الحساب و العقاب

يوسف الكركي

New member
عضو
إنضم
11 يوليو 2013
المشاركات
63
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عندي سؤال ؟؟
لماذا يكون عذاب الانسان في جهنم الى الابد مقابل قرارات اتخذها في فترة محدودة من حياته؟
لماذا لا يعذب فقط عن ما ارتكبه من خطايا؟؟
انا بصراحة لا ارى ذلك عادلا!!
:kap:
 

+ ميلاد العجايبى +

الى متى يارب
عضو مبارك
إنضم
27 فبراير 2008
المشاركات
822
مستوى التفاعل
209
النقاط
0
الإقامة
تحت صليب المسيح
كيف يعاقب الانسان عقاب ابدى على خطايا زمنية ؟؟
اذا ارتكب اى شخص جريمة قتل مثلا طبعا الجريمة لا تستغرق اكثر من بضع دقائق ولكن فهل يتم حبسة نفس مدة الجريمة بل يعافب السجن المؤبد وربما الاعدام اذا كان هذا فانون الانسان فما لك من قانون العدل الالهى
--------
نقطة ثانية
الحياة فى الدنيا هى بمثابة فترة اختبار قصيرة جدا بناءا عليها يتحدد المصير الابدى
تمام مثل شخص فى امتحان الثانوية العامة ومدة الامتحان ساعتان فقط ولكن يترتب على هذا الفترة البسيطة مستقبله اذا كان هايدخل هندسة لو طب او لاشىء
-----------

وفى انتظار الاستاذ ايمن ليسرد لحضرتك الاجابة بشكل مفصل فهو اكيد اكفأ منى بمراحل ويستطيع افادة حضرتك بالتفصيل
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,148
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
سيد يوسف - ما تقوله لا يوجد في المسيحية .

الله في المسيحية لا يعذب ولا يحاسب بالمفهوم البشري. ففي المسيحية الأبدية ليست "حساب وعقاب" .

المسيحية هي قبول الخلاص بالإيمان بيسوع المسيح ربا ومخلصا _أو_ رفض الإيمان به وبالتالي رفض الخلاص.

ماذا يكون مصير الإنسان في الأبدية هو خيار شخصي وليس خيار الله للبشر، لأن الإنجيل يقول:

(1) يوحنا الأصحاح 3 العدد 16 لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية.
نرى في العدد أعلاه أن الله يحب العالم ويريد أن يخلصه ولا يريد أن يهلكه، لذبك أرسل ابنه لكي يخلص العالم وتكون حياة أبدية لكل من يؤمن به. إذن الموضوع موضوع خيار الإنسان.
(2) يوحنا الأصحاح 12 العدد 47 وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم.
قول السيد المسيح _أقنوم الإبن_ الله الذي ظهر بالجسد_ في العدد الثاني يؤكد ما جاء في العدد الذي سبق بأن مجيئه الى العالم لكي يخلص العالم وليس ليدينه، ولكن من لم يؤمن به فهو يدين نفسه بنفسه.
(3) تيموثاوس الأولى الأصحاح 2 العدد 4الذي يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون.

الذي عائدة الى السيد المسيح الذي يريد الخلاص للجميع عن طريق معرفة الحق. ولكن من هو الحق ويريدنا أن نقبل؟؟؟ اليك الرد من الإنجيل:

(4) يوحنا الأصحاح 14 العدد 6 قال له يسوع: «أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي.».


للمزيد دعنا نقرأ سويا إنجيل متى الأصحاح 25 ونرى ماذا يقول السيد المسيح عن الدينونة في مجيئه الثاني :

31. «وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ.
32. وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ
33. فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ.
34. ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.
35. لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيباً فَآوَيْتُمُونِي.
36. عُرْيَاناً فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضاً فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوساً فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ.
37. فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ: يَارَبُّ مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعاً فَأَطْعَمْنَاكَ أَوْ عَطْشَاناً فَسَقَيْنَاكَ؟
38. وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيباً فَآوَيْنَاكَ أَوْ عُرْيَاناً فَكَسَوْنَاكَ؟
39. وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضاً أَوْ مَحْبُوساً فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟
40. فَيُجِيبُ الْمَلِكُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هَؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ فَبِي فَعَلْتُمْ.
41. «ثُمَّ يَقُولُ أَيْضاً لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لِإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ


بكل وضوح نرى أن السيد الرب يميز الشعوب كما يميز الراعي الخراف من الجداء.

لمستحقي الملكوت يقول لهم: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.
ولغير المستحقين يقول: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لِإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ

وبكل وضوح أيضا نرى أن الملكوت معد للإنسان منذ تأسيس العالم في حين أن النار الأبدية معدة لإبليس وملائكته وليس للإنسان.

السيد المسيح يطمئننا ويؤكد مجددا أن مسرة الله _أبانا السماوي_ في إعطائنا الملكوت:
لوقا الأصحاح 12 العدد 32 "لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت."

إذاً، الغذاب الأبدي ليس مشيئة الله للإنسان. أما إذا شاء الإنسان أن يختار إبليس على المسيح، سيكون مع الذي أختاره.
+++++++++

بعد هذه المقدمة المختصرة عن مصير الإنسان، يمكننا القول أن "عذاب الإنسان الأبدي مقابل قرارات اتخذها في فترة محدودة من حياته" غير وارد للذين يؤمنون بالمسيح، للأسباب التالية التي تصف التحول الذي يحصل في حياة المؤمن بالمسيح:
كورنثوس الأولى الأصحاح 3 :
17 إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله لأن هيكل الله مقدسالذي أنتم هو.
19 أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وأنكم لستم لأنفسكم؟

وأيضا:

رومية الأصحاح 8 العدد 26 وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي. ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها.

ماذا يعني كل هذا الكلام؟ هل المؤمن معصوم من الخطأ والخطية؟ كلا.
المؤمن مجرب ومعرض للخطية ويخطئ أيضا، ولكن الروح القدس الساكن فيه يلهب قلبه ليس فقط لإحتمال التجربة بل للتوبة والنهوض مرة ثانية.

السيد المسيح قال:

متى الأصحاح 12 العدد 31 لذلك أقول لكم: كل خطية وتجديف يغفر للناس وأما التجديف على الروح فلن يغفر للناس.

يعني: كل خطية يتوب عنها الإنسان بفعل عمل الروح القدس الساكن فيه مغفورة، أما معاندة الروح القدس ومقاومته في قبول الخلاص بالتكبر على التوبة لن يكون له خلاصا.

الكلام كثير. وارجو أن أكون قد أجزت وأفدت بقدر الإمكان.

أوصي بأن تقرأ الموضوع التالي للإبن المشرف العزيز aymonded الذي له مواضيع كثيرة في هذا الشأن يمكنك البحث عليها تحت اسمه، لو شئت المزيد من الإفادة:

هل الله لا يغفر لي لو وقعت عن دون قصد في خطية ومت بدون أن اقدم توبه عنها
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,148
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
اذا ارتكب اى شخص جريمة قتل مثلا طبعا الجريمة لا تستغرق اكثر من بضع دقائق ولكن فهل يتم حبسة نفس مدة الجريمة بل يعافب السجن المؤبد وربما الاعدام اذا كان هذا فانون الانسان فما لك من قانون العدل الالهى
--------
نقطة ثانية
الحياة فى الدنيا هى بمثابة فترة اختبار قصيرة جدا بناءا عليها يتحدد المصير الابدى
تمام مثل شخص فى امتحان الثانوية العامة ومدة الامتحان ساعتان فقط ولكن يترتب على هذا الفترة البسيطة مستقبله اذا كان هايدخل هندسة لو طب او لاشىء





أشكر الأخ ميلاد على مجهوده في الرد، واسمح لي بالمداخلة التالية.

في الواقع لا يمكن المقارنة بين العدل الإلهي وعدل الإنسان.

العدل الإلهي مبني على المحبة التي لا تشبهها أي محبة بشرية.

تجلَّت محبة الله للإنسان يوم خلقه وأعطاه حرية الخيار ولكن الإنسان سقط إذ أساء الإختيار فأختار أن يصدق إبليس الكذاب فخسر العيش مع الله وأنفصل عنه فكان الموت عاقبة الإنفصال عن الله = الحياة نفسه ومصدر الحياة للكون المخلوق بأسره.

الله بمحبته الفائقة للإنسان أعطاه فرضة ثانية في حرية قبول الخيار للعودة اليه عندما ظهر للإنسان بالجسد بيسوع المسيح.

إذن، الله بمحبته يعطي الإنسان الفرصة دائما للتوبة والعودة اليه حتى الذي يرتكب جريمة القتل.

لم تذهب بعيدا في مثل الإمتحان. الفارق أن الحياة لنا ليست إمتحان لإختبارنا (وكأن الرب بحاجة الى أن يمتحننا ليعرفنا - حاشا!) بل الحياة نعمة وهبها لنا الله مجانا لنعرفه ولننمو نحن الذي لبسنا المسيح بالمعمودية كما يقول الكتاب المقدس (غلاطية الأصحاح 3 العدد 27) متجددين بالمعرفة على صورة الخالق (كولوسي الأصحاح 3 العدد 10)

 

يوسف الكركي

New member
عضو
إنضم
11 يوليو 2013
المشاركات
63
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حتى ولو الامر غير عادل
خلينا نقول الانسان متوسط عمره 65 سنة مثلا
اول 16 سنة بيكون يا دوب الواحد فاهم
ثلث حياة الانسان تكون في النوم = تقريبا 20 سنة
8 ساعات عمل= كمان 20 سنة
يبقى له عشر سنوات تملاها الكثير من المشاغل...
و في وسط كل هذا لان مثلا شتمت واحد حقير اروح اتعذب للابد .. شو هالحكي؟
مش عدل العقاب يكون على قدر الجريمة و غير ذلك هو مجرد كلام مع احترامي الشديد
:t19:
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
832
النقاط
0
يبقى له عشر سنوات تملاها الكثير من المشاغل...
و في وسط كل هذا لان مثلا شتمت واحد حقير اروح اتعذب للابد .. شو هالحكي؟



الحكي هنا هيك

من حساباتك أكمِّل معاك

وهمشي معاك شويه في تصُّورك

كام دقيقة في العشـــــــــــرة سنـــــــــــين

10 × 356 = 3560 يوم

3560 × 24 = 85440 ساعة

85440 × 60 = 5,126,400 دقيقة

وأنا سوف أفترض أن موقف التوبة عن الخطية يستغرق دقيقة

إذا هناك مليون ومائة وستة وعشرين ألف وربعمائة ... فرصة للتوبة

والانسان الذي سيذهب إلى الهلاك الأبدي ويُضيِّع أكثر من مليون فرصة للتوبة

الانسان المُعاند لا يريد التوبة ... لأنه لا يريد الله ... لأن التوبة ضد إرادة الانسان الذاتية

الغني الذي أتى للمسيح ... ومضى حزينًا لأنه كان عنه أموال كثيرة

وهو الذي ضع المال مانعًا لقبول حب المسيح له

مع أن المسيح لم يطلب منه ... أن يترك ماله ليتبعه

الانسان بلا عذر ... لأنه يمتلك الوقت الكافي للتوبة والخلاص


مش عدل العقاب يكون على قدر الجريمة

بنفس منطقك

كلامك عين العقل

العقاب على قدر الجريمة

خطية واحدة × الله غير المحدود = عقاب غير محدود

.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
أخي الحبيب سلام ونعمة لشخصك المحبوب، المشكلة أن تصورك عن الله منذ البداية خاطئ لأنك تتعامل مع الموضوع على أساس عقوبة ومكافئة، دائن ومدين، فأولاً الله لا ينتظر أعمال الإنسان لكي يكافئه عليها ويعطيه الحياة الأبدية على سبيل استحقاقاته (لأن الأعمال في الحياة مع الله ما هي إلا ثمرة بذرة الإيمان الحي العامل بالمحبة)، لأن الحياة الذي يُريد أن يعطيها لنا هي حياته الخاصة التي لا يستحقها أحد قط، لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد، وبدونه وخارج عنه الموت حتى لو كنت أحيا في هذا العالم بلا خطية، فالله يُريد أن يعيد لنا الحياة بنعمته الخاصة بدون أن ينتظر منا استحقاق، فتناول الأمور من ناحية البنوة وليست العبودية ولا من ناحية أفكار الإنسان المشوشة عن الله، لأن الإنسان بانطارحه بعيداً عن الله لم يعد قادراً على معرفته وفهم طريقه ولا يستطيع أن يعي معاملاته مع الإنسان، لذلك يضعها في إطارها القانوني البشري حسب تصورة فيُخطئ ويضل عنه، ويحسبها من خلال الفكر المحكمة والقضاء والشُرطة، كمتهم وقاضي، كسجان ومسجون...

عموماً العبد مُهدد بالعزل والطرد عند أول خطأ أن لم يعترف لسيده بدموع وتوسل ليبقيه في البيت لكي لا يُطرد للخارج أو يُشرد، لكن الابن يبقى إلى الأبد مع أبيه ويصير وارثاً لكل شيء ولا يخاف قط أن أبيه يطرده خارج البيت، فمهما ما ضعف أو سقط في خطأ فأبوه يأدبه ولكنه لا يطرده أو يعاقبه كعبد بل يأدبه كأبن، لأن الابن مربوط بوالده واسمه ملتصق به التصاقاً، ويستحيل أن ينفك أو ينفصل عنه إلا لو الابن رفض بإصرار وعِناد قلب بكل وعيه وإدراكه التام أن يكون ابناً له، وترك البيت بإرادته وذهب بعيداً رافضاً كل نصيحة لأبيه..

فالله ينظر لك ولي على أساس إيماننا الحي به ودخولنا في سرّ البنوة الإلهية التي قصدها، فلو قبلنا أن نؤمن قابلين أن نكون له ابناء فهو يشهد في قلوبنا بروحه أننا أولاداً له لأن مكتوب [ وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه ] (يوحنا 1: 12)، [ الروح (روح الله) نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا إننا أولاد الله ] (رومية 8: 16)، وحينما نكون أبناء، فاننا ورثة مع المسيح [ اسمعوا يا إخوتي الأحباء أما اختار الله فقراء هذا العالم أغنياء في الإيمان وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه ] (يعقوب 2: 5)، بمعنى أننا نبقى في بيته إلى الأبد [ والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد أما الابن فيبقى إلى الأبد ] (يوحنا 8: 35)، ولذلك أيضاً قال الرسول [ فلستم إذاً بعد غرباء ونزلاً، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله ] (أفسس 2: 19)، والله لا يطرد أهل بيته على الإطلاق، لذلك يوحنا الرسول قال: [ أنظروا أية محبة أعطانا الاب حتى نُدعى أولاد الله من أجل هذا لا يعرفنا العالم لأنه لا يعرفه ] (1يوحنا 3: 1)


فالله لا ينظر للإنسان أنه فعل خطية أم لم يفعل، وهل يستحق العقوبة والا المكافأة، المشكلة الآن في قلبه هل يُريد الله أم لا يُريد، هل يختار الحياة أم يختار الموت منفصلاً عن الحياة في الله، هل يريد أن يصير ابن ومشتاق لهذا بكل قلبه أم يُريد أن يصير عبد تحت قانون حرام وحلال وفعلت خطأ والا لم أفعل، عبد وسيد، حاكم ومحكوم، قاضي ومتهم، يحيا عبد يشعر أنه مهدد ويخاف على مصيره ناسياً الواهب نفسه الحياة، وهذا هو السؤال الأهم .... كن معافي

 
التعديل الأخير:

!ابن الملك!

בן המלך &#1497
إنضم
30 سبتمبر 2009
المشاركات
4,035
مستوى التفاعل
178
النقاط
0
مثال:
نور عظيم وساطع .. ان ابتعدت عن هذا النور ودخلت زقاق ما .. سيختفي النور عن عينيك
فهل اختفاء النور هو عقاب ام نتيجة طبيعية ؟
هو نتيجة لابتعادك عنه .

هكذا الله معنا ، فالله هو نور العالم ، فإن ابتعدنا عنه بافعالنا ورغباتنا غير المضبوطة ، نلنا الظلمة والظلام كنتيجة لفعلتنا وليس لله دخل بهذا لانه اختيارنا نحن ان نبتعد عنه .

نتيجة وليس عقاب
 

peace_86

مبارك اسم يسوع
عضو مبارك
إنضم
12 يناير 2007
المشاركات
4,471
مستوى التفاعل
967
النقاط
0
الإقامة
في كنيسة يسوع المسيح المتجسدة بالروح القدس وفي قلب
صديقي يوسف الكركي..

باختصار شديد الرب هو متواضع ومحب لأبناءه البشرية.
الكنيسة لا تهدد بالنار أو بالجحيم أو بالدينونة .. وإن فعلت فهذا تقصير من عندها.
فالمسيح يقول: لا تدينوا كي لا تدانوا.

الموضوع ليست عقوبة ومكافأة بل نتيجة أعمال معينة تقوم به.
أرجو ألا تركز بالعقوبات. فهي لن تفيد أي منا. بل نركز في عمل الخير والصالح الذي به منفعة للناس أجمعين.
 
أعلى