ولدت من عائلة مسلمة محافظة ولكنها غير متشددة، فقد كان والدي دبلوماسيا كثير الترحال. وقد قضيت فترة طفولتي بجو من المحبة والتفاهم كنت الولد المهذب والمجتهد مثلي مثل باقي إخوتي.
عندما بدأت مرحلة الشباب بدا أهلي بالالتزام أكثر فأكثر بتعاليم الإسلام، الأمر الذي أدى إلى اصطدامي معهم أكثر من مرة. لم يكن هذا الاصطدام كاصطدام شاب مراهق طائش مع ذويه الحريصين وإنما كان اصطداما بين فكر حر عملي وبين فكر يؤمن بالشكليات بعيدا عن المضمون فكنت دائم الانتقاد لطريقة فهمهم للدين واهتمامهم بالشكليات أكثر من المضمون، ذلك التشدد الذي لم ولن أرى مبررا له، كان له الكثير من الآثار السسيئة على شخصيتي المرحة والخلاقة ....
أثناء دراستي الجامعية تعرفت على أصدقاء عديدين كان اغلبهم من المسيحيين الذين انجذبت لهم كثيرا. أعجبني فيهم سلامهم الداخلي مع أنفسهم ومحبتهم للآخرين وأخلاقهم الجيدة . لم نكن نتحاور عن الأديان على الإطلاق . فقد كنت مقتنعا بديني ومقتنعا أنهم ضلوا لأنهم اعتبروا المسيح ابن الله، ومع ذلك فكنت أحبهم جدا ولا أرى أي مانع من مخالطتهم فنحن شركاء في الإنسانية قبل كل شيء.
سألني ذات مرة صديقي المسيحي المقرب: "إذا متنا أنا وأنت الآن فأين سنذهب." كان سؤال ذكيا وصعبا فجاوبته: "من وجهة النظر الإسلامية إنا وأنت في النار فانا لا اواظب على صلاتي وأنت غير مسلم."
ابتسم صديقي ابتسامة المنتصر الراضي ( تلك الابتسامة التي فهمتها بعد 20 سنة ) و صمت قليلا قبل أن يبدأ بموضوع أخر بعيدا عن الدين .
سؤال صديقي جعلني أفكر بموضوع الأديان ولكن من أين أبدا وقد كنت في وقت لم تعرف بلادنا فيه حتى المحطات الفضائية، ولكن عثرت على فيلم فيديو لأحمد ديدات في إحدى مناظراته عن الكتاب المقدس، وهي هل الإنجيل كلمة الله واقتنيت نسخة من الكتاب المقدس بعهديه لأتأكد من تفنيدات الشيخ الذي كان محاوره أمريكيا لا يعرف الكثير عن الإسلام....(هذا ما عرفته الآن ) وحمدت الله على نعمة الإسلام الذي ترسخ أكثر فأكثر ولكن دون أن يؤثر ذلك على علاقتي بإخوتي المسيحيين الذين اعتقدت عنهم بأن معظمهم مخدوعوون، وإنهم لا يعرفون عن المسيحية سوى أنهم مسيحيون وسيموتون مسيحيين...
سافرت إلى أوربا بعد التخرج، وهناك ترسخ إيماني أكثر بالإسلام وخاصة بعد احتكاكي بالغربيين غير المؤمنين وشعرت بنعمة الإيمان بشكل عام وبنعمة الإسلام
وتوالت الأيام بعد عودتي إلى سوريا، وتزوجت وأموري كانت بأتم استقرار.
حدث أن قابلت شابا قد تأثر بصديقه الذي تحول عن الإسلام إلى المسيحية وبدأت أحاول أن أقنعه بأنه خاطئ في عدم تقبل الدين الإسلامي وقد ذكر لي العديد من الشبهات، ورددت عليه معلوماتي التي كنت اعتبرها قيمة ....ولكن صديقي ظل مقتنعا وميالا للمسيحية ... ومرت الأيام إلى أن قابلت مجددا خلال نشاطاتي الاجتماعية شبابا مسيحيين في مقتبل العمر، مثلهم مثل أي شباب لهم نزواتهم ولهم مالهم مما يفرضه عليهم هذا السن ولكنهم كانوا مؤمنين بشدة ومخلصين لإيمانهم ولخدمة كنيستهم بمختلف نشاطاتها، شباب وان أخطأوا لكنهم يعيشون بسلام مع أنفسهم ويعملون على السمو بأنفسهم من خلال إخلاصهم لكنيستهم على عكس ما كنت اشعر به في حال تقصيري في أمور ديني , فشعور الحرمان والطرد الذي اتسمت به حياتي لا يعرف طريقا لنفوس هؤلاء.
فجأة شعرت أن المسيحية دخلت قلبي بكل ما فيها، وأصبحت رؤية الصليب تحدث في نفسي شعورا خاصا لا اعرف تفسيره، وشعرت بأنني انتمي إلى المسيحيين لا المسلمين ولكن عقلي لم يقبل الفكرة، فكانت الانترنت بدايتي الأولى ... قضيت كل وقتي في الدخول إلى المواقع المسيحية والإسلامية المختلفة، تعلمت الكثير عن الإيمان المسيحي وقرأت الكثير عن الشبهات المثارة بين الطرفين فكنت في كل مرة اقرأ شبهة جديدة عن الإسلام اذهب لأجد الرد عليها في موقع إسلامي، رد يثلج صدري ويثبت قناعتي، وبالمقابل كنت أجد ردا على أي شبهة مثارة ضد المسيحية الأمر الذي يرتاح له قلبي أيضا .. وهنا بدأت حياتي تتسم بالتعب والإرهاق، المسيحية في قلبي والإسلام في عقلي...
سجلت بأكثر من منتدى مسيحي وتعلمت الإيمان المسيحي وفهمت ما يعجز غير المسيحي أن يفهمه وشاركت بأكثر من مشاركة كانت تعكس فهمي للإيمان المسيحي وقابلت أناسا من إحدى الكنائس و كانوا بمنتهى الطيبة والإخلاص لدينهم وصلوا من اجلي، وكانوا غير مترددين في تقديم النصح والمشورة، ولقد اخترت أن يكونوا أول من يقرا شهادتي ، ولكنني انشغلت عنهم أو تشاغلت عنهم لترددي وحيرتي فقد ظل الإسلام في عقلي وبقيت المسيحية في قلبي.
و بين قلب متعلق بالمسيحية وعقل متمسك بالإسلام عشت بعقل حائر وفكر تائه
إلى أن أتى عيد ميلادي الأخير. جاءت والدتي لتستحضر فترة حملها بي وكيف أنها كانت متأكدة من حملها بي وأن الأطباء في إحدى العواصم الأوربية نفوا الأمر وذلك لعدم وجود تقنية التصوير الصوتي في تلك الأيام.
وإذ لم يثبت لها الأطباء الحمل عادت والدتي من المستشفى وهي حزينة لأنها كانت تعرف تماما أنها حامل ولأكثر من شهرين ولكن الأطباء نفوا الحمل لأن الزائدة الدودية كانت ملتفة حول الرحم فلم يتمكنوا من تشخيصه.
نامت والدتي ظهيرة هذا اليوم، وشاهدت في حلمها المسيح وهو يخبرها بأنها حامل وبصبي أيضا. لم تكن أمي متأثرة بالفكر المسيحي على الإطلاق، ولكنها اعتبرت أن رؤيتها للمسيح الناصري هو نصر لها .أما أنا فقد كنت قد سمعت بحادثة الحمل مرارا ولكنني لم اسمع ابد بقصة الحلم هذه من قبل على الإطلاق ...!!!!
نعم لقد كان الحلم نصرا لوالدتي ولكنه كان نصرا لشعور ملأ قلبي طوال السنين المنصرمة ..هل هذا الحلم جاء صدفة مثل معظم الأحلام أم انه يحمل شيئا ..ولكن كيف اعرف !!!! وقتها كنت أتكلم مع أخت مبشرة عربية تعيش في أمريكا، كان قد قدمها لي شاب سعودي تنصر حديثا، وعندما حدثتها بالحادثة قالت لي: "إنها دعوة من يسوع لطالما أظهرت نفسها خلال الفترة السابقة من حياتك والآن تظهر نفسها من جديد ...."
يسوع يناديني من وقت ولادتي ...يسوع دخل قلبي عندما كنت في العشرين من عمري ...يسوع عاد وناداني وأنا في أواخر الثلاثينات ....هل كل هذا صدفة ...
اشتد الصراع أكثر فأكثر فابتعدت عن الانترنت وعن الأخت وعن المنتديات ....كنت كل مرة أعود فيها إلى الأخت تقول لي انك مؤمن ولكنه الخوف الذي جعلك كالمياه الراكدة، وما اضعف واكره المياه الراكدة التي تصبح نتنة كمياه المستنقعات.
سنوات البحث والتدقيق توجت بإكليل الاستقرار... استقرار تلاه انهيار برج لطالما كان شامخا في فكري وعقلي. فقد كنت أتابع فقرات قناة الحياة بين الحين والأخر، ولكنني لم أجد فيها ما يزيل الغشاوة عن عيني ... إلى أن شاهدت حلقة رضاعة الكبير ومواضيع عديدة أخرى .... تلك الحلقة أزالت الغشاوة عن عيون كانت ترى الظلام نورا، وفتحت بصيرة فكر مخدوع كان يرى الحقيقة ضلالا.
في تلك الفترة كنت التقي بصديق مسيحي، وبثقافته المتميزة والبسيطة و بإخلاصه لمسيحيته، استطاع أن يدخل إلى برامج الإقلاع في حاسوب عقلي وبمفاهيم بسيطة بعيدة عن تعقيد الشبهات ازداد إيماني بالرب يسوع .
لقد عشت سنين حياتي في كذبة... أصبحت مصدوما حزينا على عمر ضاع لم اعش فيه مع يسوع الذي
وجدني فبل أن أجده ..
و أحبني قبل أن أحبه..
وناداني قبل أن أناديه ..
وها أنا اليوم اقبل الرب يسوع الها ومخلصا لي ومنيرا لدربي مهما كانت الصعاب كبيرة.
بيير... اسمي في المسيحية
عندما بدأت مرحلة الشباب بدا أهلي بالالتزام أكثر فأكثر بتعاليم الإسلام، الأمر الذي أدى إلى اصطدامي معهم أكثر من مرة. لم يكن هذا الاصطدام كاصطدام شاب مراهق طائش مع ذويه الحريصين وإنما كان اصطداما بين فكر حر عملي وبين فكر يؤمن بالشكليات بعيدا عن المضمون فكنت دائم الانتقاد لطريقة فهمهم للدين واهتمامهم بالشكليات أكثر من المضمون، ذلك التشدد الذي لم ولن أرى مبررا له، كان له الكثير من الآثار السسيئة على شخصيتي المرحة والخلاقة ....
أثناء دراستي الجامعية تعرفت على أصدقاء عديدين كان اغلبهم من المسيحيين الذين انجذبت لهم كثيرا. أعجبني فيهم سلامهم الداخلي مع أنفسهم ومحبتهم للآخرين وأخلاقهم الجيدة . لم نكن نتحاور عن الأديان على الإطلاق . فقد كنت مقتنعا بديني ومقتنعا أنهم ضلوا لأنهم اعتبروا المسيح ابن الله، ومع ذلك فكنت أحبهم جدا ولا أرى أي مانع من مخالطتهم فنحن شركاء في الإنسانية قبل كل شيء.
سألني ذات مرة صديقي المسيحي المقرب: "إذا متنا أنا وأنت الآن فأين سنذهب." كان سؤال ذكيا وصعبا فجاوبته: "من وجهة النظر الإسلامية إنا وأنت في النار فانا لا اواظب على صلاتي وأنت غير مسلم."
ابتسم صديقي ابتسامة المنتصر الراضي ( تلك الابتسامة التي فهمتها بعد 20 سنة ) و صمت قليلا قبل أن يبدأ بموضوع أخر بعيدا عن الدين .
سؤال صديقي جعلني أفكر بموضوع الأديان ولكن من أين أبدا وقد كنت في وقت لم تعرف بلادنا فيه حتى المحطات الفضائية، ولكن عثرت على فيلم فيديو لأحمد ديدات في إحدى مناظراته عن الكتاب المقدس، وهي هل الإنجيل كلمة الله واقتنيت نسخة من الكتاب المقدس بعهديه لأتأكد من تفنيدات الشيخ الذي كان محاوره أمريكيا لا يعرف الكثير عن الإسلام....(هذا ما عرفته الآن ) وحمدت الله على نعمة الإسلام الذي ترسخ أكثر فأكثر ولكن دون أن يؤثر ذلك على علاقتي بإخوتي المسيحيين الذين اعتقدت عنهم بأن معظمهم مخدوعوون، وإنهم لا يعرفون عن المسيحية سوى أنهم مسيحيون وسيموتون مسيحيين...
سافرت إلى أوربا بعد التخرج، وهناك ترسخ إيماني أكثر بالإسلام وخاصة بعد احتكاكي بالغربيين غير المؤمنين وشعرت بنعمة الإيمان بشكل عام وبنعمة الإسلام
وتوالت الأيام بعد عودتي إلى سوريا، وتزوجت وأموري كانت بأتم استقرار.
حدث أن قابلت شابا قد تأثر بصديقه الذي تحول عن الإسلام إلى المسيحية وبدأت أحاول أن أقنعه بأنه خاطئ في عدم تقبل الدين الإسلامي وقد ذكر لي العديد من الشبهات، ورددت عليه معلوماتي التي كنت اعتبرها قيمة ....ولكن صديقي ظل مقتنعا وميالا للمسيحية ... ومرت الأيام إلى أن قابلت مجددا خلال نشاطاتي الاجتماعية شبابا مسيحيين في مقتبل العمر، مثلهم مثل أي شباب لهم نزواتهم ولهم مالهم مما يفرضه عليهم هذا السن ولكنهم كانوا مؤمنين بشدة ومخلصين لإيمانهم ولخدمة كنيستهم بمختلف نشاطاتها، شباب وان أخطأوا لكنهم يعيشون بسلام مع أنفسهم ويعملون على السمو بأنفسهم من خلال إخلاصهم لكنيستهم على عكس ما كنت اشعر به في حال تقصيري في أمور ديني , فشعور الحرمان والطرد الذي اتسمت به حياتي لا يعرف طريقا لنفوس هؤلاء.
فجأة شعرت أن المسيحية دخلت قلبي بكل ما فيها، وأصبحت رؤية الصليب تحدث في نفسي شعورا خاصا لا اعرف تفسيره، وشعرت بأنني انتمي إلى المسيحيين لا المسلمين ولكن عقلي لم يقبل الفكرة، فكانت الانترنت بدايتي الأولى ... قضيت كل وقتي في الدخول إلى المواقع المسيحية والإسلامية المختلفة، تعلمت الكثير عن الإيمان المسيحي وقرأت الكثير عن الشبهات المثارة بين الطرفين فكنت في كل مرة اقرأ شبهة جديدة عن الإسلام اذهب لأجد الرد عليها في موقع إسلامي، رد يثلج صدري ويثبت قناعتي، وبالمقابل كنت أجد ردا على أي شبهة مثارة ضد المسيحية الأمر الذي يرتاح له قلبي أيضا .. وهنا بدأت حياتي تتسم بالتعب والإرهاق، المسيحية في قلبي والإسلام في عقلي...
سجلت بأكثر من منتدى مسيحي وتعلمت الإيمان المسيحي وفهمت ما يعجز غير المسيحي أن يفهمه وشاركت بأكثر من مشاركة كانت تعكس فهمي للإيمان المسيحي وقابلت أناسا من إحدى الكنائس و كانوا بمنتهى الطيبة والإخلاص لدينهم وصلوا من اجلي، وكانوا غير مترددين في تقديم النصح والمشورة، ولقد اخترت أن يكونوا أول من يقرا شهادتي ، ولكنني انشغلت عنهم أو تشاغلت عنهم لترددي وحيرتي فقد ظل الإسلام في عقلي وبقيت المسيحية في قلبي.
و بين قلب متعلق بالمسيحية وعقل متمسك بالإسلام عشت بعقل حائر وفكر تائه
إلى أن أتى عيد ميلادي الأخير. جاءت والدتي لتستحضر فترة حملها بي وكيف أنها كانت متأكدة من حملها بي وأن الأطباء في إحدى العواصم الأوربية نفوا الأمر وذلك لعدم وجود تقنية التصوير الصوتي في تلك الأيام.
وإذ لم يثبت لها الأطباء الحمل عادت والدتي من المستشفى وهي حزينة لأنها كانت تعرف تماما أنها حامل ولأكثر من شهرين ولكن الأطباء نفوا الحمل لأن الزائدة الدودية كانت ملتفة حول الرحم فلم يتمكنوا من تشخيصه.
نامت والدتي ظهيرة هذا اليوم، وشاهدت في حلمها المسيح وهو يخبرها بأنها حامل وبصبي أيضا. لم تكن أمي متأثرة بالفكر المسيحي على الإطلاق، ولكنها اعتبرت أن رؤيتها للمسيح الناصري هو نصر لها .أما أنا فقد كنت قد سمعت بحادثة الحمل مرارا ولكنني لم اسمع ابد بقصة الحلم هذه من قبل على الإطلاق ...!!!!
نعم لقد كان الحلم نصرا لوالدتي ولكنه كان نصرا لشعور ملأ قلبي طوال السنين المنصرمة ..هل هذا الحلم جاء صدفة مثل معظم الأحلام أم انه يحمل شيئا ..ولكن كيف اعرف !!!! وقتها كنت أتكلم مع أخت مبشرة عربية تعيش في أمريكا، كان قد قدمها لي شاب سعودي تنصر حديثا، وعندما حدثتها بالحادثة قالت لي: "إنها دعوة من يسوع لطالما أظهرت نفسها خلال الفترة السابقة من حياتك والآن تظهر نفسها من جديد ...."
يسوع يناديني من وقت ولادتي ...يسوع دخل قلبي عندما كنت في العشرين من عمري ...يسوع عاد وناداني وأنا في أواخر الثلاثينات ....هل كل هذا صدفة ...
اشتد الصراع أكثر فأكثر فابتعدت عن الانترنت وعن الأخت وعن المنتديات ....كنت كل مرة أعود فيها إلى الأخت تقول لي انك مؤمن ولكنه الخوف الذي جعلك كالمياه الراكدة، وما اضعف واكره المياه الراكدة التي تصبح نتنة كمياه المستنقعات.
سنوات البحث والتدقيق توجت بإكليل الاستقرار... استقرار تلاه انهيار برج لطالما كان شامخا في فكري وعقلي. فقد كنت أتابع فقرات قناة الحياة بين الحين والأخر، ولكنني لم أجد فيها ما يزيل الغشاوة عن عيني ... إلى أن شاهدت حلقة رضاعة الكبير ومواضيع عديدة أخرى .... تلك الحلقة أزالت الغشاوة عن عيون كانت ترى الظلام نورا، وفتحت بصيرة فكر مخدوع كان يرى الحقيقة ضلالا.
في تلك الفترة كنت التقي بصديق مسيحي، وبثقافته المتميزة والبسيطة و بإخلاصه لمسيحيته، استطاع أن يدخل إلى برامج الإقلاع في حاسوب عقلي وبمفاهيم بسيطة بعيدة عن تعقيد الشبهات ازداد إيماني بالرب يسوع .
لقد عشت سنين حياتي في كذبة... أصبحت مصدوما حزينا على عمر ضاع لم اعش فيه مع يسوع الذي
وجدني فبل أن أجده ..
و أحبني قبل أن أحبه..
وناداني قبل أن أناديه ..
وها أنا اليوم اقبل الرب يسوع الها ومخلصا لي ومنيرا لدربي مهما كانت الصعاب كبيرة.
بيير... اسمي في المسيحية