- إنضم
- 16 يونيو 2008
- المشاركات
- 12,650
- مستوى التفاعل
- 3,561
- النقاط
- 113
شاءت الصدفة أني مررت على موقع شبكة المشكاة الإسلامية فلفت نظري فيها عنوان مقال، فقرأته وصعقت بكل ما في الكلمة من معنى.
http://www.almeshkat.net/index.php?pg=art&cat=3&ref=373صعقت لأن المقال يتكلم عن سيرة رئيس أكبر بلد في العالم وكل المعلومات فيه خاطئة ولا تمت الى الحقيقة بشيء بقدر ما لا يمت الظلام الى النور.
لقد اعتصرني الحزن والأم على شعب احبه لأنه "قريبي" الذي اوصاني بمحبته السيد المسيح له المجد.
واسعربت كثيرا كيف يمكن لإنسان أن يكتب عن سيرة رجل قد دخل اسمه التاريخ وهو لا يعرف عنه شيئا؟ وتمنيت من كل قلبي لو كان في المقال معلومة واحدة فقط صحيحة.
وكيف لا اصعق ومؤلفه يحمل لقب "الشيخ" – المفروض أن يكون مثقفا وقارئا ويعي مسؤولية الإعلام وما يترتب عليه من نتائج على القارئ البسيط الذي يستقي معلوماته من الشيوخ لثقته بما يكتبون.
لقد اعتصرني الحزن والأم على شعب احبه لأنه "قريبي" الذي اوصاني بمحبته السيد المسيح له المجد.
واسعربت كثيرا كيف يمكن لإنسان أن يكتب عن سيرة رجل قد دخل اسمه التاريخ وهو لا يعرف عنه شيئا؟ وتمنيت من كل قلبي لو كان في المقال معلومة واحدة فقط صحيحة.
وكيف لا اصعق ومؤلفه يحمل لقب "الشيخ" – المفروض أن يكون مثقفا وقارئا ويعي مسؤولية الإعلام وما يترتب عليه من نتائج على القارئ البسيط الذي يستقي معلوماته من الشيوخ لثقته بما يكتبون.
اليكم الموقع والمقال كما نسخته بدون تصرف:
العنوان : الرجل الأسود في البيت الأبيض !
المؤلف : الشيخ عايض القرني
إن في فوز باراك أوباما لعبرة لقوم يعقلون، ألاتعجب من رجل فقير بسيط مسكين سافر به أهله من بيت صغير في كينيا بأفريقيا يبحثون عن لقمة العيش فارين من الجوع والمرض والجهل؟ فيتعلّم ابنهم ويتزوج وينال منصباً ويُعطى جنسية أمريكية ويدخل الانتخابات ويفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية،بل بقيادة العالم. فهو المدير الإقليمي للدول جميعاً، وهو أقوى رجل في عالم الدنيا في القارات الست.
أما وقفت مع نفسك متأملاً في هذا المشهد العجيب الغريب؟ كيف يقفز رجل غريب فقير مهاجر مسكين من كوخ في كينيا إلى أن يتربّع على كرسي الرئاسة في البيت الأبيض، وقل لي بربك: لو أن الأستاذ باراك أوباما التجأ إلى بعض الدول العربية كيف يكون وضعه؟ إنه سوف يكون في الغالب في الترحيل لانتهاء مدة إقامته أو سوف يطرد من البلاد لمخالفة قانونية. وإذا كرم سمح له بأن يكون سائق تاكسي (ليموزين) أو حارس عمارة أو بائعاً في سوق الخضراوات أوالجراج.
هذا ما سوف يحصل للأستاذ باراك أوباما لو كان في بعض الدول العربية القوية الصامدة المتألقة النامية والنائمة في سبات عميق «وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ» سبحان الله! مرةً واحدة وبسرعة هائلة يصل العامل البسيط والشاب الفقير والمهاجر المسكين إلى رئاسة أكبر وأقوى دولة في العالم ليجلس أمامه رؤساء العالم وهم ينتفضون من حمّى الرهبة ويرتعدون من هول الموقف؛ لأنهم في مجلس رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. سبحان الله! ينسى الأمريكان لونه الأسود وأصله الأفريقي وآباءه المسلمين ويقولون لهذا الشاب الذي ما سكن قصراً وليس في آبائه وزير ولا قائد ولا رئيس ولا ملك، وإنما فقير ابن فقير ومسكين ابن مسكين، يقولون له: تفضّل قُدِ البلاد واحكم الدولة والأمة، وبيده مفاتيح القوة النووية والاقتصاد العالمي والقرار الأول والأخير في عالم الدنيا الفانية.
دُفعةً واحدة يقفز هذا الشاب الأسمر الداكن الصعلوك من كوخ صغير فيه قطعة من حصير وأكواب من فخار وكيس من دقيق الشعير إلى أن يجلس أمام الكونغرس الأمريكي يأمر وينهى ويصدر المراسيم الرئاسية ويسقط حكومات ويعيّن رؤساء ويتحكم في الفضاء والثروة والطاقة.
وإذا غضب على دولة فلها الويل مما يصفون، وياحسرة على رئيس لا يرضى عنه، وأحسن الله عزاء بلدٍ قرر محاربته، فهل تفكرنا في هذاالمنطق وهذا المستوى الراقي الذي وصل به باراك أوباما إلى رئاسة (أمريكا)؟ أما قالعمر بن الخطاب رضي الله عنه: (والله لو كان سالم مولى أبي حذيفة حياً لولّيته الخلافة بعدي)،وسالم هذا مولى أسود فقير مسكين لكنه مؤمن مهاجر حافظ لكتاب الله قائم بحدوده، ولماولّى أمير مكة عليها بعده ابن أبزى وهو مولى أسود فقير مسكين أقره عمر وقال: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين».
الآن أصبحت أمريكا تطبق دون أن تشعر بعض تعاليم الإسلام من احترام الإنسان وتقدير مواهبه وإعطائه الحق في المشاركة وإبداء الرأي وأخذ مكانه المناسب مهما عظم.
قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَاللَّهِ أَتْقَاكُمْ» وقال صلى الله عليه وسلم: «الناس سواسية كأسنان المشط» وقال عمر: (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً). إن إخوان وزملاء باراك أوباما يعملون قهوجية وسفرجية وطباخين وكناسين في بعض البلاد العربية، ولو طلب أحدهم أن يكون مدير مدرسة ابتدائية لناله الويل والثبور، وعظائم الأمور، وقاصمة الظهور، وإن في فوز باراك أوباما برئاسة أمريكا لآية لأولي الألباب.
الداعية الشيخ عائض القرني/ عن الشرق الاوسط 6/11/2008
المؤلف : الشيخ عايض القرني
إن في فوز باراك أوباما لعبرة لقوم يعقلون، ألاتعجب من رجل فقير بسيط مسكين سافر به أهله من بيت صغير في كينيا بأفريقيا يبحثون عن لقمة العيش فارين من الجوع والمرض والجهل؟ فيتعلّم ابنهم ويتزوج وينال منصباً ويُعطى جنسية أمريكية ويدخل الانتخابات ويفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية،بل بقيادة العالم. فهو المدير الإقليمي للدول جميعاً، وهو أقوى رجل في عالم الدنيا في القارات الست.
أما وقفت مع نفسك متأملاً في هذا المشهد العجيب الغريب؟ كيف يقفز رجل غريب فقير مهاجر مسكين من كوخ في كينيا إلى أن يتربّع على كرسي الرئاسة في البيت الأبيض، وقل لي بربك: لو أن الأستاذ باراك أوباما التجأ إلى بعض الدول العربية كيف يكون وضعه؟ إنه سوف يكون في الغالب في الترحيل لانتهاء مدة إقامته أو سوف يطرد من البلاد لمخالفة قانونية. وإذا كرم سمح له بأن يكون سائق تاكسي (ليموزين) أو حارس عمارة أو بائعاً في سوق الخضراوات أوالجراج.
هذا ما سوف يحصل للأستاذ باراك أوباما لو كان في بعض الدول العربية القوية الصامدة المتألقة النامية والنائمة في سبات عميق «وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ» سبحان الله! مرةً واحدة وبسرعة هائلة يصل العامل البسيط والشاب الفقير والمهاجر المسكين إلى رئاسة أكبر وأقوى دولة في العالم ليجلس أمامه رؤساء العالم وهم ينتفضون من حمّى الرهبة ويرتعدون من هول الموقف؛ لأنهم في مجلس رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. سبحان الله! ينسى الأمريكان لونه الأسود وأصله الأفريقي وآباءه المسلمين ويقولون لهذا الشاب الذي ما سكن قصراً وليس في آبائه وزير ولا قائد ولا رئيس ولا ملك، وإنما فقير ابن فقير ومسكين ابن مسكين، يقولون له: تفضّل قُدِ البلاد واحكم الدولة والأمة، وبيده مفاتيح القوة النووية والاقتصاد العالمي والقرار الأول والأخير في عالم الدنيا الفانية.
دُفعةً واحدة يقفز هذا الشاب الأسمر الداكن الصعلوك من كوخ صغير فيه قطعة من حصير وأكواب من فخار وكيس من دقيق الشعير إلى أن يجلس أمام الكونغرس الأمريكي يأمر وينهى ويصدر المراسيم الرئاسية ويسقط حكومات ويعيّن رؤساء ويتحكم في الفضاء والثروة والطاقة.
وإذا غضب على دولة فلها الويل مما يصفون، وياحسرة على رئيس لا يرضى عنه، وأحسن الله عزاء بلدٍ قرر محاربته، فهل تفكرنا في هذاالمنطق وهذا المستوى الراقي الذي وصل به باراك أوباما إلى رئاسة (أمريكا)؟ أما قالعمر بن الخطاب رضي الله عنه: (والله لو كان سالم مولى أبي حذيفة حياً لولّيته الخلافة بعدي)،وسالم هذا مولى أسود فقير مسكين لكنه مؤمن مهاجر حافظ لكتاب الله قائم بحدوده، ولماولّى أمير مكة عليها بعده ابن أبزى وهو مولى أسود فقير مسكين أقره عمر وقال: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين».
الآن أصبحت أمريكا تطبق دون أن تشعر بعض تعاليم الإسلام من احترام الإنسان وتقدير مواهبه وإعطائه الحق في المشاركة وإبداء الرأي وأخذ مكانه المناسب مهما عظم.
قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَاللَّهِ أَتْقَاكُمْ» وقال صلى الله عليه وسلم: «الناس سواسية كأسنان المشط» وقال عمر: (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً). إن إخوان وزملاء باراك أوباما يعملون قهوجية وسفرجية وطباخين وكناسين في بعض البلاد العربية، ولو طلب أحدهم أن يكون مدير مدرسة ابتدائية لناله الويل والثبور، وعظائم الأمور، وقاصمة الظهور، وإن في فوز باراك أوباما برئاسة أمريكا لآية لأولي الألباب.
الداعية الشيخ عائض القرني/ عن الشرق الاوسط 6/11/2008
تعليقي: حتى الموقع لم يأخذ العناء للتأكد من المعلومات في المقال قبل نشرها.
إذن كيف يمكنكم أيها الأحبة المسلمون أن تصدقوا كل ما تقرؤنه على مواقعكم.....
وكيف يمكنكم أن تصدقوا كل ما يقوله وما يكتبه لكم شيوخكم؟
أليس من المفروض أن تكون مواقعكم أهلا للثقة؟
أليس من المفروض أن يكون بشيوخكم مصدرا للمعلومات الصحيحة سواء كانت في الدين أو في الدنيا؟
إذن كيف يمكنكم أيها الأحبة المسلمون أن تصدقوا كل ما تقرؤنه على مواقعكم.....
وكيف يمكنكم أن تصدقوا كل ما يقوله وما يكتبه لكم شيوخكم؟
أليس من المفروض أن تكون مواقعكم أهلا للثقة؟
أليس من المفروض أن يكون بشيوخكم مصدرا للمعلومات الصحيحة سواء كانت في الدين أو في الدنيا؟
أترككم للتأمل بما قلت بعد أن تطلعوا على المعلومات الصحيحة من المصادر الصحيحة التي سأتيكم بها في المشاركة التالية للتأكدوا بأنفسكم من مصداقية كلامي.
يتبــــــــــــع.......
تم توضيح بعض الكلمات بمعرفه الادارة
تم توضيح بعض الكلمات بمعرفه الادارة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: