بعيدا عن أسلوب السائل ..
غاية خلقة الله للانسان حياة الشركة معه
فى ثالوث محبته الفائقة أن نحصل على
نعمة التبنى للاب فى الابن بالروح القدس
ولكن عندما اختار الانسان الابتعاد عن
هذه الشركة وأختيار الموت بدلا عن الحياة
فسدت طبيعته البسيطة وأصبح مختبرا
للشر فلم يصلح أن يكون هناك شركة بين
الفاسد وعدم الفساد بين الظلمة والنور
فحتى لا تكون خطة الله للانسان قد
فشلت " حاشا " أختار بأرادته أن يجدد
ويشفى هذه الطبيعة التى فسدت وسقطت
فكان هذا بتجسد الله نفسه اخذا تلك
الطبيعة التى أصبحت قابلة للموت ليعطيها
الحياة تلك الطبيعة المنفصلة عنه ليعطيها
الشركة فيه ليقيم تلك الطبيعة التى
سقطت ويعطيها ذلك المكان الذى أعده
لها الذى لم تراه عين ولم تسمع به أذن
ولم يخطر على قلب بشر وما عليك سوى
أن تقبل عمله وتدبيره الخلاصى لكل
أنسان ..
غاية خلقة الله للانسان حياة الشركة معه
فى ثالوث محبته الفائقة أن نحصل على
نعمة التبنى للاب فى الابن بالروح القدس
ولكن عندما اختار الانسان الابتعاد عن
هذه الشركة وأختيار الموت بدلا عن الحياة
فسدت طبيعته البسيطة وأصبح مختبرا
للشر فلم يصلح أن يكون هناك شركة بين
الفاسد وعدم الفساد بين الظلمة والنور
فحتى لا تكون خطة الله للانسان قد
فشلت " حاشا " أختار بأرادته أن يجدد
ويشفى هذه الطبيعة التى فسدت وسقطت
فكان هذا بتجسد الله نفسه اخذا تلك
الطبيعة التى أصبحت قابلة للموت ليعطيها
الحياة تلك الطبيعة المنفصلة عنه ليعطيها
الشركة فيه ليقيم تلك الطبيعة التى
سقطت ويعطيها ذلك المكان الذى أعده
لها الذى لم تراه عين ولم تسمع به أذن
ولم يخطر على قلب بشر وما عليك سوى
أن تقبل عمله وتدبيره الخلاصى لكل
أنسان ..