- إنضم
- 8 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 23,093
- مستوى التفاعل
- 785
- النقاط
- 113
الحكم على شادية القبطية 3 سنوات بالسجن وهي تصرخ أنا مسيحية!
21/11/2007
في حكم وصفه القانونيين بالوهابية التي اخترقت العدالة:
الحكم على شادية القبطية 3 سنوات بالسجن وهي تصرخ أنا مسيحية!
أسرة شادية تنظم واقفة احتجاجية غداً أمام النائب العام للاحتجاج على الحكم!
ماذا يحدث بعد 33 عاماً شادية وبهية مسيحيتان والقضاء يصر على معاقبتهما لأنهما مسلمتين بالتبعية لأن والدهما أشهر إسلامه ثم عاد للمسيحية!
في حكم وصفه القانونيين بالوهابية التي اخترقت العدالة:
الحكم على شادية القبطية 3 سنوات بالسجن وهي تصرخ أنا مسيحية!
أسرة شادية تنظم واقفة احتجاجية غداً أمام النائب العام للاحتجاج على الحكم!
ماذا يحدث بعد 33 عاماً شادية وبهية مسيحيتان والقضاء يصر على معاقبتهما لأنهما مسلمتين بالتبعية لأن والدهما أشهر إسلامه ثم عاد للمسيحية!
متابعة – نادر شكري
مأساة عاشتها أسرة شادية وبهية ناجي إبراهيم السيسي بعد أن أصدرت محكمة جنايات شبرا الخيمة حكمها اليوم بسجن شادية السيسي ثلاثة سنوات في القضية رقم ١٤٢٢٣ قسم أول شبرا الخيمة لسنة ١٩٩٦ والمتهمة فيها الشقيقتان شادية وبهية بتزوير أوراق رسمية على اعتبار أنهما قاما بكتابة أوراقهما مسيحيتان وهما في الأصل مسلمتين بالتبعية لوالدهم الذي أشهر إسلامه عام 1964 ثم عاد مرة أخرى.
الحكم كان بمثابة الطعنة التي اخترقت قلب أسرة شادية البالغة من العمر 40 عاماً والتي عاشت منذ طفولتها مسيحية وتعلمت وتزوجت وأنجبت وهي مسيحية وكانت على وشك الاحتفال بزواج ابنها الأكبر قبل القبض عليها بثلاثة أيام قبل حفل الزفاف في شهر سبتمبر الماضي. شادية لم تستطيع أن تتحدث بشيء بعد صدور الحكم القاسي سوى بكلمة واحدة أنها مسيحية ولا تعلم شيء عن هذه الأوراق وما زالت شقيقتها بهية تواجهة مصير رحلة الهروب خوفاً من بطش القضبان.
عبرت أسرة شادية وزوجها عن غضبهم الشديد لهذا الحكم غير العادل الذي يحكم فيه على قبطية بثلاث سنوات رغم أنها مسيحية منذ طفولتها وهم أقارب عاشوا مع بعضهم منذ الطفولة، وتسأل ماذا يعني هذا؟ هل زواجهما وأبنائهم باطل؟ ولذا قررت الأسرة تنظيم وقفة احتجاجية غداً أمام النائب العام للتعبير عن غضبهم واحتجاجهم الشديد لهذا الحكم غير العادل والمطالبة بالإفراج عن شادية، ويتضامن معهم المستشار رمسيس النجار الذي يتولى الدفاع في هذه القضية الذي وصف الحكم بأنه "القشة التي قسمت ظهر البعير" وأكد على سيطرة الدولة الدينية الذي كانت من نتائجها الحكم على سيدة تعترف بأنها قبطية ولا تعلم شيء عن الإسلام ولا تعلم شيء عن إشهار والدها لإسلامه لأنها كانت طفلة.
الأستاذ بيتر النجار المحامي قال بغضب في تعبيره على هذا الحكم أنها الوهابية التي اخترقت القضاء لأنه للأسف الشديد "كنا نحلم بأن تعم الفرحة داخل القلوب ويخيم العدل على القضاء ككل بعد الإفراج عن عضوي مسيحي الشرق الأوسط، ثم المظلومين وائل عزيز وروماني نبيل، واليوم كنا ننتظر حكم السيدة شادية التي تحب المسيح من قلبها و لم تطلب شيء آخر. واليوم قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة عليها بالحبس 3 سنوات وذلك لأنها مسيحية والمفترض أنها مسلمة بالتبعية لأن والدها أشهر إسلامه منذ أكثر من 33 عاماً فأي عدل هذا؟!" وأضاف: "قبل أن تحكموا حاولوا النظر إلى العبارة المكتوبة خلف قاعة المحاكم (إن حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل) فأي عدل هذا إن كان القانون يعاقب الشريك قبل الفاعل الأصلي وهو رمضان حسن حسين فرغلي الذي عوقب بالحبس لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ، ورمضان فرغلي هو الشخص الذي قام بتغيير أوراق والد شادية منذ 33 سنة بعد عودته للمسيحية، فأفادت التحريات بأنه ارتكب العديد من قضايا التزوير وبلغ عدد من استفاد من وقائع التزوير ١٦ متهماً من بينهم والد شادية، وأضافت التحريات أن المدعو ناجي إبراهيم السيسي المقيم بمركز ميت غمر في الدقهلية كان يدين بالدين المسيحي، واعتنق الإسلام عام ١٩٦٤ وغير اسمه إلى مصطفي إبراهيم السيسي، ثم رغب في العودة إلي المسيحية، فلجأ للمتهم رمضان حسين فرغلي حتي يستغل من يعرفهم من موظفي سجل مركز ميت غمر لإعطاء ما يثبت هويته الدينية المسيحية السابقة واستخرج بطاقة شخصية باسمه المسيحي القديم، ولذا تم إدخال أسماء ابنتاه على أنهما تم تغيير أوراقهما في ذلك الوقت، وقد توفي الأب ناجي السيسي قبل صدور الحكم عليه لتنقضي الدعوى الجنائية عنه لوفاته، ولكن من المدهش أن يعاقب المزور الأصلي رمضان فرغلي بالسجن سنة مع الإيقاف وتعاقب شادية ب 3 سنوات رغم أنها لم ترتكب واقعة التزوير. حتى إذا كان هذا حدث فالقانون يعاقب الشريك بعقوبة الفاعل الأصلي وهو رمضان فرغلي أي بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ!
القمص مرقص عزيز راعي الكنيسة المعلقة تلقى هذا الحكم بصدمة شديدة قائلاً "اعتدنا ألا نتعرض لمحاسبة القضاء، ولكن هل أصبح القضاء سيف على رقبة الأقباط؟ ما معنى أن تكون امرأة مسيحية طوال حياتها ثم تجد أنها مسلمة بالتبعية بعد 33 عاماً؟ وعندما تصرخ أنها مسيحية يصدر الحكم بحبسها؟ هل بالفعل هناك حرية دينية في مصر؟ إنه واقع مؤسف ومحزن تتعرض له المواطنة من جراء أحكام غير عادلة، ثم يتم انتقاد الأقباط عندما يرفعون شكواهم للمحافل الدولية! وتسأل أين العدالة يا رجال العدالة نحن لا نعلم ماذا يحدث وبماذا نحكم في ظل قوانين تؤكد أننا نعيش في دولة دينية!!
الأستاذ كمال زاخر المفكر السياسي علق على هذه الواقعة بأن القضية تتعلق بشكل عام بضرورة تطبيق الدولة المدنية لأننا ما زالنا نعيش داخل دولة دينية وما يدل على هذا أن الأمن يتصرف من خلال مظلة دينية وليست قانونية مثل القبض على محمد الدريني رئيس آل البيت الشيعي لأنه لم يقرأ الفاتحة في الركعة الثالثة، فهذا منظور ديني بحت. وأيضاً القبض على شادية جاء بمنظور ديني للتعامل على أسلمة الأطفال بالتبعية، لهذا وضع الأمن نفسه من منطلق المنظور الديني في التعامل مع المواطنين.
وأضاف أن الحديث عن الدولة المدنية يحتاج لوقتاً طويلاً في مواجهة الدولة الدينية لأن الدولة المدنية تؤكد على حرية الاعتقاد وتفعل من مواد الدستور في مواده التي لا يتم التعامل بها حتى الآن مثل المادة 46 التي تؤكد على حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية دون تميز، ويأمل زاخر أن يكون مؤتمر المواطنة المقبل تحريك للمياه الراكدة وإيقاظ الوعي بأهمية وضرورة سرعة تطبيق الدولة المدنية والمواطنة.
شادية ناجي السيسي دفعت ثمن لم ترتكبه، أشهر والدها إسلامه عندما كانت طفلة ثم عاد مرة أخرى.. هي لم تختار طريق والدها ولا تعرف أنه أشهر إسلامه ولم تغير أوراق ولا تعرف ما فعله والدها في تزويره للأوراق للعودة للمسيحية.. فما ذنبها حتى تدفع من حياتها ثلاثة سنوات لذنبٍ لم ترتكبه!!؟ المواطنه في خطر!!!!
الحكم كان بمثابة الطعنة التي اخترقت قلب أسرة شادية البالغة من العمر 40 عاماً والتي عاشت منذ طفولتها مسيحية وتعلمت وتزوجت وأنجبت وهي مسيحية وكانت على وشك الاحتفال بزواج ابنها الأكبر قبل القبض عليها بثلاثة أيام قبل حفل الزفاف في شهر سبتمبر الماضي. شادية لم تستطيع أن تتحدث بشيء بعد صدور الحكم القاسي سوى بكلمة واحدة أنها مسيحية ولا تعلم شيء عن هذه الأوراق وما زالت شقيقتها بهية تواجهة مصير رحلة الهروب خوفاً من بطش القضبان.
عبرت أسرة شادية وزوجها عن غضبهم الشديد لهذا الحكم غير العادل الذي يحكم فيه على قبطية بثلاث سنوات رغم أنها مسيحية منذ طفولتها وهم أقارب عاشوا مع بعضهم منذ الطفولة، وتسأل ماذا يعني هذا؟ هل زواجهما وأبنائهم باطل؟ ولذا قررت الأسرة تنظيم وقفة احتجاجية غداً أمام النائب العام للتعبير عن غضبهم واحتجاجهم الشديد لهذا الحكم غير العادل والمطالبة بالإفراج عن شادية، ويتضامن معهم المستشار رمسيس النجار الذي يتولى الدفاع في هذه القضية الذي وصف الحكم بأنه "القشة التي قسمت ظهر البعير" وأكد على سيطرة الدولة الدينية الذي كانت من نتائجها الحكم على سيدة تعترف بأنها قبطية ولا تعلم شيء عن الإسلام ولا تعلم شيء عن إشهار والدها لإسلامه لأنها كانت طفلة.
الأستاذ بيتر النجار المحامي قال بغضب في تعبيره على هذا الحكم أنها الوهابية التي اخترقت القضاء لأنه للأسف الشديد "كنا نحلم بأن تعم الفرحة داخل القلوب ويخيم العدل على القضاء ككل بعد الإفراج عن عضوي مسيحي الشرق الأوسط، ثم المظلومين وائل عزيز وروماني نبيل، واليوم كنا ننتظر حكم السيدة شادية التي تحب المسيح من قلبها و لم تطلب شيء آخر. واليوم قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة عليها بالحبس 3 سنوات وذلك لأنها مسيحية والمفترض أنها مسلمة بالتبعية لأن والدها أشهر إسلامه منذ أكثر من 33 عاماً فأي عدل هذا؟!" وأضاف: "قبل أن تحكموا حاولوا النظر إلى العبارة المكتوبة خلف قاعة المحاكم (إن حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل) فأي عدل هذا إن كان القانون يعاقب الشريك قبل الفاعل الأصلي وهو رمضان حسن حسين فرغلي الذي عوقب بالحبس لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ، ورمضان فرغلي هو الشخص الذي قام بتغيير أوراق والد شادية منذ 33 سنة بعد عودته للمسيحية، فأفادت التحريات بأنه ارتكب العديد من قضايا التزوير وبلغ عدد من استفاد من وقائع التزوير ١٦ متهماً من بينهم والد شادية، وأضافت التحريات أن المدعو ناجي إبراهيم السيسي المقيم بمركز ميت غمر في الدقهلية كان يدين بالدين المسيحي، واعتنق الإسلام عام ١٩٦٤ وغير اسمه إلى مصطفي إبراهيم السيسي، ثم رغب في العودة إلي المسيحية، فلجأ للمتهم رمضان حسين فرغلي حتي يستغل من يعرفهم من موظفي سجل مركز ميت غمر لإعطاء ما يثبت هويته الدينية المسيحية السابقة واستخرج بطاقة شخصية باسمه المسيحي القديم، ولذا تم إدخال أسماء ابنتاه على أنهما تم تغيير أوراقهما في ذلك الوقت، وقد توفي الأب ناجي السيسي قبل صدور الحكم عليه لتنقضي الدعوى الجنائية عنه لوفاته، ولكن من المدهش أن يعاقب المزور الأصلي رمضان فرغلي بالسجن سنة مع الإيقاف وتعاقب شادية ب 3 سنوات رغم أنها لم ترتكب واقعة التزوير. حتى إذا كان هذا حدث فالقانون يعاقب الشريك بعقوبة الفاعل الأصلي وهو رمضان فرغلي أي بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ!
القمص مرقص عزيز راعي الكنيسة المعلقة تلقى هذا الحكم بصدمة شديدة قائلاً "اعتدنا ألا نتعرض لمحاسبة القضاء، ولكن هل أصبح القضاء سيف على رقبة الأقباط؟ ما معنى أن تكون امرأة مسيحية طوال حياتها ثم تجد أنها مسلمة بالتبعية بعد 33 عاماً؟ وعندما تصرخ أنها مسيحية يصدر الحكم بحبسها؟ هل بالفعل هناك حرية دينية في مصر؟ إنه واقع مؤسف ومحزن تتعرض له المواطنة من جراء أحكام غير عادلة، ثم يتم انتقاد الأقباط عندما يرفعون شكواهم للمحافل الدولية! وتسأل أين العدالة يا رجال العدالة نحن لا نعلم ماذا يحدث وبماذا نحكم في ظل قوانين تؤكد أننا نعيش في دولة دينية!!
الأستاذ كمال زاخر المفكر السياسي علق على هذه الواقعة بأن القضية تتعلق بشكل عام بضرورة تطبيق الدولة المدنية لأننا ما زالنا نعيش داخل دولة دينية وما يدل على هذا أن الأمن يتصرف من خلال مظلة دينية وليست قانونية مثل القبض على محمد الدريني رئيس آل البيت الشيعي لأنه لم يقرأ الفاتحة في الركعة الثالثة، فهذا منظور ديني بحت. وأيضاً القبض على شادية جاء بمنظور ديني للتعامل على أسلمة الأطفال بالتبعية، لهذا وضع الأمن نفسه من منطلق المنظور الديني في التعامل مع المواطنين.
وأضاف أن الحديث عن الدولة المدنية يحتاج لوقتاً طويلاً في مواجهة الدولة الدينية لأن الدولة المدنية تؤكد على حرية الاعتقاد وتفعل من مواد الدستور في مواده التي لا يتم التعامل بها حتى الآن مثل المادة 46 التي تؤكد على حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية دون تميز، ويأمل زاخر أن يكون مؤتمر المواطنة المقبل تحريك للمياه الراكدة وإيقاظ الوعي بأهمية وضرورة سرعة تطبيق الدولة المدنية والمواطنة.
شادية ناجي السيسي دفعت ثمن لم ترتكبه، أشهر والدها إسلامه عندما كانت طفلة ثم عاد مرة أخرى.. هي لم تختار طريق والدها ولا تعرف أنه أشهر إسلامه ولم تغير أوراق ولا تعرف ما فعله والدها في تزويره للأوراق للعودة للمسيحية.. فما ذنبها حتى تدفع من حياتها ثلاثة سنوات لذنبٍ لم ترتكبه!!؟ المواطنه في خطر!!!!