الرد علي تفنيد عقيدة الثالوث

MATTEW

For Jesus I Die
عضو مبارك
إنضم
8 يوليو 2007
المشاركات
2,720
مستوى التفاعل
20
النقاط
0
الإقامة
In Jesus Heart
شغل عقلك اللي اترب بقاله 20 سنه



السؤال الرابع : هل يمكننا أن نقول إن الكينونة فى الثالوث القدوس قاصرة على الآب وحده؟ والعقل قاصر على الإبن وحده؟ والحياة قاصرة على الروح القدس وحده؟

لا ... لا يمكننا أن نقول هكذا ، فينبغى أن نلاحظ أنه طبقاً لتعاليم الآباء فإن الكينونة أو الجوهر ليس قاصراً على الآب وحده .
ففى قداس القديس غريغوريوس النزينزى نخاطب الإبن ونقول:
"أيها الكائن الذى كان والدائم إلى الأبد"
لأن الآب له كينونة حقيقية وهو الأصل فى الكينونة بالنسبة للإبن والروح القدس ، والإبن ل كينونة حقيقية بالولادة الأزلية ، والروح القدس له كينونة حقيقية بالإنبثاق الأزلى ، ولكن ليس الواحد منهم منفصلاً فى كينونته أو جوهره عن الآخرين .

+ وكذلك العقل ليس قاصراً على الإبن وحده ، لأن الآب له صفة العقل والإبن له صفة العقل والروح القدس له صفة العقل ، لأن هذه الصفة من صفات الجوهر الإلهى .
وكما قال القديس أثناسيوس:
+ "إن صفات الآب هى بعينها صفات الإبن إلا صفة واحدة وهى أن الآب آب والإبن إبن .
ثم لماذا تكون صفات الآب هى بعينها صفات الإبن؟ إلا لكون الإبن هو من الآب وحاملاً لذات جوهر الآب" .
ولكننا نقول أن الإبن هو الكلمة "اللوغوس" أو العقل المولود أو العقل المنطوق به ، أما مصدر العقل المولود فهو الآب .

+ وبالنسبة لخاصية الحياة فهى أيضاً ليست قاصرة على الروح القدس وحده لأن الآب له صفة الحياة والإبن له صفة الحياة والروح القدس له صفة الحياة ، لأن الحياة هى من صفات الجوهر الإلهى .. والسيد المسيح قال:
"كما أن الآب له حياة فى ذاته كذلك أعطى الإبن أيضاً أن تكون له حياة فى ذاته"
"يو 26:5" .
وقيل عن السيد المسيح بإعتباره كلمة الله:
"فيه كانت الحياة" "يو 4:1" .
ولكن الروح القدس نظراً لأنه هو الذى يمنح الحياة للخليقة لذلك قيل عنه أنه هو:
(الرب المحيى) "حسب قانون الإيمان والقداس الكيرلسى" ، وكذلك أنه هو (رازق الحياة) أو (معطى الحياة) "حسب صلاة الساعة الثالثة" .

+ من الخطورة أن ننسب الكينونة إلى الآب وحده ، والعقل للإبن وحده ، والحياة إلى الروح القدس وحده لأننا فى هذه الحالة نقسم الجوهر الإلهى الواحد إلى ثلاث جواهر مختلفة .
أو ربما يؤدى الأمر إلى أن ننسب الجوهر إلى الآب وحده "طالما أن له وحده الكينونة" وبهذا ننفى الجوهر عن الإبن والروح القدس ، أو نلغى كينونتيهما ويتحولان بذلك إلى صفات لإقنوم إلهى وحيد هو إقنوم الآب


السؤال الخامس: هل هناك علاقة بين طبيعة الله "الله محبة" وبين فهمنا للثالوث القدوس؟
نعم هناك علاقة أكيدة:

+ إن مفتاح المسيحية - كما نعلم - هو أن "الله محبة" (1يو 4 : 8 ، 16) .
ونحن نسأل من كان الآب يحب قبل أن يخلق العالم والملائكة والبشر؟
إذا أحب الآب نفسه يكون أنانياً (ego - centeric ) ، وحاشا لله أن يكون هكذا ، إذاً لابد من وجود محبوب كما قال السيد فى مناجاته للآب قبل الصليب .. "لأنك أحببتنى قبل إنشاء العالم" (يو 24:17) ..
وبوجود الإبن قبل إنشاء العالم وفوق الزمان أى قبل كل الدهور; يمكن أن نصف الله بالحب أزلياً وليس كأن الحب شئ حادث أو مستحدث بالنسبة للآب .
فالأبوة والحب متلازمان ، طالما وجدت الأبوة فناك المحبة بين الآب والإبن .

+ ولكن الحب لا يصير كاملاً إلا بوجود الأقنوم الثالث ، لأن الحب نحو الأنا هو أنانية وليس حباً ، والحب الذى يتجه نحو الآخر الذى ليس آخر سواه (المنحصر فى آخر وحيد) هو حب متخصص رافض للإحتواء (exclusive love ) بمعنى أنه حب ناقص ..
ولكن الحب المثالى هو الذى يتجه نحو الآخر وإلى كل من هو آخر ( inclusive love ) وهنا تبرز أهمية وجود الأقنوم الثالث من أجل كمال المحبة .

+ وإذا وُجدت الخليقة فى أى وقت وفى أى مكان فهى تدخل فى نطاق هذا الحب اللانهائى ، لأن مثلث الحب هنا هو بلا حدود ولا مقاييس ..
هذا الحب اللانهائى الكامل يتجه نحو الخليقة حيثما وحينما توجد ، كما قال السيد المسيح للآب:
"ليكون فيهم الحب الذى أحببتنى به وأكون أنا فيهم" ( يو26:17 ) .. إن الحب الكامل هو الحب بين الأقانيم الثلاثة وهذا هو أعظم حب فى الوجود كله .

+ لكن يسأل سائل لماذا لا تكون الأقانيم أربعة أو خمسة ؟
وللرد نقول أن أى شىء ناقص فى الله يعتبر ضد كماله الإلهى ، كما أن شىء يزيد بلا داع يعتبر ضد كماله الإلهى .
إن مساحة المثلث هى ما لانهاية ، ومثلث الحب هذا يتسع حتى يشمل كل الخليقة ، فأى كائن يقع داخل نطاق المثلث يشمله الحب ، فما الداعى لرأس رابع أو خامس؟!

السؤال السابع


فيم يشترك الأقانيم الإلهية معاً؟ وفيم يتمايزون؟




الأقانيم الإلهية تشترك معاً فى جميع خواص الجوهر الإلهى الواحد ، وتتمايز فيما بينها بالخواص الإقنومية فقط:

فاللآب : هو الأصل أو الينبوع فى الثالوث ، وهو أصل الجوهر وأصل الكينونة بالنسبة للإقنومين الآخرين .
والإبن: هو مولود من الأب ولكنه ليس مجرد صفة بل إقنوم له كينونة حقيقية وغير منفصل عن الآب لأنه كلمة الله .
والروح القدس: هو منبثق من الآب ولكنه ليس مجرد صفة بل أقنوم له كينونة حقيقية وغير منفصل عن الآب لأنه روح الله .

* الآب هو الينبوع الذى يتدفق (يسرى) منه بغير إنفصال الأبن الوحيد بالولادة الأزلية قبل كل الدهور
- الأب هو الحكيم الذى يلد الحكمة ويبثق روح الحكمة .
- الأب هو الحقانى الذذى يلد "الحق" (يو 6:14) ، ويبثق "روح الحق" (يو 26:15) .

* الحكمة هى لقب لأقنوم الأبن المولود من الحكيم .
- والحق هو لقب لأقنوم الأبن المولود من الآب الحقانى .
- والكلمة (اللوغوس) أى (العقل منطوقاً به) هو لقب لأقنوم الأبن المولود من الآب العاقل .

* والخواص الجوهرية جميعاً ، ومن أمثلتها الحكمة والحق والعقل والحياة ... يشترك فيها الإقانيم جميعاً:
فالآب هو حق من حيث الجوهر ، والإبن هو حق من حيث الجوهر ، والروح القدس هو حق من حيث الجوهر .
أما من حيث الإقنوم فالآب هو الحقانى (أى ينبوع الحق) ، والإبن هو الحق المولود منه ، والروح القدس هو روح الحق المنبثق منه .

* من يستطيع أن يفصل الحقانى عن الحق المولود منه؟!
- ومن يستطيع أن يفصل الحكيم عن الحكمة ؟ .. إن الحكمة تصدر عن الحكيم تلقائياً كإعلان طبيعى عن حقيقته غير المنظورة .
- إننا نعرف الحكيم بالحكمة ، ونعرف العاقل بالعقل المنطوق به ، ونعرف الحقانى بالحق الصادر منه ... وهكذا .

* الإبن يعلن لنا الآب غير المنظور ونرى فيه الآب ، والروح القدس يلهمنا بطريقة خفية غير منظورة عن الآب والإبن .
- الإبن دعى إبناً لأنه "هو صورة الآب" (كو 15:1) .
- والروح دعى روحاً لأنه يعمل دون أن نراه ، ومن ألقابه أنه روح الحق ، وأنه هو المعزى ( comforter )الذى يريح قلب الإنسان ، ويمنحه عطية السلام والمصالحة مع الله .
 

Jesus Son 261

ابن الملك
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
8,007
مستوى التفاعل
147
النقاط
0
الإقامة
ام الدنيا
تقدر تقولى كان بيناجى نفسه وهو نفسه الاب

1- مين اللي قال بيناجي نفسه؟
2- مين اللي قال ان هو نفسه الآب؟

هو انت لما ترفع ايدك وتدعو نحو السماء تبقى بتدعى نفسك ولا بتدعى لنفسك لك التعليق

ليس هناك دعاء اصلا
هناك مناجاه من الابن للآب

احب اذكرك بتعريف الاقنوم فى اول المقال
والأقنوم هو كائن حقيقى له شخصيته الخاصة به، وله إرادة، ولكنه واحد فى الجوهر والطبيعة مع الأقنومين الآخرين بغير إنفصال.

والأقنوم هو كائن حقيقى له شخصيته الخاصة به، وانا اصدقك فى هذا
الاقنوم كائن حقيقى حقيقى حقيقى له شخصيتهالخاصه به وهو متفق مع بقية الاقانيم فى كونهم جوهر واحد اى الهه ثلاثه
الجوهر = اله
الاقنوم الاول = كائن حقيقى له شخصيته الخاصة به،
الاقنوم الثانى = كائن حقيقى له شخصيته الخاصة به،
الاقنوم الثالث = كائن حقيقى له شخصيته الخاصة به،
ثلاث اقانيم بثلاث اشخاص يتفقون فى كونهم الهه اى جوهر واحد

طيب و بعدين؟
 

MATTEW

For Jesus I Die
عضو مبارك
إنضم
8 يوليو 2007
المشاركات
2,720
مستوى التفاعل
20
النقاط
0
الإقامة
In Jesus Heart
خد كمان يمكن عقلك يشتغل


المسيح هو الله المتجسدفي البشر

ثانيا ابن الله = الله
مثلا ابن الستين =
عمرة ستين
إن المسيح الذي يتحدث عنه الكتاب المقدس ليس

ولد الله بل ابن الله ,,

الله لم يتخذ ولداً,
لأنه لو كان المسيح ولد الله
لكان الله سابقاً له في الوجود كما يسبق الأب ابنه,,

لكن المسيح هو ابن الله
وتعبير الابن يعني المساواة في الأزلية وفي الذات,

نقرأ في العهد القديم عن أمصيا ملك يهوذا أنه: كَانَ ابنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ
سَنَةً حِينَ مَلَكَ * 2 ملوك 14: 2 ,




ونقرأ عن عزريا بن أمصيا أنه كَانَ ابنَ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ *
2 ملوك 15: 2 ,
ونقرأ عن حزقيا ملك يهوذا
أنه كَانَ ابنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ * 2ملوك 18: 2 ,

وكلمة ابن في الآيات السابقة تعني المساواة في الوجود الزمني,
فالملك أمصياً كان عمره خمس وعشرين سنة,

والملك عزريا كان عمره ستة عشر سنة,

والملك حزقيا كان عمره خمس وعشرين سنة,

فكلمة ابن هنا لا تعني التبعية في الوجود الزمني بل تعني بالقطع المساواة في الوجود,
الله لم يتخذ لنفسه ولداً في الزمان,, حاشا له,

المرة الوحيدة التي قال فيها الكتاب المقدس في نبوة عن ولادة المسيح لأنه يولد لنا ولد ذكرت في سفر إشعياء النبي بالكلمات:

لِأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابناً، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً، مُشِيراً، إِلَهاً قَدِيراً، أَباً أَبَدِيّاً، رَئِيسَ السَّلَامِ * إشعياء 9: 6 ,

والقراءة المدققة لهذه النبوة ترينا أن المتكلم هنا ليس الله الآب وحده,, بل الله الجامع في وحدانيته,, المتكلم في النبوة هو الثالوث العظيم لذلك يقول:

لأنه يولد لنا ولد ونُعطى ابناً ,

فالوليد ليس وليد الآب وحده,, إنه وليد الثالوث,, وهو موجود فيه منذ الأزل,, لكن النبوة تتحدث عن تجسده في الزمان,, الرحمن لم يتخذ ولداً سبحانه,, إن المسيح هو ابنه الأزلي,, لكنه صار ولداً حين تجسد بمعنى أنه صار ابناً ذكراً,, ووجود المسيح الأزلي دليل قاطع على حقيقة لاهوته,

اسمعه يخاطب الآب في صلاته إليه بعد تجسده فيقول:

وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الْآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِا لْمَجْدِ الذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ * يوحنا 17: 5 ,

أَيُّهَا الْآبُ أُرِيدُ أَنَّ هؤُلَاءِ الذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا، لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الذِي أَعْطَيْتَنِي، لِأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ * يوحنا 17: 24 ,

وقد قال المسيح لليهود:

الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ * يوحنا 8: 58 ,

قبل كون العالم,, المسيح كائن,

قبل إنشاء العالم,, المسيح كائن,

قبل أن يكون إبراهيم أبو الأنبياء,, المسيح كائن,

و الكائن هو اسم يتفرد به الله تبارك وتعالى,

وتحليل دقيق لنبوة إشعياء يظهر لنا أن الأسماء التي أعطيت لهذا الوليد,, كلها أسماء إلهية لا يمكن أن تُطلق على مجرد إنسان,

فالنبوة تقول عن هذا الوليد:

ويُدعى اسمه عجيباً مشيراً

إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام ,

وهذه كلها أسماء إلهية للإله الجامع في وحدانيته,

فهو وحده الذي اسمه عجيب * قضاة 13: 18 ,

وهو وحده المشير الذي لا مشير له * رومية 11: 34

وهو الإله القدير * تكوين 17: 1

وهو الأب الأبدي * ملاخي 2: 10

وهو الذي حل بملء لاهوته في المسيح * كولوسي 1: 19 ,

المسيح مساوٍ للآب في الأزلية,

والآن لنأت إلى مساواته في الذات الإلهية,

بعد أن أبرأ المسيح الرجل الذي كان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة بكلمة منه إذ قال له قُمِ. احْمِلْ سَرِيرَكَ وَا مْشِ * يوحنا 5: 8 ,, وقام الرجل في الحال، وحمل سريره ومشى,,

كان ذلك في يوم سبت,,

واعتبر اليهود أن شفاء الرجل يوم السبت هو انتهاك لقدسية هذا اليوم المقدس,, وطاردوا المسيح طالبين أن يقتلوه,

فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الْآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ * يوحنا 5: 17 ,

وإذ قال هذا القول كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه لِأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضاً إِنَّ اللّهَ أَبُوهُ، مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِا للّهِ * يوحنا 5: 18 ,

لقد فهم اليهود، وهم أهل كتاب، من قول المسيح أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ,, إنه يعادل نفسه بالله, فالبنوية كانت في مفهومهم تعني المساواة بالله,, وهو مفهوم صحيح,

لم تكن هذه آخر مرة أكد فيها المسيح معادلته لله,, ففي يوحنا 10: 30 قال أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ ,

ولما قال له فيلبس أحد الحواريين يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الْآبَ وَكَفَانَا . قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً هذهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الْآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ أَرِنَا الْآبَ؟ أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الْآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكَلَامُ الذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الْآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الْأَعْمَالَ * يوحنا 14: 8-10 ,

وفي مناسبة أخرى قال المسيح وهو الصادق الأمين:

كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الا بْنَ إِلَّا الْآبُ، وَلَا أَحَدٌ يَعْرِفُ الْآبَ إِلَّا الا بْنُ وَمَنْ أَرَادَ الا بْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ * متى 11: 27 ,

كلمات كهذه لا يمكن أن ينطق بها إنسان,, إن المسيح يعلن بكلماته في وضوح يغني عن أي شرح إن أحداً لا يعرفه في حقيقة لاهوته إلا الآب ,, وأن أحداً لا يعرف الآب في لاهوته إلا الابن فالعلاقة في الذات الإلهية بين الآب والابن علاقة ليس في مقدور العقل البشري معرفتها,,, إن الابن وحده هو الذي باستطاعته أن يعلن عن صفات الآب لمن يريد,, تماماً كما قال بفمه المبارك:

أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالحَقُّ وَالحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الْآبِ إِلَّا بِي * يوحنا 14: 6 ,

لقد أغلق المسيح الباب أمام كل مدعٍ,, هو وحده الطريق إلى الآب وليس سواه,

ومرة أخرى قال المسيح لسامعيه:

لِأَنَّ الْآبَ لَا يَدِينُ أَحَداً، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلِا بْنِ، لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الا بْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الْآبَ. مَنْ لَا يُكْرِمُ الا بْنَ لَا يُكْرِمُ الْآبَ الذِي أَرْسَلَهُ * يوحنا 5: 22 و23 ,

إكرام المسيح ابن الله, ,هو إكرام للآب الذي أرسله,, ومن لا يكرم الابن,, لا يكرم الآب الذي أرسله,, كلام خطير يسترعي الانتباه الشديد ويستدعي التفكير,

وحين ذكر القرآن:

لَقَدْ كَفَرَ الذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * سورة المائدة 5: 17 ,

أعلن بهذا النص القرآني عدم إكرامه للمسيح ابن الله,, وبالتالي عدم إكرامه للآب الذي أرسله,

الله تبارك اسمه لم يتخذ له ولداً,, فهو غني بذاته عن مخلوقاته,, وتصور اتخاذ الله ولداً، هو تصور لا وجود له في كل معطيات الكتاب المقدس، أو في تعاليم المسيحيّة الكتابية,

وقول القرآن لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَا صْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ * سورة الزمر 39: 4 ,

قول يهز الكيان العقلي للإنسان,, لأن أحداً من خلق الله لا يمكن أن يسمو إلى مقام عزته وجلاله حتى يتخذه الله ولداً,,,

إن علاقة البنوة بين المسيح والله علاقة فريدة لا يمكن أن يرقى إليها الملائكة أو البشر,, فهو ابن الله الوحيد الذي لا مثيل له ولا شبيه,

ونحن هنا نعود إلى الكلمة الموحى بها من الله في كتابه الكريم، ونقبلها بغير قيد ولا شرط، وبغير أن يعترينا من جهتها أي شك, نقرأ في إنجيل يوحنا الكلمات:

لِأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ * يوحنا 3: 16 ,

وبقول يوحنا الرسول:

بِه ذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللّهِ فِينَا: أَنَّ اللّهَ قَدْ أَرْسَلَ ابنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ * 1 يوحنا 4: 9 ,

هذه بنوية فريدة,, من يؤمن بموت المسيح ابن الله على الصليب لن يهلك بل تكون له الحياة الأبدية,, والله الآب قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به,, هذه قضية مصيرية,

مَنْ لَهُ الا بْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابنُ اللّهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ * 1يوحنا 5: 12 ,

كلمات لا يمكن أن يبتدعها بشر,, بل هي وحي إلهي صريح,, ونرى لزاماً علينا أن نذكر هنا الفرق بين بنوية الملائكة، وبنوية البشر، وبنوية المسيح,

الملائكة أبناء الله بالخلق

هذه حقيقة أكدها سفر أيوب:

وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنَّهُ جَاءَ بَنُو اللّهِ لِيَمْثُلُوا أَمَامَ الرَّبِّ * أيوب 1: 6 ,

وبنو الله في هذه الآية هم الملائكة,,

وكاتب الرسالة إلى العبرانيين يقارن بين المسيح والملائكة ويقرر أن أحداً من الملائكة مهما سمت رتبته لا يمكنه أن يرقى إلى عظمة ابن الله,, فيقول:

لِأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ قَالَ قَطُّ: أَنْتَ ابنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ ؟ وَأَيْضاً: أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابناً ؟ وَأَيْضاً مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلَائِكَةِ اللّهِ . وَعَنِ الْمَلَائِكَةِ يَقُولُ: الصَّانِعُ مَلَائِكَتَهُ رِيَاحاً وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ . وَأَمَّا عَنْ الا بْنِ: كُرْسِيُّكَ يَا اللّهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ * عبرانيين 1: 5-8 ,

هذه الآيات المنيرة تعلن لنا عظمة المسيح وأفضليته عن الملائكة,

فالله لم يقل حتى لرئيس الملائكة أنت ابني فكل الملائكة صنعة يديه,

والآيات تعلن لنا أن الله أمر الملائكة بالسجود للمسيح حين دخل العالم,

وَأَيْضاً مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلَائِكَةِ اللّهِ * عبرانيين 1: 6 ,

لم يأمر الله تبارك اسمه الملائكة بالسجود لآدم يوم خلقه ,, فآدم ليس هو الله حتى تسجد له الملائكة,, بل إنّ آدم حين خُلق,, خُلق في درجة أقل من الملائكة كما يقول داود النبي في المزمور:

فَمَنْ هُوَ الْإِنْسَانُ حَتَّى تَذْكُرَهُ وَا بْنُ آدَمَ حَتَّى تَفْتَقِدَهُ! وَتَنْقُصَهُ قَلِيلاً عَنِ الْمَلَائِكَةِ، * مزمور 8: 4 و5 ,

الملائكة أرواح,, خلقهم الله من نار,

الصَّانِعُ مَلَائِكَتَهُ رِيَاحاً وَخُدَّامَهُ نَاراً مُلْتَهِبَةً * مزمور 104: 4 ,

أما آدم فقد خلقه الله من تراب,, ولم يأمر الله جلّت حكمته الملائكة بالسجود له,, أولاً لأنه حرّم السجود لغيره تحريماً مطلقاً للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد * متى 4: 10 ,, وثانياً لأن الأعلى لا يسجد للأدنى,, والإنسان خُلق في درجة أقل من الملائكة,, وثالثاً لأن سجود الملائكة لآدم,, تأليه لآدم,, وتأليه آدم شرك بالله,

ولكن حين دخل المسيح ابن الله الأزلي إلى العالم صائراً في شبه الناس، صدر الأمر الإلهي إلى الملائكة اسجدوا * مزمور 97: 7 سجد الملائكة لابن الله الأزلي عندما تجسد في الزمان,

إن الملائكة هم أبناء الله بالخلق, وما قاله القرآن عن خلق الملائكة من نار مأخوذ من الكتاب المقدس فالقرآن لم يأت بجديد,

المؤمنون بالمسيح هم أبناء الله بالتبني

المؤمنون بالمسيح يعطيهم الله امتياز البنوية عندما يقبلون المسيح مخلصاً ورباً كما يقول يوحنا الرسول:

إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ. وَأَمَّا كُلُّ الذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلَادَ اللّهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلَا مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلَا مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ اللّهِ * يوحنا 1: 11-13 ,

ويقول بولس الرسول:

لِأَنَّكُمْ جَمِيعاً أَبْنَاءُ اللّهِ بِالْإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ * غلاطية 3: 26 ,

وفي كتاب العهد القديم أطلق الله على بني إسرائيل لقب ابني البكر فقال لموسى النبي:

فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابنِي الْبِكْرُ. فَقُلْتُ لَكَ: أَطْلِقِ ابنِي لِيَعْبُدَنِي، فَأَبَيْتَ أَنْ تُطْلِقَهُ. هَا أَنَا أَقْتُلُ ابنَكَ الْبِكْرَ * خروج 4: 22 و23 ,

وجدير بالملاحظة أن نقول أن كل علاقات البنوية المذكورة هنا - سواء بنوية الملائكة، أو المؤمنين بالمسيح، أو بني إسرائيل,, لا علاقة لها بالتناسل الجسدي، بل هي تعبير عن علاقة خاصة بمن تذكرهم,

فالبنوية حين ترتبط بالملائكة تعني أنهم خليقة الله وصنعة يديه, وحين ترتبط بالمؤمنين بالمسيح تعلن عن مركزهم الجديد في المسيح,

وحين ارتبطت بإسرائيل أعلنت أن بني إسرائيل هو أول شعب اختاره الله وأفرزه للشهادة له,, كما أعلنت عن أفضلية هذا الشعب على العالمين لأن المسيح ابن الله كان سيأتي منهم,

أما بنوية المسيح فهي فريدة,, لأنها أزلية ولا مثيل لها,

لقد غابت عن محمد هذه الحقائق الأربع بمفهومها الصحيح,

حقيقة قداسة الذات الإلهية وبغض الله التام للمعصية والخطية، وقدرته وحده للتكفير عن السيئات التي اقترفتها البشرية,

حقيقة كمال الصفات الربانية,

حقيقة الفهم الصحيح لفساد الطبيعة الإنسانية ووراثة الخطية,

حقيقة تجسد الله في المسيح في شخصية إنسانية لفداء البشرية,

ونتيجة لجهله بهذه الحقائق الجوهرية وقع محمد في خطأ جسيم إذ أنكر وحدانية الله الجامعة، ولم يستطع إدراك كمال الحق الإلهي


دة غير انو مذكور في القران ابن السبيل يعني ابن ابلطريق يا ام الفداء

هل معني كدة الشارع اتجوز حارة وجابو الطريق

ثانيا حافظ ابراهيم لقب بابن النيل هل معني ذالك ان البحر تزوج النهر خلفو حافظ دة شئ يخش العقل

 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,034
مستوى التفاعل
839
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
ومازال السؤال للمدلس :

اخبرنا بعلمك الوافى من اين فهمت مما نسخته من كلام القديس و ليس من استنتاجاتك اننا نعبد ثلاثة الهه ؟

هات من كل الموضوع كلمة " ثلاث آلهه " ولا تتحفنا بتدليسك لكي لا يتم حظرك أيها المدلس ...


رجاء من الأخوة عدم الرد عليه فمثل هذا الأشكال التي تدلس في وضح النهار لا تطلب الإجابة بل التدليس
 
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ايها الخروف الضال واعذرنى فانا لا اسبك هذا كلامك كتابك

كلامى واضح وكلما عرضته انت اجد فيه تناقض يفهمه الكبير والصغير
قليل الفهم والمدرك

تقدر تقولى الهك لماذا لم يكن له ولدين او ثلاثه طلما هو بيحب الاولاد وان كان له ولد فهذا دليل على وجد اب وام له فلماذا لايظهرهم كى نعبدهم

وان كان هو وحده ومقسم نفسه ثلاثه فيكيف يموت بعضه وبعضه من جوهره والجوهر يعى الكمال وليس للكامل ان يموت الا اذا كان بيخدعكم بقى وانتم صدقتموه
كيف لمن يملك وان كان متواضع ان يقبل لمن هو ادنى منه ان يصلبه الا اذا كان ناقص والنقص محال على الله
او ليس من العدل لحل معادلة الخطيه الاصليه ان يعاقب المخطئ وحده فقط ولا يعاقب ابنائه الذين اوذو بسببه لعصيانه لربه
او يفنيه وياتى بخلق لاتخطئ
ثم لماذا ارسل رسل قبل ان ياتى مادام سيخلص مره واحده وان سلمنا بارساله رسل فلماذا يرسل رسل كلهم عيوب مش برده لو كان القدوه وحش هنكون وحشين زيه
ليه باعت رسل لى كلام واحد بيزنى فى بناته وواحد يزنى مع مرات واحد تانى وسيبها كده خل لك التعليق والرد على الاسئله
وهذا قليل من كثير لاعمال العقل
وهدانا الله واياكم لما فيه الحق
 

MATTEW

For Jesus I Die
عضو مبارك
إنضم
8 يوليو 2007
المشاركات
2,720
مستوى التفاعل
20
النقاط
0
الإقامة
In Jesus Heart
هههههههه طبعا انت لا قريت اي مشاركه ولا فكرت حتي علشان اقولك مخك ترب

و رحت داخل علي 500 سؤال تاني

يابني فكر شغل البتاعه اللي فوق دي
 

MATTEW

For Jesus I Die
عضو مبارك
إنضم
8 يوليو 2007
المشاركات
2,720
مستوى التفاعل
20
النقاط
0
الإقامة
In Jesus Heart


لم أسألك عن التناقض بل عن عبارة " ثلاث آلهه " ... فأين ؟


مولكان الاجابه في الردود و في الأجابات اللي هو جايبها

و اللي اتحطط اي سؤال تاني يحطه يبقي هو مجادل داخل عامي نفسه عن القرايه و داخل يكتب مشاركاته و خلاص
 
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
في انجيل يوحنا الإصحاح 8 العدد 40
ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني، وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله. هذا لم يعمله إبراهيم
وهنا المسيح عليه السلام يؤكد على إنسانيته وهو بشر وهذا هو الحق من عند الله أن المسيح عليه السلام ليس هو الله ولكن سمع الحق من عند الله سبحانه وتعالى
:ويقول شنودة بابا الكنيسة المصرية
في موضوع الخطية الأصلية في كتابه لاهوت المسيح صفحة 84,83 تحت عنوان الأساس اللاهوتي ..... أي السبب الرئيسي في تأليه يسوع هو موضوع الخلاص والفداء يقول : وما دامت الخطية موجهة إلى الله أصلا , والله غير محدود , إذن الخطيئه غير محدودة وإذا كفر عنها لابد من كفارة غير محدودة تكفي لمغفرة جميع الخطايا لجميع الناس في جميع الأجيال ولآخر الدهور ولكن لا يوجد غير محدود إلا الله وحده لذلك كان لابد أن الله نفسه يتجسد ويصير ابن الإنسان حتى يمكن أن ينوب عن الإنسان ويقوم بعمل الكفارة .
وهذا هو السبب الرئيسي لتأليه الإنسان يسوع , فبدون الخطية الأصلية يسوع ليس هو الله لأنه إنسان بشر والله سبحانه وتعالى ليس بشر راجع : هوشع الإصحاح 11 العدد 9
لا أجري حمو غضبي. لا أعود أخرب أفرايم لأني أنا الله لا إنسان القدوس في وسطك فلا آتي بسخط .

تقدر تقول ايه فى الكلام ده غير انهم اتنين او الكلام متناقض معاك المايك
 
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مولكان الاجابه في الردود و في الأجابات اللي هو جايبها

فعلا بس قبلها المقال انا تمنيت من ربى ان واحد من الى مبيتحذفش ليهم مقال هو الى يعرضه عشان لا يحذف والحمد لله تم
وهاهو بين يدى العقلاء ليقرو ويقررو وارجو ان تترك لهم الردحتى وان كان على عكس مانا عايز بس فى حدود المقال
http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...s-and-who.html
 

MATTEW

For Jesus I Die
عضو مبارك
إنضم
8 يوليو 2007
المشاركات
2,720
مستوى التفاعل
20
النقاط
0
الإقامة
In Jesus Heart
يابني قلت لك سابقا و بكل احترام و وقار لسيادتك :)

راجع مشاركاتي عموما قاريء الموضوع له الحكم

:)
 

Jesus Son 261

ابن الملك
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
8,007
مستوى التفاعل
147
النقاط
0
الإقامة
ام الدنيا
بدأ الاخ العاصي التائب الخروج عن موضوع الثالوث و الدخول في موضوع الالوهية !!!
و بدأ قلة الأدب و الاستفزاز و الاسلوب السافل المعتاد من الاخوة المسلمين
لذلك ، غير مجدي تضييع الوقت مع امثالك
ننتظر تعامل الادارة معك​
 

ZOU_SEAMA

New member
عضو
إنضم
18 يوليو 2010
المشاركات
61
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المسيـــــ حياتي ــــــــح
العاصى التائب كتب ايها الخروف الضال واعذرنى فانا لا اسبك هذا كلامك كتابك
من قال لك انه " خروف ضال" هو ابن الملك والضال هو ...... ..



تقدر تقولى الهك لماذا لم يكن له ولدين او ثلاثه طلما هو بيحب الاولاد وان كان له ولد فهذا دليل على وجد اب وام له فلماذا لايظهرهم كى نعبدهم

واضح انك بتفهم افحمتنا يا رجل.. ما هذا....؟؟
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=51638

http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=117518
وان كان هو وحده ومقسم نفسه ثلاثه فيكيف يموت بعضه وبعضه من جوهره والجوهر يعى الكمال وليس للكامل ان يموت الا اذا كان بيخدعكم بقى وانتم صدقتموه
ايه ده..... حرام بجد... لو حد فهم حاجه ياريت يكتب ويفهمنى

باقى كلامك ليس له علاقه بالموضوع ويدل على انك مش فاهم، بجد حرام الواحد يكتب ويرد عليك


 

MATTEW

For Jesus I Die
عضو مبارك
إنضم
8 يوليو 2007
المشاركات
2,720
مستوى التفاعل
20
النقاط
0
الإقامة
In Jesus Heart
وان كان هو وحده ومقسم نفسه ثلاثه فيكيف يموت بعضه وبعضه من جوهره والجوهر يعى الكمال وليس للكامل ان يموت الا اذا كان بيخدعكم بقى وانتم صدقتموه

هههههههههه هو احلي حاجه انك مش فاهم الثالوث اصلا

هسهالك الناسوت و الاهوت

يارب تفهم
 

Critic

خًيْمتى ضعيفة !
إنضم
5 سبتمبر 2009
المشاركات
13,974
مستوى التفاعل
1,344
النقاط
0
الإقامة
فى البيداء وحدى
انا قريت المقال الف مرة !!!!!
اين قال القديس اننا نعبد 3 الهة !!!!!!!!!!!!!!!!!!؟

شاورلى على الجملة يا عم الحج !
اقتبس جملة من المقال و ليس من استنتاجاتك و قولنا الجملة دى تثبت كلامى
ها مستنيين !!!!
 
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فكلمة ابن هنا لا تعني التبعية في الوجود الزمني بل تعني بالقطع المساواة في الوجود,

افهم انك لما تقولى انك ابن ابيك لا تعني التبعية في الوجود الزمني بل تعني بالقطع المساواة في الوجود,
لكن المسيح هو ابن الله وتعبير الابن يعني المساواة في الأزلية وفي الذات,

انت وابوك سن واحد انت وابوك واحد هل هذا ماتقصده لانك ابن ابيك

ولما اقول ابنى غير لما اقول ولدى

فالله لم يقل حتى لرئيس الملائكة أنت ابني فكل الملائكة صنعة يديه,

والآيات تعلن لنا أن الله أمر الملائكة بالسجود للمسيح حين دخل العالم,
الله أمر الملائكة بالسجود للمسيح حين دخل العالم
مش لوكان واحد لكان اكتفى بالسجود الاول ليه واحدهالا اذا كانو اتنين فامر بالسجود الابنه وولده وفلزة كبده ليعلن له امام العالم انه اله كما ان اباه اله

دى الف به عقل يعنى

تقدر تقولى معنى التناقض ده
لِأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ * يوحنا 3: 16 ,

اذ دخل بنو الله علي بنات الناس وولدن لهم أولاداً،

ولما ابتدأ الناس يكثرون على وجه الأرض، وولد لهم بنات،
2 استحسن بنو الله بنات الناس. فاتخذوا لهم نساء من جميع من اختاروا.
3 فقال الرب: (( لا تثبت روحي في الإنسان للأبد، لأنه بشر، فتكون الأمه مئة وعشرين سنة )).
4 وكان على الأرض جبابرة في تلك الالأم، وبعد ذلك أيضا حين دخل بنو الله على بنات الناس فولدن لهم أولادا، هم الأبطال المعروفون منذ القدم.

التكوين 6 (1-4)
عرفنى التناقض وهجبيلك تفسيرها من مواقعكم بس انا مستنى ترد عليها

ثانيا احنا هنا فى منتدى شبهات النصرانيه او المسيحيه لما بنكون فى منتدى الحوار الاسلامى لايسمح بالتطرق الى المسيحيات والمفروض هنا كمان ولما بنعلق بالمسيحيات بتحذف مشاركتنا ومع ذلك لم تحذف مشاركتك واذا اردت الرد على ما تكلمت فيه فتعالى الى منتدى الحوار الاسلامى
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
ضع سؤالك فى موضوع منفرد لنجيبك عليه حتى لاتحذف ردودنا ولا نتعرض للحظر وشكرا
 
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ضع سؤالك فى موضوع منفرد لنجيبك عليه حتى لاتحذف ردودنا ولا نتعرض للحظر وشكرا

ان كان كلام حضرتك موجه لى انا فانا برد على الاخ الى بيقول انى مش بقراء الموضوع الى هو كتبه وارجو ان تقراء كلامى جيدا
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
تقدر تقولى معنى التناقض ده
لِأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ * يوحنا 3: 16 ,

اذ دخل بنو الله علي بنات الناس وولدن لهم أولاداً،

ولما ابتدأ الناس يكثرون على وجه الأرض، وولد لهم بنات،
2 استحسن بنو الله بنات الناس. فاتخذوا لهم نساء من جميع من اختاروا.
3 فقال الرب: (( لا تثبت روحي في الإنسان للأبد، لأنه بشر، فتكون الأمه مئة وعشرين سنة )).
4 وكان على الأرض جبابرة في تلك الالأم، وبعد ذلك أيضا حين دخل بنو الله على بنات الناس فولدن لهم أولادا، هم الأبطال المعروفون منذ القدم.
التكوين 6 (1-4)
عرفنى التناقض وهجبيلك تفسيرها من مواقعكم بس انا مستنى ترد عليها
ده موضوع منفصل ضعه فى سؤال وحده
 
أعلى