- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 5,430
- مستوى التفاعل
- 2,786
- النقاط
- 113
هذه الآية تذكّرنا بأن ما يميّز إيماننا ليس الخوف ولا القوّة، بل المحبّة. الله لم يخصّنا بناموسٍ ثقيل أو عبءٍ صعب، بل كشف لنا قلبه: «إنّ الله محبّة». وحين نضع ثقتنا في هذه الحقيقة، تتغيّر نظرتنا إلى الله وإلى أنفسنا وإلى الآخرين.
الثبات في المحبّة يعني أن نختار أن نحبّ حتى عندما يكون الحب صعبًا، وأن نغفر حتى عندما يكون الجرح عميقًا، وأن نثق بالله حتى عندما لا نفهم الطريق. هذا الثبات لا يأتي من قدرتنا وحدنا، بل من سكنى الله فينا. فحين نثبت في المحبّة، نحن في الحقيقة نسمح لله أن يعمل في قلوبنا.
والأجمل في الآية هو الوعد العميق: الله يثبت فينا. لسنا وحدنا في ضعفنا أو صراعنا. محبّته تسندنا، وتطمئننا، وتعيد إلينا السلام. من يعيش في المحبّة، يعيش في حضرة الله الدائمة، ويختبر قوّة هادئة تغيّر القلب وتفيض على كل من حوله.
الثبات في المحبّة يعني أن نختار أن نحبّ حتى عندما يكون الحب صعبًا، وأن نغفر حتى عندما يكون الجرح عميقًا، وأن نثق بالله حتى عندما لا نفهم الطريق. هذا الثبات لا يأتي من قدرتنا وحدنا، بل من سكنى الله فينا. فحين نثبت في المحبّة، نحن في الحقيقة نسمح لله أن يعمل في قلوبنا.
والأجمل في الآية هو الوعد العميق: الله يثبت فينا. لسنا وحدنا في ضعفنا أو صراعنا. محبّته تسندنا، وتطمئننا، وتعيد إلينا السلام. من يعيش في المحبّة، يعيش في حضرة الله الدائمة، ويختبر قوّة هادئة تغيّر القلب وتفيض على كل من حوله.