بداية السقوط كانت عندما رضخ لتمرد الأمن المركزى ، فأقال أحمد رشدى ، وزير الداخلية الضارب للفساد والتطرف بنجاح مذهل
ثم رضوخه لمؤامرة المباحث ضد الالفى ، وزير الداخلية الضارب للإرهاب ، والذى أصابهم فى عقر دارهم بتسجيله للمتطرف ، التائب الحقيقى ،عادل عبد الباقى ، الذى قال : وجدت تحت النقاب دعارة
إستسلم للمؤامرة التى فعلوها ضد الألفى ومصر معاً ، بمجزرة السياح الرهيبة فى الأقصر ، والتسجيلات التى تصوِّر رقصهم على الجثث
ثم إستسلم بعد ذلك تماماً لحبيب الشيطان ، فلم يحرك ساكناً ، مكتفياً بسلامته الشخصية
+++++ ولكنى أعترف بأنه لم يرد بعنف على هاتين المؤامرتين ، بالرغم من قدرته العسكرية على ذلك ، بسبب عدم دمويته ، وعدم رغبته فى سفك الدماء
فقد كان يمكنه إصدار الأوامر للجيش ، بضرب ثورة الأمن المركزى التى صنعها المتطرفون والفاسدون معاً
وكان يمكنه فرض الأحكام العرفية فى مجزرة الأقصر ، وتقتيل كل من يمكن أن يكون له علاقة ، حتى يصل إلى الجناة
ولكنه لم يفعل ، بدافع عدم دمويته
فزادوا وإفتروا ، حتى قضوا عليه