الدليل على ان الرب يسوع هو اله العالم اجمع

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,498
مستوى التفاعل
1,767
النقاط
76
الرسول بولس يؤكد باب الإيمان لجميع الأمم، "لأن الله، هو رب الكل" (أع10: 36)
وفي رسالة بولس الرسول الى اهل رومية والاصحاح العاشر
"لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني،
لأن ربًا واحدًا للجميع،
غنيًا لجميع الذين يدعون به،
لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص"[12-13].
ويؤكد الرسول بولس في رسالته الى اهل رومية في الاصحاح العاشر ان كل من يعترف بالمسيح يسوع الها مخلصا له فسيحظى بملكوت الله الابدي "لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع،
وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت،
لأن القلب يؤمن به للبرّ،
والفم يعترف به للخلاص،
لأن الكتاب يقول: كل من يؤمن به لا يخزى" [9-11]
وهذا الكلام لا يقتصر على المسيحيين فقط بلكل انسان مهما كانت قوميته او ديانته او طائفته فالرب المسيح هو مخلص العالم كله والذي يؤمن به يكافئ كما في الاصحاح الحادي عشر من نفس الرسالة
"يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه!
ما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء!
لأن من عرف الرب؟ أو من صار له مشيرًا؟
أو من سبق فأعطاه فيكافئ؟
لأن منه وبه وله كل الأشياء، له المجد إلى الأبد؛ آمين" [33-36].
ويؤكد الرسول بولس في نفس الرسالة وفي الاصحاح الخامس عشر ان الرب يسوع مات وقام وعاش لكي يسود على الحياء والاموات قاطبة
لأن ليس أحد منّا يعيش لذاته، ولا أحد يموت لذاته، لأننا إن عشنا فللرب نعيش، وإن مُتنا فللرب نموت. فإن عشنا وإن مُتنا فللرب نحن. لأنه لهذا مات المسيح وقام وعاش، لكي يسود على الأحياء والأموات" [7-9].
كما يؤكد الرسول بولس على هبة الحياة الابدية لكافة المؤمنين به من دون استثناء
: «وعد الحياة التي في يسوع المسيح» (2تي 1:1)، الذي سجَّله الوحي الإلهي لكل الأجيال على مدى الدهور، لكل مَن يحيا ابناً لله، إنساناً جديداً مخلوقاً «بحسب الله في البر وقداسة الحق» (أف 24:4)، يُمارس سلوك الأبناء ــ كما هو متمتع ببركات الأُبوَّة وإنما هل كنا في الإيمان أم لم نكن. فغير المؤمن الذي لم يصنع خطية ساعة الموت لن يدخل الحياة؛ كما أن المؤمن المُمسك بالحياة الأبدية (1تي 12:6)، حتى ولو كان قد أخطأ بالضعف، فخطيته ليست للموت كما في رسالة يوحنا الرسول (1يو 16:5و17)، لأنه بالخلاص قد انتقل من الموت إلى الحياة (يو 24:5):
+ «وهذا هو الوعد الذي وعدنا هو به: الحياة الأبدية.» (1يو 25:2)

+ «لأنه إن كان بخطية الواحد قد مَلَكَ الموت بالواحد، فبالأولى كثيراً الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر، سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح. فإذاً كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة، هكذا ببرٍّ واحد صارت الهبة إلى جميع الناس، لتبرير الحياة.» (رو 17:5و18)
الموضوع منقول للامانة والفائدة العامة
 
أعلى