عندما توفي سنوسرت الثالث, نظم كهنة معبد اللاهون قصائد تشيد بحكمته التى استطاع بها مواجهة أزمة يبدوا من كلاماتها أنها كادت أن تبيد شعب مصر. فقالوا فى إحداها " ما أعظم سيد مدينته, فهو كألف ألف, وآلاف آخرين ليسوا مثله, وهم جميعا لا يعادلونه, ما أعظم سيد مدينته, فهو سدا حاجزا للنهر ليحجز الفيضان, ما أعظم سيد مدينته, فهو يحمى من البلاء, جاءنا فوحد الأرضين وحمل رمز الوجهين, جاءنا فحمى القطرين ومنح أرضهما السلامة, جاءنا وجعل أهل مصر يحيون إذ أذهب عنهم الغمة, جاءنا فأمد الناس بالحياة وجعلهم يتنفسون الهواء
من تلك القصائد نجد أن الكهنة يمجدون أعمال صنعها فرعون حمت مصر من " الغمة" وهذه القصائد الشعرية هى ستة أناشيد فى مدح هذا الفرعون الذى نُسب إليه حماية مصر.