اخرستوس انستي
لستم المتكلمين.
- إنضم
- 13 فبراير 2008
- المشاركات
- 1,654
- مستوى التفاعل
- 22
- النقاط
- 0
احترم وبشدة الاعلامي البارع طوني خليفة .. وليس معنى الاحترام اني اتفق معه في كل اراءه الا انني احترمه واتفق في اغلب ما يذكره
وقد طالعتنا قناة القاهرة و الناس بلقاءه مع السيد ابو اسلام في برنامج اجرا الكلام .. والحقيقة ان هذه الحلقة تحديدا من الممكن ان تسمى ادنى الكلام وليس اجرا الكلام ..
فإن كان هناك تعريف للكلام الجرئ فهو بالتاكيد ذكر الحقيقة و الرأي دون تطاول لكن ما قدمة ابو اسلام هو مجموعه من الخزعبلات لا توجد الا في خيالة المريض
ويبدو ان رعب ابو اسلام ان يواجة ردا من دارس او متخصص جعله يرفض ان يكون هناك مداخلات او ضيوف غيرة حتى يحكي تراثة من الف ليله وليله دون ان يعارضه احد .. والمضحك في الامر انه تحدى توني خليفة في الحلقة ان يطارحة الحجة بالحجة وايضا دون وجود من يرد عليه !!!
وهي سياسة مفضوحة لامثاله من المتطاولين على الكتاب المقدس و العقيدة المسيحية حيث يلقي باعتراضاته في جو لا يوجد فيه من يحاججه الادعاء بالرد و السحق .. ورغم احترامي الشديد للاعلامي البارع طوني خليفة الا ان الاعداد خانة في هذه الحلقة تحديدا لكونه غير دارس فمرت عليه مرور الكرام مغالطات ابو اسلام .
وقبل ان ابدأ في الاستماع معكم لتخاريف صاحب التخاريف ابو اسلام احمد عبدالله اتذكر جيدا حواري مع صديقي المسلم المهذب يحي رفاعي سرور (ابن المرحوم الشيخ رفاعي سرور القيادي الاسلامي و الداعية الراحل) عندما اتى ذكر سيرة ابو اسلام فاكد انه كان صنيعه لامن الدولة في عهد النظام الباءت وان ظهورة كان لغرض سياسي داخلي لا يخفى على احد وقتها (الحوار منشور على اليوتيوب بصوت صديقي)
ابو اسلام الذي سمح لانصارة من المغيبين ان يدعوه باحثا اقر في الحلقة انه باحث جيدا في (جوجل) و (النت) وهكذا رسخ مبدأ جديد على الثقافة المصرية ان من يبحث في (جوجل) هو (باحث) .. بنفس منطق ان صبي عامل السباكة (مع كل احترامنا وتقديرنا للمهنه واصحابها من الشرفاء) هو باشمهندس وليس مهندسا فقط !!!
و قد انتابتني نوبة من الضحك عندما قررت ان اسير وراء الباشباحث (ابن عم الباشمهندس) في موضوع تحدث عنه وهو عبادة الكنيسة للعضو الذكري .. (هو من يقول ولست انا) .. وشجع الباشباحث المشاهدين ان يبحثوا في (النت) عن مصادرة .. وسمعت كلامه وليتني ما سمعت كلامه .. فبحثت في الجوجل عن هذا الامر كما ذكره حرفيا في الحلقة فكاد جوجل ان يجيبني (انت ماشي ورا ابو اسلام .. عيب عليك) ..
وعندما نتجاهل (الباشباحث) ونبدأ في تطبيق البحث العلمي نجد حقيقة كنا نتوقعها ان تلك العبادات التي اتى بذكرها الباشباحث هي عبادات وثنية كانت قبل المسيحية .. تميزت وظهرت في الهند (ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم بزيارة وش النحس) وظهرت ايضا في مصر القديمة و الدولة الرومانية القديمة ..
في روما القديمة كان حلية على شكل قضيب ذكري تستخدم كطلسمان وتعويذة ضد عين الحسود. وهذه القوة الالهية تسمى Fascinus ( وهي جذر الكلمة الانكليزية الحالية fascinate والتي تعني الافتنان، والمقصود ان يلقي ظلال) وهي تميمة ضد شر السحر الاسود. والقضيب لاغراض العبادة والسحر والطقوس الدينية يطلق عليه مصطلح phallus.
ويبدو ان الباشباحث ابو اسلام وقع في خطأ غريب من نوعه عن جهل (وهو الارجح) او عن عمد (وهو امر عاد في طبعه) عندما لم يذكر مثلا ان تلك العادة كانت منتشرة وبشدة في العرب
ومن كتاب “نظرة سريعة على بلاد العرب قبل الاسلام لكتابه الهنود هـ. ل. أوبروي و ب. ك. أوك
يشير المؤلف الى ان الدلائل تخبرنا ان الناس في مكة كانوا يمارسون طقوس هندوسية. ومكه، في الهندوسية مكها، تعني المكان الذي تقام فيه التماثيل لعبادة النار. ويكون موسم حج يتزامن مع السوق الموسمي، وحلق الشعر ولبس ملابس احرام خاصة تتطابق مع ملابس المعابد الهندوسية القديمة والطواف سبعة مرات حول معبد النار، وعبادة الكواكب التسعة ووجود منبع للمياه المقدسة قريبة. كل ذلك يتحقق مع مكة وطقوس الحج، إضافة الى ان التاريخ يشير الى ان مكة كانت من ضمن مملكة الملك الهندي Vikramadityaفيكرا ماديتيا. والهلال هو رمز شيفا.
اين اذن يا فضيلة الصحفي ابو اسلام ادلتك على تلك العبادة في المسيحية ؟؟!!!
ونترك ابو اسلام و افكاره في الجزء السفلي من جسم الانسان الي دعابه اخرى اتى بها وهي عندما تحدى توني خليفة في انه سياتي بعدد من طبعات الانجيل وسيضعهم بجوار بعض ولن يجد تطابقا !!
حقيقة اصابني الذهول من هذا التصريح الغريب من الباشباحث عما يقصده .. ومع قليل من التفكير اصابني الحزن الشديد عليه فمن الواضح ان فضيلته يتحدث عن ترجمات .. ويبدو ايضا ان فضيلته لا يعرف انواع الترجمات
وفقا لويكي عن الترجمه :
الترجمة (وتسمى أيضا النقل) عملية لتحويل نص أصلي مكتوب (ويسمى النص المصدر) من اللغة المصدر إلى نص مكتوب (النص الهدف) في اللغة الهدف. فتعد الترجمة نقل للحضارة الثقافة والفكر واللغة.[1]
لا تكون الترجمة في الأساس مجرد نقل كل كلمة بما يقابلها في اللغة الهدف ولكن نقل لقواعد اللغة التي توصل المعلومة ونقل للمعلومة ذاتها ونقل لفكر الكاتب وثقافته وأسلوبه أيضا، لكن اختلفت النظريات في الترجمة على كيف تنقل هذه المعلومات من المصدر إلى الهدف، فوصف جورج ستاينر نظرية ثالوث الترجمة: الحرفية (أو الكلمة بالكلمة) والحرة (الدلالة بالدلالة) والترجمة الأمينة.[2]
ومن هذا التعريف وبالعلم ان الكتاب المقدس كتب العهد القديم بالعبرية و اليونانية و الجديد باليونانية اذن ما بين ايدينا الان انواع من الترجمات لنفس النص الاصلي المتفق عليه تتراوح بين ترجمه حرفية وترجمة ديناميكية الي اخرة …
وبمناسبة موضوع الترجمه ورط ابو اسلام نفسه ورطة لا نرضاها لاحبائنا واخوتنا في الوطن والارض المسلمين .. فقد اصر الباشباحث ان اسم الله لا يترجم وان توحد الاسم دليل على توحد العبادة في محاولة منه لاثبات ان God الذي يعبدة الغرب ناطقي الانجليزية الكفار الوحشين ليس هو (الله) لان الاسماء لا تترجم (وعجبي) ومن هنا يقفذ ابو اسلام (الفزيع) ان هؤلاء لا يعبدون الاله الحقيقي ومن يينطق اسم الله فقط هو عابد الاله الحقيقي !!
وانا هنا اشعر بمشاعر احبائنا المسلمين الذين نجل ونقدر ونحترم كل عقائدهم وايمانهم عندما يتذكرون ان اسم رسول الاسلام (محمد بن عبد الله) .. ومعروف ان الله الذي في الاسم ليس هو الاسم الذي نقصدة ونعبده معا .. لذا فوفقا لقواعد ابو اسلام فهو يطعن في ان احبائنا المسلمين يعبدون نفس الله الجاهلية وهذا امر نستنكرة ونرفضة على اصدقائنا وشركائنا في الوطن .. لكن يبدو ان ابو اسلام انتقل من اذدراء المسيحية الي اذدراء الاسلام !!
وينتقل الحوار بين الاعلامي البارع طوني خليفة و الباشباحث الي جملة غريبة من الثاني يقول فيها (الكذب مباح في المسيحية بنص صريح في الكتاب المقدس : ان كان مجد الله يزداد…)
وهو يقصد بالتاكيد قول بولس الرسول رومية 3 :
7 فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟
وواضح جدا ان ابو اسلام يواجة مشكلة في القراءة او يتحدث بنظام (قالولو) فتجاهل عن عمد ان المعنى في سياقة يخالف تماما فكرة الفاسد الذي قاله فنجد في نفس الاصحاح :
حَاشَا! بَلْ لِيَكُنِ اللهُ صَادِقًا وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِبًا. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي كَلاَمِكَ، وَتَغْلِبَ مَتَى حُوكِمْتَ».
ورغم اني استطيع ان اسحق تدليسه تمام ومن كل الاوجة الا انني اسوق اليه قول احد (مهاجمي الكتاب المقدس) في احد المنتديات الاسلامية عندما قال :
انن القول بان بولس كاذب ادعاء اجاب عنه النصارى – يقصدنا – ولا داعي لتكراره لان ردهم صحيح وسياق النص يقطع الادعاء بوجود كلمة حاشا فلا داعي لتكرار ما اجابوا عنه
ويتالق ابو اسلام عندما يتحدث عن المراجع (غير النت بتاعه) فيقول انه يملك كتب لا توجد في الكنيسة من عام 1600 !!
ولنا هنا ان نتسائل
كتاب من عام 1600 هو كتاب اثري ووفقا للقانون المصري هو ملك للدوله كباقي الاثار فمن اين لابو اسلام به ؟
هل حصل عليه من واقعه السرقة التي نشرتها جريدة الوفد بالمستندات في عددها الاخير ؟؟؟
ام هو كاذب ويذكر اي كلام وكله عند العرب صابون ؟
ام هو يملك هذه الكتب ملكية خاصة فيكون مخالفا للقوانين المصرية ؟؟؟
هل من اجابة يا فضيلة الصحفي و الاعلامي المحترف و الباشباحث ؟؟؟؟
ونختم تعليقنا مؤقتا بالتحدي الذي وجهناه له من رابطة حماة الايمان – فريق اللاهوت الدفاعي
بعد متابعه في الايام الاخيرة لتصريحات اللا عالم الشيخ ابو اسلام وتهجمة على المسيحةومن منطلق تعليم الكتاب المقدس : [ Prv:26:5 ]-[ جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه. ]
فان رابطة حماة الايمان تتحدى الشيخ ابو اسلام احمد عبدالله في مناظرة حول ادعائة العلم بالمسيحية لبيان فساد وجهل افكارة تجاة المسيحيينسيقوم بالمناظرة من طرفنا
مينا اسعد كامل
مدرس اللاهوت الدفاعي و الرد على الشبهات بمعهد دراسات الكتاب المقدسوالمتحدث الرسمي لرابطة حماة الايمانعضو مؤسس بفريق اللاهوت الدفاعيوالمحاور باسم اخريستوس انيستيعلى الانترنت و البالتوك بروم يسوع المسيح هو الطريق
فهل يجروء فضيلة الشيخ للمواجهه ؟انتظرونا في شروط المناظرة قريبا .. وفي انتظار رد فضيلة الشيخ
(ملاحظة : التحدي لا يعني قيام المناظرة في ايه قناة ذات طابع ديني سواء مسيحية او اسلامية)
https://www.facebook.com/RabttHmatAlayman
مينا اسعد كامل (اخريستوس انيستي)
مدرس اللاهوت الدفاعي و الرد على الشبهات بمعهد دراسات الكتاب المقدس والمتحدث الرسمي لرابطة حماة الايمان عضو مؤسس بفريق اللاهوت الدفاعيوالمحاور باسم اخريستوس انيستي على الانترنت و البالتوك بروم يسوع المسيح هو الطريق
وقد طالعتنا قناة القاهرة و الناس بلقاءه مع السيد ابو اسلام في برنامج اجرا الكلام .. والحقيقة ان هذه الحلقة تحديدا من الممكن ان تسمى ادنى الكلام وليس اجرا الكلام ..
فإن كان هناك تعريف للكلام الجرئ فهو بالتاكيد ذكر الحقيقة و الرأي دون تطاول لكن ما قدمة ابو اسلام هو مجموعه من الخزعبلات لا توجد الا في خيالة المريض
ويبدو ان رعب ابو اسلام ان يواجة ردا من دارس او متخصص جعله يرفض ان يكون هناك مداخلات او ضيوف غيرة حتى يحكي تراثة من الف ليله وليله دون ان يعارضه احد .. والمضحك في الامر انه تحدى توني خليفة في الحلقة ان يطارحة الحجة بالحجة وايضا دون وجود من يرد عليه !!!
وهي سياسة مفضوحة لامثاله من المتطاولين على الكتاب المقدس و العقيدة المسيحية حيث يلقي باعتراضاته في جو لا يوجد فيه من يحاججه الادعاء بالرد و السحق .. ورغم احترامي الشديد للاعلامي البارع طوني خليفة الا ان الاعداد خانة في هذه الحلقة تحديدا لكونه غير دارس فمرت عليه مرور الكرام مغالطات ابو اسلام .
وقبل ان ابدأ في الاستماع معكم لتخاريف صاحب التخاريف ابو اسلام احمد عبدالله اتذكر جيدا حواري مع صديقي المسلم المهذب يحي رفاعي سرور (ابن المرحوم الشيخ رفاعي سرور القيادي الاسلامي و الداعية الراحل) عندما اتى ذكر سيرة ابو اسلام فاكد انه كان صنيعه لامن الدولة في عهد النظام الباءت وان ظهورة كان لغرض سياسي داخلي لا يخفى على احد وقتها (الحوار منشور على اليوتيوب بصوت صديقي)
ابو اسلام الذي سمح لانصارة من المغيبين ان يدعوه باحثا اقر في الحلقة انه باحث جيدا في (جوجل) و (النت) وهكذا رسخ مبدأ جديد على الثقافة المصرية ان من يبحث في (جوجل) هو (باحث) .. بنفس منطق ان صبي عامل السباكة (مع كل احترامنا وتقديرنا للمهنه واصحابها من الشرفاء) هو باشمهندس وليس مهندسا فقط !!!
و قد انتابتني نوبة من الضحك عندما قررت ان اسير وراء الباشباحث (ابن عم الباشمهندس) في موضوع تحدث عنه وهو عبادة الكنيسة للعضو الذكري .. (هو من يقول ولست انا) .. وشجع الباشباحث المشاهدين ان يبحثوا في (النت) عن مصادرة .. وسمعت كلامه وليتني ما سمعت كلامه .. فبحثت في الجوجل عن هذا الامر كما ذكره حرفيا في الحلقة فكاد جوجل ان يجيبني (انت ماشي ورا ابو اسلام .. عيب عليك) ..
وعندما نتجاهل (الباشباحث) ونبدأ في تطبيق البحث العلمي نجد حقيقة كنا نتوقعها ان تلك العبادات التي اتى بذكرها الباشباحث هي عبادات وثنية كانت قبل المسيحية .. تميزت وظهرت في الهند (ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم بزيارة وش النحس) وظهرت ايضا في مصر القديمة و الدولة الرومانية القديمة ..
في روما القديمة كان حلية على شكل قضيب ذكري تستخدم كطلسمان وتعويذة ضد عين الحسود. وهذه القوة الالهية تسمى Fascinus ( وهي جذر الكلمة الانكليزية الحالية fascinate والتي تعني الافتنان، والمقصود ان يلقي ظلال) وهي تميمة ضد شر السحر الاسود. والقضيب لاغراض العبادة والسحر والطقوس الدينية يطلق عليه مصطلح phallus.
ويبدو ان الباشباحث ابو اسلام وقع في خطأ غريب من نوعه عن جهل (وهو الارجح) او عن عمد (وهو امر عاد في طبعه) عندما لم يذكر مثلا ان تلك العادة كانت منتشرة وبشدة في العرب
ومن كتاب “نظرة سريعة على بلاد العرب قبل الاسلام لكتابه الهنود هـ. ل. أوبروي و ب. ك. أوك
يشير المؤلف الى ان الدلائل تخبرنا ان الناس في مكة كانوا يمارسون طقوس هندوسية. ومكه، في الهندوسية مكها، تعني المكان الذي تقام فيه التماثيل لعبادة النار. ويكون موسم حج يتزامن مع السوق الموسمي، وحلق الشعر ولبس ملابس احرام خاصة تتطابق مع ملابس المعابد الهندوسية القديمة والطواف سبعة مرات حول معبد النار، وعبادة الكواكب التسعة ووجود منبع للمياه المقدسة قريبة. كل ذلك يتحقق مع مكة وطقوس الحج، إضافة الى ان التاريخ يشير الى ان مكة كانت من ضمن مملكة الملك الهندي Vikramadityaفيكرا ماديتيا. والهلال هو رمز شيفا.
اين اذن يا فضيلة الصحفي ابو اسلام ادلتك على تلك العبادة في المسيحية ؟؟!!!
ونترك ابو اسلام و افكاره في الجزء السفلي من جسم الانسان الي دعابه اخرى اتى بها وهي عندما تحدى توني خليفة في انه سياتي بعدد من طبعات الانجيل وسيضعهم بجوار بعض ولن يجد تطابقا !!
حقيقة اصابني الذهول من هذا التصريح الغريب من الباشباحث عما يقصده .. ومع قليل من التفكير اصابني الحزن الشديد عليه فمن الواضح ان فضيلته يتحدث عن ترجمات .. ويبدو ايضا ان فضيلته لا يعرف انواع الترجمات
وفقا لويكي عن الترجمه :
الترجمة (وتسمى أيضا النقل) عملية لتحويل نص أصلي مكتوب (ويسمى النص المصدر) من اللغة المصدر إلى نص مكتوب (النص الهدف) في اللغة الهدف. فتعد الترجمة نقل للحضارة الثقافة والفكر واللغة.[1]
لا تكون الترجمة في الأساس مجرد نقل كل كلمة بما يقابلها في اللغة الهدف ولكن نقل لقواعد اللغة التي توصل المعلومة ونقل للمعلومة ذاتها ونقل لفكر الكاتب وثقافته وأسلوبه أيضا، لكن اختلفت النظريات في الترجمة على كيف تنقل هذه المعلومات من المصدر إلى الهدف، فوصف جورج ستاينر نظرية ثالوث الترجمة: الحرفية (أو الكلمة بالكلمة) والحرة (الدلالة بالدلالة) والترجمة الأمينة.[2]
ومن هذا التعريف وبالعلم ان الكتاب المقدس كتب العهد القديم بالعبرية و اليونانية و الجديد باليونانية اذن ما بين ايدينا الان انواع من الترجمات لنفس النص الاصلي المتفق عليه تتراوح بين ترجمه حرفية وترجمة ديناميكية الي اخرة …
وبمناسبة موضوع الترجمه ورط ابو اسلام نفسه ورطة لا نرضاها لاحبائنا واخوتنا في الوطن والارض المسلمين .. فقد اصر الباشباحث ان اسم الله لا يترجم وان توحد الاسم دليل على توحد العبادة في محاولة منه لاثبات ان God الذي يعبدة الغرب ناطقي الانجليزية الكفار الوحشين ليس هو (الله) لان الاسماء لا تترجم (وعجبي) ومن هنا يقفذ ابو اسلام (الفزيع) ان هؤلاء لا يعبدون الاله الحقيقي ومن يينطق اسم الله فقط هو عابد الاله الحقيقي !!
وانا هنا اشعر بمشاعر احبائنا المسلمين الذين نجل ونقدر ونحترم كل عقائدهم وايمانهم عندما يتذكرون ان اسم رسول الاسلام (محمد بن عبد الله) .. ومعروف ان الله الذي في الاسم ليس هو الاسم الذي نقصدة ونعبده معا .. لذا فوفقا لقواعد ابو اسلام فهو يطعن في ان احبائنا المسلمين يعبدون نفس الله الجاهلية وهذا امر نستنكرة ونرفضة على اصدقائنا وشركائنا في الوطن .. لكن يبدو ان ابو اسلام انتقل من اذدراء المسيحية الي اذدراء الاسلام !!
وينتقل الحوار بين الاعلامي البارع طوني خليفة و الباشباحث الي جملة غريبة من الثاني يقول فيها (الكذب مباح في المسيحية بنص صريح في الكتاب المقدس : ان كان مجد الله يزداد…)
وهو يقصد بالتاكيد قول بولس الرسول رومية 3 :
7 فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟
وواضح جدا ان ابو اسلام يواجة مشكلة في القراءة او يتحدث بنظام (قالولو) فتجاهل عن عمد ان المعنى في سياقة يخالف تماما فكرة الفاسد الذي قاله فنجد في نفس الاصحاح :
حَاشَا! بَلْ لِيَكُنِ اللهُ صَادِقًا وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِبًا. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي كَلاَمِكَ، وَتَغْلِبَ مَتَى حُوكِمْتَ».
ورغم اني استطيع ان اسحق تدليسه تمام ومن كل الاوجة الا انني اسوق اليه قول احد (مهاجمي الكتاب المقدس) في احد المنتديات الاسلامية عندما قال :
انن القول بان بولس كاذب ادعاء اجاب عنه النصارى – يقصدنا – ولا داعي لتكراره لان ردهم صحيح وسياق النص يقطع الادعاء بوجود كلمة حاشا فلا داعي لتكرار ما اجابوا عنه
ويتالق ابو اسلام عندما يتحدث عن المراجع (غير النت بتاعه) فيقول انه يملك كتب لا توجد في الكنيسة من عام 1600 !!
ولنا هنا ان نتسائل
كتاب من عام 1600 هو كتاب اثري ووفقا للقانون المصري هو ملك للدوله كباقي الاثار فمن اين لابو اسلام به ؟
هل حصل عليه من واقعه السرقة التي نشرتها جريدة الوفد بالمستندات في عددها الاخير ؟؟؟
ام هو كاذب ويذكر اي كلام وكله عند العرب صابون ؟
ام هو يملك هذه الكتب ملكية خاصة فيكون مخالفا للقوانين المصرية ؟؟؟
هل من اجابة يا فضيلة الصحفي و الاعلامي المحترف و الباشباحث ؟؟؟؟
ونختم تعليقنا مؤقتا بالتحدي الذي وجهناه له من رابطة حماة الايمان – فريق اللاهوت الدفاعي
بعد متابعه في الايام الاخيرة لتصريحات اللا عالم الشيخ ابو اسلام وتهجمة على المسيحةومن منطلق تعليم الكتاب المقدس : [ Prv:26:5 ]-[ جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه. ]
فان رابطة حماة الايمان تتحدى الشيخ ابو اسلام احمد عبدالله في مناظرة حول ادعائة العلم بالمسيحية لبيان فساد وجهل افكارة تجاة المسيحيينسيقوم بالمناظرة من طرفنا
مينا اسعد كامل
مدرس اللاهوت الدفاعي و الرد على الشبهات بمعهد دراسات الكتاب المقدسوالمتحدث الرسمي لرابطة حماة الايمانعضو مؤسس بفريق اللاهوت الدفاعيوالمحاور باسم اخريستوس انيستيعلى الانترنت و البالتوك بروم يسوع المسيح هو الطريق
فهل يجروء فضيلة الشيخ للمواجهه ؟انتظرونا في شروط المناظرة قريبا .. وفي انتظار رد فضيلة الشيخ
(ملاحظة : التحدي لا يعني قيام المناظرة في ايه قناة ذات طابع ديني سواء مسيحية او اسلامية)
https://www.facebook.com/RabttHmatAlayman
مينا اسعد كامل (اخريستوس انيستي)
مدرس اللاهوت الدفاعي و الرد على الشبهات بمعهد دراسات الكتاب المقدس والمتحدث الرسمي لرابطة حماة الايمان عضو مؤسس بفريق اللاهوت الدفاعيوالمحاور باسم اخريستوس انيستي على الانترنت و البالتوك بروم يسوع المسيح هو الطريق
التعديل الأخير بواسطة المشرف: