان بثغر دمياط فى أيام محمد على باشا والى مصر وقامت ثورة من الرعاع بالثغر ، وقبضوا على الكاتب سيدهم بشاى واتهموه زورا أنه سب الدين الإسلامي وشهد عليه أيام القاضى الشرعي بربري وحمار . فحكم عليه بترك دينه أو القتل . ثم جلده وأرسله الى محافظ الثغر. وبعد أن فحص قضيته حكم عليه بمثل ما حكم به القاضى . فتمسك سيدهم بدينه المسيحي ، واستهان بالقتل ، فجلدوه وجروه على وجهه من فوق سلم قصر المحافظ الى أسفله ، ثم طاف به العسكر بعت أن أركبوه جاموسة بالمقلوب فى شوارع المدينة ، فخاف النصارى وقفلوا منازلهم أما الرعاع فشرعوا يهزأ ون به ويعذبونه بالات مختلفة الى أن كاد يسلم الروح . فأتوا به الى منزله وتزكوه على بابه ومضوا فخرج أهله وأخذوه . وبعد خمسة أيام انتقل الى السماء . وكان موته استشهادا عظيما ، وصار النصارى يعتبرونه من الشهداء القديسين واجتمعوا على اختلاف مذاهبهم ، واحتفلوا بجنازته احتفالا لم يسبق له مثيل ، حيث احتفل بتشييع جثمانه جهرا . فتقلد النصارى الأسلحة ولبس الكهنة - وعلى رأسهم القمص يوسف ميخائيل رئيس شريعة الأقباط بدمياط - ملابسهم واشترك معه كهنة الطوائف الأخرى . وساروا به فى شوارع المدينة وأمامه الشمامسة يحملون أعلام الصليب ثم أتوا به الى الكنيسة وأتموا فروض الجنازة . وصار الناس يستنكرون فظاعة هذا الحادث الأليم ، ويتحدثون بصبر الشهيد سيدهم ، وتحمله ألوان العذاب بجلد وسكون . ثم تداول كبار الشعب المسيحي بثغر دمياط لتلافى هذه الحوادث مستقبلا . فقرروا أن يوسطوا قناصل الدول فى ذلك لعرض الآمر على والى البلاد ،.، والبابا بطريرك الأقباط ، ورفعوا إليهما التقارير المفصلة . وتولى هذا الموضوع الخواجه ميخائيل سرور المعتمد الرسمي لسبع دول بثغر دمياط فاهتم والى مصر بالآمر ، وأرسل مندوبين رسميين لفحص القضية . فأعادوا التحقيق وتبين منه الظلم والجور الذي حل بالشهيد العظيم . واتضح إدانة القاضى والمحافظ . فنزعوا عنهما علامات الشرف ونفوهما بعد التجريد . وطلبوا - للترضية وتهدئة الخواطر - السماح برفع الصليب جهارا أمام جنازات المسيحيين فأذن لهم بذلك فى ثغر دمياط ، الى أن تعمم فى سائر مدن القطر فى عهد البابا كيرلس الرابع . بركة إيمان هذا الشهيد العظيم تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة الأنبا باسيليوس مطران القدس ( 17 برمهات)
فى مثل هذا اليوم من سنة1615 ش ( 26 مارس 1899 م ) تنيح الأب العظيم الأنبا باسيليوس مطران القدس . ولد هذا الأب سنة 1818 م ببلدة الدابة بمركز فرشوط بمديرية قنا من والدين تقيين ، فأرضعاه لبان الفضيلة من صغره ، كما علماه القراءة والكتابة منذ حداثته . فشب على حب الكمال والفضيلة

ولما بلغ خمسا وعشرين سنة قصد دير القديس أنطونيوس ولبس زي الرهبئة فى سنة 1559 للشهداء ، وثابر على العبادة والنسك . ونظرا لما تحلى به من التقوى والورع رسموه قسا سنة 1565 للشهداء وقمصا سنة 1568 ثم أقاموه رئيسا للدير فأحسن الإدارة المقرونة باللطف والوداعة والحكمة ، مما جعل المطوب الذكر الأنبا كيرلس الرابع يرسمه مطرانا على القدس ، وكان يتبعه أبرشيات القليوبية والشرقية والدقهلية والغربية ومحافظات السويس ودمياط وبورسعيد .

وقد أظهر من الحزم فى تدبير شئون هذه الابرشيات ما جعله موضع فخر وإعجاب الأقباط . وكانت كل مساعيه منصرفة الى بناء الكنائس فى أنحاء أبرشيته ، ومشترى وتجيد الأملاك والعقارات فى يافا والقدس. وله فى ذلك مآثر. جليلة تنطق بفضله وكان محبوبا من جميع سكان الديار الشامية والفلسطينية على اختلاف مشاربهم وأديانهم ، لاسيما حكام القدس ، وذلك لسياسته الحكيمة وأخلاقه القويمة . وفى أيامه حصلت منازعات من الأثيوبيين حيث ادعوا ملكيتهم لدير السلطان بالقدس . وبفضل هذا الأب ويقظته لم يتمكنوا من تثبيت ملكيتهم . وقد حضر رسامة البابا ديمتريوس الثاني وهو إلحادي عشر بعد المائة والبابا كيرلس الخامس وهو الثاني عشر بعد المائة . وقضى أيامه فى سعى متواصل لما فيه خير شعبه وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين

تذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف ( 17 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف. صلاتهم تكون معنا . آمين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
18 برمهات

استشهاد ايسيذوروس رفيق سنا الجندى ( 18 برمهات)
فى مثل هذا اليوم استشهد القديس ايسيذورس رفيق سنا الجندي . - هذا كان من أهل دقناش (ورد في مخطوط بشبين الكوم دفناس) من الجنود المرافقين لوالى الفرما . أما القديس ايسيذورس صديق سنا فكان يشتغل بصناعة الصوف وكان الاثنان يتصدقان بما يكسبانه على الفقراء والمعوزين . وذات ليلة أبصر كل منهما فى رؤيا أن فتاة عذراء بيدها إكليل تضعه على رأسيهما . فلما استيقظا من النوم أعلم كل منهما الآخر بما رآه . ففرح الاثنان بذلك لاعتقادهما أن الرب قد دعاهما لنوال إكليل الشهادة فأتيا الى الوالي وحل سنا منطقة الجندية وطرحها أمامه ، واعترف كلاهما بالسيد المسيح . فأمر باعتقالهما فأرسل الرب ملاكه وعزاهما . ثم أرسل الوالي سنا الى الإسكندرية وبقى ايسيذورس سجينا وحده . وبعد قليل أعيد سنا الى الفرما ففرح ايسيذورس بلقائه . وذكر كل منها لرفيقه ما جرى له . ثم أمعن الوالي في تعذيبهما ، وأمر بإلقاء ايسيذورس فى حفرة موقدة . إلا أن القديس استمهل الجند وصلى طالبا من السيد المسيح أن يقبل روحه ويهتم بجسده وسلم نفسه للجند فألقوه فى الحفرة ، فلم يلحق جسده أذى . وكانت أما القديس سنا تبكى لحرمان ولدها من رفيقه ، وبعد قليل أسلم القديس ايسذورس روحه . وفى تلك اللحظة رأت أم القديس سنا جماعة من الملائكة تصعد بالروح . شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
19 برمهات

نياحة ارسطوبولس أحد السبعين رسول ( 19 برمهات)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس ارسطو بولس أحد السبعين رسولا الذين انتخبهم الرب وأرسلهم للكرازة قبل آلامه . وقد نال مع التلاميذ مواهب الروح المعزى، وصحبهم وخدمهم ونادى معهم بالبشارة المحيية ، ورد كثيرين الى طريق الخلاص . فآمنوا بالسيد المسيح . فعمدهم وعلمهم الوصايا الإلهية . وأقامه التلاميذ أسقفا على ابريطانياس فمضى إليها ، وبشر أهلها ، ووعظهم وعمدهم ، وصنع آيات كثيرة . وقد لحقت به إهانات شديدة من اليهود واليونانيين ، وطردوه مرارا عديدة ورجموه بالحجارة . ولما أكمل سعيه تنيح بسلام . وقد ذكره بولس الرسول فى رسالته الى رومية، ( ص 16 : . 1 ) . صلاته تكون معنا . آمين . 2 - وفى مثل هذا اليوم أيضا : تذكار السبعة القديسين الشهداء وهم : الكسندروس المصري ، وأغابيوس من غزة ، وتيمولاؤس من البنطس ، وديوناسيوس من طرابلس ، وروميلوس وبليسوس من قرى مصر : وهؤلاء ارتبطوا بالمحبة المسحية ، وأتوا الى والى قيسارية فلسطين ، واعترفوا أمامه بالسيد المسيح . فنالوا إكليل الشهادة فى زمن دقلديانوس . صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
20 برمهات

نياحة البابا خائيل الاسكندرى ال56 ( 20 برمهات)
في مثل هذا اليوم من سنة 623 ش ( 16 مارس 907 م ) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والخمسون من باياوإت الكرازة المرقسية -. رسم بطريركا فى 30 برمودة سنة 596ش ( 25 أبريل سنة 880 م ) . وكان ذا خصال حميده غير أن أحزانا شديدة حلت به : منها أن البابا قسما كان قد بنى كنيسة على اسمه الشهيد أبطلماوس ببلدة دنوشر لأسقف سخا . .

وحدث أن أهالي دنوشر أرادوا أن يدعوا الأب البطريرك وبعض الاساقفه المجاورين لتكريس هذه الكنيسة . فلم يطب لديه هذا الآمر . ولما عملوا على غير رغبته ، وجاء الأب البطريرك ومعه الأساقفة ، لم يقبل هذا الأسقف البقاء ، فخرج من الكنيسة مدعيا أنه ذهب ليهتم فأمر طعامهم . فلما طال غيابه كثيرا وحان وقت القداس صلي الأب البطريرك صلاة الشكر ورفع القربان بعد إلحاح من الأساقفة وبما له من حقوق الرئاسة . وعلم الأسقف بذلك فدفعه شره وحبه لمجد العالم الى الغضب بدعوى أن البطريرك تعدى القوانين ورفع قربانا في أبرشية بدون إذن صاحبها . وعاد إلى الكنيسة مسرعا إذ دخله الشيطان ودفعه الى الشر وتعدى على المذبح المقدس الطاهر . أما البابا البطريرك فأكمل صلاة القداس بكل هدوء وكمال .

وفى (اليوم التالي عقد البطريرك مجمعا من الأساقفة الذبن معه والكهنة والعلماء وحرم ذلك الأسقف وأقام غيره . فازداد غضبا وأضمر سوءا إذ حل الشيطان فى قلبه فقام ومضى الى والى مصر

احمد .أبن طولون وقال له : " ان البطريرك كثير الثروة ، واسع الغنى ، ا وكان هذا الوالي آخذا فئ الاستعداد للذهاب الى الحرب ومحتاجا إلى النفقات فأستدعي الأب البطريرك وطلب منه أموال الكنائس وأوانيها . فأبي أن يعطيها نه فطرحه فى السجن مع شماس اسمه ابن المنذر مدة سنة كاملة ، كان خلالها لا يقتات بغير الخبز والبقول المسلوقة والملح . فاتفق يوحنا وموسى من كتاب الوالي مع كاتبى وزيره يوحنا ومقار ابنه على إنقاذ الأب البطريرك واستغاثوا بالوزير فلبي دعوتهم ، وشفع لدى الوالي على شرط دفع مبلغ 20 ألف دينار لابن طولون . فكتب البطريرك تعهدا على نفسه بدفع المبلغ علي قسطين : الأول بعد شهر ، والثاني بعد أربعة أشهر وبهذا أمكنه الخروج من السجن . فنما جاء ميعاد القسط الأول دفع أولئك الكتاب ألفى دينار ، وتبرع الوزير بألف .. ودفع هذا الأب سبعة آلاف جمعها من الأساقفة والمؤمنين . وأراد أن يتدبر العشرة الآلاف الأخرى قيمة القسط الباقي . فقصد بلدة بلبيس . وبينما هو يفكر فى الأمر إذ براهب رث اللباس مر بتلاميذه وقاك لهم : " امضوا وقولوا لمعلمكم ان الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يوما " . فلما علم الأب بذلك طلب الراهب فلم يجده . وفد تم ذلك ، إذ لم تمض تلك المدة حتى توفى ابن طولون ، وتولى مكانه ابنه خمارويه سنة875 م . . فرأى هذا أن يخلى طرف البطريرك -. فاستدعاه وطيب خاطره ثم مزق الصك أما الرجل الشرير الذي سبب هذه المتاعب لقداسة البابا فقد نزل به غضب الله فى الحياة . والممات ، ليكون عبرة لمن يعتبر . وقد قضى هذا الأب على الكرسي المرقسى سبعا وعشرين سنة وشهرا واحدا وتسعة أيام ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين

تذكار إقامة لعازر من الموت ( 20 برمهات)
في مثل هذا اليوم أقام الرب لعازر الصديق من بين الأموات وآمن به في كثيرون لعظم هذه الآية . ولربنا المجد دائما . آمين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
21 برمهات

التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 برمهات)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .

دخول المخلص بيت عنيا ( 21 برمهات)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار حضور ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح مع تلاميذه الى بيت عنيا القريبة من أورشليم ، حيث كان لعازر الذي أقامه من بين الأموات أحد المتكئين معه كانت مرثا أخته تخدم الجمع الحاضر ، ومريم تدهن قدمي المسيح بالطيب ، وتمسحهما بشعرها ، فمدحها الرب. . وأشار عن موته بقوله أنها ليوم تكفيني قد حفظته " (1 يو 12 : 1-8)

تشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه الرب ( 21 برمهات)
في مثل هذا اليوم تشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه المسيح من الأموات ، لأن الكثيرين - بسبب عظم هذه الآية آمنوا بربنا يسوع المسيح . الذي له المجد دائما . آمين

نياحة انبا فريج (أنبا رويس ) ( 21 برمهات)
في هذا اليوم تذكار نياحة انبا فريج (أنبا رويس ) . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
 
أعلى