الثيئوتوكوس theotokos، السلام لمريم الثيئوتوكوس

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
[ السلام لمريم الثيئوتوكـوس ،
الكنز الثمين الذي وجده العالم ،
المصبـــــاح غير المنطفئ قط ،
تــــــــــــــاج البتوليــــــــــــــة ،
الهيكل غيـــــــر المنهـــــــــدم ،
الموضع الذي احتوى غير المُحوى ،
الأم الباقيــــــــــة عــــــــــذراء ] ( القديس كيرلس الكبير P.G. LXXVII, 992 b )
في الحقيقة أن لقب القديس العذراء مريم " الثيئوتوكوس " ( أي والدة الإله ) ليس لفظاً لتكريم العذراء لنجعلها آلهة لنعبدها كما يظن البعض من الذين ليس لهم الحس الكنسي المنضبط بإعلان الروح وإلهامه، وليس هو مجرد لقب تكريمي كما يعتقد البعض، وإنما هو تعريف لاهوتي بالدرجة الأولى، يحمل حقيقة واقعية وإيمان حي وجهاد قوي على مر العصور كلها، بل ويُعتبر عن جدارة رؤية في الخلود. والنطق بهذه الكلمة مدخل أساسي للإيمان الأرثوذكسي وبدونه مستحيل أن يُقبل أحد في الإيمان. ويؤكد على هذا القديس غريغوريوس في رسالته إلى لكليدونيوس 101 قائلاً: [ إذا لم يؤمن أحد أن مريم هي " الثيئوتوكوس " فهو غريب عن الله ]
فمنذ فجر عصور المسيحية ولقب العذراء القديسة مريم هو " أم الله - ثيئوتوكوس " ويُنطق على كل لسان وهذا ما يقوله جميع الآباء على مر العصور، وحتى أصحاب الآراء المتعارضة لم ينكروا أبداً كرامة القديسة العذراء مريم، بسبب أن الكلمة سكن في احشائها ...
يقول القديس كيرلس الكبير: [ حيث أن العذراء القديسة ولدت حسب الجسد الله المتحد بالجسد، من أجل هذا السبب نقول عنها إنها " والدة الإله " ثيئوتوكوس، ليس أن الكلمة أخذ بدايته من الجسد، حاشا لأنه موجود منذ البدء " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله "، وهو خالق العالم سرمدي مع الآب، ولكن كما سبق وقلنا إذ انه اتحد شخصياً بطبيعة الإنسان فإنه سمح أيضاً أن يولد بالجسد من رحمها ] ( Cat. Rud. 17, 11)


والتأكيد الذي أصرَّ عليه القديس كيرلس الكبير ان العذراء القديسة مريم هي الثيئوتوكوس، هو التأكيد على الإيمان الذي تسلمناه من القديسين، أي أن الذي وُلِدَ من العذراء القديسة مريم الدائمة البتولية هو شخص الكلمة المتجسد الذي هو الله الظاهر في الجسد ولم يكن شخصاً آخر !!!!، لذلك الذين يريدون منا - اليوم - أن نُغير لقب العذراء القديسة مريم أم الله لنجعل لقبها أم يسوع فقط [ ولا نقل أنها أم الله ] فهم على خطأ لاهوتي رهيب، لأنهم بدون وعي يريدون أن ننكر أولاً أن يسوع هو المسيح، وثانياً أن ننكر المولود منها هو قدوس الله أي ابن الله الحي، وبذلك ننكر إيماننا كله وننقض الكتاب المقدس ونرفض بشارة الله على فم الملاك وكلامه مع القديسة العذراء مريم والدة الإله الكلمة المتجسد الذي رأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوء نعمة وحق !!!!
مع أنه مكتوب بوضوح وبدون مورابة وبنص رسولي صريح جداً لا يحتاج لشرح أو تأويل: [ من هو الكذاب الا الذي يُنكر أن يسوع هو المسيح، هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الآب والابن ] (1يو 2 : 22)


*** ونذكر على سبيل المثال بعض البدع التي أنكرت تجسد الكلمة من العذراء القديسة مريم لنستطيع أن نفهم أهمية هذا اللفظ وضرورة التأكيد عليه، لا تزمتاً من الكنائس التقليدية ولا من أجل العذراء القديسة مريم في حد ذاتها كما يظن الذين ليسوا على دراية بالإنجيل الحي، بل كاعتراف إيمان بتجسد الكلمة حسب التدبير:
(1) الدوكيتون
وهم جماعة تُعلِّم أن المسيح عَبَرَ في العذراء دون أن يأخذ من جسدها شيئاً، إذ يقولون: إنه لم يصر إنساناً حقيقياً بل (بدى) وكأنه إنسان !!!؛ ومن ضمن هذه الجماعة بعض الأسماء المشهورة كمروجي التعليم لهذه الجماعة وهما كالآتي:
- ساتيرنانيوس (حوالي سنة 120م) وقد أعلن أن المُخلَّص لم يتجسد، لم يولد ولم يكن له شكل وهو يعتبر أن الزواج وإنجاب الأطفال من صنع الشيطان !!!
- فالنتينوس (توفى سنة 161م) أعلن أن المسيح اتحد بالإنسان يسوع، الذي وُلِدَ عَبر مريم وليس من مريم، عَبَرَ بواسطتها كما بواسطة قناة !!!
- مرقيون (85 - 160م تقريباً) أعتبر أن المسيح لم يولد من مريم بل ظهر فجأة في جسد خيالي، شخصاً كامل النمو مستعداً لبدء الخدمة.
- ابيليس (غير معروف تاريخ ميلاده ولكنه في القرون الأولى ) وقد أعلن أن للسيد جسداً حقيقياً لكنه جسد سماوي أُعطيَّ له من السماء وليس من مريم ...
عموماً قد حذر الآباء الرسوليون والآباء المدافعين عن الإيمان [ إغناطيوس، يوستينوس، إيريناوس، ترتليانوس، أوريجانس ... وغيرهم ... ] المؤمنين من هذه التعاليم الكاذبة، كما نقرأ للقديس إغناطيوس (استشهد ما بين 100 - 117) في رسالته قائلاً: [ صمّوا آذانكم عندما تسمعون كلاماً لا يكون عن المسيح ابن داود المولود من مريم العذراء ... ] (الرسالة إلى تراليان 9: 10)
(2) المانيّة أو المانوية:
يؤمن أصحاب هذه البدعة أن المسيح ليس ابناً لمريم، وقد حاربهم القديس ألكسندروس الاسكندري والقديس أثناسيوس الرسولي (296 - 373) والقديس أمبروسيوس الميلاني (339 - 397). ومن أقوال القديس أثناسيوس الكبير (الرسولي) إلى ابيكتاثوس: [ كان جسد الرب جسداً حقيقياً مثل جسدنا لأن مريم هي أختنا (بالجسد - من حيث إنسانيتها) ]. ويقول القديس أمبروسيوس: [ إن مريم قدَّمت شيئاً من عندها ولم تعطِ المسيح شيئاً غريباً عنها بل من جسدها ] (في تجسد الرب 4: 1) .
(3) الآريوسية
أنكر الآريوسيون ألوهية المسيح الإله مُنكرين بالتالي أمومة مريم لله الكلمة المتجسد، وقد واجههم بالطبع آباء الإسكندرية الكبار [ ألكسندروس، وأثناسيوس الرسولي وغيرهما من الآباء ] بتسمية القديسة العذراء مريم ب [ والدة الإله - الثيئوتوكس ]، وكما نعلم جميعاً أن هذا بدأ في مجمع نيقية الشهير وما يليها ...
(4) النسطورية
أطلق نسطور على والدة الإله اسم [ خريستوتوكس ] أي والدة [ المسيح ] قائلاً: [ ليت أحداً لا يُسمي مريم العذراء والدة الإله لأنها لم تكن سوى امرأة ومن المستحيل أن يولد الله من إمرأة ]. وقد وقف العديد من الآباء ( وعلى الأخص القديس كيرلس الكبير المشهور بـ "عامود الدين" )، وقد أكدت الكنيسة في المجمع المسكوني الثالث (431م) لقب ثيئوتوكوس لمريم العذراء، مُذَّكرة أنها والدة الإله وليس فقط والدة يسوع ...
وعموماً أول من اعترض على عبارة [ والدة الإله ] وسبق نسطور في هذا المجال هو ثيودورس اسقف موبسوستيه (350 - 428) الذي قال: [ إن مريم ولدت يسوع لا الكلمة، لأن الكلمة كان ولا يزال حاضراً في كل مكان وإن سكن منذ البداية في يسوع بطريقة خاصة. وهكذا فأن مريم هي أم يسوع نفسه وليست أم الله. على أنها يُمكن أن تُدعى على سبيل المجاز والدة الإله لأن الله في المسيح بصورة مُميزة. ولكنها في الحقيقة ولدت إنساناً اتحد به الكلمة لكن هذا الاتحاد لم يتم تماماً إذ لم يكن يُدعى بعد ابن الله ]، وقد قال في موضع آخر: [ إنه لمن الجنون أن نقول إن الله وًلِدَ من مريم ]، وطبعاً هذا نتاج الفلسفة والفكر الإنساني المريض، لأن الله اتخذ من مريم العذراء جسداً وهو مولوداً منذ الأزل ميلاداً ليس كسائر الناس، بل ميلاداً لاهوتياً يفوق الشرح والفكر الإنساني، ولم تلده العذراء ولادة أزلية، لأنها ولدت الله الكلمة المتجسد، أي الميلاد حسب الجسد، ولم تلده من جهة لاهوته بالطبع...

* ومن أهم الدفاع عن الإيمان الحي في مواجهة البدع وعلى الأخص موضوع والدة الإله هو مجمع أفسس، المجمع المسكوني الثالث الذي حضره القديس كيرلس الكبير (431م) ...؛ ومن إبسالات (أي حرومات) المجمع ضد نسطور هو كالتالي: [ ليكن مبسلاً (محروماً) كل من لا يعترف أن عمانوئيل هو إله حق، وأن العذراء القديسة هي لذلك والدة الإله لأنها بحسب الجسد ولدت كلمة الله الذي صار جسداً كما كُتِبَ: " والكلمة صار جسداً " (يوحنا1: 14) ] ...
كما ورد أيضاً في إحدى رسائل القديس كيرلس الكبير عامود الدين التي قُرأت في أولى جلسات المجمع (مجمع أفسس المسكوني) الآتي: [ ...وولد (المسيح) إنساناً من امرأة دون أن يخلع عنه وجوده كإله أو ولادته الأزلية من الله الآب. ولكنه مع اتخاذه لنفسه جسداً بقى كما كان. هذا هو إعلان الإيمان القويم الذي يُنادى به في كل مكان. وهكذا اعتقد الآباء القديسون. لذلك تجرأوا على أن يدعوا العذراء القديسة والدة الإله، ليس لأن طبيعة الكلمة أو لاهوته كانت بدايته من العذراء القديسة، بل لأنه منها وُلِدَ الجسد المقدس بنفس عاقلة، وهو الجسد الذي اتحد به شخصياً الكلمة الذي قيل عنه إنه وُلِدَ بحسب الجسد ...
وما دامت العذراء القديسة ولدت بالجسد الله الذي صار واحداً مع الجسد بحسب الطبيعة، لهذا السبب ندعوها والدة الإله ولا نعني بذلك أن طبيعة الكلمة كانت بداية وجودها من الجسد ... ]
وقد تم التأكيد على تسمية العذراء القديسة مريم بوالدة الإله بعد ذلك في جميع المجامع بحسب الإيمان القويم بهذه الجملة الشهيرة [ وُلِدَ السيد من العذراء مريم والدة الإله بحسب الطبيعة البشرية في آخر الأزمنة لأجلنا ولأجل خلاصنا ... ]
عموماً كلمة " ثيئوتوكوس " لا تستحدث أي عنصر جديد في الإيمان أو تفتح نقاشاً جديداً أو تُعطي مفهوماً جديداً، وإنما تجمع شمل الإيمان في تعبير يحمية من أي التباس أو تأويل، فهي كلمة قاطعة استخدمتها الكنيسة قبل عصور المجامع المقدسة ثم أقرها المجمع الثالث في أفسس، لتحديد مفهوم طبيعة المسيح المتحدة من اللاهوت والناسوت بدون تغيير. حيث لم يكن موضوع الحوار - في المجمع - بخصوص " الثيئوتوكوس " يدور حول العذراء مريم، إنما دار حول طبيعة المسيح له المجد. فكلمة " ثيئوتوكوس " أي والدة الإله ليست إذن لقب شرف للعذراء القديسة الدائمة البتولية، وإنما عقيدة لاهوتية تخص طبيعة المسيح له المجد، بمعنى أن المسيح له المجد المولود من العذراء القديسة مريم لاهوت وناسوت متحدان بلا امتزاج أو اختلاط أو تغيير، وأنه هو المسيح الواحد بلا انفصال أو انقسام، فهو الله الكلمة المتجسد بالحقيقة...
ومن هنا يتضح لنا أن ما يخص القديسة العذراء مريم يدخل ضمن عقيدة الإيمان المسيحي بالضرورة. هكذا نرى أن " الثيئوتوكوس " كلمة عميقة تُعتبر في العقيدة الأرثوذكسية مدخل رسمي للإيمان المستقيم، وأي محاولة للتخلص من هذه الكلمة يخلخل الإيمان المسيحي من أساسه ...
فالمدخل الوحيد لفهم شخصية القديسة العذراء مريم فهماً أرثوذكسياً (لا أقصد المعنى الطائفي إنما المعنى الجوهري للكلمة) سليماً هو من جهة طبيعة ربنا يسوع المسيح المتحدة من اللاهوت والناسوت المولودة منها. فالقديسة مريم العذراء
الدائمة البتولية عنصر أساسي في التجسد [ وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء ] ( قانون الإيمان )

إذن أي محاولة لفهم قداسة العذراء القديسة مريم أو تكريمها كشخصية مستقلة عن المسيح له المجد شيء مستحيل على الإطلاق، لأن طبيعة المسيح له المجد، إن كانت قد اصبحت قادرة على أن تجذب إليها البشرية بدالة العنصر البشري الذي فيها " إذ تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضاً فيهما كذلك ... من ثم كان ينبغي أن يشبه إخوته في كل شيء " ( عب 2 : 14 - 16 )، فبالأولى جداً تُصبح " الأم " التي أعطته من لحمها ودمها هذا العنصر البشري في طبيعته الكاملة القائم بها حتى الآن وإلى الأبد، ذات اتصال دائم ووثيق معه لا ينحل أو ينفك ...

ولنختم كلماتنا القليلة بتسبحة ننطق بها معاً قائلين:
السلام للسماء الجديدة التي صنعها الآب وجعلها موضع راحة لإبنه الحبيب
الســــــــــلام للكرسي الملوكي الــــذي للمحمــــــــــول على الشاروبيــــــــــم
الســـــلام للمرتفعة جداً أكثر من رؤساء الآباء ومكرمـــة أفضل من الأنبياء
الســـــلام للتي صار لها دالـــــة عند الله أكثــــــر من الشاروبيم والساروفيم
أيتهـــــا العـــذراء القديســـــة مريـــــم والـــــدة الإلـــــه الثيئوتوكــــــــــوس
يـــــا مـــــن صــــــــــرتِ فخــــــــــر جنسنــــــــــا وشفيعــــــــــة نفوسنــــــا
أشفعي فينـــــا أمـــــام مخلصنا لكي يثبتنا في الإيمان المستقيم
وينعم لنا بغفران خطايانا ، حتى نفوز برحمة بواسطة شفاعتك
المجـــــد لك أيها الثالـــــوث القـــــدوس الإلـــه الواحـــــد آمين


________________________________________________________________
بعض المراجع الهامة والتي تم الاستعانة بها لمن يحب أن يتوسع في الموضوع

  • * العذراء القديسة مريم الثيئوتوكوس - الأب متى المسكين - إصدار دير الأنبا مقار 1979
  • * القديسة مريم في المفهوم الأرثوذكسي - القمص تادرس يعقوب مالطي - إصدار اسبورتنج 1978
  • * مجموعة الشرع الكنسي، جمع وترجمة الأب حنيانيا كسّاب - منشورات النور 1982
  • * الكنيسة الأرثوذكسية إيمان وعقيدة سلسلة تعرف على كنيستك - منشورات النور 1982
  • * الرؤية الأرثوذكسية لوالدة الإله - مجموعة من المؤلفين - سلسلة تعرف على كنيستك 1982
  • * معجم المصطلحات الكنسية الجزء الأول - مقدمات في طقوس الكنيسة 2001
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
هل يمكن ان نطلق علي العذراء
ام الله المتجسد؟

أم الله الكلمة، أم ربنا يسوع المسيح، أم النور، أم الله الكلمة المتجسد، أم الحياة، والدة الإله الكلمة المتجسد.. الخ كلها مترادفات صحيحة يا أجمل أخ حلو، لأن التركيز على أنها أم لله، أي هو التركيز على أن الذي تجسد هو هو بعينه شخص الله الكلمة، وهذا تمسك به الآباء لإعلان إيمانهم بتجسد الكلمة كواقع حقيقي تم في الزمان، النعمة معك
 
التعديل الأخير:

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف سابق
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,816
مستوى التفاعل
2,027
النقاط
113
الله عليك يا ايمن
بركه صلوات وشفاعه ام النور تكون معك امين
موضوع رااااااااااائع كالعاده
ربنا يبارك خدمتك الرائعه

 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
الله عليك يا ايمن
بركه صلوات وشفاعه ام النور تكون معك امين
موضوع رااااااااااائع كالعاده
ربنا يبارك خدمتك الرائعه


ويبارك حياتك يارب بشفاعة أمنا العذراء كل حين
والدة الله الكلمة بالحقيقة آمين
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
65,474
مستوى التفاعل
6,035
النقاط
113
اشكرك اخى ايمن على موضوعك الرائع و المهم
عن العذراء مريم
تسلم ايدك وبركة ام النور تكون معك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ومعك أختي العزيزة في كنيسة الله الحي آمين
 

اليعازر

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
3,407
مستوى التفاعل
710
النقاط
0
موضوع هام ورائع.
بركة والدة اﻻله تكون معك.
.
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,287
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
شكرا استاذ ايمن على الموضوع القيم

السيدة العذراء ترتبط بالثالوث القدوس

فهى أبنة الآب
أم الأبن
عروس الروح القدس​
بركة صلواتها وشفاعتها تكون معنا جميعا
 

ابن يسوعنا

انا ابنك وملكك
عضو مبارك
إنضم
25 يوليو 2013
المشاركات
7,874
مستوى التفاعل
1,839
النقاط
113
موضوع قيم
جدا جدا
ومعلمات جديدة جدا لي
الرب يباركك ويكافئك
على مجهودك الغير عادي
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ليُبارككم الرب إلهنا العزيز القوي الجبار ويسكب من غنى فيض نعمته عليكم
ويجعلكم تتذوقوا من سر تجسده لتدخلوا في عمق الشركة معه في تذوق عميق لحبه الفائق آمين

 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
810
النقاط
113
الإقامة
مصر
ربنا يزيدك نعمة أستاذى
موضوع مهم وكثيرا ما يحدث به لغط
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
كلامك صحيح يا غالي علشان كده كتبته من زمااان لإزالة كل لغط وكل فكر غير منضبط
لأن كتير فاكرين أن اللفظ تكريم أو تأليه للعذراء على خلاف القصد منه تماماً
إلهنا الحي يفتح أذهان الجميع ليفهموا المقاصد الإلهية المُعلنه في كنيسته في كل مكان وزمان آمين
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,568
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
سلمت يمينك أستاذي موضوع قيم جداً
يُزيل أي لبس أو شكوك و يقف بقوة أمام
أي هرطقات مُخالفة للتسليم الرسولي
الأرثوذكسي السليم ... لذا يقول القديس
يوحنا الدمشقي : "بأي لقب ندعوك أيتها السيدة ؟
و بأي تعابير نحييك؟ بأي مدائح نكلّل جبينك المملوء مجداً،
يا موزعة الخيرات و مانحة الثروات، يا جمال الجنس البشري
و فخر الخليقة بأسرها، يا من بها اغتبطت هذه الخليقة بالحقيقة؟
فها إنّ الذي لم تكن تحويه قبلاً بالفعل، بكِ أصبحت تحويه.....".
إنّ كلام القديس يحمل كل شعور و موقف الكنيسة الأرثوذكسية
تجاه السيّدة العذراء التي حملت في حشاها الرب الإله،
واصلةً السماء بالأرض، فإليها نلتجئ أن تحملنا إلى ابنها
القدّوس ليرحمنا و يترأف بنا،

خالص الشكر للدعوة بالمُشاركة و التعلم و نوال بركة
أعمالك الرائعة و كل عمل صالح يُمجد أسم رب القوات القدوس
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
إلهنا القدوس الحي يشبع قلبك من دسم نعمته الحلو يا رب آمين
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
113
هوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبنى
مين يغضب عندما تكرم امه
فما بالنا بأم رب المجد نفسه
تكريمنا لثيؤتوكوس هو تكريم لرب المجد بذاته
هى من حملت البشاره وقدمت لنا نور المسيح
هى من اتحدت بالله اتحاد كامل
هى من تحملت الالام
موضوع رائع استاذى فأى مجد او كرامه نقدمه للقديسه مرتمريم
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,959
النقاط
113
لك كل الشكر والتقدير على
هذه الموضوعات الرائعة جدا
الرب يباركك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
إلهنا الحي يبارككم ويقويكم يا أجمل إخوة أحباء في شخص ربنا يسوع
 

Bent el Massih

ارحمنا يارب
عضو مبارك
إنضم
3 ديسمبر 2007
المشاركات
3,124
مستوى التفاعل
815
النقاط
113
الإقامة
في حضن المسيح
ميرسي ليك كثير استاذي للموضوع الرائع والهام جدا
بركة والدة اﻻله تكون معك​
 

peace_86

مبارك اسم يسوع
عضو مبارك
إنضم
12 يناير 2007
المشاركات
4,471
مستوى التفاعل
967
النقاط
0
الإقامة
في كنيسة يسوع المسيح المتجسدة بالروح القدس وفي قلب
شكراً أخينا العزيز وصديقنا أيمن..

موضوع جميل جداً .. قرأته بإهتمام شديد.

يجدر بالذكر أن كلمة أم الله مكتوبة صراحة في إنجيل لوقا حينما زارت القديسة مريم نسيبتها أليصابات. فقالت أليصابات: "
كيف لي أن تأتي أم ربي إلي؟"

وبعدها رنمت مريم صلاتها المشهورة.

صلوات العذراء وتضرعاتها تكون معك أخي أيمن ومع الجميع
 
أعلى