الدرس الخامس في أساسيات الإيمان المسيحي: فهم الكتاب المقدس

إنضم
29 أغسطس 2023
المشاركات
492
مستوى التفاعل
83
النقاط
28
الإقامة
سوريا حلب
1) انت حرة في تقتنعي أو لا تقتنعي. ألله بمحبته التي تفوق فهم كثيرين من البشر اعطاك هذه الحرية، و أنتِِ وحدك تتحملين نتائج حريتك. لأن الحرية مسؤولية و لها نتائجها.

2) آسفة على القول أنك تكررين القول المُجْتَر "بعد ما تحرف" مثل الببغاء من غير بحث أو معرفة. يا ريتك تعطيني التاريخ الذي تم فيه التحريف و قوليلي اسماء الذي حرفوه و تدليني على مكان النسخة غير المحرفة، و تأكيدلي أنك قرأتِ النسختين بنفسك و هكذا وصلتِ الى أنه محرف.

3) نزل من الله على عيسى .... هناك مثل عربي يقول: "شر البلية ما يُضحك". بجد، مش قادرة اضحك بل حاسة اني حزينة لدرجة البكاء على كل مسلم يقول أن الكتاب المقدس نزل من الله على المسيح. للأسباب التالية:

  • نحن المسيحيون لا نقول أنه نزل من الله. كيف ينزل من الله على الله المتجسد. المسيح هو الله الذي ظهر لنا بالجسد. المسيح هو الذي تكلم مع الأنبياء في العهد القديم -أيام اليهود قبل المسي- عن طريق الوحي أحيانا و ظهورات روحية (ليس بالجسد) أحياناً اخرى لأنه هو كلمة الله الذي به خلق الله كل شيء. عندما خلق الله الأشياء قال: "كن" فكانت. هذا ال "كُن" هو كلمة الله هو المسيح المتجسد.
  • نحن المسيحيون نعرف جيدا و ما نعرفه ليس سراً على أحد أن العهد الجديد من كتابنا المقدس - الذي يحوي الأناجيل_ كُتب بعد صعود المسيح الى السماء خلال فترات، و الذين كتبوه هم من بين رسل و تلاميذ المسيح الذين عاشوا معه أعماله الإلهية، وشاهدوا صلبه و دفنه و قيامته في اليوم الثالث. لذلك
    • قضية الصلب كان فيها شهود عيان، من نصدق أصحاب الحدث و أهل البيت و الذين دفنوه أو نصدق الذي أتى بعد أكثر من 650 سنة، فقط لأنه لو قال أن المسيح صلب و قام لكان لم يبقى له لزمة. لما كان عمل حروبات باسم الدين و لما كان جمع غنائم على حساب الدم المسفوك.
    • لو لم يروه يُصلب و يموت و يُدفن ثم يقوم في اليوم الثالث لما اسشهدوا و ماتوا من أجل نشر بشارة الخلاص للعالم كله. بل كانوا قد بقوا في حالهم مرتاحين و عايشين مع عائلاتهم من غير اضطهاد و لا موت و لا من يحزنون. بل هم عاشوا فقراء و مُعوزين من أجل أن يخبروا العالم بما شاهدوا - ومن هنا جاءت كلمت الشهادة و الشهداء- لكي خبروا العالم ان المسيح هو الإله الذي ظهر لنا بالجسد من أجل أن يخلصنا من الموت الأبدي الذي سببته الخطية الأصلية. كان همهم أن يوصلوا الخبر السار الى كل الناس بداعي المحبة و ليس من أجل مجد أرضي.
    • و لا واحد منهم حصل على غنائم أو مال، و لا واحد صار أمير أو والي، و لا واجد صار عنده نساء و ملكات يمين، بالعكس جميعهم تركوا عائلاتهم وراءهم و عاشوا حياة الطهارة.
  • ليش بدنا نزعل منك يا حبيبتي، نحن نزعل من أجلكم و ليس منكم:
الرب معك.
شكرا على توضيح
 
أعلى