التفجير الإرهابي في Tel Aviv
مرت أيام عيد الفصح العبري بسعادة وفرح ..... المتدينون في صلواتهم وكنسهم والأطفال في مرحهم وسرورهم وضحكاتهم ، والعائلات في نزهات وفرح وإجازات ، باختصار كان كل شيء جميل سعيد يوحي بالتفاؤل والامل والسعادة لشعب يمضي أيام مباركة وجميلة .....
حتى جاء يوم الاثنين 17أبريل وقرابة بعد الظهر و تغير كل شيء .....
في مدينة الربيع Tel Aviv وتحديداً في موقف الحافلات المركزي القديمة حين اقترب إرهابي منتحر فلسطيني اسمه سامر سعيد حماد لم يتجاوز الثامنة عشر من سنوات عمره التي قضاها في عبادة رسول الشيطان ، وفجر جسده القذر المزود بقنبلة كبيرة محشوة بالمسامير وسط رواد محل صغير للوجبات السريعة مثل الفلافل والشاورما والذي يعد أغلب رواده من البسطاء والعمال خاصة أن المنطقة هي من المناطق المتوسطة الدخل ويتكاثر وجود العمال فيها حتى أن من بين الجرحى كان عمال فقراء غير شرعيين خافوا اللجوء إلى المشفى خشية طردهم إلا أن السلطات الأمنية وسلطات الهجرة والعمالة أصدرت إعلانات بأنها لن تأخذ أي إجراء ضد أي عامل مصاب غير شرعي في البلاد ، أما الإرهابي الفلسطيني المجرم كان له هدف واحد هو القتل حتى لو كان الضحايا من المدنيين الأبرياء والعمال البسطاء ، وقد أدى العمل الإرهابي التخريبي إلى استشهاد 9 مواطنين إسرائيليين وأصيب حوالي 60 شخصاً بجروح مختلفة ....
هؤلاء هم أبناء ( فلس الطين ) لا يتغيرون إرهابيون ومجرمون وقتلة وسفاحون لا يهمهم مدني ولا عسكري هدفهم القتل والتدمير ، هذه هي حقيقة ( الفلس الطيني ) فهو إرهابي ومجرم لن يهتم بأرواح وحياة الأبرياء فما بالك بأعيادهم وأفراحهم وابتسامات أطفالهم ، ولعل ما يمكن أي يخفف على أهل الضحايا قيام جيش الدفاع بتلقين هذا الشعب المجرم الإرهابي درساً قاسياً ليتعلم أن من يمد يد السوء إلى إسرائيل فسيدفع الثمن غالياً هو وأهله وعشيرته وكل سلالة الشر والإرهاب القذرة التي أنجبته وأطلقت عليه اسم إرهابي ومنتحر فلسطيني .........
أصدق التعازي لأهالي الشهداء وأصدق تمنياتي لكل مصاب و جريح بالشفاء العاجل ، ولنتذكر دائماَ أن هذا الوطن الذي يصمد في وجه أكثر من مليار إرهابي من حول العالم وهذا الوطن الذي سحق عدة جيوش نظامية عربية مليئة بشعارات الإرهاب والإجرام المحمدي لن يصعب عليه سحق بضعة حشرات قذرة من إرهابيين ومنتحرين ....
مرت أيام عيد الفصح العبري بسعادة وفرح ..... المتدينون في صلواتهم وكنسهم والأطفال في مرحهم وسرورهم وضحكاتهم ، والعائلات في نزهات وفرح وإجازات ، باختصار كان كل شيء جميل سعيد يوحي بالتفاؤل والامل والسعادة لشعب يمضي أيام مباركة وجميلة .....
حتى جاء يوم الاثنين 17أبريل وقرابة بعد الظهر و تغير كل شيء .....
في مدينة الربيع Tel Aviv وتحديداً في موقف الحافلات المركزي القديمة حين اقترب إرهابي منتحر فلسطيني اسمه سامر سعيد حماد لم يتجاوز الثامنة عشر من سنوات عمره التي قضاها في عبادة رسول الشيطان ، وفجر جسده القذر المزود بقنبلة كبيرة محشوة بالمسامير وسط رواد محل صغير للوجبات السريعة مثل الفلافل والشاورما والذي يعد أغلب رواده من البسطاء والعمال خاصة أن المنطقة هي من المناطق المتوسطة الدخل ويتكاثر وجود العمال فيها حتى أن من بين الجرحى كان عمال فقراء غير شرعيين خافوا اللجوء إلى المشفى خشية طردهم إلا أن السلطات الأمنية وسلطات الهجرة والعمالة أصدرت إعلانات بأنها لن تأخذ أي إجراء ضد أي عامل مصاب غير شرعي في البلاد ، أما الإرهابي الفلسطيني المجرم كان له هدف واحد هو القتل حتى لو كان الضحايا من المدنيين الأبرياء والعمال البسطاء ، وقد أدى العمل الإرهابي التخريبي إلى استشهاد 9 مواطنين إسرائيليين وأصيب حوالي 60 شخصاً بجروح مختلفة ....
هؤلاء هم أبناء ( فلس الطين ) لا يتغيرون إرهابيون ومجرمون وقتلة وسفاحون لا يهمهم مدني ولا عسكري هدفهم القتل والتدمير ، هذه هي حقيقة ( الفلس الطيني ) فهو إرهابي ومجرم لن يهتم بأرواح وحياة الأبرياء فما بالك بأعيادهم وأفراحهم وابتسامات أطفالهم ، ولعل ما يمكن أي يخفف على أهل الضحايا قيام جيش الدفاع بتلقين هذا الشعب المجرم الإرهابي درساً قاسياً ليتعلم أن من يمد يد السوء إلى إسرائيل فسيدفع الثمن غالياً هو وأهله وعشيرته وكل سلالة الشر والإرهاب القذرة التي أنجبته وأطلقت عليه اسم إرهابي ومنتحر فلسطيني .........
أصدق التعازي لأهالي الشهداء وأصدق تمنياتي لكل مصاب و جريح بالشفاء العاجل ، ولنتذكر دائماَ أن هذا الوطن الذي يصمد في وجه أكثر من مليار إرهابي من حول العالم وهذا الوطن الذي سحق عدة جيوش نظامية عربية مليئة بشعارات الإرهاب والإجرام المحمدي لن يصعب عليه سحق بضعة حشرات قذرة من إرهابيين ومنتحرين ....