- إنضم
- 13 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 149
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بالايمان نوح لما أُوحى اليه عن أمور لم تُر بعد خاف فبنى فلكاً لخلاص بيته .. فبه دان العالم وصار وارثاً للبر الذى حسب الايمان .
لم يهتم بقول الناس انه فقد عقله .. كيف يبنى فلكاً ولا يوجد مطر وليس طوفان ؟! لقد اطاع مؤمناً باللامنظور ، بنى فلكاً لخلاص نفسه وأسرته قبل ان ياتى الطوفان ولا يجد حتى زورق صغير يحتمى فيه .
بالايمان ابراهيم لما دُعى أطاع ان يخرج الى المكان الذى كان عتيداً ان يأخذه ميراثاً ، فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتى ............
دُعيت يا أبى ابراهيم فأطعت ولم تكن تدرى الى اين سيأخذك الروح لكنك أطعت . تركت بيتك وما لك وخرجت متغرباً لارض لا تعلمها . خرجت مُسلِماً لوعد الميراث الذى دعيت له . وقد نلته بالايمان .
نظرت وصدقت من بعيد المدينة التى لها الاساسات التى صانعها وبارئها الله .
بالايمان قدم ابراهيم اسحق وهو مُجرب .
بالايمان قدمت ابنك وحيدك . ابن شيخوختك . أكنت تثق انه فى إمكان من وهبك اياه أن يهبك غيره ؟! أم كنت تنتظر عملاً خارقاً فى الهزيع الرابع ؟!
بالايمان اجتازوا البحر الاحمر كما فى اليابسه الامر الذى لما شرع فيه المصريون غرقوا .
أى ايمان كان لديكم حتى تلقوا بأنفسكم الى البحر ؟! أى ثقة حصلتم عليها لتخطوا أرجلكم خطوات نحو المياه لتعبروها ؟! إنها نفس المياه التى عبرتم فيها لكنها كانت لكم أرضاً يابسة صالحة للعبور وللمصريين مياهاً مهلكه .
الذين بالايمان قهروا ممالك صنعوا براً ونالوا مواعيد سدوا أفواه الاسود .
بالايمان مات هؤلاء جميعاً وهم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وصدقوها ، لقد انتقلوا على رجاء وثقة .
الهى الحبيب .. يا من وضعت بذار الايمان فى قلوب هؤلاء ، اعطيتهم النصرة والرفعة والتصديق فى اللامنظور . إعطنى مثلهم أيضاً لانه بدون ايمان لا يمكن ارضاءك .
لم يهتم بقول الناس انه فقد عقله .. كيف يبنى فلكاً ولا يوجد مطر وليس طوفان ؟! لقد اطاع مؤمناً باللامنظور ، بنى فلكاً لخلاص نفسه وأسرته قبل ان ياتى الطوفان ولا يجد حتى زورق صغير يحتمى فيه .
بالايمان ابراهيم لما دُعى أطاع ان يخرج الى المكان الذى كان عتيداً ان يأخذه ميراثاً ، فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتى ............
دُعيت يا أبى ابراهيم فأطعت ولم تكن تدرى الى اين سيأخذك الروح لكنك أطعت . تركت بيتك وما لك وخرجت متغرباً لارض لا تعلمها . خرجت مُسلِماً لوعد الميراث الذى دعيت له . وقد نلته بالايمان .
نظرت وصدقت من بعيد المدينة التى لها الاساسات التى صانعها وبارئها الله .
بالايمان قدم ابراهيم اسحق وهو مُجرب .
بالايمان قدمت ابنك وحيدك . ابن شيخوختك . أكنت تثق انه فى إمكان من وهبك اياه أن يهبك غيره ؟! أم كنت تنتظر عملاً خارقاً فى الهزيع الرابع ؟!
بالايمان اجتازوا البحر الاحمر كما فى اليابسه الامر الذى لما شرع فيه المصريون غرقوا .
أى ايمان كان لديكم حتى تلقوا بأنفسكم الى البحر ؟! أى ثقة حصلتم عليها لتخطوا أرجلكم خطوات نحو المياه لتعبروها ؟! إنها نفس المياه التى عبرتم فيها لكنها كانت لكم أرضاً يابسة صالحة للعبور وللمصريين مياهاً مهلكه .
الذين بالايمان قهروا ممالك صنعوا براً ونالوا مواعيد سدوا أفواه الاسود .
بالايمان مات هؤلاء جميعاً وهم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وصدقوها ، لقد انتقلوا على رجاء وثقة .
الهى الحبيب .. يا من وضعت بذار الايمان فى قلوب هؤلاء ، اعطيتهم النصرة والرفعة والتصديق فى اللامنظور . إعطنى مثلهم أيضاً لانه بدون ايمان لا يمكن ارضاءك .