الحلقة المائة والحادية عشر
اختبار الاخت فرحة
تاريخ البث المباشر 9 ابريل 2009
الاخ رشيد : اهلاً بكم في حلقة اخرى من حلقات سؤال جرئ ، حلقتنا اليوم هي الاخرى عن المسيحيين من خلفية اسلامية ، هذه المرة مع الاخت فرحة ، ارحب بها معي في الاستوديو ، اهلاً بك اخت فرحة
الاخت فرحة : اهلاً بك اخ رشيد وسلام المسيح لك ولجميع المشاهدين
الاخ رشيد : دعوني اذكر الجميع ان غرضنا من بث اختبارات العابرين والعابرات هو اولاً الشهادة لاسم السيد المسيح الذي يغير حياة الكثيرين وايضاً تشجيع الكثير من المشاهدين الذين سيجدون بكل تأكيد العديد من نقاط التشابه بين حياة العابرين وحياتهم وبالتالي سيستفيدون من تجارب من سبقوهم في مسار هذه الرحلة المقدسة ، الهدف الاخر هو ان نشجع كل من هو الآن على مفترق الطرق كل من هو حائر بين هذا وذاك او ربما يمنعه الخوف من المستقبل ، او ربما تمنعه اشياء اخرى من اتخاذ القرار الصائب ، نشجعه على ان يتقدم الى الامام ويتخذ اهم خطوة في حياته ألا وهي الايمان بيسوع المسيح مخلصاً لحياته وسيداً عليها ، لذلك ارجو من الجميع المتابعة بإنتباه ، لاني متأكد انه من خلال هذا الاختبار سيتحدث الله الى قلوب الكثيرين والكثيرات وسيحرك مشاعر كل من يريد فعلاً ان يصل الى الحق الاسمى ، اخت فرحة من اين نبدأ
الاخت فرحة : اريد ان ابدأ رسالة الى الكل واخواتي المسلمين بصفة خصوصية اقول لهم انا احكي اختباري لاحكي لكم من هو الرب ، الذي يفرح قلبي لهذا اسمي فرحة ، نبدأ من الطفولة ، الحقيقة ككل مسلم اتربى في عائلة مسلمة لكن عائلتي ناس مسلمين وطيبين الاب ملتزم والام واخواتي كل العائلة ملتزمة جداً ، لكن بدايتي تبدأ من طفولتي ومشاعر الرعب التي كنت اعيشها ، كنت اعيش رعب من الله من سن 6 سنوات كان يأتي لي كوابيس ان الله يضعني في حجرة الفئران ، في مصر لما يخوفوا طفل يقولوا له سنضعك في حجرة الفئران ، فكان هذا كابوس ان الله يضعني في حجرة الفئران ، لكن هذا الامر استمر فترة طويلة لاني دائماً كنت ارى ان الله سيعاقبني
الاخ رشيد : من اين تربت هذه الفكرة
الاخت فرحة : ماما وبابا من خوفهم من الله كانوا يريدوا ان اولادهم في احسن صورة دائماً يكرروا لنا هذا حرام ستدخلون النار ، لدرجة كنت اعمل محاولات لحين سيري على الصراط المستقيم لا اسقط ، بعقل طفلة ، ظلت هذه الفترة مدة طويلة وتعبت نفسياً جداً ، حالة رعب من الله وخائفة اقول اني خائفة من الله ، وانه سيعاقبني
الاخ رشيد : كم من الوقت استمرت هذه المرحلة
الاخت فرحة : استمرت من طفولتي لسن 11 ، 12 سنة ، في الاول لم يكن لدي اي فكرة عن المسيحية ، لكن اصلي من طفولتي ، ماما دربتنا على الصيام من طفولتي ، بدأت كلما انمو كنت ارىالمسيحية من المنظور الاسلامي ، عن طريق السمع عن طريق سمع البرامج في التليفزيون والراديو عن طريق القرآن وزملائي ان المسيحيين كفرة ويؤمنون بثلاث آلهة وان ربنا تزوج وخلف
الاخ رشيد : هذه الفكرة العامة التي كانت لديك
الاخت فرحة : بالضبط ، الى ان وصلت 13 سنة وذهبت المكتبة العامة في بلدي لاستعير كتاب وبدأت من الحروف الابجدية واول ورقة في يدي كانت انجيل متى ، اول مرة ارى انجيل متى ، كنت اظن ان الانجيل لا يوجد نهائي ، اخذت الانجيل الى البيت وقرأته وجدت ربنا جميل ، تعاليم السيد المسيح تعاليم راقية التي احبها ونفسي تكون في ربنا لكن في ذهني كنت افكر ان سيدنا عيسى هو الرسول وربنا يعطيه الرسالة ليقول هذه التعاليم الجميلة ، فرحت بها جداً وحفظت آيات لدرجة اني كتبتها على كراريسي ، اكتب بسم الله الرحم الرحيم وبه نستعين ، احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم ، لكن قلت هذا الكتاب لا أخذ منه شئ إلا هذه التعاليم لان كتاب ناس كفرة يقولون ان سيدنا عيسى ابن الله يعني ربنا تزوج وخلف ، انتهى الامر اني اعدت الانجيل وأخذت كتاب اخر وإذ هو انجيل برنابا ، عندما طلبت استعارته ، امين المكتبة رفض وقال لي هذا الكتاب لا يخرج خارج المكتبة لانه الكتاب الوحيد وهو نسخة قديمة جداً ، قلت ما موضوع هذه الاسامي ، متى ، برنابا ، فتحت الانجيل بالصدفة وجدت صفحة مكتوب فيها محمد رسول الله ، وكطفلة عندها 13 سنة ، كيف سيدنا محمد مكتوب هنا ، إذا هذا هو الانجيل الذي سمعنا عنه ان المسيحيين اخفوه ، قلت انا سأقرأ القرآن وعلى الاقل نحن موحدين بالله ، هؤلاء الناس سيدخلون النار ، لكن انا سأدخل الجنة لكن ليس الآن
الاخ رشيد : لم تسألي لماذا هناك انجيلين
الاخت فرحة : لا ، كنت احب تعاليم السيد المسيح ، الحقيقة مريت بفترة صعبة جداً وهي عدم ضماني الجنة ، انا اشعر اني لن ادخل الجنة ، في الاسلام لا يوجد احد يضمن الجنة ، انا شعرت ان ربنا سيدخلني النار ، كنت اخاف من الموت جداً لدرجة وصولي لمرحل اكتئاب ، في اول استيقاظي اقول الحمد لله اني استيقظت لاني خائفة من ان اموت بالليل ، احساسي اني مستيقظة يعطيني أمان ، كيف ارضي الله لادخل الجنة ، مثلما يقولون اهلي صومي ، صلي ، اقرأي القرآن ، البسي الحجاب ، فعلت كل هذا وبالرغم من هذا شاعرة بعدم الامان وعدم السلام وعدم راحة اني سأدخل النار ايضاً
الاخ رشيد : انت طفلة صغيرة ما الاخطاء التي يمكن ان تعملها طفلة صغيرة حتى تشعري بهذا الذنب الرهيب
الاخت فرحة : الاب والام يقولون دائماً حرام ستدخلي النار ، لو تغاضبت مع اخني او كذبت ، اخاف بابا كان شديد دائماً يضربني ، الخوف منه يجعلني اكذب ، فشعرت بكبر ذنبي رغم اني طفلة ، وشعرت ان الله لا يغفرها لي ، ولا شئ يغفر لي ، حاولت اعطي لله ما يريد ليرضى عني ، لكني لم اشعر بهذا الرضا ، اضطريت اتحجب اكثر ألبس خمار احاول بقدر الامكان اقرأ قرآن اكثر اريد ان انقذ من هذه الآلام
الاخ رشيد : هل كان عندك احساس ان لا شئ يشبع الله برغم كل هذا
الاخت فرحة : كنت احاول اشبع الله ، لكنه لم يشبع ويقول لي هل من مزيد مثل لغة النار ، كنت احب المسيحيين في اي مكان ، في المدرسة الى الثانوي كلما ارى مسيحي اجده مختلف واحبهم
الاخ رشيد : لماذا ، نحن كان لدينا فكرة مغلوطة عنهم ونراهم مبتعدين عن طريق ربنا وكفار ويشركوا بالله ، لماذا واحدة مثلك تربت مسلمه يكون لها هذه المشاعر المخالفة لعامة المسلمين
الاخت فرحة : هؤلاء الناس لديهم هدوء غريب غير موجود فينا ، تشعر في وجوههم طمأنينة ، وهذا كان يلفت نظري ، كان بداخلي صراع اشعر بسلام فيهم ، وكنت ادعي لهم لاني اشفق عليهم لكي لا يدخلوا النار ، صحيح انا سأدخل النار والمفروض لا ابكي عليهم بل على نفسي لكني اعرف ان المسلم في النهاية سيدخل الجنة
الاخ رشيد : بسبب انه شهد لا إله إلا الله محمد رسول الله ، مهما حدث لو مكث في النار 40 سنة او 50 سيخرج منها
الاخت فرحة : وكنت ارى المسيحيين اغبياء الى حد ما ، يقولوا ان هناك ثلاث آلهه ، كنت اشفق عليهم لكن اضطريت ان ادعي لهم كثيراً
الاخ رشيد : ماذا حدث بعد ذلك ، هل طلب منك احد ان لا تحبيهم او طورت علاقات بينهم ، كيف وصلتي الى المسيحية
الاخت فرحة : ذهبت لشراء كتاب مقدس من دار الكتاب المقدس وثمنه 6 جنيهات ، لاخرج منه الاخطاء لادعي المسيحيين لانهم سيذهبون الى النار ، بدأت اقرأ بعقلية اسلامية ، اخرجت شئ مضحك جداً ، وعندما اُسلم يوحنا وضعت تحتها خط على ان يوحنا اسلم ، وجبل الرب الإله ادم ، معنى هذا ان ادم ايضاَ إله ، كيف يقولون عن ادم إله ، المهم وضعت الكتاب المقدس وقررت ان لا اتدخل في امورهم
الاخ رشيد : وهل بالنسبة لك البحث توقف عند هذا ؟
الاخت فرحة : بالضبط في النهاية لم استطيع عمل شئ ، ولكن بدأت اتكلم مع الناس عن سيدنا محمد والقرآن وجماله ، كان في ذهني الجرس الموسيقي في القرآن ، لدرجة في مصر كنت اتكلم مع المسيحيين ينظروا لي ولا يستطيعوا الكلام ، ويقولون شكراً ، كانوا مؤدبين جداً معي ، لكن فكرت في جزءية مهمة ، لماذا انا عندي فشل ولا يوجد سلام في قلبي ؟ ، انا مين بجانب سيدنا محمد وهو لم يضمن الجنة ، عندما سألوه ما من احد يدخله عمله الجنة ، ولا انت يا رسول الله قال ولا انا إلا إذا تغمدني الله برحمته ، ايضاً سيدنا ابو بكر قال لو كانت احدى قدمي في الجنة والاخرى خارجها لا آمن مكر الله ، هذه مشكلة كبيرة ، اين تذهب يا صعلوك بين الملوك ، شعرت بضآلتي بينهم ، لكن اتت في يوم صديقتي مسلمة زوجها من الجماعات الاسلامية قالت لي " اريد طلب شئ منك ، اراك انسانه ملتزمة قلت لها طبعاً ، قالت لي لا تتعاملي مع المسيحيين بطريقة جيدة ، قلت لها لماذا لم يفعلوا شئ خطأ ، قالت لي ربنا بيمنع ، قلت لها ما هي هذه الآية ، قالت لي " يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى بعضهم اولياء بعض ومن يتولاهم منكم فإنه منهم " ، قلت لها " ان منهم قديسين ورهبان وانهم لا يستنكرون " قالت لي لا ، هذا كلام منسوخ ، سألتها هل ربنا يجعلني اكره شخص بدون ان يفعل معي شئ ، قالت لي انت حرة ربنا بيقول لك ومن يتولهم منكم فهو منهم ، قلت ماذا افعل سأصير كافرة مثهلم ، قالت لي آية اخرى " لن يتخذ المؤمنون الكافرون اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ إلا ان تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه " لم اكن افهم ما معنى إلا ان تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه ، المهم بدأت ابكي لاني تخيلت بابا يقول لاخي اكره اختك لا تكلمها
الاخ رشيد : رأيت ان الله خلق الناس ثم يقول لاحدهم اكره الاخر
الاخت فرحة : لمجرد ان الاخر لا يعرف الحق ، ما ذنبه ان اكرهه ، لما ذهبت المنزل بحثت على هاتين الآيتين وتفسيرهم ، وجدت الآية التي تقولها مضبوطة لكن وجدت شئ اخافني ، بابا كان دائماً يقول لنا علامة المنافق ثلاث ، وجدت في تفسير الآية " إلا ان تتقوا منهم تقاة يقول إلا ان لا نكشر في وجوه اقوام وقلوبنا تلعنهم " ، سألت نفس السؤال هل الله يعلمني النفاق ، بصراحة كان نفسي الاسلام يكون صح فقررت ان لا اتكلم مع المتشددين ولا اخذ اي رأي منهم لانه يريدون تخريب البلد ، وقررت ان اسمع الشيوخ المعتدلين ، الذين يبتسمون في التليفزيون ويسلموا على البابا شنوده ، هؤلاء غير متطرفين ، الى ان اتى وقت رأيت شرائط الباب شنودة التي يتكلم فيها عن خرافة انجيل برنابا
الاخ رشيد : اين رأيتيها ، عند احد اصدقائك المسيحيين ؟
الاخت فرحة : نعم وفي هذه اللحظة تذكرت ما رأيت وانا صغيرة الآية التي تقول محمد رسول الله في هذا الانجيل ، استغربت لهذا العنوان " خرافة انجيل برنابا " ، اتيت بالشرائط ، وعندما سمعتها وجدت المفاجأة الكبيرة ان انجيل برنابا يناقض القرآن نفسه ، يعني الشخص الذي يقول ان انجيل برنابا ويشهد له هذا لا اخذ مصدقيته لان هذا الانجيل ضد القرآن ، كان ايامها الكلام عن الاعجاز العلمي وخصوصاً الشيوخ يشهدون بإنجيل برنابا ، المسلمين يقولوا امين بدون فهم
الاخ رشيد : كثير من الشيوخ روجوا بصحة انجيل برنابا وانه يشهد لنبوة محمد والمسيحيين اخفوه لكي لا يراه احد ، حتى انهم طبعوه على نفقتهم في المكتبات الاسلامية
الاخ فرحة : بالضبط ، مستغلين فرصة ان المسلم لا يبحث وراهم ، لكن انا بحثت ورأيت هذا الكلام وجدت مصدقية الشيوخ انتهت لدي ، كيف يستشهدون من انجيل يناقض الاسلام نفسه ، يقول كلام ضد القرآن وانا اؤمن ان القرآن من عند الله ، ومع بداية ظهور الاعجاز العلمي للقرآن وبدأت ارى الصدمة الكبيرة ان سمعت عن الأآية التي تقول " ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة " سورة المؤمنون 14 ، انا لم انتبه لها من قبل ، سألت عن طريقة تكوبن الجنين خطأ في هذه الآية ، كيف الله يخطئ في هذا ، إذاً هم يفسروا خطأ وليس الله فقالوا اعجاز علمي وهكذا ، هذه كانت مرحلة انتهيت من الشيوخ وليس الكفر بالاسلام ، بعد ذلك بدأت اعتمد على نفسي لفهم ديني ، لم اشك فيه ، اتيت بكتب التفاسير ، اعرف اقرأ واكتب من حقي افهم بمفردي ، لان حياة الابدية علي وليس على الشيوخ ، الحقيقة كانت هناك مشكلة في الاسلام لم افهمها وهي مشكلة التبني وان الواحد يصبح ابن عن طريق الرضاعة
الاخ رشيد : لماذا هذه المشكلة بالذات
الاخت فرحة : التبني شئ جميل ، لماذا يحدث هذا الامر ، الشئ الثاني اللبن الذي يشربه الطفل يجعله ابن لهذه السيدة والتربية الكبيرة بعد تربيت امه له لا يحسب ابن لها وليس لها اي اعتبار ، هذه أثرت في نفسيتي ، في الحقيقة بدأت ابحث في سورة الاحزاب باعتبار ان بها آيات التبني ، لكن المشكلة والكارثة الكبرى اني بدأت اقرأ من اول آية في سورة الاحزاب وهي " يا ايها النبي اتقي الله ولا تطع المنافقين والكافرين ان الله كان عليما .. " قلت ما هذا يا ايها النبي اتق ، هذه كلمة صعبة لنبي ، ما معنى اتقى ، بدأت انظر للتفاسير وكانت الصاعقة الكبرى القرآن الذي لم يحرف ، واتهمنا كل الكتب بالتحريف إلا القرآن ، ولا حرف به حرف ، للاسف الشديد وجدت ان كل التفاسير تقول ان سورة الاحزاب كانت تعادل سورة البقرة ، يعني حوالي 213 آية لو يوجدوا نهائياً ، والتبرير نسخت
الاخ رشيد : ما المشكلة كمسلمة تؤمني بالناسخ والمنسوخ ، وهناك ما ينسخ حرفاً وحكماً
الاخت فرحة : انا اصدق كمسلمة ان الحكم حكم ينسخ لتطور الامر او اللفظ ينسخ لكن حكماً ولفظاً ، من اين اعرف ما كان في 213 آية ، لو كانوا نسخوا لفظاً وحكماً كان يجب ان ارهم لاعرف ما بهم
الاخ رشيد : هذا كأنه تبرير لما حدث في القرآن فقالوا نسخ
الاخت فرحة : قرأت بعد ترك الاسلام وجدت القرآن ليس هو الاولي ، هذه كانت كارثة ، وفي سورة الاحزاب 36 " وما كان لمؤمن او مؤمنه إذا قضي الله ورسوله امراً ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعصى الله ورسوله فقد ضل ضلال مبين " تصور هذه الآية نزلت لاجبار زينب وزيد على الزواج ، يعني الامر من الله ورسوله بآية ، الآية الاخرى آية التبني ، وجدت الآية 36 الله يأمر بزواج زينب لزيد ، الآية 37 طلق زينب من زيد ، وهنا كانت كارثة اخرى ، لو ابي اتى لي بعريس وقال عنه ممتاز وجميل وانا امرك تتزوجيه ، وثاني يوم يقول لي اتركيه هذا ردئ وسنطلقه ، الاب الارضي لا يفعل هذا ، الله لم يأخذ باله من هذا والمشكلة انه لاجل محمد احب الفتاة ، في التفاسير يقول ان رآها وجدها جميلة بيضاء قال سبحان مقلب القلوب ، الله يقلب القلوب ان تأخذ زوجة رجل اخر ، وفي تفسير سورة الاحزاب يقول ان الرسول من حقه ان راى امرأة واعجبته على زوجها ان يطلقها له وفي الحال
الاخ رشيد : انت رأيت ان هذا إله لا يوثق فيه ، لانه غير رأيه سريعاً ، تزوج ثم طلق ، كيف نثق في إله مزاجه متقلب
الاخت فرحة : متقلب ولا يعرف ، دخلت على النقطة الثانية وهي الرضاعة ان اللبن يجعل هذا ابن هذه السيدة ويبطل زواج اثنين ، عندي صحيح مسلم فتحت باب الرضاع ، رضاع الصغير ثم رضاع الكبير ، ما هذا ؟ غير معقول فعلاً الاسم مستفز جداً ، بدأت البحث فيه وجدت ان الرسول يأمر سيدة ان ترضع رجل لئلا يغيّر زوجها منه ، قالت له هذا رجل ومتزوج ويخرج للحرب قال لها اذهبي وارضعيه ، هذه ايضاَ كارثة ، بدات ابحث في هذه الجزئية ناس قالوا هذا حكم خاص واخرون قالوا حكم عام بدليل ان عائشة فعلت هذا ، قلت ولو كان حكم خاص كيف رجل يسمح لسيدة وهو رسول الله يقول لها اذهبي ارضعي رجل ، كيف ؟ بأي منطق ؟ ، ونحن نقول عليه انه لعلى خلق عظيم
الاخ رشيد : هذا خلق لك كثير من المشاكل وتقريباً كلها من سورة الاحزاب
الاخت فرحة : سورة الاحزاب وصحيح مسلم في رضاع الكبير
الاخ رشيد : وهذا تقريباً يدخل في نفس الاطار التبني ورضاع الكبير
الاخ فرحة : بالاضافة الى التحريف
الاخ رشيد : هذا قادك لفقدان الثقة في الاسلام
الاخت فرحة : انا تركت الاسلام في هذه اللحظة
الاخ رشيد : كيف صرت مسيحية لانه لا يكفي ان تتركي الاسلام
الاخت فرحة : تركت الاسلام لكن اؤمن ان الله موجود
الاخ رشيد : لم تصيري ملحدة ولم تفقدي الثقة ان الله موجود
الاخت فرحة : اعلم ان الله وراء هذا الكون
الاخ رشيد : لماذا ظل عندك احساس بوجود الله
الاخت فرحة : هذا ما تركه الاسلام لي زرع فيّ وجود الله لكن الطريق له ليس الاسلام ، وتأكدت من هذا ، اول شئ سجدت وطلبت من الله لاعرف الطريق ، ومتأكدة انه سمع لهذه الصلاة البسيطة جداً وقادني لفكرة ، الكتاب المقدس الذي اشتريته هل قرأت فيه ؟ ، لماذا اخذت بمصدقية اناس كذابين ويقولوا على الكتاب المقدس محرف
الاخ رشيد : هذا كان احساس ولا صوت ام ماذا
الاخت فرحة : احساس شئ يرشدني بداخلي ، قلت فكرة ابدأ بهذا الكتاب يجوز يكون صحيح ،
الاخ رشيد : عندك امل لمحاولة اخرى
الاخت فرحة : اولاً كنت اريد ان اصل لموضوع فكرة التحريف وماذا يكون هذا الكتاب بدأت من سفر التكوين وجدت به تسلسل افكار ، كتاب غريب جداً به تتابع ، وبه اسماء ناس لم اكن اعرفها ، مواضيعه غريبة ، لكن للامانة بدأت ابحث لان ليس فقط افهمه بمجرد فتحه ، فبدأت بكتب ساعدتني في فهم الكتاب المقدس ، كتاب عن التحريف " هل الكتاب المقدس محرف " للدكتور منيس عبد النور ، كتاب اخر عن النبوات ، قرأته ومازال لدي شك ، كلما اجد شئ ارجع للكتاب المقدس لأتأكد منها ، وبدأت اقرأ اشياء غريبة جداً نبوات عن السيد المسيح
الاخ رشيد : نتوقف عند النبوات واتوجه للمشاهدين ، اكيد انتم متابعين معنا اختبار الاخت فرحة ، اشجع كل من يرانا الآن يمكن ربنا يكون بيتكلم لك بشئ من هذا الكلام ، يمكن هناك اسئلة تدور في ذهنك ، نحن نريد ان نعطي فرصة لكل شخص يريد ان يعرف الحق ، اقولها من قلبي واقدم دعوة محبة لكل شخص يشاهدنا الآن ان يتكلم ويخرج ما بقلبه يمكن اليوم تكون لحظة خلاص له وتتغير حياته من الآن للابد ، هذه فرصة ، نأخذ مكالمة من الاخت مريم من الولايات المتحدة
مريم : اشكرك لاجل البرنامج الحلو واشكر ابونا زكريا بطرس جعلتم الاخوان المسلمين يأتون للمسيح ، هل ممكن فيلم عن حياة محمد 37 ، نحن نستغرب ان حياة المسيح من ولادته الى آلامه ، حتى الاخوان المسلمين يروا عن المسيح انه صنع معجزات ، محمد لم يعمل ولا معجزة ، هم يستغربون مثل مريم المجدلية ارادوا يضربوها ويميتوها قال لهم الرب يسوع إذا انتم بدون خطية ارموها بحجر
الاخ رشيد : هل عندك تعليق على اختبار الاخت فرحة
مريم : اشكر الاخت فرحة اتت للمسيح واشكر الاخ عادل في الاسبوع الماضي ، اي واحد قرب للمسيح اشكره المسيح يعطيه ويغير عقولهم والاهم اشكر الرب يسوع المسيح
الاخ رشيد : اشكرك ، توقفنا عند النبوات ، ماذا رأيت في النبوات لتوضحي حقيقة اخرى ، الكتاب الذي قرأتيه للدكتور منيس عبد النور اجاب على معظم التساؤلات عندك على التحريف ، ماذا افادك في الكتاب الاخر عن النبوات
الاخت فرحة : موضوع ان العهد القديم التوراة وكل كتب الانبياء مكتوبة كلها نبوات عن السيد المسيح ، نبوات عن ميلاده العذراوي واين يولد ، حياته ، كلامه حتى صلبه وقيامته ، اكثر من 300 نبوة تتكلم عن السيد الميح فقط ، النقطة التي اخذت تفكيري هذا كتاب اليهود لو هم محرفين فعلاً والى الآن لم يؤمنوا بالمسيح ، لماذا تركوا كل هذه النبوات في كتابهم ، نبوة انه سيباع بثلاثين من الفضة ويرموا في مكان ما ، توجد في سفر زكريا وهذا السفر كتب قبل مجئ المسيح من 400 سنة ، ميلاده العذراوي انه من العذراء سنة قبل ميلاده 400 سنة ، موته الكفاري كتب في اشعياء 53من قبل مجيئه ، كل هؤلاء اتفقوا على التحريف ؟ ، شئ اخر مهم في هذا الموضوع ، عند كتاب السيرة الذاتية لا يكتب الاخطاء والنقائص ، لكن تقرأ العهد القديم كله 70 % منه كلام صعب على شعب اسرائيل وكلام منهم ردئ على ربنا واعمالهم الخاطئة التي تحرج اي احد في حياته ، هم تركوها لو كان محرف لحذفوها ، والويلات من الله عليهم تركوها كما هي ، المنطق ان كتاب كهذا 70 % يتكلم عن اخطائهم ، هذا امانة في النقل ، وجدت انهم استؤمنوا على اقوال الله
الاخ رشيد : يوبخه واحياناً يسلط عليه جيش وهم تركوها مكتوبة ،
الاخت فرحة : لكن وانا ادرس في الكتاب المقدس وجدت اشياء فرحتني ان تركي للاسلام قرار صحيح ، مثل مريم في القرآن اسمها مريم بنت عمران اجدها في الكتاب المقدس مريم بنت عمرام هذه اخت موسى وهارون ، حوالي اكثر من 1300 سنة وقالت اليهود عزير بن الله ، لم اجد في كتاب اليهود اسم عزير نهائياً واليهود اصلاً مكتوب انهم قتلوا المسيح لانه قال انا ابن الله معادلا نفسه بالله ، شئ اخر وجدت التعليم مختلف ، مثلاً توجد في القرآن آية للمؤلفة قلوبهم ادفع اموال للناس كي يسلموا ، المسيح يقول مجاناً اخذتم مجاناً اعطوا ، الايمان بدون اموال ، في المسيحية لا توجد اموال
الاخ رشيد : ماذا حدث لك بعد ذلك
الاخت فرحة : الشئ اللافت للنظر ان السيد المسيح شخصية مختلفة عن باقي الانبياء حتى في القرآن شخصية مختلفة ، ظليت فترة افكر كيف اخذ القرار ، كيف اؤمن بالمسيحية ، طبعا انت تعرف الارتداد والاهل وانا صغيرة كيف اتزوج ، الدنيا صعبة ، الى ان سكنت ضميري ، صوت يلح بداخلي الى ان رأيت ميت محمول وذاهبين به المقابر في هذه اللحظة شعرت اني ممكن اموت الآن وانا اعرف الحق ولم اخذ القرار بعد ، اضحك على ربنا ولا اضحك على نفسي ، في هذه اللحظة قلت له يا رب انا آمنت ، ان المسيحية هي الحق والمسيح هو الحق ، اخذت القرار وقلت يكون ما يكون سيذبحوني مش مهم
الاخ رشيد : ناخذ مكالمة من ايمان من مصر اهلاً بك
ايمان : اهلاً بحضرتك ، انا احي هذا البرنامج لان فعلاً اشعر ان كل الاسئلة ايقظت اشياء كثيرة بداخلي ، حضرتك وقدس ابونا زكريا ، كل هذه الاسئلة كنت اسألها لنفسي واحيي الدكتورة فرحة بما فعلت وهذه الشجاعة ، اتمنى اكون مكانها ، من بداية سمعي لهذا البرنامج وحوار الحق اول شئ اشتريت انجيل ، وطلبت من قدس ابونا امام الجميع اني اتعمد وطلبت منهم المساعدة وفعلاً حبي وتقديري للبرنامج كبير جداً ، وتقديري لشجاعة الدكتورة فرحة
الاخ رشيد : اختي ايمان انت اصلاً مسلمة
إيمان : انا لا اريد اقول انا مسلمة مرة اخرى ، اقول على الهواء ان كل الافكار التي قالوها لنا خطأ ، اقول للاخت فرحة هذا الكلام لك رضاع الكبير والتبني اريد ان اقول لها ننظر على رسولهم لما تزوج واحدة عندها 9 سنين ومثنى وثلاث ورباع وما ملكت ايمانكم ، ما لغير العاقل ، عندما يتزوجون واحدة واثنين وثلاثة لا يبحثوا عن التبني او رضاع الكبير ، انا كنت اسأل هذه الاسئلة كيف يكون اخي لمجرد الرضاعة ، واشياء اخرى كثيرة ، اريد ان اقول للشيوخ حرام عليك من هذا الكلام ومن التاوي التي تصدروها كل يوم ، يجب ان ننظر الى الكتاب المقدس والسيد المسيح يقول " تعالوا اليّ يا جميع المتعبين وثقيلي الاحمال وانا اريحكم " وقال ايضاً " لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى " هم تعبونا انا لازن افوق
الاخ رشيد : هل سلمت حياتي للسيد المسيح ام لا
إيمان : انا سلمت حياتي للسيد المسيح لكن لم اتعمد بعد ، رأيت السيد المسيح في منامي ، كنت واقعة في الارض وهو بيمسك يدي ، اتمنى ان اذهب له واظل معه
الاخ رشيد : اا سعيد جداً لما سمعت منك واتركك مع الاخوة ليأخذوا معلوماتك ونحاول نساعدك بأمر المعمودية ايضاً
إيمان : انا احيي البرنامج وقدس ابونا زكريا واتمنى لكم كل خير ، الرب يسوع قال " لم آت لادعو ابرار بل خطاة الى التوبة " انا فعلاً كنت خاطية اتمنى ان اتوب
الاخ رشيد : اشكر الرب من اجل ايمانك ، هذا عمل ربنا ، كيف يعمل في القلوب بأمر عجيب ما كلامك للاخت إيمان
الاخت فرحة : اقول لها انا فرحانة بك جداً وفرحانة بالرب لانه بيجمع اولاده من كل مكان ، لا تتسرعي في موضوع المعمودية ، المعمودية شئ جميل لكن الرب لما يأذن
الاخ رشيد : وصلني إيميل من السيد إناء مختار يقول " سلام ونعمة اختي فرحة ، انا كنت على برنامج البال توك افتخر بالاخت فرحة وهي من المستخدمين بشدة ادعو الى الله يستخدمها اكثر واكثر ، اود ان اقول لها انا اسلمت ورجعت للمسيح بفضل المسيح ، كنت ادخل البال توك باسم عاطف كرستيان واصبحت الآن عاطف نيو مان واستقبلوني في غرفتهم بكل حب وفرحين جداً ، انا اقول لكم كل من يذهب الى الاسلام بيرجع تاني " نشكر الرب لانه استردك إليه لان هناك كثيرين يخدعوا بشكل الاسلام من الخارج لكن عند الدخول يفاجأ بالامور الموجودة بداخله
الاخت فرحة : المشكلة في العالم الغربي انهم بيخدعوا الناس الذين لا يفهمون شئ حتى في الشرق
الاخ رشيد : الناس تخدع بالمظاهر لكن لما يروا ، الآن كم شخص كتب وقال انا اسلمت ورجعت مرة اخرى لم اعرف هذه الاشياء من قبل ، انا اول مرة اسمع عنها
الاخت فرحة : انا رأيت الكثير من هذا
الاخ رشيد : ومسلمين يقولون انا اول مرة اسمع هذا ، وبعد البحث وجدت ، هذه برامج نشكر الرب انه اتاح لنا الفرصة ان يرجع الذين تم تضليلهم ، معنا مكالمة من اخت ثريا من فرنسا اهلاً بك
ثريا : سعيدة ان اتكلم معك سلام الرب معك
الاخ رشيد : هل انت الاخت ثريا التي كلمتها من قبل
ثريا : انا فعلاً
الاخ رشيد : ياريت تحكي للناس باختصار كيف قبلت الرب وصرت مسيحية ،
ثريا : انا جزائرية ممكن تترجم لي ، لما كنت ارى الاخت فرحة كنت ابكي لانها كانت تتكلم في مكاني ، كنا نحب الاسلام وهو ديننا ولكن كنت فخورة اني مسلمية واتمشى مع الدين الاسلامي انا الدكتورة زينب للعلاقات السياسية الدبلوماسية في وكنت ادرس الارهب بصفة عامة لكن تعرفت على الارهاب انه في القرآن وسرة محمد وبسهولة يدخل في الدين الاسلامي ، كنت مريضة جداً ةبدأت ابكي بعد اكتشافي لهذه الامور ، ثم ظليت لمدة ثلاثة شهور ابكي حتى الرب يظهر لي الحقيقة ، كانت لا تقدر ان تعيش بدون الله لكن رب محمد هو رب الكراهية واتلحقد والبغض ، وكثيراً ما دعيت ربي في الليل ، وفي يوم من الايام دعوت الله وكنت اقلب قنوات التلفيزيون وسمعت سؤال جرئ وسمعت رشيد يقول انه من خلفية اسلامية ولك تكن مستعدة ان تسمع لمسيحي او يهودي او اي شخص من اي خلفية
الاخ رشيد : لازم نتوقف مع فاصل الآن ثم نعود لك بعد الفاصل
بعد الفاصل
الاخ رشيد : اخت ثريا اشكر انتطارك كنت تحكي
ثريا : حقاً فقدت الثقة في الناس ، بسبب سؤال جرء صارت ترى قناة الحياة كل مساء ومن هذا اليوم بدأت ابحث عن الحقيقة وتقرأ الكتاب المقدس واشكر الرب تعمدت في باريس ، لا استطيع ان اعبر عن الفرحة لانه فرح لا استطيع ان انطق به لانه احساس لا يعبر عنه ، انا مولودة جديدة
الاخ رشيد : نشكر الرب من اجلك ، انا فرحان من اجلك
ثريا : عندي اخ مغربي هو معي تعرفت عليه ومعنا مجموعة نشكر الرب
الاخ رشيد : نشكر الرب انه يفتقد الناس في فرنسا في المغرب في اي مكان ، هذا وقت للمسلمين ان يعرفوا الرب ، معنا السيد عبد المسيح من مصر اهلاً بك
عبد المسيح : سلام الرب يسوع لكم ، والرب يباركك انا متابع برنامجك ، الرب يعظم العمل معكم ، اسمع الاخت فرحة كثيراً على البال توك ، اريد ان اسال الاخت فرحة عن التغيرات التي حدثت معها بعد معرفة المسيح ، سمعتها تقول انها كانت تحب المسيحيين ، وانا اعرف طبقاً للتعليم الاسلامي هذا الامر صعب جداً ، اريد معرفة كيف هذه المحبة للمسيحيين ، وهل اختلفت محبتها للمسيحين بعد ايمانها ؟ اصلي ان الرب يبارككم واريد ان اقول لك هناك نفوس لا تستطيع الاتصال لكن الرب استخدمكم معها
الاخ رشيد : اشكرك ، الرب يعرف كل واحد ويضطلع على القلوب
عبد المسيح : اصلي ان الرب يستخدمكم بقوة برنامجك وبرنامج ابونا زكريا ، من البرامج التي الرب يستخدمها في العالم كله حالياً ، واصلي من كل قلبي ربنا يبارككم
الاخ رشيد : سؤال في العمق ، ماذا حدث بعد قبولك للسيد المسيح ورأيت الجنازة وعرفت ان الموت في اي لحظة من الوجود ،
الاخت فرحة : اخذت قرار ولم افكر بما سيحدث مهما كانت العواقب لا تهمني ، احسن من جهنم ، لان الوقت الذي سأعيشة ليس بكثير ، مهما كان لو عشت 50 ، 60 سنة ليس بكثير ، انتظرت الى ان تعمدت ، ابونا زكريا هو الذي عمدني ، في اول ذهابي له لم يعمدني سريعاً انتظر
الاخ رشيد : لانه لا يعرف ماذا واءك
الاخت فرحة : هو رأى واحدة لابسة خمار واتيت له ، المهم بعد فترة تعمدت سنة 1989 ، لكني لم اتغير بعد ، لا يوجد سلام في قلبي ، انا ظليت ارتدي الخمار وانا مسيحية طبعاً بناء على طلب اهلي فخضعت لهم
الاخ رشيد : انت قلت شئ مهم انك تعمدت ولم تشعري بالتغيير
الاخت فرحة : مثلما كنت نفس التصرفات ، حزينة ، لا يوجد في قلبي سلام ، هذه مشكلة لاننا كمكسلمين نظن ان هذه ديانة ، انا حذفت محمد وضعت المسيح لكني وضعته في عقلي
الاخ رشيد : هذه مشكلة عند ناس كثيرين ، كيف يترجم الاقتناع العقلي الى ايمان قلبي
الاخت فرحة : المسيحية سلوك ، ينبغي ان نعيش حياة المسيح هذه حقيقة كتابية ، لكن المسكلة كيف اعيشها ، هل انا استطيع بمجهودي ؟ هذا ما يجب ان يعرفه الكل
الاخ رشيد : كيف اختبرتي هذه النقطة انا صرت مسيحية لكن لم تتغيري ، كنت فرحة الغير معمدة وصرت فرحة المعمدة
الاخ فرحة : انا لم اشكك في المعمودية لكن اشكك في نفسي ، الايمان العميق لم يكن عندي ، بعد ذلك مريت بظروف صعبة من امن الدولة كان الموضوع معروف للكل ، ماما شعرت بهذا الموضوع وواجهتني وقلت الحقيقة ، انتهى والمواضيع كانت صعبة جداً ، اي اسرة مسلمة البنت تموت ولا يحدث هذا ، ومازالوا الى الآن يتمنوا ان اكون مت
الاخ رشد : عندنا ثقافة العار ، ليس ثقافة الصواب والخطأ ، انا قالوا لي يا ريتك تسكر وتدمن ولا تصير مسيحي ، على الاقل هذا ليس به عار مثلما اكون مسيحي
الاخت فرحة : ماما قالت لي لو كنت فعلت شئ خطأ ، كان هناك امل ان ترجعي لربنا لكن مادام ذهبت الى المسيح إذا لن ترجعي ، اهلي اهم شئ عندهم المنظر العام ، طلبوا مني لبس الحجاب ، بدأت امن الدولة تعرف وقاموا بالواجب وعرفوا كل البلدة ، واشكرهم لم اكن شجاعة لان فعلاً لابد ان يشهد للمسيح في كل مكان ، دخلت في ضغوط شديدة جداً الى ان قابلت واحدة مسيحية ظروفها صعبة وعندها سلام وعلى وجهها ابتسامة ، سألتها لماذا الابتسامة ، انا حياتي صعبة ، قالت لي ربنا ، قلت لها لا تخبريني عن ربنا ، انا غير مرتاحة في حياتي ضغط ومضطهدة ولا اعرف لماذا ، انا غير مقتنعة بالاسلام لكن الآن مازلت تعبانة ، قالت لي الموضوع انك لازم تقبلي المسيح مخلص شخصي في حياتك
الاخ رشيد : انت فعلت هذا من قبل
الاخت فرحة : بالعقل ، كثيرين يقعوا في هذا الموضوع يظنون ان موضع العقل يكفي
الاخ رشيد : اشرحي لي ماذا حدث بعد ذلك حتى أمنتي بالقلب
الاخت فرحة : قالت لي انا آمنت دخل المسيح حياتي بالروح القدس فغيرني وهذا سبب فرحي وسلامي ، قلت له انا اريد من هذا ، السلام الذي تعيشة والفرح برغم الضغوط ، فعلاً مكثت مع ربنا اطلب منه هذا الى ان اختبرت هذا الاختبار
الاخ رشيد : كيف ، هذه نقطة تحتاج شرح
الاخ رشيد : طلبت الله قلت له ليس بيدي تغير حياتي ، انت ينبغي ان تغيرني ، انا بأٌبلك اسلم لك حياتي ، اسلم لك كل حياتي ، كل المفاتيح الخاصة بحياتي قراراتي اعطتها له ، وفعلاً الله يسمع ، الله يستجيب ، وحدث ، في نفس اليوم كان حدث التغيير ، وفي نفس السنة دخلت في ضغوط اعمق لكن هذه المرة كانت تحت رجلي
الاخ رشيد : كنت فوق الظروف وليس تحتها
الاخت فرحة : ليست الضغوط التي تجعلني حزينة ، الله يعطيني الفرح
الاخ رشيد : معنا الاخ سامي من فرنسا اهلاً بك
سامي : اهلاً بك اخ رشيد ، انا كنت مسيحي نا جزائري الاصل ، واعتنقت الاسلام 7 سنوات لاسباب كنت متحير اولاً واسباب وبعض احداث شككت لي في الاسلام اكثر واكثر احداث سبتمبر
الاخ رشيد : خمسة آلاف شخص اعتنقوا الاسلام في امريكا ، هذا بناء على ايه احصائية ،
سامي : انا عندي اصدقائي المان
: الاخ رشيد : انت قلت في امريكا وليس في المانيا
سامي : انا لست كذاب
الاتخ رشيد : لم اقول كذاب ، احياناً تصل لنا معلومات غير موثقة
سامي : صدقني يا اخ رشيد ، والله خمسة آلاف اعتنقوا الاسلام بسبب احداث سبتمبر لانهم رأوا الناس الذين يقتلوا لاجل الدين
الاخ رشيد : هؤلاء الناس الذين يقبلوا نفسهم لاجل الدين ، يدفعوا اخرين للايمان بهذا الدين ، لانه كيف يمكن لشخص ان يقتنع لدرجة الموت
سامي : هذا الانسان انا اتكلم على اسبابي انا ،
الاخ رشيد : اريد ان افهم منك ، هل انت صرت مسلم لان هناك كثيرين يقتلوا نفسهم لاجل الاسلام ؟
سامي : انت قبل كل شئ انت الشرق الاوسط الامريكان والاوروبين عايزين يقتلوهمولا يحاربوا
الاخ رشيد : الى الآن لم تشرح لي ، اعطني سبب اعتناقك للاسلام ، لا نريد الدخول في السياسة
سامي : اعتنقت الاسلام لان ادرس كل يوم حصصك لكن لم اراك تأتي بأي امام او عالم ، انا اعتنقت الاسلام عن رضا
الاخ رشيد : ما سبب اعتناق الاخ سامي للاسلام ؟
سامي : اعتنقت الاسلام عن رضا عن بعض القنوات اتصلوا بي بعض الشيوخ الكبار
الاخ رشيد : انا اريد الوصول لنقطة ، انا صرت مسيحي لان السلام لا يضمن لي الخلاص والسيد الميسح ضمن لي الخلاص ، نا صرت مسيحي لان السيد المسيح اطهر بكثير من محمد ، ولان المسيح علمني المحبة ومحمد علمني الانتقام ، اعطني اسباب مثل هذه لنستفيد
سامي : اعطيك اسباب بسيطة وخاصة ، ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال الذي لا يؤمن بالمسيح ابن عيسى لم يؤمن بي ، عن قناعة الاسلام وليس عن قناعة المسيح ، انا عندي كتاب واعرف المسيح ماذا يقول والاسلام ماذا يقول اخ رشيد : لا استطيع ان اجادلك هذا لا اناقش في امرو لاني غير عالم ، انا صديق وانت انسان مغربي
الاخ رشيد : اسألك سؤال ، كنت مسيحي من قبل
سامي : نعم كنت مسيحي اعتنقت المسيحية لاسباب في الجزائر ، ليس كما قلت في كلامك
الاخ رشيد : كيف اعتنقت المسيحية
سامي : اقول هذا بكل صراحة اعطوني نقود حتى اعتنق المسيحية
الاخ رشيد : يعني انت رجل بعت دينك
سامي : لم ابيع ديني ، انا اعتنقت الاسلام من بعد سنين من بعد محبتي للمسيح
الاخ رشيد : لكن بعت الاسلام بالمال
سامي : هذه حقيقة ، لكن من بعد قرأت الكتاب المقدس
الاخ رشيد : تعرف مما جزائك لما تبيع الاسلام بالمال
سامي : نعم كنت صغير في هذا الوقت كنت في الخامسة عشر من عمري ، لكن الآن
الاخ رشيد : قصتك يا اخ سامي ، بصراحة كمشاهد يحكم ان قصتك لم يظهر فيها شئ ، من يعتنق المسيح يعتنقه بالقلب ، الذي يبيع دينه بالمال لا يستحقه الاسلام ولا تستحقه المسيحية ، نحن نناقش ناس لا تبيع دينها لاجل اي شئ يجب ان يختبر الايمان من كل القلب ، اي شخص يبيع دينه الاسلام والمسيحية يستغنوا عنه ، اقولها لك وانا متأسف ، تعليقك يا اخت فرحة
الاخت فرحة : شئ مؤسف ان يتكلم شخص بهذه الطريقة ، المؤلفة قلوبهم ، انا مختلفة معك في الاسلام يشترى الانسان بالمال لكي يسلم ، لكن في المسيحية لا يوجد المؤلفة قلوبهم " مجاناً اخذتم مجاناً اعطوا " وشئ اخر انا حياتي معرضة للقتل ليست ثمينه عندي لاجل عمل المسيح ، من من التلاميذ اشتراه المسيح بالمال ، المسيح وضع خط واضح ، ممنوع . الرب قال الله ام المال
الاخ رشيد : ربنا يهدي الاخ سامي لا اريد ان اتكلم عنه بشئ خطأ لكن بعض الناس بيحاولوا يثبتوا ان المسيحية تشتري اناس ، حتى لو ادعى الكذب ، وانا اعرف ان في الاسلام الكذب مصرح به لمصلحة الدين ، لانه يعتبر حرب والحرب خدعة ، يا ريت يكون كلامه صح لنتأكد من وجود هذا
الاخت فرحة : اذكر جزئية وهي فعلاً مضحكة جداً في بداية معرفتي بالمسيحية عرفت انه ينبغي ان ادفع العشور ، قبل المعمودية رفضت دفع هذه الاموال ، وقلت لماذا ادفع ، بعد ذلك وجدتهم يأخذون مني اكثر من 10 % كله لله ، يعني بأدفع ، بالاضافة الى اني دفعت عائلتي كلها
الاخ رشيد : مع المسيح لا يوجد الحساب التجاري
الاخت فرحة : انا مستعدة ان اموت ، نفسي ليست ثمينة عندي ، كفاية عليّ المسيح
الاخ رشيد : معنا مكالمة من الاخت جوليانا من الولايات المتحدة
جوليانا : سلام من ملك السلام لكم ولكل العاملين في البرنامج ولفرحة حبيبتي ، هذا جيد ان يكون فرحىة العابرة ورشيد العابر في برنامج واحد ، اقول الله لا يترك نفسه بدون شاهد ، هي صديقتي وارحب بها في البرنامج ، نورتي الشاشة يا احلى فرحة ، وتكوني بركة للكثيرين وخلاص نفوسهم ونصلي لاجلهم الرب ينور قلوبهم حتى يعرفوا الحق والحق ينور قلوبهم وحياتهم ، اقول لسامي لا احد المال ويمشي وراء هدف ارضي اكيد هم وضع عينه على حوريات الجنه ، وضع عينه على نهر من عسل ونهر من خمر ، وغلمان مخلدون لا ينزفون ، والسراط المستقيم لا احد يترك اب حنون مبارك ويمشي وراء شخص ارضي ، اصلي من اجله ربنا ينور عقله ، انا ايضاً من العابرات المستنيرات على نور مجد المسيح ، اتمنى هذا لكل شخص ، سؤالي لفرحة ما هي الصعوبات التي واجهتها من المسيحيين وتقول كلمه لهم يا رب توصل الكلمة
الاخ رشيد : اشكرك ، اخت فرحة جاوبي على سؤال الاخت جوليانا
الاخت فرحة : انا لم اجد صعوبات من المسيحيين ، لكن تعلمت ان اضع عيني على المسيح ، حتى لو وجدت صعوبات من المسيحيين ، كل الناس تسقط وانظر فقط لله ، ارسل رسالة لكل مسلم ارجوك ابحث بنفسك واطلب من الله يساعدك ، ارسل رسالة لكل المتزوجين وخايفين من اخذ القرار ، خذ القرار وانت وزوجك حياتك مقدسة ، وانت خذ القرار وانت وزوجتك حياتكم مقدسة ، الانجيل يقول هذا ، رسل سالة لكل مبتدأ مع المسيح اقول له لو حدث لك اضطهاد ، الكتاب يقول " يكفي التلميذ ان يكون كمعلمه والعبد كسيده " انت لست افضل من المسيح هو مشي الطريق كمثال لنا ونحن ينبغي ان نمشي وراءه ، كن اداة طيعة في يد الله وسيباركك الله في وسط الاضطهاد
الاخ رشيد : كلمة لعائلتك
الاخت فرحة : اقول لهم انا احبكم محبة المسيح انسكبت في قلبي بالروح القدس لكم ، انتم عائلتي ودمي ولحمي ، ولا اقصد جرحكم لكن اقول لكم تعالوا للمسيح ستجدوا كل الراحة
الاخ رشيد : امين ، اشكرك اخت فرحة ، اشكركم مشاهدينا على متابعة هذه الحلقة ، ارجوكم اي شخص استفاد من هذه الحلقة ، ارسلوا لنا إيميلات خبرونا ماذا تعامل الرب معكم في حياتكم ، ما تغير ولمس قلوبكم ، حتى تساعدونا على تطوير البرنامج ونأتي بمواضيع تهمكم وتهم مصيركم الابدي ، لو لديكم اي اقتراحات شاركونا ةنحن سنكون قدر المستطاع عند حسن ظنكم ، موعدنا المرة القادمة عن المرأة بين الاسلام والمسيحية ، ستكون حلقة غنية وسسناقش الكثير من الامور التي تهم الكثير من المشاهدين والمشاهدات عبر العالم اشكركم على متابعة هذه الحلقة والى اللقاء