لا يتكوَّن البيت السعيد نتيجة للحظ أو الصدفة. إنه لا يُبنى أبداً على الحب الرومانسي. فالبيت السعيد لا يتكوَّن بمُجرَّد أن يتزوَّج رجل وامرأة ويُنجبا عدداً من الأطفال. تشير البحوث إلى أن أغلب البيوت بالكاد تحوز على السعادة الحقيقية الدائمة، وكثيراً ما تكون حالة المحبة - الكراهية هي العلاقة السائدة بين أفراد العائلة الواحدة. كما أن الإساءة الجسدية والنفسية تعم أغلب البيوت وتمزقها.
أين إذاً البيت السعيد؟ هل يمكن للبيت أن يكون ملجأ للراحة والسلام؟ هل يمكن للبيت أن يُوفــِّر الطمأنينة والدفء والألفة؟ هل يُمكن أن يكون سماءً صغيرة على الأرض؟