الرد علي تفنيد عقيدة الثالوث

Jesus Son 261

ابن الملك
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
8,007
مستوى التفاعل
147
النقاط
0
الإقامة
ام الدنيا
الرد علي تفنيد عقيدة الثالوث

الشبهة مزدحمة و مليئة بالتفاهات و التدليس بدرجة كبيرة
لذلك لنفندها كلمة كلمة حتي نرد علي كل شئ
و نظهر جهل السائل بما يتكلم عنه


-إنجيل متى الإصحاح 5 : 17 من أقوال المسيح عليه السلام : -" ما جئت لأنقض بل لأكمل "
أي أن الهدف من بعثته هو إتمام ما سبق من الشرائع وقد نصت شريعة موسى عليه السلام على التوحيد كما في سفر الخروج الإصحاح 20 : 3 . لماذا لم يُعَرِّف المسيح عليه السلام والأنبياء السابقون بعقيدة التثليث ؟

-إنجيل متى الإصحاح 6 : 24 من أقوال المسيح عليه السلام : -" لا يقدر أحد أن يخدم سيدين"
فكيف يقدر أن يخدم ثلاثة آلهة ؟!

-إنجيل متى الإصحاح 15 : 9 من أقوال المسيح عليه السلام : - " وباطل يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس "
شهادة من المسيح عليه السلام على بطلان عقيدة أتباعه

-إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 +إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18
من أقوال المسيح عليه السلام : -" ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله "
إذا كان المسيح عليه السلام قد رفض أن يدعى صالحاً فكيف يرضى بأن يدعى إله ؟

-إنجيل متى الإصحاح 26 : 20 - 30
إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 17 - 26
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 14 - 23
هذه قصة العشاء الأخير. يأكلون لحم ربهم ويشربون دمه ! ألا يعني هذا تكراراً لأذى المسيح عليه السلام؟
يعتقد بعض النصارى أن كلاً من الخبز والخمر يتحول إلى المسيح الكامل بناسوته ولاهوته . ألا يعني ذلك
أن من يتناول قدحين من الخمر إضافة إلى الخبز والمسيح الأصلي فإنه يصبح لديه 4 مسحاء ؟

-إنجيل متى الإصحاح 28 : 19 "باسم الآب والابن والروح القدس"
1- اعتادت الكنيسة التعميد باسم المسيح فقط كما في أعمال الرسل الإصحاح 2 : 38 وأعمال الرسل الإصحاح 8 :
16 فهل عصى بطرس معلمه ؟
2- يرفع في بعض بلادنا العربية شعار " الله-الوطن-الملك " هل يعني هذا أن الثلاثة نفس الشخص أو متساوون ؟
إذا كان النصارى يؤمنون بأن الله سبحانه وتعالى موجود دائماً وأنه محيط بكل شيء دائماً فهل يُعقل أن يكون الثلاثة يحيطون بكل شيء في نفس الوقت أو أن واحداً منهم يتولى ذلك وهنا ما هي مهمة الآخَرَين ؟ ومن تولى مهمة المسيح عليه السلام أثناء وجوده على الأرض ؟ لو كانا متساويين فهل بإمكان المسيح عليه السلام تكليف الله جل وعلا بالقيام بمهمة ؟
3- إذا كان لكل إله منهم صفات لا تنطبق على الاثنين الآخَرَين وأن الثلاثة وُجدوا في آن واحد فهل نستطيع عكس عبارة " باسم الآب والابن والروح القدس " لتصبح " باسم الروح القدس والابن والآب " ؟ إن الأب يُنتِج ولا يُنتَج والابن مولود وليس بوالد .
4- لم يرد في الإنجيل وصف منفصل لكل منهم
5- لا يمكن للوحدة الرياضية ( هنا العدد 1 ) أن تكون قسماً أو كسراً أو مضاعفاً لذاتها
6- إذا وُصف الله سبحانه وتعالى بأنه الموجِد والمُعدِم ووصف المسيح عليه السلام بأنه المخلص والفادي ووصف الروح القدس بأنه واهب الحياة فهل يجوز أن نصف كلاً منهم بجميع هذه الصفات كأن يتصف الإبن بأنه موجد وفادي وواهب للحياة ؟
7- الروح القدس ليست مستقلة فقد جاء في :-
-سفر حزقيال الإصحاح 37 : 14 "وأجعل روحي فيكم فتحيون "
تعني هنا النفس الإنسانية الناطقة وإلا لكان آدم وجبريل عليهما السلام إلهين

-إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 13 "بالحري الآب الذي في السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه "
أي أن الروح القدس هبة من الله سبحانه وتعالى

-إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 26 "وأما المعزي الروح القدس"
إذن الروح القدس صفة للمعزي الجديد

-أعمال الرسل الإصحاح 2 : 4 "وامتلأ الجميع من الروح القدس"
لا يمكن أن تقسم روح واحدة إلى عدة أرواح

-رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 8 : 9 "وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح
الله ساكناً فيكم "
الروح تعيش داخل المؤمنين فلا يمكن أن تكون عدة أرواح

-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 2 : 12 " بل الروح الذي من الله "
أي أنها ليست الله سبحانه وتعالى فكيف تكون الله وهي منه ؟

-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 2 : 13 " بما يعلمه روح القدس"

-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 6 : 19 " أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل
للروح القدس الذي فيكم"
الأتقياء هيكل الروح القدس فكيف تكون واحدة وبهذا العدد ؟

-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 15 " واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها "
هذا أقدم الأناجيل ولم يذكر التثليث

-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 19 " وجلس عن يمين الله "
1- لا يعني أنه أيضاً إله فهل إذا جلس إنسان عن يمين ملك يصير ملكاً ؟
2- لو كان إلهاً فلماذا لم يجلس في الكرسي المركزي ؟
3- ثم إن وجود كرسيين دليل على وجود اثنين منفصلين
4- أثبت اكتشاف مخطوطة في دير سانت كاثرين في سيناء وتعود إلى القرن الخامس أن هذا الإنجيل ينتهي عند 16 : 8 أي أن الجمل من 9 - 20 أضيفت فيما بعد .

-إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 1 " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله "
كيف يكون الله سبحانه وتعالى وعند الله ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 14 " والكلمة صار جسداً "
إذا كانت الكلمة هي الله سبحانه وتعالى فهذا يعني أن الله سبحانه وتعالى صار لحماً ؟
أليس هذا تجديف وكفر؟ إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 18 " الله لم يره أحد قط "
إن التفسير المنطقي لمعنى الكلمة هو " أمر الله "
جاء في إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 2 " كانت كلمة الله على يوحنا "فهل تعني أن الله
سبحانه وتعالى كان على يوحنا ؟

-إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 30 من أقوال المسيح عليه السلام : -" أنا والآب واحد "
أي وحدة الهدف لأن المسيح عليه السلام يدعو لما أمره الله سبحانه وتعالى به
وإلا فإن ما جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 21 - 22 " ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا…. كما أننا واحد "
هل عبارة المسيح عليه السلام هذه تعني مساواة الـ 12 تلميذاً بالله سبحانه وتعالى ؟ فإذا أضفنا لهم التثليث ألا يصبح لدينا 15 إله ؟

-إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 35 من أقوال المسيح عليه السلام :-" إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله" فهل يعني هذا أن كل من أطاع الله سبحانه وتعالى يصير إلهاً ؟

-رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 : 7
"فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد "
ألا يعني هذا أن كلاً منهم يساوي ثلث إله !

-رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 : 8
" والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد "
هل الروح والماء والدم متساوية ؟ هذه العبارة تفند ما سبقها

و حسب بعض الاخوة - رغم تفاهة الموضوع - فسنرد عي كل ما جاء فيه بنعمة الرب
يتبع بالاجابة
 
التعديل الأخير:

Jesus Son 261

ابن الملك
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
8,007
مستوى التفاعل
147
النقاط
0
الإقامة
ام الدنيا
أولا : الموضوع طويل و كعادة اي مسلم لا يتحدث أبدا في موضوع واحد
يميل الي حشو الكلام بكل المواضيع ليبدو صعبًا و مزدحما !!

لذلك سأجيب الآن قدر ما أستطيع و لي عودة مرة أخري للاستكمال

-إنجيل متى الإصحاح 5 : 17 من أقوال المسيح عليه السلام : -" ما جئت لأنقض بل لأكمل "
أي أن الهدف من بعثته هو إتمام ما سبق من الشرائع وقد نصت شريعة موسى عليه السلام على التوحيد كما في سفر الخروج الإصحاح 20 : 3 . لماذا لم يُعَرِّف المسيح عليه السلام والأنبياء السابقون بعقيدة التثليث ؟

بالنسبة للآية : ما جئت لأنقض بل لأكمل
يعتقد المسلم الساذج من خلال فكره الاسلامي القرآني
ان المسيح نبي جاء ليكمل شريعة موسي في التوراه
بشريعة عيسي في الانجيل
و العجيب في الأمر و الذي يتكرر في كل الموضوع بكل نقاطه هي عبارة (أي ان)
فالسلم يعطي لنفسه حق التفسير دون الرجوع الي اهل التفسير !!
شئ عجيب فعلا

اما قصد المسيح انه أتي ليكمل ، فقد قَصَدَ انه سيكمل المكتوب عنه
سيكمل و يتمم النبوءات
سيكمل الفداء الذي اعد له الانبياء منذ بدايتهم
سيكمل العمل المرسل لأجله الذي هو الخلاص

فقد تمت كل رموز و نبوؤات الناموس ، بمجئ المسيح
أفسس الأصحاح 2 العدد 15 أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلاً بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الِاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَاناً وَاحِداً جَدِيداً، صَانِعاً سَلاَماً،
يوحنا الأصحاح 1 العدد 17 لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا.

بالنسبة للتوحيد ، فجيد ان المسلم ذكر هذه الآية التي هي الاوضح علي الاطلاق في مفهوم التوحيد
و الادق في التعبير
فالكتاب يقول :
3 لا يَكُنْ لَكَ الِهَةٌ اخْرَى امَامِي.
فهل المسيح اله آخر ، ام انه هو نفسه يهوه الذي تجسد في صورة انسان؟!!
تيموثاوس 1 الأصحاح 3 العدد 16 وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.
يعتقد المسلم بفكره القرآني أن المسيح هو بشر ، و نحن ألهناه
اما الحقيقة المعلنة في الكتاب صريحة أن الله هو الذي تجسد و ظهر في الجسد
فهل بظهور الله في الجسد ، يكون (الهة أخري أمامي)؟

نعود و نذكر هذه الآية :
التثنية الأصحاح 6 العدد 4 «إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.
الرب إلهنا (إيلوهيم) رب واحد

فالآية تتعدي كونها تتحدث عن الوحدانية ، بل تتحدث بالفعل عن الثالوث
فهل تخبر اليهود ان (إيلوهيم) الذي هو بصيغة الجمع
حيث (إيل) معناها اله أو متألِّه
و (إيلوه) معناها الاله أو المتألِّه

و إيلوهــيم هي صيغة الجمع
فما قصد الله من ان يذكر اسمه بصيغة الجمع و يتبعها بكلمة (رب واحد)؟!!

و في كل هذا الموضوع
المسلم يحاول بائسا ان يثبت ان الآب و الابن و الروح القدس هم ثلاثة آلهة !!

ولكنه قد ذكر العهد القديم مشكورًا ، و أنا سأذكر كلام المسيح
مرقس الأصحاح 12 العدد 29 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.
و نأخذ خطوة أخرى للأمام مع الرسل و إيمانهم
أفسس الأصحاح 4 العدد 5 رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ،
فليس هناك قول آخر يقول بخلاف ان هناك أكثر من اله !!

آخر نقطة في أول سؤال ، و عدم اعتراف الانبياء بالثالوث !!
فيمكنك - اختصارًا للوقت و الجهد - قراءة هذا الموضوع
الثالوث في العهد القديم - رد على شبهه

فحقيقة الثالوث معلنة من أول ثلاث آيات في الكتاب المقدس
1 فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضَ.
2 وَكَانَتِ الارْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ.
3 وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ.​
خلق الله = الله الخالق = الآب
روح الله = الروح القدس
قال الله = بكلمته = الابن

و أيضًا ، مثال آخر
{ تقدموا اليّ اسمعوا هذا. لم اتكلم من البدء في الخفاء. منذ وجوده انا هناك والآن السيد الرب ارسلني وروحه } ( اشعياء 48 : 16 )
هذا مجرد مثال للاشارة ، لكن عليك قراءة الموضوع ككل

-إنجيل متى الإصحاح 6 : 24 من أقوال المسيح عليه السلام : -" لا يقدر أحد أن يخدم سيدين"
فكيف يقدر أن يخدم ثلاثة آلهة ؟!

العادة ، البتر البتر
متى الأصحاح 6 العدد 24 «لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللَّهَ وَالْمَالَ.
فمن قال لفظ ثلاثة آلهة فهو انسان ليس لديه عقل !!

فنحن نخدم الله أبونا السماوي المتجسد في شخص المسيح الساكن فينا بروحه القدوس

فأين الثلاثة آلهة هنا يا ترى؟
انهم في خيال كاتب الموضوع

-إنجيل متى الإصحاح 15 : 9 من أقوال المسيح عليه السلام : - " وباطل يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس "
شهادة من المسيح عليه السلام على بطلان عقيدة أتباعه

كالعادة ، البتر البتر
1 حِينَئِذٍ جَاءَ إِلَى يَسُوعَ كَتَبَةٌ وَفَرِّيسِيُّونَ الَّذِينَ مِنْ أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ:
2 «لِمَاذَا يَتَعَدَّى تَلاَمِيذُكَ تَقْلِيدَ الشُّيُوخِ فَإِنَّهُمْ لاَ يَغْسِلُونَ أَيْدِيَهُمْ حِينَمَا يَأْكُلُونَ خُبْزاً؟»
3 فَأَجَابَ: «وَأَنْتُمْ أَيْضاً لِمَاذَا تَتَعَدَّوْنَ وَصِيَّةَ اللَّهِ بِسَبَبِ تَقْلِيدِكُمْ؟
4 فَإِنَّ اللَّهَ أَوْصَى قَائِلاً: أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ وَمَنْ يَشْتِمْ أَباً أَوْ أُمّاً فَلْيَمُتْ مَوْتاً.
5 وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَقُولُونَ: مَنْ قَالَ لأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ: قُرْبَانٌ هُوَ الَّذِي تَنْتَفِعُ بِهِ مِنِّي. فَلاَ يُكْرِمُ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ.
6 فَقَدْ أَبْطَلْتُمْ وَصِيَّةَ اللَّهِ بِسَبَبِ تَقْلِيدِكُمْ!
7 يَا مُرَاؤُونَ! حَسَناً تَنَبَّأَ عَنْكُمْ إِشَعْيَاءُ قَائِلاً:
8 يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هَذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ وَيُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيداً.
9 وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ».
فالمسيح هنــــا يوبخ اليهود علي طريقة عبادتهم ، ولا يتحدث الي المسيحيين المؤمنين به فعلا
فلماذا يوبخهم؟
لأنهم يبطلون وصايا الله مثل (أكرم أباك و أمك)
و يتمسكون بوصايا الناس مثل غسل الأيدي قبل الأكل !!
و ذكر نبوءة سفر اشعياء التي قالها (الله) علي لسان اشعياء النبي عنهم انهم مراؤون ، يعبدون بألسنتهم فقط
أما قلوبهم فبعيدة عن الرب

فما علاقة هذا بالموضوع من قريب أو من بعيد ببطلان عبادة المسيح؟؟؟؟
فكلمة (يعبدونــني) فالضمير هنـــــا يشير الي الله المتحدث في العهد القديم ،
و ليس الي المسيح ابن الله ، اقنوم الكلمة ، الظاهر في الجسد

ولكن واضح أن المسلم لم يذكر الآية كاملة ، حتي لا ينفضح

شفقةً بالأخ المسلم لن اعلق عليه ، فهو في حالة يرثي لها
لذلك يلجأ لاقتطاع الآية لكي لا ينكشف أمره

ننتقل للتالي ، يتبع
 
التعديل الأخير:

Jesus Son 261

ابن الملك
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
8,007
مستوى التفاعل
147
النقاط
0
الإقامة
ام الدنيا


-إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 +إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18
من أقوال المسيح عليه السلام : -" ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله "
إذا كان المسيح عليه السلام قد رفض أن يدعى صالحاً فكيف يرضى بأن يدعى إله ؟

دخل طارح الشبهة الي موضوع آخر بعد افلاسه في موضوع الثالوث
و انتقل الي موضوع الوهية المسيح

و أيضًا اختصارا للوقت و تنظيما للموضوع ، فالرد موجود أيضًا في المنتدي من قبل
ككل هذه الشبهات التافهة
اقرأ هنا هل المسيح صالح؟ للأخ ماي روك

أيضا موضوع الاخ مولكا هنا
"أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته "

و هنــــــا أيضًا
(الألوهية ) إن كان المسيح هو الله فلماذا نفى عن نفسه الصلاح ؟

-إنجيل متى الإصحاح 26

: 20 - 30
إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 17 - 26
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 14 - 23
هذه قصة العشاء الأخير. يأكلون لحم ربهم ويشربون دمه ! ألا يعني هذا تكراراً لأذى المسيح عليه

السلام؟

كالعادة لجأ المسلم الي استنتاج المعني من خياله (الا يعني هذا) !!
و لكن في الواقع ان الاجابة موجودة في النص ولا تحتاج الي تفسير او تعليق حتي
لوقا الأصحاح 22 العدد

19 وَأَخَذَ خُبْزاً وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هَذَا لِذِكْرِي».
كورنثوس 1 الأصحاح 11 العدد 24 وَشَكَرَ فَكَسَّرَ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا هَذَا هُوَ جَسَدِي الْمَكْسُورُ لأَجْلِكُمُ. اصْنَعُوا هَذَا لِذِكْرِي».
كورنثوس 1 الأصحاح 11 العدد 25 كَذَلِكَ الْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَمَا تَعَشَّوْا قَائِلاً: «هَذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هَذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي».

فلا يعني هذا تكرار للأذى يا صغيري
حيث ما تم ليس بأذي بل هو خلاص لكل البشرية
و نحن نصنع هذا لذكر المسيح و دمه المسفوك عنّا و لخلاصنا للعهد الجديد

يعتقد بعض النصارى أن كلاً من الخبز والخمر يتحول إلى المسيح الكامل بناسوته ولاهوته . ألا يعني ذلك أن من يتناول قدحين من الخمر إضافة إلى الخبز والمسيح الأصلي فإنه يصبح لديه 4 مسحاء ؟

طبعًا المسلم وجد موضوعه خاوي فأحب اضافة بعض الفكاهة حتي لا يشعر القارئ بالملل من مدي التفاهات المكتوبة
هذا استنتاجي للسؤال
أما اذا كنت أنا مخطئ ، و كان السائل جاد في سؤاله
فوا حسرتاه علي عقلك يا عزيزي المسلم !!

1- اعتادت الكنيسة التعميد باسم المسيح فقط كما في أعمال الرسل الإصحاح 2 : 38 وأعمال الرسل الإصحاح 8 :
16 فهل عصى بطرس معلمه ؟

اعمال 2
36 فَلْيَعْلَمْ يَقِيناً جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هَذَا الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ رَبّاً وَمَسِيحاً».
37 فَلَمَّا سَمِعُوا نُخِسُوا فِي قُلُوبِهِمْ وَسَأَلُوا بُطْرُسَ وَسَائِرَ الرُّسُلِ: «مَاذَا نَصْنَعُ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ؟»
38 فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.

اعمال 8
14 وَلَمَّا سَمِعَ الرُّسُلُ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ أَنَّ السَّامِرَةَ قَدْ قَبِلَتْ كَلِمَةَ اللهِ أَرْسَلُوا إِلَيْهِمْ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا
15 اللَّذَيْنِ لَمَّا نَزَلاَ صَلَّيَا لأَجْلِهِمْ لِكَيْ يَقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ
16 لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ حَلَّ بَعْدُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ - غَيْرَ أَنَّهُمْ كَانُوا مُعْتَمِدِينَ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ.
17 حِينَئِذٍ وَضَعَا الأَيَادِيَ عَلَيْهِمْ فَقَبِلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ.


أولا : لجأ الاخ الي زيادة بعض الكلمات من عنده ، فلا أعرف من ين أتي بكلمة فقط !!
هنا الساذج يعتبر المعمودية باسم المسيح ، و المعمودية باسم الآب و الابن و الروح القدس
هي ختم يوضع علي الجسد مثلا
أو ماء يرش علي الانسان

المعمودية باسم ********
سواء المسيح ، أو الثالوث
معناها المعمودية عن إيمان بما تعتمد علي اسمه
هذا هو معني المعمودية

ولننظر للنص بدقة سنجده في أعمال 2
فمن قبل كلمة الرب هم السامرة ، الذين يعرفون عن الرب
فبالتبعية لا يعرفون الا عن الآب
فبشرهم الرسل بالابن ، و قبلوا الروح القدس
لتكتمل فيهم المعمودية باسم الآب و الابن و الروح القدس

و في أعمال 8 ، يتحدث مع اليهود (بيت اسرائيل)
و هم يعرفون الآب تمام المعرفة
فبالمثل يبقي لهم الايمان بالابن الذي هو المسيح
و يقبلوا الروح القدس
حتي يتم و يكتمل ايمانهم بالثالوث و معموديتهم باسم الآب و الابن و الروح القدس

فالمعمودية باسم الثالوث ليست شهادة يكتب فيها اسم الثالوث
و ما سؤالك هذا الا جهلاً ، عذرًا فهذه الحقيقة

و يمكن قراءة هذا الموضوع لتفصيل أكثر
المعموديه باسم الثالوث الاقدس ام باسم المسيح فقط

2- يرفع في بعض بلادنا العربية شعار " الله-الوطن-الملك " هل يعني هذا أن الثلاثة نفس الشخص أو متساوون ؟

ولا اعرف هل اختلط الامر علي السائل و كان يكتب موضوعين في نفس الوقت
و جائت جملة من موضوعه الآخر في هذا الموضوع أم ماذا
فلا أعرف ما علاقة هذه الجملة بالحديث من قريب او من بعيد !!

إذا كان النصارى يؤمنون بأن الله سبحانه وتعالى موجود دائماً وأنه محيط بكل شيء دائماً فهل يُعقل أن يكون الثلاثة يحيطون بكل شيء في نفس الوقت

من هم الثلاثة المحيطين اصلا؟ ليس هناك ثلاثة
مازال المسلم يعيش في خيالات الحديث عن ثلاثة اشخاص

أو أن واحداً منهم يتولى ذلك وهنا ما هي مهمة الآخَرَين ؟

مازال أيضًا المسلم يعمل بنظام المهام الموزعة علي الاشخاص !!
ولعلي اذكر السؤال التقليدي السفيه : من كان يحكم الكون عندا مات الاله !!
فمن هو الواحد و من هم الآخرين هنا؟!!

ومن تولى مهمة المسيح عليه السلام أثناء وجوده على الأرض ؟

مهمة المسيح اصلا هي وجودة علي الارض !!

؟ لو كانا متساويين فهل بإمكان المسيح عليه السلام تكليف الله جل وعلا بالقيام بمهمة ؟

كيف يكلف الله وهو نفسه الله الظاهر في الجسد؟!!

فهل عندما تأكل بيدك اليمني ، نقول انك كلفت يدك اليمني بالقيام بمهمة الأكل؟!!

3- إذا كان لكل إله منهم صفات لا تنطبق على الاثنين الآخَرَين وأن الثلاثة وُجدوا في آن واحد فهل نستطيع عكس عبارة " باسم الآب والابن والروح القدس " لتصبح " باسم الروح القدس والابن والآب

نعم نستطيع ، لكننا نلتزم بالفكر الكتابي الذي ذكؤهم بترتيب الاعلان الالهي بهم

" ؟ إن الأب يُنتِج ولا يُنتَج والابن مولود وليس بوالد .

مازال المسلم يعيش في عصر الولادة الجسدية و الانتاج التناسلي !!
فهل مطلوب مني ان أعيد عليه هذه المسألة و علي كل مسلم يسأل نفس السؤال؟.
ام ان الذي يكلف نفسه و يعد (تفنيد) لعقيدة مسيحية يجب ان يكون ملمًا بها؟
فعن أي انتاج يتحدث السائل؟

4- لم يرد في الإنجيل وصف منفصل لكل منهم

هذا لأن الانجيل كله من بدايته لنهايته يتحدث عنهم !!
فالكتاب المقدس هو كلمة الله ، يتحدث عن الله ، و الله هو الثالوث !!

5- لا يمكن للوحدة الرياضية ( هنا العدد 1 ) أن تكون قسماً أو كسراً أو مضاعفاً لذاتها

و من قال انه قسمًا أو كسرًا ، لا اعرف كيف يفكر المسلم بهذه الطريقة
فهل ضوء الشمس و حرارة الشمس و قرص الشمس هم كسور و اقسام للشمس الواحدة مثلا؟!!

6- إذا وُصف الله سبحانه وتعالى بأنه الموجِد والمُعدِم ووصف المسيح عليه السلام بأنه المخلص والفادي ووصف الروح القدس بأنه واهب الحياة فهل يجوز أن نصف كلاً منهم بجميع هذه الصفات كأن يتصف الإبن بأنه موجد وفادي وواهب للحياة ؟

واضح انك تهدم اسئلتك بنفسك عندما قلت انه لم يذكر عنهم وصف !!
اما عن الاجابة فبسيطة
هل استطيع ان اقول ان ضوء الشمس هو سبب السخونة ؟
هل استطيع ان اقول ان حرارة الشمس هي سبب النور؟

7- الروح القدس ليست مستقلة فقد جاء في :-
-سفر حزقيال الإصحاح 37 : 14 "وأجعل روحي فيكم فتحيون "
تعني هنا النفس الإنسانية الناطقة وإلا لكان آدم وجبريل عليهما السلام إلهين

لو كلفت نفسك و فتحت الاصحاح و قرأت الآية جيدًا ، او علي الاقل تراجع اسئلتك التي قلت فيها ان الروح القدس واهب الحياة ، فستعرف الاجابة

فسكون روح الله في شخص ، ليس معناه انه يملك روح الله ، بل ان روح الله يقوده
اما عن خلق آدم فالوضع مختلف ، فلو رجعنا الي الآية و دققنا في الالفاظ سنعرف الفرق
7 وَجَبَلَ الرَّبُّ الالَهُ ادَمَ تُرَابا مِنَ الارْضِ وَنَفَخَ فِي انْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ ادَمُ نَفْسا حَيَّةً.

-إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 13 "بالحري الآب الذي في السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه "
أي أن الروح القدس هبة من الله سبحانه وتعالى

و ما المشكلة في ذلك؟ ، فمن يطلب معونة الله ، يسكن الله فيه بروحه و يقود خطاه
ما الاعتراض اصلا؟

-إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 26 "وأما المعزي الروح القدس"
إذن الروح القدس صفة للمعزي الجديد

من أين أتيت بكلمة جديد؟ هل بدأت تضيف كلمات من وحي خيالك و تسقطها علي النصوص؟

-أعمال الرسل الإصحاح 2 : 4 "وامتلأ الجميع من الروح القدس"
لا يمكن أن تقسم روح واحدة إلى عدة أرواح

من قال ان الروح انقسم؟
فروح الله غير محدود ، و الامتلاء من الروح القدس معناه الانقياد بالروح القدس !!

-رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 8 : 9 "وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح
الله ساكناً فيكم "
الروح تعيش داخل المؤمنين فلا يمكن أن تكون عدة أرواح

شكرًا علي تأكيدك انها ليست عدة ارواح
بل ان روح الله يسكن فينا لأن روح الله غير محدود
و أعيد مرة أخري
روح الله ساكن فينا = روح الله يقودنا

-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 2 : 12 " بل الروح الذي من الله "
أي أنها ليست الله سبحانه وتعالى فكيف تكون الله وهي منه ؟

نفس العادة السيئة (أي أن) و التفسير الهوائي
و ما المشكلة؟ ، فالله يرسل روحه

المزامير الأصحاح 104 العدد 30 تُرْسِلُ رُوحَكَ فَتُخْلَقُ. وَتُجَدِّدُ وَجْهَ الأَرْضِ.

فهي روح الله المرسلة من عند الله
فهل روح طارح هذا السؤال هي ليست طارح السؤال نفسه؟!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!

-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 6 : 19 " أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم"
الأتقياء هيكل الروح القدس فكيف تكون واحدة وبهذا العدد ؟

حتي اسلوب طرح السؤال متكرر ، لعل طارح الشبهة يوهم البعض بأن الموضوع مزدحم بالشبهات
فقد أجبنا عن هذا و قلنا أن روح الله غير محدود
ولا تحده أماكن ولا أجساد
و سكون روح الله فينا معناه انقيادنا بروح الله و عمله فينا
و ليس السكون داخل موضع الجسد

-إنجيل مرقس الإصحاح
16 : 15 " واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها "
هذا أقدم الأناجيل ولم يذكر التثليث

هل اعتبر هذا جهل أم كذب أم استعباط؟ لا أعرف
فهذا المعتاد و ليس بجديد

في أول اصحاح
مرقس الأصحاح 1

العدد 10 وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ.
11 وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ!».
12 وَلِلْوَقْتِ أَخْرَجَهُ الرُّوحُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ

الآب و الابن و الروح القدس مجتمعين في مشهد واحد
صوت الآب من السماء ، الابن خارج من المعمودية ، الروح القدس نازل علي شكل حمامة
هل من بعد هذا ذكر للتثليث في انجيل مرقس؟

هذا باعتبار ان هذا سؤال
فحتي لو لم يكن الثالوث بنصه موجود في انجيل مرقس وهو الاقدم
فهذا لا يعني ان الاناجيل الأخري أخطأت
فالطعن في مصداقية بعض اجزاء من الانجيل حتي تخدم الشبهة ، هو أمر مرفوض في البحث
ولا ننتظر منك ان تتبع أكاديميات البحث العلمي الذي لا تفقه فيه شيئًا

يتبع
 
التعديل الأخير:

Jesus Son 261

ابن الملك
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
8,007
مستوى التفاعل
147
النقاط
0
الإقامة
ام الدنيا
-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 19 " وجلس عن يمين الله "
1- لا يعني أنه أيضاً إله فهل إذا جلس إنسان عن يمين ملك يصير ملكاً ؟

رجعنا لموضوع الالوهية مرة أخرى و تركنا الثالوث
فهل هذا اعتراف من طارح الموضوع ان دلائله غير كافية لانتقاد عقيدة الثالوث لذلك لجأ الي الحديث عن الوهية المسيح؟

فليس هناك يمين ولا يسار يا عزيزي ، اللفظ مجرد كناية عن المُلك
فاليمين في الكتاب المقدس تعني القوة

2- لو كان إلهاً فلماذا لم يجلس في الكرسي المركزي ؟

لأنه لا وجود لكراسي الا في خيالك الخاوي و في القرآن الذي استوى الهه علي العرش

اما هنا فكرسى الله كناية عن ملكه و سيادته و الوهيته

3- ثم إن وجود كرسيين دليل على وجود اثنين منفصلين

مظبوط ، و لكن عليك أولا ان تثبت وجود كرسي واحد ثم تثبت ان هناك كرسيين ، فبذلك نعترف معك انه هناك الهين

4- أثبت اكتشاف مخطوطة في دير سانت كاثرين في سيناء وتعود إلى القرن الخامس أن هذا الإنجيل ينتهي عند 16 : 8 أي أن الجمل من 9 - 20 أضيفت فيما بعد .

بدأ الدخول في موضوع آخر وهو تحريف الانجيل !!!!!!
و لكن
1- أين هي المخطوطة و ما مصدر معلوماتك
2- هل لو كان هناك مخطوطة تنتهي عند اصحاح معين و غير مكتملة ، فتعني ان كل الباقي مضاف؟
فماذا تقول عن المخطوطات الكاملة التي تحوي الانجيل كامل؟!!

-إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 1 " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله "
كيف يكون الله سبحانه وتعالى وعند الله ؟

و يعود السائل بعشوائية مرة أخرى الي الالوهية
فالسائل دائما يخلط بين (جوهر) الله و (الاقانيم)

فالكلمة كان عند الله ، و كلمة الله هو الله نفسه
فهذا اعلان صريح واضح يقول ان (كلمة الله = الله)
و هذا ما تطلبونه دائما ، و عندما تجدونه تعمون عنه

إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 14 " والكلمة صار جسداً "
إذا كانت الكلمة هي الله سبحانه وتعالى فهذا يعني أن الله سبحانه وتعالى صار لحماً ؟

الكلمة هي كلمة الله ، و هي الله في الجوهر لأنها تنطق بفكر الله
فالذي تجسد هو اقنوم الكلمة ، السيد المسيح
هو الذي صار لحما

فلاهوت الله و جوهر الله ، لا يتجسد ولا يموت

لكن الله ظهر في الجسد من خلال كلمته المتجسدة

أليس هذا تجديف وكفر؟

عجبًا عجبًا

؟ إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 18 " الله لم يره أحد قط "
إن التفسير المنطقي لمعنى الكلمة هو " أمر الله "

تفسيرك مرفوض !!
لو قرأت الكلمة في اليونانية فستعرف معني (اللوجوس) !!

جاء في إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 2 " كانت كلمة الله على يوحنا "فهل تعني أن الله
سبحانه وتعالى كان على يوحنا ؟

كلمة الله علي يوحنا معناها ان يوحنا كان النبي في هذه الفترة
و كانت تُعلن كلمة الله من خلاله كنبي
كما كانت كلمة الله علي من قبله من الانبياء

فهذا تعبير عن النبوة

فلنقرأ النص كامل لنفهم
2 فِي أَيَّامِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ حَنَّانَ وَقَيَافَا كَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ عَلَى يُوحَنَّا بْنِ زَكَرِيَّا فِي الْبَرِّيَّةِ
3 فَجَاءَ إِلَى جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنِّ يَكْرِزُ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا
4 كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ: «صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً.

-إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 30 من أقوال المسيح عليه السلام : -" أنا والآب واحد "
أي وحدة الهدف لأن المسيح عليه السلام يدعو لما أمره الله سبحانه وتعالى به
وإلا فإن ما جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 21 - 22 " ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا…. كما أننا واحد "

كالعادة (أي وحدة الهدف) و التفسير الهوائي ، و لكن لنسمع رأي اليهود الاعلم علي الاطلاق بشأن الالفاظ اللاهوتية و مدلولاتها؟

30 أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».
31 فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضاً حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ.
32 فَقَالَ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي - بِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟»
33 أَجَابَهُ الْيَهُودُ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهاً»

فهم اليهود انه ينسب لنفسه الالوهية ، فرأيك في الآية تحتفظ به لنفسك و تفسيرك تضعه في أقرب سلة مهملات تقابلك في طريقك

-إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 35 من أقوال المسيح عليه السلام :-" إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله" فهل يعني هذا أن كل من أطاع الله سبحانه وتعالى يصير إلهاً ؟

ما علاقة الآية بالطاعة اصلا؟
يبدو ان الكاتب بدأ يهذي !!

-رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 : 7
"فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد "
ألا يعني هذا أن كلاً منهم يساوي ثلث إله !

و هل قال >> هؤلاء الثلاثة هم واحد ؟
أم قال >> هؤلاء الثلاثة يساوون واحد؟

هل تعرف انك باشارتك الي هذه الآية فتكون هدمت موضوعك برمته من بدايته الي نهايته؟
فالآية تُخرِس كل من يتكلم و تشرح الثالوث في جملة واحدة !!

-رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 : 8
" والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد "
هل الروح والماء والدم متساوية ؟ هذه العبارة تفند ما سبقها

و هل قال : هم واحد؟
أم قال : هم في الواحد؟

فهل تأخذ الامور بالشبه؟ اذا كنت معتاد علي هذا في دينك
فهذا الاسلوب لا يصلح مع كلمة الله

------------------------------

هذه مجرد إجابات مختصرة لكم التدليسات و الاسئلة المطروحة
و من يجد أمامة نقطة غير مستوفية الشرح فهذا لاختصار المجهود
و هناك مواضيع عديدة تفند كل نقطة وحيدة في موضوع خاص
و من يجد انه يريد مزيد من التفصيل عن أي نقطة فليتفضل بالسؤال حتي نضع له المواضيع الخاصة بها للتفصيل

دمتم في نعمة المسيح
 
التعديل الأخير:

Jesus Son 261

ابن الملك
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
8,007
مستوى التفاعل
147
النقاط
0
الإقامة
ام الدنيا
برجاء نقل الموضوع الي قسم الرد علي الشبهات
ولو حد عنده اضافة يكتبها
 

فادي سعد

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
10 أغسطس 2010
المشاركات
687
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
انعقد لساني

انت محترف في الرد على الشبهات منت اضن هذه اصعب شبهات

طلعت كاتب الموضوع اهبل!!!

شكرا يا اخي مجهودك ابش ما عملت ما رح اعوضه انت تعبت بجد
 

Jesus Son 261

ابن الملك
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
8,007
مستوى التفاعل
147
النقاط
0
الإقامة
ام الدنيا
انعقد لساني

انت محترف في الرد على الشبهات منت اضن هذه اصعب شبهات

طلعت كاتب الموضوع اهبل!!!

شكرا يا اخي مجهودك ابش ما عملت ما رح اعوضه انت تعبت بجد

بالعكس ، الموضوع مش عاوز واحد محترف رد علي الشبهات
الموضوع عاوز واحد محترف كشف تدليس
لأن الموضوع ملغم بكم من التدليس رهييييييييييييييييييييب
و هذا هو ما فعلته انا
ازالة التدليس فتتضح الرؤية
 

فادي سعد

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
10 أغسطس 2010
المشاركات
687
مستوى التفاعل
1
النقاط
0


بالعكس ، الموضوع مش عاوز واحد محترف رد علي الشبهات
الموضوع عاوز واحد محترف كشف تدليس
لأن الموضوع ملغم بكم من التدليس رهييييييييييييييييييييب
و هذا هو ما فعلته انا
ازالة التدليس فتتضح الرؤية

المحزن انو كاتب الموضوع مستانس وفاكر حاله نصر الرسول

بس احلامه:bomb:

تستاهل الف:t16: ياللورد

و للعلم انا انفجرت ضحك خلال قرائتي للموضوع و اول مرة اقرا موضوع طويل بحماس

تسم ايدك الرب يباركك
 

Jesus Son 261

ابن الملك
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
8,007
مستوى التفاعل
147
النقاط
0
الإقامة
ام الدنيا


المحزن انو كاتب الموضوع مستانس وفاكر حاله نصر الرسول

بس احلامه:bomb:

تستاهل الف:t16: ياللورد

و للعلم انا انفجرت ضحك خلال قرائتي للموضوع و اول مرة اقرا موضوع طويل بحماس

تسم ايدك الرب يباركك

طيب قيمني يا أخي انت بخيل ليه ههههههههههه
 

فادي سعد

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
10 أغسطس 2010
المشاركات
687
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
عندما احاول تقييمك

يقول:

يجب ان تضع للبعض سمعات قبل اعطائهاى لجيسوس سن مرة اخرى

ما معنى هذا؟
 
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حرر بواسطة الإدارة
بسبب الهلوسات الإسلامية و نسب الأكاذيب للعقيدة المسيحية
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Critic

خًيْمتى ضعيفة !
إنضم
5 سبتمبر 2009
المشاركات
13,974
مستوى التفاعل
1,344
النقاط
0
الإقامة
فى البيداء وحدى
هذا دليل على انكم تعبدون ثلاثه الهه ولو كان فيهما اله الا الله لفسدتا وما من اله الا الله
الواحد الاحد افرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤن احد
اخبرنا بعلمك الوافى من اين فهمت مما نسخته من كلام القديس و ليس من استنتاجاتك اننا نعبد ثلاثة الهه ؟
هيا انقل لى الجملة التى اقنعتك بهذا (دون ان تضيف عليها من علمك الوافى) !
 

MATTEW

For Jesus I Die
عضو مبارك
إنضم
8 يوليو 2007
المشاركات
2,720
مستوى التفاعل
20
النقاط
0
الإقامة
In Jesus Heart
كان نفسي ارد عليها

ماشي يا جيسس سون

بس بجد ردود قويه جدا و صاحب الشبهه اصلا شكله من اتباع عماره

و طبعا لازم يكون فيه بتر ل الأيات و غيره و التفسير الأسلامي

شكرا ليك يا جميل تم التقيييييم

 
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اخبرنا بعلمك الوافى من اين فهمت مما نسخته من كلام القديس و ليس من استنتاجاتك اننا نعبد ثلاثة الهه ؟
هيا انقل لى الجملة التى اقنعتك بهذا (دون ان تضيف عليها من علمك الوافى) !


والله ياخى انا عرضتها مرتين ومع ذلك القائمين على منتداك المحترم متعرفش خافو من الحقيقه ولا هى دى طبيعة دينكم اخفاء الحقائق ومع ذلك هاهو الموقع للتتاكد بفسك ومن غير تعليقاتى لان صاحب اقل عقل وباقل مجهود من التفكير ولن اقول عقليه كبيره ومتعمقه سترى هذا

اليك الموقع
ما معنى كلمة أقنوم؟ ونريد معلومات أكثر عن الأقانيم الثلاثة والوحدانية..



http://st-takla.org/FAQ-Questions-V...a/044-What-does-hypostasis-means-and-who.html

 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,034
مستوى التفاعل
839
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
ما معنى كلمة أقنوم؟ ونريد معلومات أكثر عن الأقانيم الثلاثة والوحدانية..


الإجابة:

* كلمة اقنوم Hypostasis باليونانية هى هيبوستاسيس، وهى مكونة من مقطعين: هيبو وهى تعنى تحت، وستاسيس وتعنى قائم أو واقف، وبهذا فإن كلمة هيبوستاسيس تعنى تحت القائم ولاهوتيا معناها ما يقوم عليه الجوهر أو ما يقوم فيه الجوهر أو الطبيعة. والأقنوم هو كائن حقيقى له شخصيته الخاصة به، وله إرادة، ولكنه واحد فى الجوهر والطبيعة مع الأقنومين الآخرين بغير إنفصال.
divider-3.jpg
* من هم الاقانيم الثلاثة؟

الأقانيم الثلاثة هم الآب والابن والروح القدس:
فالآب هو الله من حيث الجوهر، وهو الأصل من حيث الأقنوم.
و الابن هو الله من حيث الجوهر، وهو المولود من حيث الأقنوم.
و الروح القدس هو الله من حيث الجوهر، وهو المنبثق من حيث الأقنوم.
divider-3.jpg
* كيف أن الجوهر الإلهى واحد ومع هذا فإن هناك ثلاثة أقانيم متمايزة ومتساوية؟

لشرح فكرة الجوهر الواحد لثلاثة اقانيم متمايزة ومتساوية فى الجوهر نأخذ مثالاً
مثلث من الذهب الخالص، له ثلاثة زوايا متساوية أ، ب، جـ
الرأس (أ) هو ذهب من حيث الجوهر.
الرأس (ب) هو ذهب من حيث الجوهر.
الرأس (جـ) هو ذهب من حيث الجوهر.
فالرؤوس الثلاثة لهم جوهر واحد، وكينونة واحدة، وذهب واحد، هو جوهر المثلث ولكن (أ) ليس نفسه هو (ب)، (ب) ليس نفسه هو (جـ)، (جـ) ليس نفسه هو (أ)
لأن (أ) لو كان هو (ب) لانطبق الضلع (أ جـ) على الضلع (ب جـ) وبذلك ينعدم الذهب
لو طبقنا نفس الفكرة بالنسبة للثالوث القدوس:
الآب هو الله من حيث الجوهر.
الابن هو الله من حيث الجوهر.
الروح القدس هو الله من حيث الجوهر.
والثلاثة يتساوون فى الجوهر والجوهر نفسه الإلهي هو فى الآب والابن والروح القدس. ولكن الآب ليس هو نفسه الابن وليس هو نفسه الروح القدس، وكذلك الابن ليس هو نفسه الروح القدس وليس هو نفسه الآب، وكذلك الروح القدس ليس هو نفسه الآب وليس هو نفسه الابن.
divider-3.jpg
* هل يمكننا أن نقول إن الكينونة فى الثالوث القدوس قاصرة على الآب وحده؟ والعقل قاصر على الابن وحده؟ والحياة قاصرة على الروح القدس؟

لا... لا يمكننا أن نقول هكذا، فينبغى أن نلاحظ أنه طبقا لتعاليم الآباء فإن الكينونة أو الجوهر ليس قاصرا على الآب وحده، ففى قداس القديس غريغوريوس النزينزى نخاطب الابن ونقول: (أيها الكائن الذى كان والدائم إلى الأبد)، لأن الآب له كينونة حقيقية وهو الأصل فى الكينونة بالنسبة للابن والروح القدس، والابن له كينونة حقيقية بالولادة الازلية، والروح القدس له كينونة حقيقية بالانبثاق الأزلى، ولكن ليس الواحد منهم منفصلا فى كينونته أو جوهره عن الآخرين.
وكذلك العقل ليس قاصرا على الابن وحده، لان الآب له صفة العقل والابن له صفة العقل والروح القدس له صفة العقل، لأن هذه الصفة من صفات الجوهر الالهى.
وكما قال القديس أثناسيوس: (إن صفات الآب هى بعينها صفات الابن إلا صفة واحدة وهى أن الآب آب والابن ابن. ثم لماذا تكون صفات الآب هى بعينها صفات الابن؟ إلا لكون الابن هو من الآب وحاملا لذات جوهر الآب)، ولكننا نقول إن الابن هو الكلمة (اللوغوس) أو العقل المولود أو العقل المنطوق به، أما مصدر العقل المولود فهو الآب.
وبالنسبة لخاصية الحياة فهى أيضا ليست قاصرة على الروح القدس وحده لان الآب له صفة الحياة والابن له صفة الحياة والروح القدس له صفة الحياة، لأن الحياة هى من صفات الجوهر الجوهر الالهى. والسيد المسيح قال: (كما ان الآب له حياة فى ذاته كذلك أعطى الابن ايضا أن تكون له حياة فى ذاته) (يو 5: 26). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وقيل عن السيد المسيح باعتباره كلمة الله: " فيه كانت الحياة " (يو 1: 4). ولكن الروح القدس نظرا لأنه هو الذى يمنح الحياة للخليقة لذلك قيل عنه إنه هو: (الرب المحيى) (حسب قانون الإيمان و القداس الكيرلسى)، وكذلك أنه هو (رازق الحياة) أو (معطى الحياة) (حسب صلاة الساعة الثالثة).
من الخطورة أن ننسب الكينونة إلى الآب وحده، والعقل إلى الابن وحده، والحياة إلى الروح القدس وحده، لأننا فى هذه الحالة نقسم الجوهر الالهى الواحد إلى ثلاث جواهر مختلفة. أو ربما يؤدى الأمر إلى أن ننسب الجوهر إلى الآب وحده (طالما أن له وحده الكينونة)، وبهذا ننفى الجوهر عن الابن والروح القدس، أو نلغى كينونتيهما ويتحولان بذلك إلى صفات لأقنوم إلهى وحيد هو أقنوم الآب.
divider-3.jpg
* هل هناك علاقة بين طبيعة الله (الله محبة) وبين فهمنا للثالوث القدوس؟

نعم هناك علاقة أكيدة:
إن مفتاح المسيحية – كما نعلم – هو ان "الله محبة" (رساله يوحنا الاولي 4: 8، 16).
ونحن نسأل من كان الآب يحب قبل أن يخلق العالم و الملائكة والبشر؟ إذا أحب الآب نفسه يكون أنانياً (- centeric ego)، وحاشا لله أن يكون هكذا، إذاً لابد من وجود محبوب كما قال السيد المسيح فى مناجاته للآب قبل الصليب: " لأنك أحببتنى قبل إنشاء العالم " (يو 17: 24)... وبوجود الابن قبل إنشاء العالم وفوق الزمان أى قبل كل الدهور، يمكن أن نصف الله بالحب أزلياً وليس كأن الحب شيئ حادث أو مستحدث بالنسبة للآب. فالأبوة والحب متلازمان، طلما وجدت الأبوة فهناك المحبة بين الآب والابن.
ولكن الحب لايصير كاملا إلا بوجود الأقنوم الثالث، لأن الحب نحو الأنا هو أنانية وليس حباً، والحب الذى يتجه نحو الآخر الذى ليس آخر سواه (المنحصر فى آخر وحيد) هو حب متخصص رافض للإحتواء (exclusive love) بمعنى أنه حب ناقص ولكن الحب المثالى هو الذى يتجه نحو الآخر وعلى كل من هو آخر (inclusive love) وهنا تبرز أهمية وجود الأقنوم الثالث من أجل كمال المحبة.
وإذا وجدت الخليقة فى أى وقت وفى أى مكان فهى تدخل فى نطاق هذا الحب اللانهائى، لأن مثلث الحب هنا هو بلا حدود ولا مقاييس. هذا الحب اللانهائى الكامل يتجه أيضاً نحو الخليقة حيثما وحينما توجد، كما قال السيد المسيح للآب: " ليكون فيهم الحب الذى أحببتنى به وأكون أنا فيهم " (إنجيل يوحنا 17: 26)... إن الحب الكامل هو الحب بين الأقانيم الثلاثة وهذا هو أعظم حب فى الوجود كله.
لكن قد يسأل سائل لماذا لا تكون الأقانيم أربعة أو خمسة؟ وللرد نقول إن أى شيئ ناقص فى الله يعتبر ضد كماله الإلهى، كما أن أى شيئ يزيد بلا داع يعتبر ضد كماله الإلهى. إن مساحة مثلث الحب هذا هى ما لا نهاية، أى أن مساحة الحب بين الأقانيم الثلاثة هى ما لا نهاية، ومثلث الحب هذا يتسع حتى يشمل كل الخليقة، فأى كائن يقع داخل نطاق المثلث يشمله هذا الحب، فما الداعى لرأس رابع أو خامس؟!
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,034
مستوى التفاعل
839
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
ها هو المقال كاملاً ليتأكد الكل من التدليس الإسلامي الذي لا يخشى صاحبة ان يذكره بدليل ضده


والآن أجب على السؤال ..

اخبرنا بعلمك الوافى من اين فهمت مما نسخته من كلام القديس و ليس من استنتاجاتك اننا نعبد ثلاثة الهه ؟
 
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

اقتباس











وكما قال القديس أثناسيوس: (إن صفات الآب هى بعينها صفات الابن إلا صفة واحدة وهى أن الآب آب والابن ابن. ثم لماذا تكون صفات الآب هى بعينها صفات الابن؟ إلا لكون الابن هو من الآب وحاملا لذات جوهر الآب)، ولكننا نقول إن الابن هو الكلمة (اللوغوس) أو العقل المولود أو العقل المنطوق به، أما مصدر العقل المولود فهو الآب.
وبالنسبة لخاصية الحياة فهى أيضا ليست قاصرة على الروح القدس وحده لان الآب له صفة الحياة والابن له صفة الحياة والروح القدس له صفة الحياة، لأن الحياة هى من صفات الجوهر الجوهر الالهى. والسيد المسيح قال: (كما ان الآب له حياة فى ذاته كذلك أعطى الابن ايضا أن تكون له حياة فى ذاته) (يو 5: 26). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا)وقيل عن السيد المسيح باعتباره كلمة الله: " فيه كانت الحياة " (يو 1: 4). ولكن الروح القدس نظرا لأنه هو الذى يمنح الحياة للخليقة لذلك قيل عنه إنه هو: (الرب المحيى) (حسب قانون الإيمان و القداس الكيرلسى)، وكذلك أنه هو (رازق الحياة) أو (معطى الحياة) (حسب صلاة الساعة الثالثة).
من الخطورة أن ننسب الكينونة إلى الآب وحده، والعقل إلى الابن وحده، والحياة إلى الروح القدس وحده، لأننا فى هذه الحالة نقسم الجوهر الالهى الواحد إلى ثلاث جواهر مختلفة. أو ربما يؤدى الأمر إلى أن ننسب الجوهر إلى الآب وحده (طالما أن له وحده الكينونة)، وبهذا ننفى الجوهر عن الابن والروح القدس، أو نلغى كينونتيهما ويتحولان بذلك إلى صفات لأقنوم إلهى وحيد هو أقنوم الآب.






تعليقى سيكون على الون المغاير

اولا :-وكما قال القديس أثناسيوس: (إن صفات الآب هى بعينها صفات الابن إلا صفة واحدة وهى أن الآب آب والابن ابن. ثم لماذا تكون صفات الآب هى بعينها صفات الابن؟ إلا لكون الابن هو من الآب وحاملا لذات جوهر الآب)، ولكننا نقول إن الابن هو الكلمة (اللوغوس) أو العقل المولود أو العقل المنطوق به، أما مصدر العقل المولود فهو الآب.

صفات الآب هى بعينها صفات الابن إلا صفة واحدة وهى أن الآب آب والابن ابن يعنى دا شخص ودا شخص
ثم لماذا تكون صفات الآب هى بعينها صفات الابن؟ إلا لكون الابن هو من الآب وحاملا لذات جوهر الآب) اى ان الابن حاملا لجوهر الاب فقط وهى كونه اله مثل ابيه هنا اعلان وجود الهين

ولكننا نقول إن الابن هو الكلمة (اللوغوس) أو العقل المولود أو العقل المنطوق به، أما مصدر العقل المولود فهو الآب. وهذا اعتراف اخر الاب مصدر وان الابن هو فرع مولود وجودالمولود يدل على وجود الواجد المصدر

ثانيا:- وبالنسبة لخاصية الحياة فهى أيضا ليست قاصرة على الروح القدس وحده لان الآب له صفة الحياة والابن له صفة الحياة والروح القدس له صفة الحياة، لأن الحياة هى من صفات الجوهر الجوهر الالهى. والسيد المسيح قال: (كما ان الآب له حياة فى ذاته كذلك أعطى الابن ايضا أن تكون له حياة فى ذاته) (يو 5: 26). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا)

هذا دليل اضافى على ان الاب له حياه بذاته والابن له حياه بذاته كل واحد له حياته ولكن يتفقو فى الجوهر وهو كونهما اله وابن اله اى الهين اثنين وحاشا لله ان يكون له ولد

ثالثا:- وقيل عن السيد المسيح باعتباره كلمة الله: " فيه كانت الحياة " (يو 1: 4). ولكن الروح القدس نظرا لأنه هو الذى يمنح الحياة للخليقة لذلك قيل عنه إنه هو: (الرب المحيى) (حسب قانون الإيمان والقداس الكيرلسى)، وكذلك أنه هو (رازق الحياة) أو (معطى الحياة) (حسب صلاة الساعة الثالثة).
من الخطورة أن ننسب الكينونة إلى الآب وحده، والعقل إلى الابن وحده، والحياة إلى الروح القدس وحده، لأننا فى هذه الحالة نقسم الجوهر الالهى الواحد إلى ثلاث جواهر مختلفة. أو ربما يؤدى الأمر إلى أن ننسب الجوهر إلى الآب وحده (طالما أن له وحده الكينونة)، وبهذا ننفى الجوهر عن الابن والروح القدس، أو نلغى كينونتيهما ويتحولان بذلك إلى صفات لأقنوم إلهى وحيد هو أقنوم الآب.

من الخطورة أن ننسب الكينونة إلى الآب وحده، والعقل إلى الابن وحده، والحياة إلى الروح القدس وحده، لأننا فى هذه الحالة نقسم الجوهر الالهى الواحد إلى ثلاث جواهر مختلفة
خطر نسب الكينونه الى الاب وحده اى انه ليس كائن لوحدهفالثلاثه متفقون فى جوهر واحد ولكن الكينونه موزعه عليهم فالاب له كينونه والابن له كينونه والروح القدس له كينونهوكل كينونه تشمل صفات الجوهر وهى كونه جوهر

أو نلغى كينونتيهما ويتحولان بذلك إلى صفات لأقنوم إلهى وحيد هو أقنوم الآب.
اى ان الاقنوم الثانى والثالث ليسو صفات بل هم ذوات كل له ذاته وكل له صفاته وكل له جوهر الذى هو يعنى اله


ودا اسم الموقع لليحب يطلع الى انا فندته الشرح شرح ابائكم مش من عندى والكلام واضح مش محتاج تفسير منى هو كلام ابائكم

http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...s-and-who.html


هذا دليل على انكم تعبدون ثلاثه الهه ولو كان فيهما اله الا الله لفسدتا وما من اله الا الله
الواحد الاحد افرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤن احد


دا الى تقدر تفهمه للمره الرابعه
وازيد نهاية الكلام انظر وارجو من الجميع التدبر قليلا

إن مفتاح المسيحية – كما نعلم – هو ان "الله محبة" (رساله يوحنا الاولي 4: 8، 16).
ونحن نسأل من كان الآب يحب قبل أن يخلق العالم و الملائكة والبشر؟ إذا أحب الآب نفسه يكون أنانياً (- centeric ego)، وحاشا لله أن يكون هكذا، إذاً لابد من وجود محبوب كما قال السيد المسيح فى مناجاته للآب قبل الصليب: " لأنك أحببتنى قبل إنشاء العالم " (يو 17: 24)... وبوجود الابن قبل إنشاء العالم وفوق الزمان أى قبل كل الدهور، يمكن أن نصف الله بالحب أزلياً وليس كأن الحب شيئ حادث أو مستحدث بالنسبة للآب. فالأبوة والحب متلازمان، طلما وجدت الأبوة فهناك المحبة بين الآب والابن.
ولكن الحب لايصير كاملا إلا بوجود الأقنوم الثالث، لأن الحب نحو الأنا هو أنانية وليس حباً، والحب الذى يتجه نحو الآخر الذى ليس آخر سواه (المنحصر فى آخر وحيد) هو حب متخصص رافض للإحتواء (exclusive love) بمعنى أنه حب ناقص ولكن الحب المثالى هو الذى يتجه نحو الآخر وعلى كل من هو آخر (inclusive love) وهنا تبرز أهمية وجود الأقنوم الثالث من أجل كمال المحبة.



اناجيبلك النص كامل وتعليقى من داخل النص يعنى مش منى

من كان الآب يحب قبل أن يخلق العالم و الملائكة والبشر؟ إذا أحب الآب نفسه يكون أنانياً


إذاً لابد من وجود محبوب كما قال السيد المسيح فى مناجاته للآب قبل الصليب: " لأنك أحببتنى قبل إنشاء العالم " (يو 17: 24)...


فالأبوة والحب متلازمان، طلما وجدت الأبوة فهناك المحبة بين الآب والابن.
ولكن الحب لايصير كاملا إلا بوجود الأقنوم الثالث،



تقدر تقولى كان بيناجى نفسه وهو نفسه الاب
كما قال السيد المسيح فى مناجاته للآب قبل الصليب:

هو انت لما ترفع ايدك وتدعو نحو السماء تبقى بتدعى نفسك ولا بتدعى لنفسك لك التعليق

ان اردت الا الاصلاح ماستطعت وما توفيقى الا بالله وما كان من خطاء او نسيان فمنى والشيطان واسال الله الهدايه وان ينتفع به اناس غيرى


 
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وكما قالالقديس أثناسيوس: (إن صفات الآب هى بعينها صفات الابن إلا صفة واحدة وهى أن الآب آبوالابن ابن
فى اكتر من كده دليل على ان الاب اب والابن ابن


دا الى تقدر تفهمه للمره الرابعه
وازيد نهاية الكلام انظر وارجو من الجميع التدبر قليلا


إن مفتاح المسيحية – كما نعلم – هو ان "الله محبة" (رساله يوحنا الاولي 4: 8، 16).
ونحن نسأل من كان الآب يحب قبل أن يخلق العالم و الملائكة والبشر؟ إذا أحب الآب نفسه يكون أنانياً (- centeric ego)، وحاشا لله أن يكون هكذا، إذاً لابد من وجود محبوب كما قال السيد المسيح فى مناجاته للآب قبل الصليب: " لأنك أحببتنى قبل إنشاء العالم " (يو 17: 24)... وبوجود الابن قبل إنشاء العالم وفوق الزمان أى قبل كل الدهور، يمكن أن نصف الله بالحب أزلياً وليس كأن الحب شيئ حادث أو مستحدث بالنسبة للآب. فالأبوة والحب متلازمان، طلما وجدت الأبوة فهناك المحبة بين الآب والابن.
ولكن الحب لايصير كاملا إلا بوجود الأقنوم الثالث، لأن الحب نحو الأنا هو أنانية وليس حباً، والحب الذى يتجه نحو الآخر الذى ليس آخر سواه (المنحصر فى آخر وحيد) هو حب متخصص رافض للإحتواء (exclusive love) بمعنى أنه حب ناقص ولكن الحب المثالى هو الذى يتجه نحو الآخر وعلى كل من هو آخر (inclusive love) وهنا تبرز أهمية وجود الأقنوم الثالث من أجل كمال المحبة.



اناجيبلك النص كامل وتعليقى من داخل النص يعنى مش منى

من كان الآب يحب قبل أن يخلق العالم و الملائكة والبشر؟ إذا أحب الآب نفسه يكون أنانياً


إذاً لابد من وجود محبوب كما قال السيد المسيح فى مناجاته للآب قبل الصليب: " لأنك أحببتنى قبل إنشاء العالم " (يو 17: 24)...


فالأبوة والحب متلازمان، طلما وجدت الأبوة فهناك المحبة بين الآب والابن.
ولكن الحب لايصير كاملا إلا بوجود الأقنوم الثالث،



تقدر تقولى كان بيناجى نفسه وهو نفسه الاب
كما قال السيد المسيح فى مناجاته للآب قبل الصليب:

هو انت لما ترفع ايدك وتدعو نحو السماء تبقى بتدعى نفسك ولا بتدعى لنفسك لك التعليق

ان اردت الا الاصلاح ماستطعت وما توفيقى الا بالله وما كان من خطاء او نسيان فمنى والشيطان واسال الله الهدايه وان ينتفع به اناس غيرى


 
أعلى