الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
كتابات
الجلجثة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صائد الذباب, post: 45102, member: 649"] [CENTER][SIZE=5][COLOR=red][B]نعم وجد صليب مرفوع على تلك الربوة ليس واحد فقط بل ثلاث صلبان مرتفعة وشعاع من النور يحيط بأوسطهم أقترب فى حذر ودهشة أقترب أكثر أقترب بشدة أقترب حتى أصبح يقف أمام ذلك الصليب وجهاً لوجة رفع عيناة بصعوبة وهو ينهج بشدة وكأنة قد مشى سنوات وسنوات وكأنة جرى العمر كلة نظر للمرفوع فوق الصليب نظر للمصلوب فوجدة جميل الوجة مستديرة كقرص الشمس كامل البهاء هادىء القسمات عيناة كأنهما قمر يلمع فى ليل حالك خصلات شعرة كأنها أمواج بحار هادئة نظر المصلوب لوحيد وأبتسم أبتسم فى وداعة لم يعرف الشاب أبتسامة بها كل تلك الوداعة من قبل أقترب وحيد أكثر بعدما شعر بالراحة الفريدة تلك الراحة التى كان يبحث عنها طيلة حياتة حتى تخيلها شىء أسطورى لا وجود لة الا فى مخيلة الشعراء والادباء شعر بأمان هائل أمان لم يشعر بة حتى وهو فى أحشاء أمة مرتبط بها بذلك الحبل السرى أحس بأن الدنيا كلها ترتل لة لة فقط أحس بأن العالم كلة لم يعد شاغلة الاول مثلما كان فى الماضى القريب أحس بأن نفسة المثقلة بأحزان الكون كلة قد غسلت فتح وحيد فاة قائلاً : ربى والهى هل أنا فعلاً أشاهدك !! هل أنا فعلاً فى حضرتك ؟ومعك !! تكلم المصلوب فى صوت كأنة لحن تعزفة السماء كصوت الناى عندما يشدو كصوت الف قيثارة ترتل فى قوة تكلم يسوع قائلاً : أبنى وحيد أنت هنا فى موضع الجلجثة تشاهد ما أدفعة لاجلك لاجلك ولاجل كثيرين أدفع عنكم موت الخطية الاولى أرفع عنكم عذاب أبدى منتظر تحيا أنت فى وأحيا أنا فيك صمت يسوع المصلوب فشاهد وحيد تلك الدماء التى كانت تسيل فوق جبين الفادى شاهد وحيد قطرات العرق التى كانت تتفصد من جبينة ممتزجة بدمة الطاهر فى مشهد لاتستطيع ريشة أعظم فنانى الدنيا على أخراجها دمعت عينا وحيد كما لم تدمع من قبل أقترب أكثر أقترب ومد أطراف أصابعة لاقدام الفادى التى كانت مسمرة على خشبة الصليب أحس برعشة قوية تجتاح جسدة كأجتياح نور النهار لظلمة ليل حالك رهيب أحس برعدة ورعشة رعشة شديدة فى كامل جسدة الضعيف شعر بتيار قوى يسرى فى نفسة وجسدة يسرى ليزرع قوة الهية ويهدم ضعف الانسان المائت رجع وحيد رافعاً رأسة للرب قائلاً لة فى دهشة ممزوجة بالحزن : آهل هذا لاجلى ؟َ! لاجلى أنا الانسان الضعيف دودة الارض هباء الريح كيف ربى أستحق هذا ؟؟ كيف أستطيع أن تتحمل نفسى صنيعك معى ؟ آهل تكفى كلمات الشكر ؟؟؟ آهل توجد فى قواميس الدنيا كلها كلمة شكر أرفعها ؟؟ آهل توجد فى كل لغات العالم والسنتها صلاة تشفع لى ؟ تشفع لى بجوار دمك المسفوك لاجلى ؟؟ أنا الخاطىء أناالانسان قاسى القلب ضعيف النفس صريع الايمان ؟؟ كيف أستطيع أن أدفع ثمن فدائك عنى ؟؟ أرتسمت أبتسامة حلوة فوق وجة يسوع أبتسامة هزت كل مشاعر وحيد حركت كل خلجة من خلجات نفسة المتعبة أبتسم الرب وهو يجيب الشاب : ولدى الثمن قد دفع والشفاعة قد وجدت والكفارة قد صنعت يكفى أنك ولدى فلذة كبدى أسمك منقوش على كفى وأنا الان أقف على باب قلبك وأقرع أنا الان أقف على أسوار مدينك رافعاً صوتى لك أنا الان أبحث عن خروفى الذى أبتعد عنى ووجدتة عندما وجدتك هل تفتح بابك لادخل ؟ هل تسمع صوتى مجيباً لة ؟ هل تأتى الى وعلى أكتافى تجلس لترجع لحظيرتى ؟ فى هذة اللحظة أنهار وحيد وبكى بشدة بكى بدموع حلوة المذاق بكى كما تبكى الانهار شلالات مياة قوية أحس بأنة ولد من جديد أحس بأنة تعمد من جديد أحس بأنة أصبح أنسان جديد رفع وحيد رأسة للمصلوب وهو يقول فى صوت ضعيف : ولكننى ياأبتى أنا لست مستحق حتى أن أدعى عبدك وليس أبناً لست مستحق أن يسفك عنى هذا الدم الطاهر لست مستحق لست مستحق أجاب الرب فى حنان وقوة عجيبة : لا هذا هو جسدى أضحى ذبيح لاجل هذا هو دمى أصبح مسفوك عنك وهذا هو فدائى قد أكمل عن ذاتك فالعهد القديم قد أنتهى وأغلق سفرة والعهد الجديد ها هو قد بدء نهارة يظهر أنت مستحق أن تدعى من اليوم أبنى أنت مستحق أن تكون وكيل لى على الخلائق أنت مستحق أن تكون ملك على المسكونة كلها فأنا أبيك وأبيك هو ملك الملوك هذا هو دمى وجسدى وفدائى هما للعهد الجديد ياولدى أحمل صليبك لكى تستحق أحمل صليبك وأتبعنى لكى تستحق فأنا نيرى هين وحملى خفيف وصليبى صليب مجد وقوة لا صليب عار وضعف صليبى صليب نجاح وفرح لا صليب فشل وحزن أنا هو الطريق والحق والحياة أحمل صليبك أحمل صليبك وأتبعنى كل أيام حياتك لطريق الجلجثة لطريق الخلاص سقط وحيد على ركبتية سقط منحنياً على أقدام المصلوب وهنا سمع صوت يسوع يصرخ بكل قوة صرخة هزت كيان الشاب قائلاً : قد أكمل وبعدها تنامت الى مسامعة رنات أجراس تأتى من بعيد فرفع رأسة ليجد نفسة منحنياً على صخرة صخرة محفور عليها تلك الكلمات {أنا هو أمس واليوم والى الابد} أنا صخرة الدهور تمت[/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
كتابات
الجلجثة
أعلى