البَيْتُ السَعيد

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
1,436
مستوى التفاعل
463
النقاط
83

لا يتكوَّن البيت السعيد نتيجة للحظ أو الصدفة. إنه لا يُبنى أبداً على الحب الرومانسي. فالبيت السعيد لا يتكوَّن بمُجرَّد أن يتزوَّج رجل وامرأة ويُنجبا عدداً من الأطفال. تشير البحوث إلى أن أغلب البيوت بالكاد تحوز على السعادة الحقيقية الدائمة، وكثيراً ما تكون حالة المحبة - الكراهية هي العلاقة السائدة بين أفراد العائلة الواحدة. كما أن الإساءة الجسدية والنفسية تعم أغلب البيوت وتمزقها.

أين إذاً البيت السعيد؟ هل يمكن للبيت أن يكون ملجأ للراحة والسلام؟ هل يمكن للبيت أن يُوفــِّر الطمأنينة والدفء والألفة؟ هل يُمكن أن يكون سماءً صغيرة على الأرض؟​

 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
1,436
مستوى التفاعل
463
النقاط
83

نعم، يمكن ذلك، فهذا ما يريده الله لنا. يجدر بنا أن نقرأ كلمته المقدَّسة وندرسها بعناية حتى تصبح جزءاً من تفكيرنا ومثالاً لتصرفاتنا. إن أساس البيت السعيد مبني على كلمة الله التي ترشدنا وتعلمنا ما يلي:

1. لقد خلق الله كلاً من الرجل والمرأة مُتساويين «وقال الرب الإله ليس جيداً أن يكون آدم وحده. فأصنع له معيناً نظيره» (تكوين 2: 18).

2. إن علاقة الزوج والزوجة يجب أن تسودها المحبة والخضوع والتضحية (أفسس 5: 21-32).

3. الزواج مُقدَّس «فالذي جمعه الله لا يُفرِّقه إنسان» (متى 19: 6).

4. الزواج من غير المؤمن غير مسموح به «لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين. لأنه أية خلطة للبر والإثم. وأية شركة للنور مع الظلمة» (2كورنثوس 6: 14-16).

5. أية ممارسات تـُدمِّر العلاقات في العائلة يجب أن تتوقف مثل: تعدد الزوجات، أفكار غير طاهرة، الطلاق، الزنى، والشذوذ... إلخ.

6. «البنون ميراث من عند الرب» (مزمور 127: 3)، لذا يشترك كل من الوالدين في تحمُّل مسؤولية تربيتهم تربية صالحة «الرب إلهنا رب واحد. فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك ولتكن هذه الكلمات... على قلبك وقصَّها على أولادك وتكلم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم» (تثنية 6: 4-8).

7. يجب أن يكون الله هو الأول والأخير في حياة العائلة وهو أساسها «إن لم يبنِ الرب البيت فباطلاً يتعب البناؤون» (مزمور 127: 1).​

 
أعلى