الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق ) asmicheal

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )


anba-paula.jpg



كتبت: ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون
استكمالاً لملف (الزواج في الصعيد) الذي قام بفتحة نيافة الأنبا بولا "أسقف طنطا وتوابعها" خلال برنامج بيت على الصخر المقدم عبر فضائية "سي. تي. في" جاء موضوع الحلقة حول "زواج الأقارب".


بدايةً صرّح الأنبا بولا أن هناك أساسيات يجب توافرها في الشخص المتقدم للزواج وهي كالآتي:
أولاً: السن المناسب والتوافق العمري بين الطرفين
أكد نيافته على أن كل قوانين العالم توضع سنًا معينًا للزواج كحد أدنى، مشيرًا إلى أن السن القانوني للزواج في مصر هو 18 سنة وإن من يقوم بتزويج أبنائه وخاصة الإناث في سن أقل من 18 سنة يصبح الزواج في نظر الكنيسة باطلاً.
ثانيًا: وجود قدرات عقلية ونفسية لتحمل المسئولية من الطرفين
حيث أكد نيافته بأنه لو تم اكتشاف خلل عقلي أو نفسي لأحد طرفيّ الزواج وتبين الإصابة قبل الزواج دون الإفصاح عن ذلك للشريك، فبذلك يصبح الزواج أيضًا باطلاً.
ثالثًا: اكتمال القدرات الجسدية والجنسية.
رابعًا: الإرادة الكاملة الحُرة في الاختيار
حيث وصف الأنبا بولا الإرادة على أنها من أهم هذه الأساسيات، مؤكدًا إن الإكراه في الزواج يجعل الزواج في نظر الله والكنيسة زواجًا باطلاً، وحذّر الآباء والأمهات ألا يضغطوا على أولادهم فيما يخص الزواج. وأشار إلى أن بعض أولياء الأمور يلجئوا إلى الأب الكاهن لإقناع البنت بالزواج، وفي هذا أكد نيافته إن هذا الأب الكاهن مشترك في إقامة زواج باطل وسيُحَاسب على ذلك.


أما فيما يخص زواج الأقارب "وحجز البنت للولد منذ طفولتهم" كما يحدث في كثير من محافظات الصعيد، صرح الأنبا بولا إن هذا أمر خطير للغاية، حيث أن الولد وهو في سن المراهقة سينظر لقريبته هذه بنظرة الزوجة المستقبلية وليست كأخت له، مما يخلق نوع من الشهوة تجاهها، وقال: وبكدة يكون الشيطان دخل بينهم "بدري جدًا" –على حد تعبيره-.
كما أوضح أيضًا إن تكرار زواج الأقارب ينتج جيلاً متخلفًا مليء بالعاهات والأمراض، وفق الدراسات والأبحاث الطبية التي تحذر من زواج الأقارب.
وختامًا شدد على عدم السماح للرجل بالزواج من شقيقة زوجته في حالة وفاة زوجته، مؤكدًا إن هذا يعد زواجًا باطلاً.
وفي اتصال هاتفي خلال الحلقة لنيافة الأنبا بولا من سيدة تقول: (تزوجت منذ 10 سنوات من ابن خالتي دون اقتناع أو رضا ولكن تم الزواج بضغط من الأهل، وبعد الزواج عاشت مع زوجها 7 شهور ولكن دون إقامة أية علاقة جسدية بينهما، وبعدها عادت إلى بلدها عام 2001 -حيث كانت تقطن بأسيوط وتزوجت بالقاهرة- متخذة قرار بعدم العودة ثانية، وذكرت إن زوجها سافر إلى الخارج ولا تعلم عنه شيئًا وطالبت بالسماح لها بأخذ بطلان زواج والتصريح بزواج ثانِ.
وأكد الأنبا بولا بقوله: (حقك محفوظ ومن السهل أخذ بطلان زواج وتصريح ثان بالزواج".

 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )

مجهود مبارك
ربنا يبارك خدمتكم
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )

للتقليل من مشاكل طلاق الأقباط ..
مشروع جديد يطبق على المخطوبين قبل الزواج
القاهرة : أعد الأنبا بولا أسقف طنطا رئيس المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية بالكنيسة القبطية مشروعا يطبق علي المخطوبين الأقباط قبل الزواج اختياريا حتي الحادي عشر من شهو يوليو القادم ، ويصبح هذا المشروع إجباريا علي جميع المخطوبين الأقباط في طنطا بعد هذا التاريخ ، باعتباره أسقفا لها ثم يمكن تعميمه بعد ذلك علي كل الأقباط في مصر.
للمرة الأولى في تاريخ الكنيسة
465971.jpg
كنيسة مارى جرجس

يأتي ذلك للمرة الأولي في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفي محاولة للتقليل من مشاكل الطلاق لدي الأقباط الأرثوذكس وتحصين الأسرة القبطية من المصاعب قبل تكوينها عن طريق تأهيلها في فترة الخطوبة.

ويبدأ هذا المشروع الذي سيطبقه الأنبا بولا علي جميع المخطوبين الأقباط في طنطا، منتصف هذا الصيف.

سن مناسب بين الخطيببين

ويتكون المشروع من ثلاثة محاور ، المحور الأول عن موضوعات تتعلق بالزواج في عظات اجتماع الشباب بالكنيسة مثل مراعاة التوافق عند الاختيار من جهة السن فعلي الخطيب ألا يكون أكبر كثيرا لأن ذلك يؤدي إلي الغيرة بعد الزواج وعدم التوافق الفكري والعاطفي ومشاكل جنسية بعد مرور فترة معينة علي الزواج بالنسبة للزوج فتكون الزوجة في سن متوسطة مما قد يسبب مشاكل زوجية.

ومن ناحية أخري ، لا تكون الخطيبة هي الأكبر سنا حتي تتجنب الغيرة علي زوجها والتي تصل إلي درجة الشك في أغلب تصرفات زوجها وإحساس الزوج بكبر سنها مع الوقت مما قد يدفعه للبحث عمن تناسبه سنا وشكلا وأن يكون سن الزواج مناسبا لكلا الطرفين لأن الزواج في سن مبكرة يقلل من إمكانية تحمل المسئولية وروح المشاركة واستيعاب الآخر وقت ضعفه بالإضافة إلي ضرورة التوافق في المستوي الاجتماعي فلا يجب أن يتزوج بمن يتميز عنه اجتماعيا وعلي ألا يكون هو متميزا كثيرا عنها لأن الفوارق الطبيعية تسبب مشاكل مع الوقت بالإضافة إلي التوافق في المستوي التعليمي.
الفحص قبل الزواج
ويتمثل المحور الثاني وهو إجباري ويتعلق بالفحص الطبي السابق للزواج وغير مسموح لأي خطيبين علي الإطلاق بالزواج في الكنيسة قبل الفحص الطبي ويشير الأنبا بولا في مشروعه إلى أن الفحص الطبي يجري بصورة سرية في مكان محدد تابع للكنيسة ويمر هذا الفحص بعدة مراحل منها الفحص الظاهري للخطيبين كل منهما علي حدة، وهناك الفحص بالأشعة بأنواعها. ثم عمل التحاليل الطبية اللازمة .

ثم يقوم أحد الآباء الكهنة ولابد أن يكون طبيبا سابقا بدراسة نتائج الفحوصات وعليه إبلاغ الطرف الآخر الخطيب أو الخطيبة بالنتائج إذا كانت سليمة وفي حالة إذا كان سن أحدهما أقل من 21 سنة لابد من إبلاغ ولي أمره بالنسبة لصغيرة السن بالموافقة علي الزواج وعندئذ يتم التصريح له بإجراءات الزواج في الموعد المحدد له.

ويوضح الأنبا بولا أنه في حالة وجود أي مرض لأي من الخطيبين يتم إخبار الطرف الآخر السليم بمرض الخطيب أو الخطيبة وإذا وافق علي اتمام الزواج وهو علي علم بمرض الطرف الآخر يقوم بكتابة إقرار بخط يده بأنه موافق علي الزواج من الطرف الآخر علي الرغم من مرضه، وهذا حتي يتم تجنب مشاكل ما بعد الزواج لأن البعض يطلب الطلاق والحصول علي تصريح ثان بالزواج لأنه اكتشف أن الطرف الآخر خدعه قبل الزواج ولم يقل له أنه مريض وأن هذا أثر عليه فيحصل هذا الطرف علي بطلان زواج بالإضافة إلي تصريح زواج ثان.

وتعود أهمية الفحص الطبي في مشروع الأنبا بولا من وجهة نظره إلي اكتشاف أي أمراض أو قصور في الحالة الصحية في سن مبكرة لأنه يندر في مصر أن نجد من يخضع نفسه للفحص الطبي الدوري وبالتالي يمكن العلاج المبكر لأي عيب أو مرض. ويشير الأنبا بولا إلي أن هذا النوع من الفحوصات أصبحت تقوم به معظم الكنائس علي مستوي الجمهورية.
الارشاد الاسري

أما المحور الثالث والذي سيطبق علي جميع المخطوبين الأقباط في طنطا، وهو الإرشاد الأسري السابق للزواج وينقسم إلي ثلاثة أجزاء.

ويتعلق الجزء الأول بإعداد المرشدين الأسريين، وهناك الآن ما يقرب من 36 مرشدا وحتي يتم تغطية جميع مناطق وأحياء طنطا يلزم علي الأقل إعداد 100 مرشد آخرين علي حد قول الأنبا بولا الذي وضع شروطا للمرشدين الذين سيعملون في هذه الخدمة ومنها أن يكون المرشد ناجحا أسريا واجتماعيا وألا يقل سنه عن 40 عاما ويتم إعداده من خلال تجهيزه معرفيا وعلميا بالموضوعات التي سيقوم فيها بإعداد المخطوبين بالإضافة إلي تجهيزه حرفيا ومهاريا في كيفية العمل مع المخطوبين.

وعلى المرشد أن يتعامل مع الخطيبين بالحوار وليس التلقين وأن يتعامل معهم فقط دون أن يكون ذلك في لقاءات جماعية لمزيد من التركيز ولضمان الحضور من البداية والنهاية عكس ما يحدث في الاجتماعات العامة إلي جانب تدريب المرشد علي ملاحظة التصرفات المتبادلة بين الخطيبين حتي يحكم علي مدي التوافق مثل المقاطعة للآخر وعدم الاحترام المتبادل والتسلط والعصبية وغيرها.
الحد من مشاكل ما بعد الزواج
ويضع الأنبا بولا في مشروعه للحد من مشاكل ما بعد الزواج عددا من موضوعات الإرشاد الأسري يتحدث فيها المرشدون مع الخطيبين ومنها تعليم الخطيبين كيفية الحوار في الأسرة أو التواصل.. كيف أتكلم وكيف يستمع الآخر وكيف يرد، فينبغي علي من يحتاج الحوار والكلام مراعاة متي يتكلم ومتي يعرض مشكلته ومتي يعاتب وعدم الكلام عند معرفته بخطأ الآخر، وأثناء الانفعال أو الغضب والحديث في الوقت الذي يناسب الطرف الآخر والذي يريده وهو غير متعب أو مثقل نفسيا أو مشغول بشيء ما. والاهتمام بالجلوس لكتابة ما يريد أحد الأطراف أن يقوله علي أن يركز علي الحديث في موضوع محدد كل لقاء وكتابة ما سمع أو رأي وأحاسيسه ومشاعره.. ومما استنتجه عما رأي أو سمع وما يراه واجبا من أعمال أو قرارات. هذا ما يجب علي المتحدث أن يتبعه.

أما المستمع فلابد أن يراعي أن يكون هدفه من الجلوس هو إراحة الطرف الآخر بالاستماع الجيد له ومحاولة إيجاد حلول مريحة والجلوس قريبا من المتكلم ومواجها له والتركيز الكامل وعدم الانشغال بأي شيء بالإضافة إلي عدم المقاطعة نهائيا. وهنا يمكن كتابة بعض الملاحظات لكي لا ينسي، والتعبير بالوجه حتي يعطي إحساسا للمتكلم بالتجاوب معه وعند الانتهاء من الحديث يبدأ المستمع في أسئلة استفسارية لأجل المزيد من المعرفة بصورة مركزة، وعند بدء المستمع في الحديث لابد أن يبدأ حديثه بالتعبير عن المشاعر الطيبة والأحاسيس.

ويشرح الأنبا بولا هذا الموضوع بأنه ينبغي علي كل طرف توطيد علاقة أسرتة بالطرف الآخر بنقل المشاعر الإيجابية من وإلي الآخر، ويتجنب شكوي الآخر لأي من العائلتين بالإضافة إلي تقديم الهدايا للعائلتين باسم الاثنين معا وعدم ترتيب أي زيارات أو مجاملات لأي من العائلتين إلا بسابق اتفاق بين الاثنين ويجب أن يراعي كل طرف مشاعر واحتياجات الآخر ولو علي حساب أي طرف من أطراف العائلة ، مؤكدا أن ما ينبغي مراعاته في العلاقة بين العائلتين ينبغي اتباعه أيضا مع الأصدقاء.

أما الموضوع الثالث في موضوعات الإرشاد الأسري للأنبا بولا فيتحدث عن الأدوار المتبادلة بين الزوجين ومنها ، مراعاة أن الرجل رأس الأسرة وأن المرأة قلبها النابض بالحب وأن رئاسة الرجل لا تلغي فكرة مساواة المرأة بالرجل وعدم تشبه الرجل في علاقته بزوجته داخل البيت بوالديه لأن الظروف تغيرت والأعباء ازدادت وتحتاج المرأة لمشاركة الرجل لها داخل البيت والمرونة في تقسيم الأعباء المنزلية لأن ما يناسب رجلا لا يناسب آخر ونفس الأمر في حالة التنفيذ بمعني في حالة مرض طرف يقوم الآخر بحب بالقيام بمهامه قدر الإمكان والتغيير في الأعباء المنزلية بين الحين والآخر وفقا للمتغيرات الأسرية .

ومن ضمن الأساليب التي يضعها الأنبا بولا في مشروعه للحد من مشاكل ما بعد الزواج والتي قد ينتج عنها حدوث الطلاق هو عدد من الاستبيانات يقوم بدراستها المرشدون ويضعونها أمام المخطوبين في بداية حديثهم معهما، وفي نهاية الحديث حتي يعرف كل طرف الآخر علي حقيقته، ومن ضمن هذا الاستبيانات 'استبيان' كيف نعد أنفسنا لزواج ناجح'، وفي هذه الاستبيانات يتم الإجابة عليه من خلال وضع علامة صح أو خطأ.. ومن ضمن الأسئلة:
من أفضل مؤشرات النجاح في الزواج هو عمر الخطيبين.

وأفضل علاقات الخطوبة والزواج هي تلك تلك التي يقضي فيها الطرفان كل وقت فراغهما سويا.
اختلاف القيم والمباديء قد يؤدي إلي مشاكل بين الطرفين.

وفي تصريح خاص لجريدة " آخر ساعة" حول كون المشروع إجباري علي الأقباط بعد الحادي عشر من يوليو القادم أشار الأنبا بولا أن المشروع إجباري لصالح الأقباط ، فنحن نريد الأفضل وليس الأسهل.

أثارت قرارات أصدرتها المحكمة الادارية العليا حول زواج وطلاق الاقباط ردود فعل واسعة في الأوساط المسيحية، ففي حين رحبت به الطائفة الإنجيلية، أبدي الأرثوذكس والكاثوليك اعتراضهما عليه بوصفه تدخلاً في شئون الكنيسة والشريعة المسيحية.

يأتي هذا المشروع بعد أن أصدرت المحكمة حكما بحق القضاء المدني بتطليق المسيحيين على الرغم من اعتراض الكنيسة القبطية التي تعتبر ذلك حقا دينيا محصورا بها .

وأيدت المحكمة الإدارية العليا أيضاً الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بإلزام الكنيسة المصرية بإستخراج تصريح زواج للمسيحي المطلق من زوجته ‏.‏

ومنح الحكم عشرات الآلاف من الأقباط المتنازعين قضائيا مع الكنيسة الحق في الزواج الثاني من دون إذن البابا الذي يرفض الاعتراف بهذا الزواج .

وتعود حيثيات القضية إلى أن محكمة القضاء الاداري كانت قضت العام الماضي بتطليق عاطف كرلس وهو مسيحي قبطي من زوجته, الا ان الكنيسة القبطية رفضت الاقرار بذلك ومنحه اذنا بالزواج بأخرى.
393145.jpg
البابا شنودة بطريق الكرازة المرقسية

وكان بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة الثالث قد طعن أمام المحكمة الإدارية العليا المصرية على حكم سبق وأصدرته محكمة القضاء الإداري منذ أشهر عدة بأحقية عاطف كيرلس بالحصول على تصريح بالزواج الثاني لأن جميع الأديان السماوية لم تمنع ذلك .

وقال البابا في طعنه:" إن الزواج عند الأقباط زواج كنسي ديني لا طلاق فيه إلا لعلة الزنا، إلا أن المحكمة رفضت طعن البابا وأكدت أحقية الأقباط في الزواج الثاني وألزمت الكنيسة بإصدار التصاريح الخاصة بذلك ".

ووفقا لما ورد بجريدة "الاهرام" المصرية قضت المحكمة برئاسة المستشار السيد نوفل رئيس المجلس برفض الطعن المقدم من البابا شنودة ضد حكم القضاء الإداري بأحقية المسيحي المطلق في الزواج بأخري‏.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها طبقا لما ورد بجريدة "السياسة" الكويتية :" إنها استندت الى لائحة الاقباط الارثوذكس التي اعتمدها المجلس الملي العام عام 1938 والتي جعلت من أسباب الطلاق إساءة احد الزوجين معاشرة الآخر والإخلال الجسيم بواجباته نحوه مما يؤدي الى استحكام النفور بين الجانبين ".

وأوضحت المحكمة أن الفرقة بين كيرلس وزوجته استمرت لمدة ثلاث سنوات متتالية وبصدور حكم التطليق لا يكون ثمة زواج قائم وبالتالي لا يكون هناك مانع من زواجه.

وقد أكد الباحث القبطي الدكتور جمال عبد الملاك لشبكة الاخبار العربية "محيط" أن القرار يتسق مع لائحة الاقباط الارثوذكس التي اعتدها المجلس الملي العام عام 1938 والمعدلة عام 1955 الذي أقر أقر ثماني حالات يجوز فيها تطليق المسيحي ، فالمحكمة في أي حالة من هذه الحالات تحكم بالطلاق . فالحكم صحيح قانونا ويجب تطبيقه فورا، وإذا كان هناك تناقض فالتناقض شكلي وليس موضوعي.






المصدر



http://209.85.129.132/search?q=cach...اج+المسيحى+انبا+بولا&cd=1&hl=ar&ct=clnk&gl=eg
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )

الأنبا بولا: ارفض تمامًا الزواج مع إيقاف التنفيذ لخطورته!



section_arrow.gif
أخبار وتقارير من مراسلينا



كتبت: ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون
خلال برنامج "بيت على الصخر" وجّه إلى الأنبا بولا أسقف طنطا مشكلة من إحدى الأشخاص وهي (تزوج شخص منذ 19 سنة ومنذ أربع سنوات سافر للخارج لأسباب مادية وخلال هذه الفترة تعرفت زوجته على شاب ومارست معه الرذيلة وهذا الكلام وصله وهو بالخارج ولكنه تحقق من صحته، فذهب إلى أب الكاهن حتى ينهي هذا الموضوع وبالفعل ندمت زوجته وقررت ألا تفعل ذلك ثانية ولكن للأسف كررت الزوجة ممارسة الرذيلة مع هذا الشاب لمرات
bola.jpg
كثيرة، وجميع أهالي المنطقة امسكوا بها وجعلوها تمضي على ورقة تثبت فيها ما فعلته وحضر بعدها الأب الكاهن وأخذ هذه الورقة من أهالي المنطقة ولكنها للأسف ما زالت تكرر هذه الأفعال السيئة ومن حزن الزوج حاول الانتحار مرتين).


وأشار الزوج إلى أنه ذهب للأب الكاهن لكي يعطيه الورقة ليرفع بها قضية طلاق ولكن الأب الكاهن صرح له بأنه قام بتقطيع هذه الورقة وقال له: إن هذه المرأة أمام الله ليست زوجته وأكد الزوج أنه يريد أن يطلقها ولا يفكر في الزواج ثانية!!
وكانت نصيحة الأنبا بولا في هذه المشكلة ألا يطلق زوجته ما دام الزوج لا يفكر ثانية في الزواج حتى لا يضيع مستقبل ابنته ولكن الأنبا بولا أكد أنه من حق هذا الشخص أن يطلق ولكنه يقدم ذلك كنصيحة له.
ووجه الأنبا بولا رسالة لجميع الناس وهي إن كل إنسان يجب أن يستفيد من هذه المأساة، فهناك شخصًا ما سافر بحثًا عن المال ولزيادة الدخل فماذا كانت النتيجة؟؟

وصرح الأنبا بولا قائلاً: "أخاطب كل زواج يجب أن يكون هو وزوجته في نفس البلد وألا يترك الزوج زوجته بعد الزواج، موضحًا أنه من الممكن أن يسافر شاب ليكون نفسه بعد الزواج ولكن عليه بعد الزواج أن يكتفي بما كونه أو تكون زوجته معه.
وأخيرًا أكد الأنبا بولا لأنه يرفض الزواج مع إيقاف التنفيذ فمن الممكن أن تضبط الزوجة نفسها ولكن من الممكن ألا يستطيع الزوج أن يضبط نفسه والعكس صحيح، بالنسبة للمرأة. وأكد الأنبا بولا إن الزواج يعني استقرار للزوج والزوجة في منزل واحد.... "فماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه"؟؟!




المصدر


http://209.85.129.132/search?q=cache:qgqMKMG8wHwJ:www.sakhraa.org/vb/showthread.php%3Ft%3D10320+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%89+%D8%A7%D9%86%D8%A8%D8%A7+%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%A7&cd=8&hl=ar&ct=clnk&gl=eg
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )

نيافه الأنبا بولا: الرجال أكثر غلبًا من النساء

أوضح نيافة الأنبا بولا "أسقف طنطا" أن النشأة من أحد أسباب عدم وجود قدرة للمغفرة عند الشخص، حيث أشار إلى أنه من الممكن أن يكون هذا الشخص لم يتدرب في نشأته على الحب والتسامح والغفران ولهذا تأثيره بعد الزواج.
كان ذلك خلال برنامج بيت على الصخر المقدم عبر فضائية "سي تي في" حول موضوع الغفران.
وقال نيافته أن الغفران عملية حتمية وضرورية، حيث أننا في الصلاة الربانية نقول جميعًا "اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضًا للمذنبين إلينا"، وأشار أن التعليق الوحيد لرب المجد في الصلاة الربانية هو ضرورة الغفران.
كما أكد أن شريك الحياة هو الأولى بالغفران حيث أنه هو الذي يتحمل اخطاءك، فالشخص الذي يحب يستطيع أن يستوعب الآخر بطباعه وعاداته وتقاليده وأخطاءه أيضًا والذي لا يفعل ذلك فمحبته للآخر تكون مهزوزة.


وفيما يخص رد الفعل عندما يتضح لشخص أن الآخر أخطا في حقه أوضح نيافته أنه يجب أن يوضع في الاعتبار نوع الخطأ ودرجة الخطأ، كما أوضح أن الكل يخطئ ولكن بدرجات متفاوتة ويجب أن يكون رد الفعل به تبرير وليس توبيخ.
كما ذكر أن هناك أخطاء يمكن تجاوزها وهناك ما لا يمكن تجاوزه، وأكد أنه لا يجب على الفرد أن يتعامل مع المخطأ في وقت حدوث الخطأ حيث أن رد الفعل سيكون به انفعال، لذلك يجب أن يكون هناك ضبط للنفس وأن يهدأ الشخص قليلاً ويفكر كثيرًا حتى يتحاشى وقوعه في الخطأ.
وأشار إلى أنه على الشخص أن يمرر الأخطاء غير المقصودة وغير المتكررة والمتعلقة بطبيعة في الآخر، إلى جانب الأخطاء التي يكون للآخر دور فيها والأخطاء المرتبطة بالجهاز العصبي، أما إذا كانت هناك أخطاء تتمثل في الخيانة المتكررة مع عدم الرغبة في التغيير فلا يجب أن يستمروا وعليهم بسرعة التوجه إلى المجلس الإكليريكي.
وأكد بضرورة وجود نوع من الحوار قبل اتخاذ القرار، فلا بد للشخص أن يسمع للآخر والدوافع التي أدت لوقوعه في الخطأ، كما أنه من حق الآخر أن يدافع عن نفسه.
وقال أن من لا يستطيع الغفران في وقت الخطوبة التي تمتلئ بالمشاعر والعواطف، فمن المستحيل أن يغفر بعد الزواج حيث المسئولية ومشاكل الحياة.
كما ذكر أنه إذا كان الطرفين مخطئين فعلى الرجل أن يبادر هو بالصلح وأن يرضي زوجته، لأنه هو رأس المنزل كما شبهه الكتاب المقدس، وفي هذا قال أن "الرجال أكثر غلبًا من النساء".

وخلال البرنامج وُجه إليه "إيميل" يحمل مشكلة لفتاة تزوجت في سن 27 سنة من طبيب نفسي يكبرها بـ13 سنة، وأوضحت أنها بعد ذلك حصلت على بطلان زواج من المجلس الإكليريكي للعلة، ولكن المحكمة رفضت أن تعطيها حكم بالبطلان المدني، وعندما ذهبت للمجلس لمساعدتها واعطاءها ورقة تفيد البطلان رفض المجلس، كما ذكرت أن الحل أمامها هو رفع قضية طلاق ولكنها في ظل التعديلات الجديدة يصعب عليها أخذ حكم بالطلاق.
وفي هذا أوضح الأنبا بولا أن التعديلات التي تمت لم تمس البطلان ولكنها متعلقه بالطلاق، والمحامين في كثير من الأحيان يفضلوا تقصير الطريق عليهم بإعطاء نصيحة بإحضار ورقة من المجلس يفيد البطلان.
ولكنه أكد أن المحكمة تعتبر هذا تدخلاً من الكنيسة، ومن حق المحكمة أن تطلب تقرير يفيد البطلان ولكن في هذه الحالة لم تطلب المحكمة ورفضت أن تأخذ من المجلس تقريرًا، وهذا وراءه علامات استفهام –على حد قوله



المصدر


 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )







كتبت: ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون
قام برنامج بيت على الصخر المقدم عبر فضائية "سي تي في" بفتح ملف خاص "بالصعايدة"، وكان أول موضوع به خاص بموضوع "ختان الإناث".
وفي هذا أوضح نيافة
الأنبا بولا "أسقف طنطا وتوابعها" أن أول مرة تعامل مع الصعايدة كان خلال فترة الجيش، أن أول شيء جذبه إليهم هي لغتهم، والصعايدة يتميزون بالشهامة وقوة الإرادة والانتماء للكنيسة العائلة أكثر من مواطنين بحري.
وبالنسبة لموضوع ختان الإناث ذكر الأنبا بولا انه يحب أن يسلط الضوء اولاً على الكتاب المقدس وما جاء به يخص هذا الموضوع، حيث أن الكتاب المقدس ذكر [URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]الختان [/URL]ولكن فيما يخص الولد فقط ولم يتعرض إطلاقًا لختان الإناث، وكانت البداية مع أبينا ابراهيم حيث العهد بينه وبين الله وقد تم اختتان اسحق [URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]في [/URL]اليوم الثامن كما أمره الله.
وأضاف الانبا
بولا أن [URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]الختان [/URL]بالنسبة للصبي لا يؤثر بالسلب بل يؤثر بالإيجاب على قدرته الجنسية، كما انه مرتبط بشيء رمزي ألا وهو أنه مذكور بالكتاب المقدس "بدون سفك دماء لا تُغفر الخطايا"، ويعتبر [URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]الختان [/URL]رمزًا لسفك الدماء والصبي رمزًا للسيد المسيح.

كما أكد الانبا
بولا أن الرغبة الجنسية سواء للولد أو البنت تبدأ بالعقل والحواس وبعد ذلك بالأعضاء التناسلية، حيث أن وظيفة الأعضاء التناسلية هي الإشباع، وفي عملية [URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]الختان [/URL]لا يتم منع الرغبة أو الانحراف ولكن يتم قتل الإشباع الجنسي، وهذا من أكثر المشاكل التي تحدث نتيجة لهذا الأمر، وبذلك فإن الوالدين يقومون بظلم الفتاة طوال حياتها بل ظلم زوجها أيضًا عندما يعرضون بناتهم لعملية الختان، فلا نفع للبنت [URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]في [/URL]هذا الأمر ولا عفة لها بل هذه عادة موروثة ومبررة ولكن وفق معرفة خاطئة وقاصرة.
كما صرح نيافته أن للختان أضرار نفسية وهي أنه يتم اختتان البنت
[URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]في [/URL]مرحلة الإدراك وليس [URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]في [/URL]مرحلة مبكرة كما يحدث للولد، وبذلك تكون الفتاة قد أدركت وعاشت أحداث مشرط وسكينه ومقص يقص نفسية البنت قبل جسدها، كما أنه يتكون عندالفتاة حاجز نفسي يمنعها من ممارسة الحياة الزوجية نتيجة لعملية الختان.
وأضاف نيافته أنه من المشاكل التي يحدثها
[URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]الختان [/URL]للفتاة عدم وصولها للإشباع الجنسي أو التأخر [URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]في [/URL]الوصول إليه، إلى جانب حدوث أمراض جسدية للفتاة حيث أن عملية [URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]الختان [/URL]من الممكن أن تسبب التهابات وبمرور الوقت مع عدم وعي الوالدين يتحول إلى عقم فيما بعد، كما أن [URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]الختان [/URL][URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]في [/URL]كثير من الأحيان يعمل على [URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]انحراف [/URL]البنت على عكس ما تم كم أجله، حيث أن الزوجة لا تشعر بالإشباع مع زوجها متخيلة أن السبب منه فلتجأ لمن هو اصغر سنًا.

وذكر
الأنبا بولا أنه يتوقع ان إذاعة هذه الحلقة من البرنامج ستنتج ثورة رافضة لختان الإناث، كما توجه نيافته بالشكر للكنيسة وللمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة لاهتمامهم بهذا الموضوع محاولتهم تغيير المفاهيم الخاطئة بالنسبة لموضوع ختان الإناث.
ومن خلال مشاركة جمهور المشاهدين بالاستديو أكد أحد المشاهدين أن 95% من المشاكل الموجودة والتي تؤدي إلى الطلاق ترجع إلى الختان، فيما أوضحت سيدة أخرى أنها اخذت ابنتها لطبيب وصرح لها أنه قام بعملية تجميل لابنتها ولكن
[URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]في [/URL]الحقيقة قام بعملية ختان لها، وأكد الأنبا بولا أن هذا الطبيب يحمل فكر متطرف وأنه خدع هذه السيدة بهذه الكلمة.
كما أوضح أحد الحاضرين أنه يجب تنقية المجتمع القبطي من العادات والثقافات والتقاليد الموجودة بالمجتمع.
وختامًا فيما يخص هذا الموضوع أكد الانبا
بولا أن شعار "لا لختان الإناث" هو صوت الكنيسة بصفة عامة.

وخلال البرنامج توجهت ضيفة بالاستديو لتسرد مشكلتها للأنبا بولا، فهي سيدة تزوجت
[URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]في [/URL]عمر 26 سنة من رجل [URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]في [/URL]عمر الأربعين وكانت فترة الخطوبة 15 يوم فقط وبعد ذلك اكتشفت أنه نصاب وهو شخص عاطل لا يعمل، واوضحت انها متزوجة منذ ثلاث سنوات ولكنها ظلت مع زوجها 20 يومًا فقط وتوجهت بعدها للمجلس وفتحت ملف لها هناك.
وكان رد
الأنبا بولا حيال هذه المشكلة أن فارق السن وفترة الخطوبة القصيرة [URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]سببًا [/URL]كافيًا لوجود مثل هذه المشكلة، وقال لها بأن تتابع الملف [URL="http://www.senksar.com/vb/showthread.php?t=49758"]في [/URL]المجلس وهذا بالنسبة للشق الكنسي، أما الأهم هو الشق المدني الذي يحتاج إلى إجراءات، وأكد أنها لا تستطيع أن تاخذ تصريح للزواج إلا بعد الحكم لها بالبطلان أولاً.


المصدر


http://209.85.129.132/search?q=cache:ul2Rca0nYvEJ:www.senksar.com/vb/showthread.php%3Fp%3D100906+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%89+%D8%A7%D9%86%D8%A8%D8%A7+%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%A7&cd=25&hl=ar&ct=clnk&gl=eg
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )



كتبت : ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون
صرح الأنبا بولا "أسقف طنطا وتوابعها" خلال برنامج بيت على الصخر المقدم عبر فضائية "سي تي في"، أن هناك أنواع كثيرة للشك ولكن أخطرها هو الشك المرضي، حيث أنه سيكون شك في كل أحد وفي كل أمر وهذه حالة مرضية لا بد من علاجها.
كما أوضح نيافته أن هناك أسباب كثيرة لحدوث الشك، وهي إما لخبرة الفرد الشخصية كما أن يكون للشخص علاقات كثيرة قبل الزواج أدت إلى فقدانه للثقة في النساء، أو خبرات الشخص العائلية حيث أن للنشأة دور في وجود الشك عند الفرد وخاصة إذا كان تربى في بيئة تصاعد فيها الشك بين أفراد الأسرة، كما أن مظهر الزوجة وتصرفاتها سبب في وجود نوع من الشك وخاصة إذا كان مظهر الزوجة وتصرفاتها لا يتلائم مع طبيعة المجتمع أو المستوى الاجتماعي الذي يعيشون فيه.
كما أن طبيعة عمل الشخص من أسباب الشك، مثل أن يعمل شخص في ملهى ليلي أو ضابط الآداب مثلا، فمثل هؤلاء يكونون أكثر شكًا لأنهم يتعاملون مع نوعيات وأشكال مختلفة من البشر.
وأكد الأنبا بولا أن كل هذه الأنواع من الشك قابلة للعلاج، ولكن الشك المرضي يلزمه علاج طبي ولا بد أولا أن يعترف الشخص أنه مريض ويعاني من شك مرضي مزمن حتى يسهل علاجه.

وعلى الزوجة إذا كان مرتبطة بإنسان شكاك أن تفعل الآتي:
1- تراعي مظهرها وتصرفاتها.
2- تكون أكثر حشمة وتدقيقًا في ملابسها، بل تشرك زوجها في اختيار ملابسها بطريق غير مباشر لتنمية الإحساس بالثقة لديه.
3- أن تكون صريحة وواضحة مع زوجها ولا تخفي شيئًا عنه.
4- أن تتعامل الزوجة مع الجنس الآخر في وجود الزوج وفي الحدود التي يسمح بها.

كما أكد الأنبا بولا على أن الشك أقل خطورة في نتائجه من الثقة العمياء، حيث أن الشخص إذا كان يثق بالآخر ثقة عمياء وفوجئ بعكس ذلك فسيكون ذلك بمثابة صدمة كبيرة من الصعب الخروج منها، لذلك على الفرد أن يكون مهيأ لخطأ الطرف الآخر ولكن في حدود.

وخلال البرنامج اتصل أحد المشاهدين من أسوان هاتفيًا ليروي مأساته للأنبا بولا، حيث أن هذا الشخص قام بكتابة ما يملك لزوجته بناء على طلبها (ورشة وشقة)، وفي ذات يوم عاد من عمله ليسأل أولاده عن زوجته ولكنهم لم يعرفوا أين هي، فقام بالسؤال عليها عند جميع أقاربه وأقاربها ولكن لم يعرف أحد عنها شيئًا، فلجأ إلى الكنيسة والأب الكاهن نصحه بعمل محضر في قسم الشرطة ولكن دون فائدة، وأكد أنه لا يعرف عنها أي شيء منذ 4 سنوات، وقامت الزوجة ببيع الورشة والشقة، ومصيره هو وأولاده الثلاثة الآن هو الشارع، واخيرًا طلب هذا الرجل أنه يأخذ حكم بالطلاق.
فأجابه الأنبا بولا قائلاً أن الرب بكل تأكيد لن يترك الرجل لطيبة قلبه، وأن الرب بكل تأكيد سيعوضه مثلما عوض أيوب.
كما أن المجلس سيمنحه تصريح لزواج ثان بعدما يقدم كل الأوراق من الكنيسة التي تفيد اختفاء زوجته، فمن الممكن أن تكون الزوجة ارتبطت بشخص غير مسيحي مثلاً.




المصدر

http://209.85.129.132/search?q=cache:4qW9vCnsbx4J:www.copts-united.com/article.php%3FI%3D362%26A%3D14461+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%89+%D8%A7%D9%86%D8%A8%D8%A7+%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%A7&cd=23&hl=ar&ct=clnk&gl=eg

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )




* الأمومة هي العلاقة الوحيدة المعطاءة بلا حدود ولا تنتظر المقابل.
* أطالب الأبناء بالاهتمام بالأمهات وألا يتنصلوا من أمهاتهن بعد
الزواج
.
كتبت: أماني موسى – خاص الأقباط متحدون

في حلقة خاصة عن الأمومة بمناسبة عيد الأم، عبّر نيافة الأنبا بولا من خلال برنامج "بيت على الصخر" المقدم عَبر فضائية "سي تي في"، عن عظمة الأمومة وسموها عن أي نوع من العلاقات الأخرى، مؤكدًا إن الأمومة محبة باذلة حقيقية لا تنتظر المقابل، وتتخطى كل الحواجز وغير مرتبطة بالإنجاب من عدمه، وأكد أن وجودها غير قاصر على الإنسان فقط لوجود المشاعر البشرية الطبيعية بل تجدها أيضًا في الحيوان وحتى بالحيوانات المفترسة (كما الإنسان تمامًا).
pola.jpg

مضيفًا: إن الأمومة في مفهومها الصحيح لا تقتصر فقط على مَن أنجبن بل لكل مَن تمتعت بقلب رحيم، عطوف، معطاء، يرفق ويحنو، ولذا نحن ننحني احترامًا وتقديرًا لكل مَن تتمتع بروح الأمومة حتى لو لم تتزوج بعد وحتى لو لم تنجب بعد.
وطالب الأبناء بإكرام أمهاتهم طوال رحلة حياتهم، وتحملهم في مرحلة الشيخوخة وتقديم جزء لهن مما قاموا بتقديمه سابقًا، قائلاً: أكرم أمك وقدّم لها كل احترام.

ونوّه لأهمية الخضوع للأم، مستشهدًا بقول سليمان الحكيم: أخضع لمشورة أمك، مستكملاً حديثه بمطالبة الأبناء بضرورة تعلم لغة الحوار مع الأم بشكل كريم، وشدد على أهمية كلمات الشكر لها لأجل كل ما تقوم به لراحة أبنائها.
وحول زواج الأبناء وابتعادهم عن أمهاتهم، أكد نيافته على ضرورة الاهتمام بالأم ورعايتها حتى بعد الانفصال عنها والارتباط بشريك الحياة، مستكملاً: أقول للمتزوجين أكرموا أمهاتكم وسددوا احتياجاتها، فزواجك يا بني لا يعني التنصل من المسئولية عن الأم، والغير أمين والغير وَفي لأمه في شيخوختها ومرضها لن يكون أفضل حالاً مع زوجته، مشددًا بقوله: اهتم بأمك وتواصل معها يوميًا حتى بعد الزواج، فالأم تمنح الكثير لأبنائها ولذا الاهتمام بها في الكبر أقل ما يمكن تقديمه لها جزاء تعبها مع الأولاد.
ووجّه حديثه لزوجات الأبناء قائلاً: وطدي علاقتك بأسرة زوجك ووالدته على الأخص قبل الزواج، مكملاً: فلن تنشأ علاقة طيبة بين الكنة وحماتها بعد الزواج إن لم تكن موجودة بالأساس في بداية الارتباط، مؤكدًا على أن هناك بعض الأمور البسيطة واللمسات الحانية من زوجة الابن والابن التي تفرق كثيرًا مع الأمهات.

وحول انشغال الأبناء بعد الزواج بالظروف الحياتية وبعدهم عن أمهاتهم، قال الأنبا بولا: بأنه من أهم عناصر تكريم الأمهات ورد الجميل هو السؤال عنها والاهتمام بها حتى ولو كنت تعاني من أزمات ومشاكل الحياة، فكن بجوار أمك وقت الاحتياج وسدد هذا الاحتياج، مضيفًا: فالرب أعطانا خير مثال على ذلك إذ وهو في قمة الألم على الصليب لم ينسى أمه والاهتمام بشأنها وأوصىَ يوحنا تلميذه بها، فلا تتعذر أبني بالانشغال ودوامة الحياة، فحين تمرض أذهب بها إلى المستشفى، وحين تكون وحيدة لا تتركها تعاني بل أهتم بها وآنس وحدتها، وغير ذلك من تلك الأمور الهامة.
وأكمل حديثه عن إكرام الأم موصيًا بضرورة إكرام الأم واحترامها أمام الغير، فلا تقوم بإحراج أمك أمام الآخرين، ودلل على أهمية إكرام الأمهات أمام الآخرين بمثال من الكتاب المقدس، عن عرس قانا الجليل حين طلبت مريم العذراء من الرب أن يملأ لهم الأجران بالشراب وفعل كرغبتها رغم أن ساعة معجزاته لم تكن قد أتت بعد، ولكنه إكرامًا لها فعل.

وأوصىَ بضرورة احترم الأم في شيخوختها وألا يخجل أبنائها منها أو من ضعف ذاكرتها أو سلوكياتها بشكل غير سليم، وقال: أفعل معها يا بني كما فعلت معك وأنت صغير واحتملتك كثيرًا، مضيفًا: لو أكرمت أمك أمام الناس سترتفع بصلواتها وتُكرَم في عيني الرب.
وأكد على أن المسئولية الملقاة اليوم على عاتق الأم مختلفة وجسيمة حيث اختلاف الأجيال ومتطلبات التربية الأكثر صعوبة الآن.
وطالب الخدام والخادمات بالكنائس بعمل حصر للآباء والأمهات الذين لم يُرزَقوا بأولاد والحرص على مشاركتهم والاهتمام بهم وتقديم هدايا لهن بعيد الأم، قائلاً: أناشد السيدات اللواتي لم ينجبن بالذهاب لملاجئ الأيتام والاهتمام بالأطفال الموجودين هناك، مستكملاً: أنتي أم بلا أبناء وهم أبناء بلا أمهات، وكلاً منكم لديه ما يكمل نقص الآخر، أدعوكن للتجربة وستشعرن باستمتاع أكثر من الأمهات بالجسد.
وعلى الجانب الآخر طالب أيضًا بضرورة الاهتمام بالأولاد والبنات الذين فقدوا أمهاتهم ومحاولة تعويض وسد ذلك النقص بالاهتمام بهم من قِبل الخدام والخادمات.

وبكت أحد الأمهات من قسوة أولادها عليها بعدما تزوجوا حيث تركوها ولم يهتموا بها أو بالسؤال عنها، وطلبت من الرب أن يحنن قلبهم عليها كمان كانت هي حنونة عليهم طوال مراحل حياتهم.
وأكد البعض أن قيمة الأم الحقيقية لا يدركها إلا مَن فقدها، حيث كثيرون لا يهتمون بأمهاتهم ولا يدركون قيمتها بحياتهم إلا بعد الرحيل.
وأختتم نيافته الحديث: أقول لكل أم (ما زرعتيه من حب وعطاء ستحصديه، ولو لم تحصديه على الأرض سيكون لكِ مضاعف بالسماء، وأوصي الأبناء بالبر بأمهاتهن بالجسد وأيضًا أمهاتهن بالروح وكل مَن ساهم في تكوين شخصيتهم وتنميتها وكان لهم سندًا بالحياة



المصدر

http://209.85.129.132/search?q=cache:rEaFOaQscX4J:www.coptics-beba.com/vb/showthread.php%3Ft%3D1697+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%89+%D8%A7%D9%86%D8%A8%D8%A7+%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%A7&cd=31&hl=ar&ct=clnk&gl=eg

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )

فترة الخطوبة وأهميتها في إنجاح الزواج


ac



الكاتب: الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها












فترة


الخطوبة أقدس من أن تستخدم لأجل اللهو والمرح والمتعة. وأهم من أن تكرس


للرومانسية ومظاهر الحب السلبية، ومجالها أوسع من أن ينحصر كل خطيب في فلك


الآخر منعزلا عن الجميع: [الأسرة والكنيسة والعمل].


لذا تهتم الكنيسة


في تأكيد حتمية إعلان الخطوبة قبل الزواج وتهتم الكنيسة بتحديد حد أدنى


لفترة الخطوبة لا تقل عن أربعين يوماً، بل والتقارب مع عائلتا الطرفين بل


ومجتمع كل منهما.


وتعمل الكنيسة جاهدة على الاهتمام بالخطبين في هذه الفترة من خلال:


+ الاجتماعات العامة المخصصة لهذه الفترة والتى يخدم ويتكلم فيها أناس متخصصون.


+ جلسات الإرشاد الخاصة بكل خطبين، وفقاً لمنهج مدروس لتهيئة وإعداد الخطيبين، لحياة زوجية ناجحة.


ويرجع ذلك لأهمية هذه الفترة والتى تؤثر بفاعلية في نجاح الزواج من عدمه:


+ فلا ينبغي أن تترك الكنيسة الخطبين يغرقا في رومانسية العلاقة في هذه الفترة، ويأهملا أعمال العقل للتفكير في المستقبل.


+ ولا ينبغي أن نتركهما ينشغلان بإعداد بيت الزوجية والتفكير في كل صغيرة وكبيرة فيه، دون التفكير في تنمية علاقتهما ببعض.


أولاً: مميزات فترة الخطوبة


(1 ) تعرف كل طرف على الآخر عن قرب للوصول التقارب السابق للوحدانية في الزواج:


فالخروج


المتكرر، والتعامل لمرات كثيرة يكشف لكل طرف ايجابيات وسلبيات الآخر،


وأوجه الاختلاف العديدة حيث أن كل طرف منهما نتاج وثمرة لمجتمع مختلف عن


مجتمع الآخر في كثير من الأمور، وطبيعة كل منهما تشكلت وفقاً لعوامل كثيرة


مختلفة عن الأخر. فلكل شخص منا شخصيته الفريدة التى يتميز بها في الكثير


من الأمور عن الآخرين.


ومع كثرة التعامل نكتشف أوجه الاختلاف ونسعى


للتأقلم معها، وأتغير ما يمكن تغيره. ويضاف إلى ذلك أن الرجل يختلف عن


المرأة في كثير من الأمور، ويحتاج كل طرف أن يعرف طبيعة الجنس الآخر،


وكيفية التعامل معه، فلا ينبغي أن يتعامل الخطيب مع خطيبته بخشونة تعامله


مع أصدقائه، أو أخوته الذكور، فلقد قيل عن المرأة: "كذلكم أيها الرجال


ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف ....." (1 بط 3 :7). وهكذا


لا ينبغي أن تتعامل الخطيبة مع خطيبها كتعامل مع صديقتها، فعليها مراعاة


التعامل معه بما يتناسب مع كونه رجلاً، بل و رجل شرقي..............


(2 ) تعرف كل طرف على ذاته من خلال تعامله مع الآخر:


لكل


شخص طباعه وعاداته، والتى يتصورها هى الأفضل لأنه لا يراها على حقيقتها،


ومن خلال تعامله المتكرر مع الطرف الآخر، أي صار قريباً منه يؤدى بالتدريج


إلى اكتشاف ذاته كمن ينظر في مرآة عن قرب، فيرى انعكاسات طباعه في ردود


أفعال الآخرين سليبا أو ايجابيا، ومن هنا يكتشف مواطن الضعف والقوة في


نفسه، ويسعى للتدرب على تنمية ايجابياته والتخلص من سلبياته يوم بعد يوم،


قبل الدخول في دائرة الزواج.


(3 ) التعرف على ما نحبه أو نكرهه في الطرف الآخر بصراحة شديدة مع النفس:


كثيرة


التعامل تكشف لنا ما نتطلع إليه في الآخر، وما نكره وجوده فيه، قد يريحنا


و يتعبنا فيه، ومن خلال المصارحة يمكن لكل طرف تقديم أفضل ما لديهم وتهذيب


السلبي فيه.


(4) تعلم مهارات التواصل:


تعطينا فترة الخطوبة التدرب


على كيفية التواصل والحوار مع الآخر، متى أتكلم؟ متى أسمع؟ كيف أعبر


بكلماتي؟ وكيف أعبر بملامحي بما يريح الآخر؟ كيف نراعى مشاعر الآخرين في


حديثنا ومعاملاتنا؟ فلا ندور حول فلك الذات، ونفكر فقط في إراحة أنفسنا


على حساب الآخر، في هذه الفترة نتدرب كيف نبذل الذات لأجل إعلاء الآخر.


ثانياً: مشاكل فترة الخطوبة


على


قدر أهمية فترة الخطوبة في اكتشاف الآخر، واكتشاف النفس، واكتشاف مهارات


التواصل، مما يرسخ أساساً قوياً تبنى عليه الحياة الزوجية، ألا أن هذه


الفترة قد يساء استخدامها، مما يهدد سلامة بناء الأسرة.


ومن السلبيات التى تعكر صفو مستقبل الأسرة، والتى نحتاج لتجنبها في فترة الخطوبة ما يلي:


(1


) السعي للتجميل في نظر الآخر: يسعى في أغلب الأحيان كل من الخطيب وخطوبته


مع بداية فترة الخطوبة بأن يتجمل في نظر الآخر، فيسعى لإبراز إيجابيات


طبيعته، وتاريخ حياته، وإخفاء السلبي منها، بل يسعى لأن يلون طبيعته بصفات


غير موجودة فيه على حساب الحق، مما قد يعطى صورة غير واقعية لشخصيته في


نظر الآخر، وهو في هذا يسعى لاستكمال مسيرة الخطوبة بالزواج، ولو بالغش


والخداع، ولكن المشكلة تتفجر بعدما يسقط قناع الزيف والغش بعد الزواج،


ويظهر كل منهما على حقيقته والتى ستختلف كثيراً عما كانت عليه في فترة


الخطوبة، وهنا تتفجر المشاكل وترسخ عدم الثقة في الآخر، مما يهدد سلامة


الحياة الزوجية.


(2) الانعزال عن المجتمع المحيط يهما: في أغلب الأحيان


قد تتأثر سلبياً علاقة كل من الخطبين بالأسرة والأصدقاء والعمل، بل


والكنيسة حيث ينحسر ويتقوقع كل منهما في الآخر، بما يؤثر بالسلب على


مستقبل هذه العلاقات بعد الزواج، مما يؤدى إلى رفض أسرة ومجتمع الطرف


للطرف الآخر، لكونه هيمن عليه وعزله عن الكل. ومن هنا لابد أن يحرص كل


منهما على الانفتاح على المجتمع الآخر لتأثيره المستقبلي على سلامة


الأسرة، والأخطر من هذا هو الابتعاد عن الحياة الكنسية يؤدى إلى الانفصال


النسبي عن الله، ومما يفقدهما العمل الإلهي في بداية حياتهما معاً، مع


ملاحظة أنه "أن لم يبن الرب البيت فباطلاً يتعب البناءون" (مز127: 1).


(3)


تجاهل السعي لحل المشاكل التى تظهر في فترة الخطوبة: من المعروف أن أغلب


المشاكل الزوجية تمتد بجذورها إلى فترة الخطوبة، ولا ينبغي أن ننزعج لظهور


مشاكل في هذه الفترة، ولا ينبغي أن نتجاهل مشاكل هذه المرحلة، ولا يجب


التعامل بالمسكنات بل بالعلاج، كما لا يجب أن نتعامل بسطحية مع نتائج


المشكلة، بل بالبحث والتفتيش حتى نقتلعها من جذورها، وأن لم يكن فالأفضل


فسخ هذه الخطوبة، وإلا ستؤول إلى زواج ملئ بالاضطرابات.


(4) قلة فرص الإعداد للزواج:


ويرجع ذلك لعدة أسباب منها:


+ قلة خبرة الخطبين وربما صغر سنهما.


+ قصر فترة الخطوبة.


+ الانعزال عن الأسرة والكنيسة التى فيها غنى الإرشاد.


الاهتمام بإشباع العواطف والغرائز أحياناً، والاكتراث:


• بالقراءة


• والدراسة


• والاندماج في اجتماعات المخطوبين


• ولقاءات الإرشاد الأسرى


+ الانشغال بتأسيس بيت الزوجية، وترتيبات حفل الزواج وكل ما يتعلق به بتفاصيله الدقيقة.


وأتعجب أن ننشغل شهراً بالإعداد لساعتين أو ثلاثة (يوم الزواج) ولا ننشغل ببضعة ساعات في الإعداد النفسي والروحي للحياة الزوجية.


وهنا ينبغي أن ندرك أهمية الدراسة والالتحاق لمجموعات الإرشاد الأسرى في هذه الفترة لأجل التمتع بحياة زوجية مستقرة ومقدسة.



م ن ق و ل من موقع الكتيبة الطيبية
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )




anbapula.jpg



الأنبا بولا: اللي هيدور على الجمال هيلاقي "وحداه تطلع عنيه".



التأخير في صدور تصريح بالزواج يكون بسبب اجراءات التقاضي.
كتبت: ماريا ألفي- خاص الأقباط متحدون
أوضح الأنبا بولا خلال برنامج بيت على الصخر المقدم عبر فضائية "سي.تي.في" أن الإنسان الذي يبحث فقط عن جمال الشكل أو المظهر فمصيره يجد جميلة "تطلع عينيه".
وكان ذلك ردًا على سؤال وُجه إليه وكان يقول أن (شابًا قام بخطبة فتاة ولكنها متوسطة الجمال وكان هذا الموضوع يؤزمه كثيرًا ويخاف بسبب عدم جمالها أن يندم بعد الزواج على الرغم من أن هذه البنت طيبة القلب وحنونة وتحبه)!!
ولكن الأنبا بولا أوضح أن الكتاب المقدس يحث الإنسان على البحث عن جمال القلب والصفات وأن تكون المرأة نقية القلب، وأكد ايضًا أن جمال القلب أهم بكثير من جمال



الشكل.



anbapula1.jpg



وأشار إلى أن الشاب إن لم يشعر بأنه تغاضى تمامًا عن مسالة الشكل فليترك الفتاة لأنه سيُتعبها كثيرًا ومن مصلحة البنت أن يتركها هذا الشاب.
كما قدم نصيحة لهذا الشاب وهو أن يحاول يفكر بإسلوب روحي ويخرج مسألة الجمال من ذهنه موضحًا أن الجمال فيما بعد سيتعود عليه الشخص ولكنه لن يستطيع التعود على الصفات السيئة.


وعلى الجانب الآخر أوضح الأنبا بولا أن الأم التي تبحث لإبنها عن عروسة جميلة فهي بذلك تتعس ابنها، مؤكدًا أنه يجب على الأمهات أن تنصح أولادها بالإرتباط بفتاة قريبة من ربنا وتعرف جيدًا أن تحافظ على ابنها وتربي أولاده بطريقة سليمة.
كما أوضح الأنبا بولا أن التاخير في مسالة اعطاء تصاريح للزواج تكون دائمًا بسبب تأخير في اجراءات التقاضي أو أن تكون الأدلة المقدمة للمجلس غير كافية أو غير مقنعة.


كما حذر الأنبا بولا في ذلك أن يقدم الأب الكاهن شهادته نقلاً عن شخص، كما صرح أيضًا أنه في أمور كثيرة تتدخل المشاعر للأب الكاهن وينحاز لمن يقوم بالإعتراف عنده.
وأشار ايضًا الأنبا بولا أن الفارق الكبير للسن بين الرجل والمرأة يسبب العديد من المشاكل ولكن اذا تم الزواج بالفعل فيجب على الرجل أخذ عدة اعتبارات في ذهنه حتى يستمر البيت سعيدًا وهي:
"أن يكون للمرأة حرية في ابداء رأيها ويأخذ الرجل برأيها ولا يشعرها دائمًا بأنه هو الأكبر منها وهي صغيرة لا تستطيع أن تقيم الأمور، وذلك إلى جانب اظهار مشاعر الحب لها نظرًا لسنها"، وأكد الأنبا بولا أن هذا سيؤول لبيت ناجح في النهاية.
وأشار أخيرًا الأنبا بولا إلى أنه يرفض تمامًا تقليل المشاعر وأنه يتحفظ على أسلوب التعبير عن المشاعر الذي يختلف من مكان لآخر.


 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )

للملف بقية

مع اسئلة حول الزواج

شيقة فعلا

تابعوا

لو


حبيتم


download.gif
 

tamav maria

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
10,315
مستوى التفاعل
2,236
النقاط
0
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )

كلها مواضيع ممتازه
ومهمة جدا لمنفعتنا
اشكر اختي asmicheal
23055vq8puts1fnhb1.gif

ربنا يبارك خدمتك
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )

البابا شنودة: لا للزواج بين المذاهب





94260739.jpeg





نفي قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقيسية ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخرا عن سماح الكنيسة بالزواج المختلط بين المذاهب المسيحية المختلفة وخاصة مع المذهب الكاثوليكي‏.



مشيرا إلي أن عقود الزوج تتصدرها عبارة الزواج بين متحدي المذهب والملة وأن الكنيسة لم تسمح أبدا بالاختلاف المذهبي بين الزوجين الذي يسهل الطلاق فقط في المحاكم المدنية‏.‏


جاء ذلك في محاضرة البابا شنودة الأسبوعية أمس وأشاد البابا بزيارة بطريرك أثيوبيا مؤخرا لمصر‏,‏ وأكد أن العلاقات بين الكنيستين قوية وممتدة عبر التاريخ نافيا وجود بروتوكول مشترك يسمح بتدخل أساقفة أي كنيسة في اختيار بطريرك الكنيسة الأخري‏.‏


ومن ناحية أخري أكد البابا شنودة ان المجلس الملي للكنيسة القبطية لم ينعقد منذ فترة وأعماله شبه مجمدة‏,‏ ولا يحق لأحد التحدث باسمه خلال الفترة الحالية‏.‏






المصدر :



http://209.85.129.132/search?q=cache:vZGTvEPxv1oJ:www.ahram.org.eg/74/2010/02/11/27/7124.aspx+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%89+%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7+%D8%B4%D9%86%D9%88%D8%AF%D8%A9&cd=2&hl=ar&ct=clnk&gl=eg
 
التعديل الأخير:

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )



الكلية الاكليريكية




المصدر
http://209.85.129.132/search?q=cach...+الكلية+الاكليريكية&cd=27&hl=ar&ct=clnk&gl=eg







القواعد الموضوعية للزواج فى القانون المصرى

روابط الأسرة تضم جميع مسائل الأحوال الشخصية :

* اورد المشرع المصري بأن الأحوال الشخصية تشمل المنازعات والمسائل المتعلقة بحالة الأشخاص .. أو المتعلقة بنظام الأسرة .. كالخطبة .. والزواج .. وحقوق الزوجين وواجباتهما المتبادلة .. والمهر والدوطة .. ونظام الأموال بين الزوجين .. والطلاق والتطليق والتفريق .. والبنوة .. والحجر .. والأذن بالإدارة .. وبالغيبة واعتبار المفقود ميتا .. وكذلك المنازعات المتعلقة بالموايث والوصايا .. وغيرها من التصرفات المضافة على ما بعد الموت .
* كما أستبعد أيضاً – المشرع المصري – المسائل التي تم توحيدها لتطبق بالنسبة لجميع المصريين .. أيا كانت ديانتهم .. أي تلك المسائل التي خرجت من نطاق هذا التحديد .. وهي التي سبق دراستها في الصف الثالث وهي .. أحكام المةاريث ، الأهلية ، أحكام شخصية المفقود ، الهبة .
· ولو حصرنا المسائل الخاصة بالأحوال الشخصية المتبقية لوجدنا أنها الخطبة .. والزواج .. موانع الزواج .. في بطلان عقد الزواج .. حقوق الزوجين وواجباتهما المتبادلة انحلال الزواج .. الخ وهو ما أورده المشرع المصري والسابق دراسة بعضا منه بالصف الثالث .. وبمشيئة الله .. نستكمل دراسة باقي مسائل الحوال الشخصية هذا العام .
· ويمكن رد هذه المسائل جميعها على الأصل .. وهي روابط الأسرة بمعناها الواسع .. ولما كانت الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع .. فالزواج هو الذي ينشئ العلاقة العائلية بين كلا الزوجين المكونين للأسرة .

حرية الزواج

يعتبر الزواج الأساس المشروع لقيام الأسرة .. فالأسرة .. وهي النواة الولى للمجتمع تنشأ عن طريق الزواج .. ولهذا فالزواج يعتبر في القانون المصري من الحريات الأساسية التي يجب أن يتمتع بها كل مواطن .. .. ولهذا فهو يعتبر من الحقوق اللصيقة بالشخصية .. ومن ثم فلابد أن يكفل القانون للأفراد مبدأ حرية الزواج .. فلا يجب أن يضع في سبيله أي عقبات .. ويجب أن يتمتع بذلك جميع المواطنين .. دون أن توجد هناك أدني عقبات مستمدة من لون .. أو جنس الأفراد
وكما يكفل القانون حرية الزواج .. فلابد أن يكفل للأفراد حرية عدم الزواج .. فلا يجوز الأجبار علي الزواج .. بل ويكفل القانون للأفراد ..حرية التعبير عن أرادتهم تعبيرا سليما غير مشوب بأى عيب من عيوب الإدارة .. وألا بطل الزواج .. وبالتالى فان حرص القانون على حرية عدم الزواج .. هي التي جعلت من الخطبة عقد غير ملزم .. يجوز لكلا من الخطيبين أن يعدل عنه دون مسئوليه عن واقعة العدول في حد ذاتها . ولكن في مجال حرية الزواج ثارت مشكله .. وهي مدي مشروعية شرط عدم الزواج الذي تفرضه بعض عقود العمل علي الأفراد .

مدى مشروعية شرط عدم الزواج الذى تتضمنه بعض عقود العمل :


· يحدث في بعض الاحيان أن تتضمن بعض عقود العمل شركا يلتزم بمقتضاه العامل بعدم الزواج طوال مدة سريان عقد العمل .. فتشترط عادة شركات الطيران علي المضيفات بالذات عدم الزواج .. لفترة معينة .. ويثور التساؤل لمعرفة مدي مشروعية مثل هذا الشرط ؟؟ .
· من الواضح أن مثل هذا الشرط من شأنه أن يقيد من حرية الشخص في الزواج .. فالمضيفة مثلا .. تخشى إذا تزوجت أن تنهي شركة الطيران عقد عملها .. وبالتالى تفقد مرتبها مصدر رزقها .. وبالتالى فيكون هذا الشرط – الوارد بعقد العمل – قيدا خطيرا علي حريتها في اختيار طريق الزواج ..
· ولما كان المتفق عليه إلى حرية الزواج تعتبر من الحقوق الملازمة لصفة الإنسان .. وبالتالي يعتبر ذلك الشرط باطلا كقاعدة عامه . فلا يجوز وضع قيود علي حق التمتع بالحقوق اللصيقة بالشخصية ومنها حرية الزواج .
· ومن ناحية أخرى .. لا يمكن تبرير مثل هذا الشرط بالقول بأن طبيعة العمل تتعارض مع مستلزمات الحياة الزوجية .. فذلك مردود عليه بأن العامل هو الذي يقدر ما إذا كان يستطيع إلى يوفق بين عمله وبين القيام بواجباته العائلية .. أم لا .. فليس لصاحب العمل أن يتدخل في مثل هذه الأمور فالعامل وحدة هو الذي يستقل بتقديرها .. وبالتالى يعتبر هذا الشرط من الوجهة القانونية باطلا .
· وتبعا لذلك فأن بطلان هذا الشرط – الذي يمنع الزواج – لا يترتب عليه بطلان العقد بكاملة .. بل يبقي العقد ويبطل الشرط فقط .. فتنفيذ العقد لا يتوقف علي ذلك الشرط فهو تابع وملحق بالعقد .

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )

الـــــــــــــــزواج
في شريعة الأقباط الأرثوذكس
أولا :
الزواج من منظور كنسي :
* الأمر الذي يجب التركيز عليه في مجال الأحوال الشخصية . هو أن الزواج عند المسيحيين يعد سرا من أسرار الكنيسة السبعة ، فهو مثل المعمودية ، الميرون المقدس ، والاعتراف والتناول .. فالزواج سر مقدس تتولى الكنيسة منذ تأسيسها عقده وصيانته ، ولا تحله ألا في نطاق ضيق وبشروط محدودة .. حفاظا على كيان الأساسية من التفكك والانحلال .. وللزواج المسيحي قوانين وتشريعات مقتبسه من الكتب المقدسة .. ومن تقاليد الكنيسة الموروثة عن الرسل والآباء القديسين علي مر الأجيال .
· والذي يدل علي قدسيه الزواج المسيحي .. هو ما تحيطه به الكنيسة من شعائر دينيه فهو يعقد في الكنيسة أمام الهيكل بصلوات ومراسيم .. مع قراءة الإنجيل المقدس ورسائل الرسل .. وتفرض الكنيسة على الراغب في الزواج إلى يستعد له بممارسات دينيه .. وتطلب منه التقيد بشروط محدده في القوانين الكنيسة غايتها صيانة الزوجية .. ورعاية الأولاد .. كل هذا لان الكنائس كلها جرت منذ البدء على اعتبار رباط الزوجية من عمل الله .. وقد جاء في الإنجيل المقدس من قول السيد المسيح له المجد في إنجيل مرقص ( ما جمعة الله لا يفرقه إنسان ) .. فالله هو الذي يربط الزوجين برباط مقدس .. ولا يملك الإنسان أيا كان أن يفرق ما جمعه الله .. وحين يقوم رجل الدين بمراسيم الزواج .. أنما يفعل ذلك لا بصفته الشخصية .. بل بالسلطة الروحية الممنوحة له من الله كوسيط بين الله والزوجين .. حيث ينال الزوجان نعمة غير منظورة .. ويدهنان بالزيت المقدس .

ويخلص مما يبق
أن الزواج المسيحيى ركن من أركان الدين .. ولا يملك إنسان ان
يغيرها ما حدده مؤسس ديانتنا السيد المسيح له المجد .
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )

ثانيا :
الزواج من منظور قانوني :
تعريف الزواج :
* نصت المادة /5 من لائحة الإجبار الشخصية الصادرة في 8/8/1938 علي آلاتي :
" الزواج سر مقادس ، يثبت بعقد ، يرتبط به رجل وامرأة ارتباطا علنيا
طبقا لطقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقصد تكوين أسرة جديدة
تتعاون علي شئون الحياة " .
* ونصت المادة / 13 من نصوص مشروع قانون الإجبار الشخصية الموحد لجميع الطوائف المسيحية بمصر علي آلاتي : -

" الزواج المسيحي رباط ديني مقدس دائم .. ويتم علنا
بين رجل واحد .. وامرأة واحدة .. مسيحيين صالحيين
للزواج ، لتكوين أسرة .. تتعاون علي شئون الحياة
في معيشة واحدة " .

كما نصت المادة /14 على آلاتى :-

" لا ينعقد الزواج صحيصا .. ألا إذا تم بمراسيم دينية علي يد
رجل دين مسيحي مختص مصرح له بأجرائه من رئاسته الدينية " .
· ويعتبر الأقباط الأرثوذكس الزواج من المقدسات ويرفعونه إلى مرتبة السر الإلهي .. إذ يعتبر سرا من أسرار الكنيسة .
· ونظرا لما للزواج من أهمية فقد خص السيد المسيح له المجد علاقة الزوجية دون سائر علاقات الأفراد الأخرى بأحكام قاطعه .. فقد ورد بإنجيل متي الإصحاح 19 ( الايات من 3 - 9 ) .
" وجاء إليه الفريسيون لجربوه قائلين له هل يحل للرجل أن يطلق آمراته لكل سبب .. فأجاب وقال لهم .. أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثي .. وقال من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا إذ ليس بعد اثنين بل جسد واحد .. فالذي جمعه الله لا يفرقه أنسان ، فقالوا له فلماذا أوصى موسي قلوبكم أذن تعطي كتاب طلاق فتطلق ، قال لهم يسوع أن موسي من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم .. ولكن من البدء لم يكن هكذا
.. وأقول لكم إلى من طلق آمراته ألا بسبب الزني وتزوج بأخرى يزنى .. والذي يتزوج بمطلقة يزني .

** مما سبق نستخلص أن الزواج المسيحي له صفات .. وخصائص جوهرية لا يوجد ألا بها .. وينعدم بانعدامها .. أو بانعدام احدها .. كما يوجد أيضا غايات لأي زواج .
----------------------------
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )

صفات الزواج المسيحي
* نصت المادة /13 من نصوص مشروع القانون الموحد للأحوال الشخصية .. علي أن الزواج المسيحي .. رباط ديني .. مقدس .. دائم .. ويتم علنا بين رجل واحد وأمراه واحدة .. مسيحيين .. صالحين للزواج لتكوين أسرة تتعاون علي شئون الحياة في معيشة واحدة .

· كما نصت المادة /14 أيضا .. علي أن الزواج لا ينعقد صحيحا ، إلا إذا تم بمراسيم دينية على يد رجل دين مسيحي مختص مصرح له بأجرائه من رئاسته الدينية .

ويستخلص من هذين النصين صفات الزواج المسيحي .. التي لا يوجد إلا بتوافرها جميعا .. والتى ينعدم بأنعدامها .
أ – الزواج عقد :


ومعنى كونه عقد .. يعني أنه رباط قانوني يقيد الزوجين .. وأساس ذلك الرباط رضا الزوجين به واتفاقهما عليه .. وهذا الرضا بالزواج يكون قانونيا .. إذا توافر فيه إيجاب .. وقبول طرفي عقد الزواج .
* فالأيجاب .. هو ما صدر من كلام احد طرفي الزواج يعرض به الزواج علي الطرف الأخر
*والقبول .. هو ما صدر من الطرف الآخر بالموافقة .
وكلا من الإيجاب والقبول ( الرضا ) هو ما أشترطته المادة /15 من نصوص مشروع قانون الإجبار الشخضية الموحد التي نصت علي انه : -
" لا ينعقد الزواج ألا برضاء الزوجين " .

* وتثور مشكلة الرضا ( اإيجاب والقبول ) في حالة ما إذا كان طرفي عقد الخطبة .. كلاهما أو أحدهما اخرس .. فكيف يبدي رضاه بالزواج .. لذا نصت المادة / 18 من نصوص لائحة الأحوال الشخصية علي آلاتي : -
" ينفذ زواج الأخرس بإرشاراته إذا كانت معلومة ومؤديه إلي
فهم مقصودة "
ب – الزواج عقد ديني :
* ويقصد بكونه عقدا دينيا .. انه يشترط لصحته .. أن يعقد طبقا لمقتضى الأوضاع والمراسيم الخاصة بالكنيسة .. علي يد كاهن مصرح له بأجراء هذا الزواج من رئاسته الدينية .. وسبب هذا أن الزواج في الشريعة الأرثوذكسية سرا من الأسرار المقدسة .. وهذه الصفة تميزه عن الزواج المدني .. الذي هو مجرد عقد يتم بواسطة السلطة الإدارية ومن غير السلطة الدينية وعلي ذلك فأن الزواج المسيحي لا ينعقد إلا بعد إتمام المراسيم الدينية .
* والزواج بإعتباره عقدا دينيا .. يعتبر ركنا شكليا .. ألا أن الشكل في هذا الزواج ليس شأنه شأن الشكل .. بالنسبة لباقي العقود الشكلية .. فالشكل في العقود الأخرى مجرد صوره يظهر فيها اتفاق الطرفين ، أما الشكل في الزواج فهو اكثر من ذلك .. فهو الذي ينشئ الزواج أو هو جوهر الزواج .. إذ انه يتمثل في المراسيم الدينية الخاصة بطقس عقد الزواج .. فالذي يحلل المرأة للرجل ليس هو الرضا كما هو الرضا كما هو في شأن باقي العقود الأخرى .. إنما في صلاة عقد الزواج نفسه ( طقس الإكليل المقدس ) .
ج – الزواج عقد مؤبد أو علاقة أبدية :

* ويقصد بهذه الصفة أن الزواج .. متي انعقد صحيحا .. فأن عقدته لا تنحل أثناء حياة طرفيه ، وذلك تأسيسا علي ما ورد في الإنجيل المقدس .. " وقيل من طلق آمراته فليعطها كتاب طلاق .. أما أنا ( السيد المسيح له المجد ) فأقول لكم أن من طلق آمراته ألا لعله الزنا يجعلها تزني .. ومن تزوج بطلقه فأنه يزني . ( متى5 / 31 – 32 ) .

* وعلي ذلك .. فأن عدم انحلال الزواج .. مؤسس علي اعتبار الزواج من المقدسات أي سر مقدس .. ذلك أن بولس الرسول شبه رابطة الزوجية بالعلاقة بين السيد المسيح والكنيسة .. وبما أن الأخيرة مقدسة ودائمة .. فكذلك أيضاً يكون الزواج .

د – تحديد سن معين للزواج :
* نص المشروع في المكادة /16 من مشروع قانون لائحة الآحوال الشخصية الموحدة علي أنه : -

لا يجوز
زواج الرجل قبل بلوغه ثماني عشر سنه ميلادية كاملة ..
ولا زواج المرأة قبل بلوغها ستة عشر سنه ميلادية كاملة ..

* وسوف نتناول أثناء شرحنا للجزء الخاص بالولاية في الزواج .. شرحا تفصيليا لنصوص مشروع قانون الأحوال الشخصية فيما يتعلق بالسن .. وأيضاً المراحل العمرية المختلفة للسن .. وأسباب منع الزواج .. وإباحته .. في كل مرحلة علي حدة بصورة محددة .
--------------------------
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )

خصائــــص الـــــزواج المســــيحي

الأرثوذكس
لاشك أن عقد الزواج المسيحي .. عندما يربط بين طرفيه ( الرجل والمرأة ) فأنه يربط بينهما علي سبيل الدوام والاستمرار .. مبنيا علي اركان لا يوجد إلا بها .. وينعدم بأنعدامها أو بأنعدام احدها ... فقد أراد مشرع شريعة الكمال .. واضع ناموس الافضال – السيد المسيح له المجد – أن يكون لعقد الزواج الاستمرارية .. والبقاء .. وأن يدوم الترابط بين الزواج وزوجته مادامت الحياة .
وتبعا لذلك ينفرد الزواج المسيحي بخصائص دون باقي الشرائع الأخرى – وأول هذه الخائص : -
أولا : الزواج سر مقدس :
* الزواج ناموس طبيعي سنه الله منذ ابتداء الخليقة .. وقال بولس الرسول عن الزواج ... " هذا السر العظيم .. ولكننى أقول من نحو المسيح والكنيسة " ومعني هذا أن الاتحاد بين الرجل والمرأة .. علامة أو رمز إلى أمر روحي مكنون .. وهو وحدة القلب والروح والتي تشبه أتحاد السيد المسيح بالكنيسة " فالسر الكنسي يقصد به نعمة غير منظورة نحصل عليها بممارسة طقس طاهر ذي علاقة بها علي يد كاهن شرعي .
*والعمل المنظور في إتمام سر الزيجة يقوم بأمرين جوهريين : -
أولهما : إقرار كلا من العروسين علنا أمام الكاهن .. بأنهما قابلان للزواج بحريتهما التامة .. ورضائهما المتبادل .. وتعاهدهما بحفظ الأمانة الخطبة الزوجية إلي أخر نسمه من حياتهما .
ثانيهما : البركة التي تتم في العقد .. وصلاة الإكليل اللذين يتممهما الكاهن .
أما فعل النعمة غير المنظور .. فيتم .. بأن تحول النعمة ألالهيه الزيجه الطبيعيه .. إلى سر مقدس عظيم يصور اتحاد السيد المسيح بالكنيسة اتحادا سريا .. فالنعمة ألالهية تقدس رباط الزيجه .. وتجعله رباطا روحيا .. لأن اتحاد السيد المسيح بالكنيسة هو أتحاد روحي مقدس .
* لذلك يقول بولس الرسول " ليكون الزواج مكرما عند كل أحد والمضجع غير نجس "
* فالزواج يعتبر عملا ألهيا .. فيقوم الله بنفسه بإتمام سر الزيجة الخفي بين العروسين .. فيحضر الرب بنفسه الإكليل .. كما حضر عرس قانا الجليل ، وتمتد يده المتبادلة علي هامتي العروسين .. ويربط بينهما برباطا علويا مقدسا .. ويحدهما .. وكذلك يجب أن يتم طقسيه في الكنيسة .
· فالصلاة التي تعتبر عملا دينيا بحتا .. هي التى تحلل الرجال للنساء .. والنساء للرجال .. والنعمة ألالهيه تساعد علي أن يدوم رباط الزوجية غير منفصل .. كما أن اتحاد السيد المسيح بالكنيسة هو اتحاد ابدي .. والنعمة الألهية أيضاً تساعد الزوجين مدة حياتهما علي إتمام الواجبات المفروضة علي كل منهما نحو الآخر .
ثانيا : مبدأ وحدة الزوجة :
* من المبادئ الأساسية للمسيحية – بجميع طوائفها – عدم جواز تعدد الزوجات ، ولهذا تسمي بشريعة ( الزوجة والواحدة ) .. بحيث يعتبر الزواج الثاني المعقود حال قيام الزوجية الأولي باطلا .. ولو رضي به الزوجان .
* ويستدل علي منع تعدد الزوجات من أن الله عند بدء الخليفة .. لما خلق آدم لم يخلق له سوي امراة واحدة فقط .. لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمراته ويكونان جسدا واحدا .. فلو أراد أله أن يكون للإنسان أكثر من امرأة .. لخلق لآدم نساء عديدات .. خصوصت وأن الحالة وقتئذ عند بدء الخليقة كانت داعية لزيادة النوع البشري .
فالناموس الذي وضعه الله منذ بدء الخليقة .. هو أن تكون أمراه واحدة لرجل واحد .. فيقول " انه خلقهما ذكراً وأنثى وأنهما ليسا بعد اثنين بل جسد واحد .. وأن موسي أذن لقومه بالطلاق لفساد قلوبهم .. ولكن .. منذ البدء لم يكن هكذا ..
* ويقول معلمنا بولس الرسول في رسالته إلى أهل كورنثوس الإصحاح السابع آيه 5 / 10 ، 11 ، 39 : -

" ليكن لكل واحد أمرآته .. وليكن لكل واحدة رجلها ..
ليس للمرأة تسلط علي جسدها بل للرجل .. وكذلك الرجل
ليس له تسلط علي جسده بل للمرأة .. والمرأة مرتبطة
بالناموس مادام رجلها حيا " .

* ومن ناحية أخرى فأن تعدد الزوجات يؤدي إلى الكثير من الأضرار العائلية .. والاجتماعية .. والصحية .. ويؤدي للشقاق والنفور .. وهذه النتائج تتعارض تماما مع الغاية من الزواج .
ولهذا فأن المسيحية لا تحرم بصفة مطلقة الزواج ثانية بعد الترمل .. آلا أنها لا تستحسنه وتضعه في درجة أقل من الزواج الأول .. وذلك حماية للذين لا يسطيعون أن يضبطوا أنفسهم لئلا ينحرف البعض وراء الشيطان .. فتسمح المسيحية بالزواج بعد الترمل .. لتفادى خطر الزنا .
ثالثا : الزواج علاقة أبدية :
* الزواج المسيحى علاقة أبدية بين الرجل والمرأة .. فهو لا يقبل الانفكاك .. فالقاعدة العامة أنه لا طلاق في المسيحية .. فيقول السيد المسيح له المجد " .. وأما أنا فأقول لكم أن من طلق امرأة إلا لعله الزنا يجعلها تزني ومن تزوج بمطلقة فإنه يزنى .. " ( متى5 – 32 ) .
* وتبعا لذلك فلا يجوز إليه تنفك رابطة الزوجية إلا بوفاة الزوجين .. أو الزنا .. أو الاتداد عن الدين المسيحي .
* وترتيبا على ما تقدم .. فأن رباط الزواج .. رباط ديني .. مقدس .. قوي ودائم .. فالذي جمعه الله لا يفرقة أنسان .. وإذا كان موسي قد سمح بالطلاق فذلك راجع أساسا إلى قساوة قلوب البشر .. لأنه لم يكن كذلك منذ بدء الخليقة .. فقد قال أبينا آدم معلنا قوة الزواج ..
" أنها الآن من عظامي ولحم من لحمي "
( تكوين 2 – 18 )
* ومما تجدر الإشارة إليه أن الزواج المسيحي .. له أيضاً غايات جوهرية مثل :-
1 – التعاون علي شئون الحياة :
· رأي الله انه ليس جيدا أن يكون آدم واحدة .. فأوجد له معينا نظيره .. فليس الزواج من أجل إنجاب الأطفال فقط .. وإنما أيضاً من أجل التكوين الطبيعى .. فشهوة الجسد ةيمكن تخفيضها عن طريق المشاعر الأبوية . ومشاعر الأمومة .
· فمقضتى الفكرة السهل تجاه الزواج ، أن تقوم الزوجة كعضو حي فيه ، بكونها لحم من لحمه وعظم من عظامه .. بالتعاون مع الرأس " الزواج " وهذا الرباط المقدس الذي أساسه التعاون المشترك بين الرأس والجسد يحمل صوره مبسطة للعلاقو الأبدية السماوية بين السيد المسيح والكنيسة عروسه .
2 – إنجاب البنين :
* الغاية الأساسية من الزواج المسيحس هو تكوين الأسرة .. وإنجاب البنين ، فالأمر الالهي يقول " اثمروا واكثروا واملأوا الأرض " .. فالتناسل والتكاثر يؤدي إلى نمو وازدياد أعضاء كنيسة الله . 3 – الحفظ من التحرق :
· يقول معلمنا بولس الرسول " التزوج اصلح من التحرق " فالزواج هنا من أجل الضعف وعدم ضبط النفس .. فالزواج يستهدف تحصين الإنسان من الخطيئة بالاقتران الشرعي . فزينه الازواج هي عفة الإنجاب والإخلاص في الخضوع لطلبات الجسد .. فالعفة ضرورية حتى في الزواج
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الزواج فى العقيدة المسيحية (ملف شيق )

أنشاء الزواج
الشروط اللازمة لصحة انعقاد الزواج
ينشأ الزواج أخرى توافرت اركانه ..
· وأول هذه الأركان هو الرضا به .. ويجب أن يكون الرضا سليما خاليا من العيوب التي تشوبه ..
· أما ثانى اركان الزواج .. فهو الشكل .. ذلك لان الرضا وحده لا يضع الشخص في مركز الأزواج .. أذ لابد إن يصطحب هذا الرضا بالشكل الديني ، فتلك خصوصية جوهرية في الشريعة المسيحية ..
· وأخيرا فأنه لكي ينشأ الزواج يجب إلا يكون هناك ما يمنع نشوءه .. إذ أن هناك طائفة من الأمور ( الموانع التي لابد من تخلفها .. إذ لو توافر أمر .. أو مانع واحد منها لكان الزواج باطلا رغم توافر ركني الرضا .. والشكل .
· ويمكن تقسيم هذه الأركان أيجابيه .. .. أي لابد من توافرها ..
· وشروط سلبية .. .. أي لابد من عدم توافرها ( تخلفها ) .. وهي التي تسمي ( مخوانع الزواج .
أولا : الشروط الايجابيه
الواجب توافرها لصحة انعقاد الزواج
الشرط الأول : ركن الرضا بالزواج
1 ) ضرورة توافر ركن الرضا :
* الزواج في كل الشرائع يقوم علي الرضا المتبادل بين طرفي علاقة الزواج ( الرجل والمرأة ) .. وقد نصت جميع الشرائع المسيحية علي ضرورة توافر .. ركن الرضا والقبول بينهما .

· والرضا بمعناه القانونى .. هو الرضا الصادر من احد طرفي الزواج .. ويقابله قبول وموافقة من الطرف الثاني .. وهو ما يسمي قانونا الرضا والقبول ... فإذا أتعدم الرضا والقبول كان عقد الزواج باطلا .
· والرضا في عقد الزواج .. هو اتفاق بين رجل وامرأة لتكوين حياة مشتركة بينهما علي أن يعطي كل منهما للآخر الحقزق التي يرتبها الزواج .. ولذلك يتعين في الرضا بالزواج ان يكون منتجا لأثارة فور صدوره .
· وتبعا لذلك فإذا لمك يوجد الرضا الحقيقي .. فلا زواج .. ولا يغني عنه أبدا ركن الشكل حتى لو أعقبه اختلاط جنسي .
* وهذا الرضا بالزواج .. لابد وأن يتبادله شخصان من جنس مختلف ، أي رجل .. وأمرأة .. فأذا لم يحصل هذا التبادل عن طريق الإيجاب والقبول .. فلن يوجد الرضا .
* وقد ورد بنص المادة /15 من نصوص مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد علي الآتي :
" لا ينعقد الزواج إلا برضاء الزوجين


"
2 ) من له القدرة القانونية علي الرضا :
*أوجب القانون بأنه يجب أن يصدر الرضا من شخص له القدرة القانونية علي إصداره وترتبط هذه القدرة القانونية بالسن التي يبلغها الزوجان .. وهي في شريعة الأقباط الأرثوذكس محددة ب18 سنة ميلادية كاملة بالنسبة للرجل ، 16 سنة ميلادية كاملة بالنسبة للآنثي .. وهو ما أفصحت عنه صراحة المادة /16 من نصوص مشروع اللائحة الموحدة .. التي نصت علي الآتي :
" لا يجوز زواج الرجل قبل بلوغه ثماني عشر سنة ميلادية كاملة ،
.. ولا زواج المرأة قبل بلوغها ستة عشر سنة ميلادية كاملة "
* وتبعا لذلك .. إذا نقصت سن احد الزوجين عما حددته اللائحة في المادة /16 .. فأنه لا يكون صالحا إصدار الرضا بالزواج ، حتى ولو وافق ولي النفس علي هذا الزواج لمخالفه السن للحد الأدنى للسن المحددة بالقانون .
· أما إذا كان الشخص قد بلغها .. ولم يبلغ سن الرشد ( 21 سنه ميلادية ) .. فإن الرضا يكون موجودا .. وأنما يتطلب لاستكمال هذا الرضا – وحتي ينتج أثره – موافقة ولي النفس على هذا الرضا الصادر من الطرف القاصر ( أي الذي لم يبلغ سن 21 سنه ) .
· أما إذا كان الشخص قد بلغ سن الرشد ( 21سنة ) .. فأنه يكون آهلا قانونيا لإصدار الرضا بموافقته الكاملة وحدة – دون استلزم موافقة ولي النفس – حيث نصت المادة /19 علي الأتي : -
" يجوز لمن بلغ سنه إحدى وعشرين سنه ميلادية
كاملة رجلا كان او أمراه أن يزوج نفسه بنفسه "
* ولا يعتبر الرضا موجودا متي صدر من مجنون .. أو معتوه .. حتي ولو كان قد بلغ سن الرشد .. ذلك لان هذا الرضا صادر عن إرادة مريضه .. معيبه .. غير كامل الاهليه فاقدة القدرة علي التمييز والإدراك . وتبعا لذلك لا يعتد بهذا الرضا المعين .. وبالتالي لا ينتج أي أثر .





3 ) مضمون الرضا :
· ومضمون الرضا بالزواج .. هو أن يرضي ( يقبل ) من له القدرة القانونية بإبرام هذا الزواج .. أي أن تنصرف غرادته إلى أن يعطي شريك حياته حقا علي جسده .. وهو حق مؤبد وخاص بالزوجين وحدهما دون سواهما .. ويجب أن يفيد الرضا .. قصد الاتباط بالزواج حالا .. أي تتجه الإرداة إلى وضع صاحبها فورا في مركز الزواج .
· وبناء عليه لو اقترن الرضا بشرط .. أو أجل .. فأن الزواج لا ينشأ لأنه بطبيعته لا يقبل التعليق على شرط .




4 ) التعبير عن الإرادة :
الزواج في الشريعة المسيحية ليس من العقود اللفظية .. وبالتالى فلا توجد صيغة أو ألفاظ معينه يعبر بها عن الرضا .. ومن ثم فهو ينعقد بأي وسيلة للتعبير الصريح عن الإدارة فالذهاب طواعية إلى الكنيسة لعقد الزواج – في حد ذاته – تعبير عن الإدارة يدل علي الموافقة علي الزواج .. وايضاً الإيماء بالرأس عند سؤال الكاهن لأحد العروسين .. أو كلاهما ينعقد بها الزواج .. بل ويمكن القول بأن السكوت عند السؤال يعتبر تعبيرا كافيا عن الإرادة . فالزواج ينعقد متي دل الموافقة علي الارتباط برباط الزوجية .. بل يمكن القول .. بأن الزواج ينعقد أيضاً بالأشاره حسبما ورد بنص المادة /18 من لائحة الأحوال الشخصية الصادرة عام 1938 والتى نصت علي : -
" ينفذ زواج الأخرس بإشارته
إذا كانت معلومة ومؤدية إلى فهم مقصودة "
هذا وقد أشترط القانون أن يكون التعبير عن الإرادة في الزواج .. صريحا .. وصادرا من الزوجين .. وغير معلق علي شرط .





5 ) في الولاية علي الزواج
سبق أن أوضحنا أن المشرع قد نص في المادة/16 .. علي تحديد سن الزواج بالا يقل عن ثماني عشر سنه ميلادية كاملة بالنسبة للرجل .. وبالنسبة للأنثى .. يجب إلا يقل عن ستة عشر سنة ميلادية كاملة .
وأورد المشرع في نص المادة/17 .. بأنه إذا لم يبلغا طالبا الزواج او أحدهما سن الرشاد المدني ( 21سنة ميلادية كاملة ) ، يشترط لصحة عقد الزواج موافقة الولي علي القاصر منهما ورضاؤه عن هذا الزواج .. وذلك حسب ترتيب الولاية الموضح بنص المادة/4 من نصوص مشروح اللائحة والذى سنوردة تفصيليا فيما بعد .
* وبناءا على هذه النصوص – السابق ذكرها – يمكن تقسيم الفئة العمريه للإنسان من حيث إهليته للزواج إلى ثلاث فترات : -
الفترة الأولي : وهي الفترة العمريه التي تقل فيها السن عن18 سنه بالنسبة للرجل ، 16 سنه بالنسبة للأنثى .. وهذه الفترة يكون فيها القاصر غير كامل القدرة علي الإدراك والتمييز .. والقيام بعبء الأسرة .. وتبعا لذلك لا يكون فيها الشخص ىهلا للزواج لا بنفسه .. ولا بواسطة وليه .. ولا بموافقة الاثنان معا .. واى زواج يعقد في هذه السن يعد مخالفا لنصوص القانون ويعتبر باطلا .
الفترة الثانية : وفيها يستلزم توافر الولاية في الزواج .. وهي الفترة العمريه التي يكون فيها سن الرجل يبدأ من 18سنه ميلادية ، وسن الأنثى يبدأ من 16 سنه ميلادية .. وحتى اقل من سن 21 سنه ميلادية كاملة لكلاهما .. أي قبل بلوغ سن الرشد .. وفي هذه المرحلة العمرية لا يكفي لصحة الزواج رضاء القاصربالزواج فقط .. بل لابد من توافر رضا وليه الشرعي أيضاً .. الذي يتدخل في الزواج ليكمل رضاء القاصر محافظة عليه من سوء الاختيار .. ومعنى ذلك أنه يشترط لصحة انعقاد هذا الزواج توافر رضا كلا من القاصر والولى معا .
* وقد حدد مشروع قانون الأحوال الشخصية في المادة/4ترتيب الولاية الشرعي ( أي من له حق الولاية الشرعية على القاصر ) ذكرا كان أم أنثى وهي على حسب الترتيب التالى : -
الأب .. ثم الأم التي لم تتزوج ، ثم الجد الصحيح ، ثم الجد لام ، ثم للأرشد من الاخوة الآشقاء ، ثم من الاخوة لأب ، ثم من الاخوة لام ، ثم من الأعمام ، ثم من الأخوال ، ثم من أبناء العمات ، ثم من أبناء الخلات .. فإذا لم يوجد ولي من الأشخاص المتقدم ذكرهم تعين المحكمة وليا للقاصر من باقي الأقارب او من غيرهم من المسيحيين .
الفترة الثالثة : ارتفاع الولاية :
وهي الفترة العمرية التي تبدأ ببلوغ سن الرشد أي 21 سنة ميلادية كاملة فما فوق .. فإذا بلغ طالب الزواج هذا السن .. سواء كان ذكرا أو أنثى .. ارتفعت عنه الولاية بقوة القانون ..
وساطة الولي عليه .. وذلك تطبيقا لنص المادة /19 السابق الإشارة إليها .
-----------
 
أعلى