الامتحانات وسر النجاح

Mh@MihOo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 فبراير 2006
المشاركات
54
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الامتحانات وسر النجاح

"إله السماء يعطينا النجاح" (نحميا20:2)
الأبن (الابنه) المبارك ..
أنها فتره عصيبة تمر أنت بها, بل وتمر بها كل أسرتك ... , وتشاركك الكنيسة أحاسيسك, وتشتهى أن تكون سنداً لك.
فترة الامتحانات فتره فريدة تمارس فيها الشركة, فالكل يشعر كأنه يمتحن معك!
إنها فترة للتمتع بخبرات تثقل شخصيتك, وتمس كل كيانك, وتسندك كل أيام حياتك, فكيف يمكنك الانتفاع بها؟


crosses4rx.gif

النجاح وصية إنجيلية!
شهوة كل إنسان هو أن يكون ناجحاً, بل هى وصية إنجيلية. "أيها الحبيب, فى كل شئ أرومُ أن تكون ناجحاً وصحيحاً, كما أن نفسك ناجحة"(3يو2:1). فالنجاح كل كيان الإنسان الداخلى والخارجى, يمس حياته الروحية والدراسية والاسرية والاجتماعية والنفسية.

crosses4rx.gif


النجاح الدراسى!
كثيراً ما نركز على النجاح بكونه نجاحاً فى الدراسة, وتفوقاً لبلوغ درجات علمية عالية. وهذا أمر يمكن تجاهله. فالنجاح الدراسى كثيراً ما يساهم فى رفع معنوية الإنسان مع الثقه فى النفس, كما يدفع بالمجتمعات نحو التقدم المستمر. وعلى العكس الفشل فى الدراسة حتى بين الأطفال ما لم يُعالج بحكمة يُمكن أ، يدفع بالأنسان إلى حالة إحباط شديد, وقد يمثل مشكلة كبرى فى حياة أسرته التى تطلب نجاحه وتفوقه.

crosses4rx.gif


أنت أعظم من هذا!
مع تشجيعنا للكل نحو النجاح الدراسى ما استطعنا, لكن التركيز عليه وحده كثيراً ما يسبب مشاكل خطيرة سواء تفوق الشخص أو فشل! فقد يدفعه تفوقه الدراسى إلى نوع من الخيلاء والعجرفة, يُفقد الكثير فى حياته العملية. وكما يقول سيراخ: "رب نجاح يكون لأذى صاحبه"(سى9:20). كما قد يدفعه فشله, حتى وإن كان لأسباب خارجة عن إرادته, كالمرض أو عدم القدرة المالية لتكملة الدراسة, إلى حالة من الإحباط والتذمر مع القلق النفسى.
النجاح الدراسى ليس إلا أحد عناصر النجاح فى الحياة الإنسان ككل. فالإنسان له رسالة تمس حياة أسرته والمجتمع المحيط به, وقد تمتد إلى بعد رحيله لسنوات إن لم يكن لأجيال طويلة. لذا يليق بالإنسان أن يجلس مع نفسه تحت قيادة روح الله القدوس, ويطلب من الله أن يكشف له عن رسالته, طالباً العون الإلهى لتحقيق هذه الرسالة.
فى كل العصور, وفى بيئات مختلفة, وتحت ظروف مُتباينة, كل من كان جاداً فى التعرف على رسالته الحقيقية امتدت بصمات حياته على كثيرين. ولعلّ من أعظم الأمثلة للنجاح: " دانيال النبى", الذى لم يُفارقه النجاح حتى فى جُب الأسود, بينما طار النوم من الملك طول الليل بسبب القلق (دا18:6).
لتدرك ايها العزيز أن حياتك ثمينة للغاية فى عينى الله, يريد نجاحك ونجاح كل البشرية.
حياتك تمثل جزءًا لا يتجزأ من خطة الله.


يتبع
 

hima85222

+عضو غلبان وبيحب ربنا+
عضو مبارك
إنضم
5 يناير 2006
المشاركات
308
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الله الموضوع جى فى وقتوا بجد حلو الموضوع دة

شكرا ليكي على الموضوع الحلو دة ويا رب تمتعينا ديما بالمواضيع الى زى دى

ربنا يفرح قلبك شكرا
 

blackguitar

غريبا عشت فالدنيا
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
3,082
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
النجاح ليس فالدراسه فقط انما فى الحياه العمليه والروحيه

اولاد الله المعتمدين عليه كل حين .... يعطيهم النجاح دائما فأولاد الله لا يعرفون الفشل فالحياه
" وكان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا"
"اله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبنى "

ولكن لابد لنا ان نجد فى عملنا ودراستنا ويقوم الرب بتكليل هذا التعب بالنجاح
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
موضوع جميل يا ماهي

احييكي عليه
 

Mh@MihOo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 فبراير 2006
المشاركات
54
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
شكرا يا جماعه على الرد والتشجيع ربنا يعوضكم
 

Mh@MihOo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 فبراير 2006
المشاركات
54
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
نحميا الناجح

عرف "نحميا" طريق النجاح, فمع كل الظروف الصعبه التى كانت حوله آمن بالله كمصدر للنجاح, فكان يُصلى: "أعط النجاح اليوم لعبدك وامنحه رحمه أمام هذا الرجل"(نح11:1). وعندما قاومه الأشرار, أجابهم: "إن إله السماء يُعطينا النجاح, ونحن عبيده نقوم ونبنى"(نح20:2). جاء مسيحنا إلى العالم ناجحاً, لكى نلتصق به, فنحمل سمة النجاح: "ها أيام تأتى, يقول الرب, وأقيم لداود غصن برًّ, فيملك ملك وينجح, ويُجرى حقاً وعدلاً فى الأرض"(إر5:23). جاء وقال: "ثقوا أنا قد غلتُ العالم"
(يو33:16). به ننجح فى كل شئ ونغلب وننتصر! التصاقك بالسيد المسيح الغالب, واهب النجاح, يجعل سمة طبيعية تمس كل حياتك, فتحمل نجاحاً فى دراستك, وفى حياتك الروحية, كما فى علاقتك الأسرية, والأجتماعية, وفى حياتك النفسية, وفى العمل فيما بعد!


crosses4rx.gif






يوسف الناجح

كان يوسف الصبى الصغير موضع حسد إخوته, ودُبّرت مؤامرات ضده, وتعرّض لتجارب قاسية. بيع كعبد لكن "رأى سيده أن الرب معه, وأن كل ما يصنع كان الرب يُنجحه بيده"(تك3:39). سُجن ظًلماً, ولكن " لم يكن رئيس بيت السجن ينظر شيئاً البتة مما فى يده, لأن الرب كان معه, ومهما صنع كان الرب يُنجحه"(تك23:39). وصار الرجل الثانى بعد فرعون, وكان ناجحاً فى عمله! صارت حياة يوسف جزءًا من الكتاب المقدس, دفعت كثيرين للنجاح, وكسبت كثيرين لملكوت الله.




crosses4rx.gif



كورش الناجح


بحسب الفكر البشرى كانت هناك استحالة لرجوع بنى إسرائيل من السبى, لكن الله الذى يسمع لأنات قلوب مُحبيه, ومن أجل وعوده الإلهية الصادقة أرسل كورش الفارسي, ووهبه النجاح: "أنا تكلمتُ ودعوته. أتيت به فينجح طريقه"(إش15:48) نجح البعض فى نوال شهرة وشعبية تُقدر بالملايين, وإذ لم تشبع أعماقهم أقدموا على الانتحار. والبعض حسبوا أنفسهم أنفسهم ناجحين لأنهم استطاعوا أن يجمعوا ثروات طائلة ولكن بسبب الخوف من فقدانها عانوا من أمراض نفسية كالقلق, والتشكيك من نيات أقرب من لهم حتى أبنائهم. فكيف أكون ناجحاً؟




يتبع


 
التعديل الأخير:

++menooo++

حياتى لأسمك يا من فديتنى
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
4,085
مستوى التفاعل
26
النقاط
0
الإقامة
قلوب أعضاء المنتدى
لو سمحتيلى يا ماهى حضيف حاجه من كلمات نيافة الأنبا موسي يمكن تفيد حد .

مع المسيح في الامتحانات​

36.gif
نيافة الأنبا موسي
36.gif




أحبائى الشباب...
إنها أيام الأمتحانات، التى فيها نشعر بالحاجة إلى معونة الرب، الذى حين التقى بتلاميذه "فتح ذهنهم ليفهموا الكتب" (لو 45:24) ولاشك أننا نشعر باحساسات مختلفة فى هذه الفترة.
فقد أشعر بأننى أخطأت كثيراً إلى الرب شهوراً كثيرة... فهل جاء? يوم الحساب...؟ يستحيل... فالرب أكبر من ذلك وأحن جداً ويعاملنا كأبناء لا كعبيد!
هل أستحق النجاح الذى أريده، وبنفس التقدير المطلوب؟
هل يحبنى الرب.. وسيساعدنى فى الامتحانات؟
أريد أن اعترف وأتناول وأكون? قريباً من ربنا حتى يبارك امتحاناتى.. أليس كذلك.. الخ من الأفكار التى تراودنا فى هذا الوقت من كل عام.
وقد اشعر أن الزمام قد أفلت... حيث اننى قصرت فى? استيعاب دروسى.. فهل افشل، يستحيل! لأن "الله لم يعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والنصح" (2تى 7:1).
فلنقدم له القليل وسوف يبارك! قطعاً يبارك!
أجعل مراجعتك النهائية هى إجابة الامتحانات السابقة.
لا تتوقف كثيراً عند تفاصيل الموضوعات ليلة الامتحان.

فى لجنة الامتحان:
متى دخلت لجنة الامتحان صل فى صمت، ثم? أقرأ ورقة الأسئلة كلها وأبدأ بإجابة أسهل سؤال وهكذا.
قد تشعر فى بداية? الامتحان أنك قد نسيت كل ما ذاكرته.. لاتخف، هذا شعور طبيعى، اعط نفسك وقتاً، ثم كرر قراءة الأسئلة وستجد المعلومات تدريجياً، قادمة من تحت الشعور إلى الشعور.
لا تكثر من النظر فى ساعتك، ولاحظ ان الأسئلة تحتاج بالضرورة إلى? فترات متساوية من وقت الامتحان.
لا تلق انتباهاً إلى ما يدور فى اللجنة? بين المراقبين والزملاء، ولا تكثر من التلفت فقد يكون المراقب متشدداً.
التدخين من أكثر الأشياء التى تشتت تركيزك، وتضر بصحتك الجسدية والذهنية والروحية.
وفر وقتك وتركيزك بأن تأخذ معك ما تحتاجه من أدوات.?
لا تكثر من? المنبهات كالشاى والقهوة، وإياك والحبوب المنبهة، فهى تشد الأعصاب، لترتخى بعد ذلك.
أقطع مذاكرتك بصلوات قصيرة قلبية حارة.?
تكثر حروب الجسد فى فترة? المذاكرة فلا تستسلم لها.
قلل من مشاهدة التليفزيون وخاصة الأعمال? الروائية مثل الأفلام والمسلسلات فهى تشتت الذاكرة.
المذاكرة الجماعية لا? تفيد إلا فى حالات نادرة.
تعود أن تلخص ما تذاكره كتابة.
حـيـن تـضـع جدولا للمذاكـرة فـلا تحمـل نفسـك مـالا تطيـق، وليكن جدولاً عملياً قابلاً للتنفيذ.
عندما تبدأ فى دراسـة إحـدى المـواد لا تضع علـى مكتبـك أى كـتب أو أوراق خـاصـة بالمـواد الأخـرى حـتى تحـتـفظ بتـركيـزك.
كلما شعرت بالملل، قف وتمشى داخل الغرفة، ثم قدم صلاة قصيرة وعد للعمل .
وقد اشعر بالخوف من النتيجة النهائية.. وماذا سيكون موقفى أمام نفسى، وأمام الأسرة، وأمام الأصدقاء.
ولكن ألم يعدنا الرب قائلاً: "أنا معكم كل الأيام" (مت 20:28)، ليس هو الأله المحب، "والمحبة الكاملة تطرح الخوف إلى الخارج" (يو 18:4).
المستقبل فى يد الرب فلأقم بواجبى وأترك له النتيجة... وهو قطعاً صانع الخيرات.
أحبائى الشباب...
فلنضع ثقتنا فى الرب يسوع. الإله المقتدر، والراعى الحنون. ولنثق فيه، لنختبر كل يوم عجباً‍. تعالوا نجلس عند قدميه. وإن كنا نشعر بالذنب من أجل خطايانا، فلننسكب أمامه تائبين واثقين من قبوله لنا، فهو الرحابة التى بلا حدود، وهو الحنان المطلق.
تعالوا إلى جلسة مع أب الاعتراف، لنمسح الماضى بكل ما فيه، ولنتحد بجسد الرب ودمه، فتهدأ نفوسنا، وتمتلئ سلاماً.
وبعد ذلك... تعالوا نلتزم بأمور هامة:
- 1- قبل الامتحان:
نظم الوقت الباقى ليحقق الأهداف التالية:
أ - استيعاب ما لم أدرسه.
ب- مراجعة للمنهج كله.
ج- مذاكرة إيجابية عن طريق اجابة أسئلة امتحانات وحل تمرينات ومسائل مناسبة.
النظام يعطى إنتاجاً طيباً، حيث لا تشعر بالتشتت وثقل الحمل، بل تعطى كل يوم نصيبه من الجهد والاهتمام، دون أن تخور تحت الحمل.
والجدول المناسب والعملى شىء هام فى هذا الصدد.
حافظ على هدوئك الروحى من خلال شركة حية مع الرب فى صلوات منتظمة، وأخرى سهمية، وثق أن هذا افتداء للوقت، فالسلام النفسى طريقك إلى الإنتاج المتقن.
اهتم بتنظيم مواعيد الطعام والنوم، وخذ القدر الكافى من كليهما.
- 2-أثناء الامتحان
لا تتحدث كثيراً مع زملائك وأنت خارج اللجنة، بل استشعر حضور إلهنا ليستقر سلامه فى قلبك.
صلى فى هدوء قبل قراءة ورقة الأسئلة، وكل سؤال اقرأه أكثر من مرة فتعرف:
- المطلوب بالضبط فى جملة الأسئلة، وكل سؤال على حدة.
- الأسئلة التى ستختارها للإجابة عليها.
محاولة الغش يرفضها الله، ويرفضها القانون، فاحذر أن تعتمد عليها أو تلجأ إليها، حتى لا يرفض الله معاونتك.
راجع اجابتك ولا تخرج قبل انتهاء الوقت المحدد حتى لا تندم.
فى البيت... راجع اجابتك بسرعة ودون تضييع وقت أو انفعال يفسد عليك مجهودك للامتحان التالى.
3- بعد الامتحان:
سلم كل ما قدمته من مجهود واجابات للرب يسوع الذى يحبك ويدبر لك ما هو صالح.
احذر أن تتصور أن تفكيرك واشواقك وتطلعاتك هى ما يسعدك.. فالسعادة الحقيقية هى فى المسيح، والشبع اليومى به، والإحساس بالنصيب اللانهائى المذخر لنا فيه.
أما أمور الأرض، فهى مهما علت أو تعاظمت تراب... تراب صدقنى. فلتكن لك النفس الهادئة المستقرة فى المسيح، وليدبر الرب أمر الغد، إذ "يكفى اليوم شره" (مت 34:6).
الرب يسوع معك.. هو سر نجاحك الوحيد.
ملاحظات هامة :
نظم وقتك جاعلاً فترة المذاكرة فى أكثر أوقاتك نشاطاً.
أعط جسمك راحة كافية فلا تنم أقل من 7 ساعات يومياً.
أبعد عن الوجبات الدسمة، ويفضل النوم لفترة بعد الغذاء لتجديد النشاط.
تجنب السهر الزائد، فسهر ليلة يجعلك خاملاً طوال اليوم التالى.
أكمل إجابة السؤال حتى نهايته، فهذا يضاعف من قيمة إجابتك عند التصحيح.
متى شعرت إنك قد وضعت كل ما عندك فى ورقة الإجابة، أسترخ قليلاً، ثم راجع ما كتبته، فقد تجد شيئاً تستطيع أن تضيفه.
بعد انتهاء الامتحان لا تتوقف لتقارن اجابتك مع زملائك، بل ركز انتباهك فى الامتحان التالى.
بالطبع... هذه النصائح لن تنفع شيئاً، إن لم تكن قد بذلت جهداً كافياً فى المذاكرة.

تذكر دائماً إن الله يبارك عملك.

وكلما بذلت جهداً أكثر ازدادت بركته لك. الرب معك
 

Mh@MihOo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 فبراير 2006
المشاركات
54
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
شكرا ليك يا مينو على المشاركه بتاعتك والاضافه الجميله ربنا يعوضك
 

Mh@MihOo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 فبراير 2006
المشاركات
54
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإيمان والنجاح
يدفع الإيمان الإنسان إلى العمل والجهاد والمثابرة بفرح بغير خوف من المستقبل ولا من الناس أو المرض أو حتى الموت, إذ يحمل فى داخله القائلة: "ثقوا أنا هو. لا تخافوا"(مر50:6). يردد القول: "إن كان الله معنا. فمن علينا؟"(رو31:8). وأيضاً: "الذي لم يشفق على ابنه, بذله لأجلنا أجمعين, كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شئ؟"
(رو32:8).

crosses4rx.gif



حياة التسليم والنجاح
فترة الامتحانات فرصة تختبر فيها التسليم, حيث تؤمن أن النجاح هبة إلهية يُقدمها الله للأنسان المُجاهد الجاد فى حياته الدراسية والروحية والأسرية. ستعبر الفترة, وما تقتنيه ليس فقط النجاح الدراسى وانما النمو العقلى والروحى والاجتماعى والنفى والاسري.
سيأتى وقت تنتهى فيه من الامتحانات ... وإن كان الإنسان الحى لا يتوقف عن التعلم مل أيام حياته. لكن احرص على أن تخرج من هذه الفترات باختبارات روحية جميلة, تصير رصيداً لك.
تذكر أن الله الذى يهتم بعدد شعر رأسك يهتم بنجاحك فى كل شئ!


يتبع
 

Mh@MihOo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 فبراير 2006
المشاركات
54
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الحياة المقدسة والنجاح
+ الإيمان بأن الله مصدر النجاح والالتجاء إليه بالصلاة: يُدرك المؤمن هذه الحقيقة العجيبة أنه أعز كائن لدى الله, إله المستحيلات, القادر أن يُخر كل شئ لنجاحه. "يا سيد, لتكن أذنك مصغية إلى صلاة عبدك وصلاة عبيدك الذين يريدون مخافة اسمك. وأعط النجاح اليوم لعبدك وامنحه رحمه أمام هذا الرجل. لأنى كنت ساقياً للملك"
(نح11:1). به ينتهى إلى النجاح, وبكلمته يقوم الجميع"(سيراخ28:43).
+
الالتصاق بالرب وبوصيته: لم يعان يوسف قط من الشعور بالنقص أو الشعور بالعزله بالرغم من حرمانه من بيت ابيه, ومن حريته حيث بيع عبد, وسجن ظلماً, لأنه كان يشعر بأن الله يضمه ويرافقه, لذا قال لامرأة فوطيفار: "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله"(تك9:39). فمن يكون فى صحبته حتماً يكون ناجحاً! فقد قيل عن حزقيا الملك: "التصق بالرب ولم يحد عنه, بل حفظ وصاياه التى أمر بها الرب موسى. وكان الرب معه, وحيثما كان يخرج كان ينجح"(2مل6:18-7). كما قيل عن الرجل الذى يلهج فى ناموس الرب: "فيكون كشجرة مغروسة عند مجارى المياه, التى تعطى ثمرها فى أوانه, وورقها لايذبل, وكل ما يصنع ينجح"(مز3:1). "الساكن فى ستر العلىّ, فى ظل القدير يبيت"
(مز1:91).
+
التمسك بالوعود الإلهية: سر نجاحنا تمسكنا بوعود الله فنطالبه بها, وهو كأب سماوى يفرح أن نسأله ونثق فى وعوده. عندما فقد الشعب ثقته فى الوعود الإلهية "قال موسى: لماذا تتجاوزون قال الرب؟ فهذا لا ينجح"
(عد41:14).
+
التوبة والرجوع إلى الله: التوبة ليست غفراناً للخطايا فحسب, وإنما أولاً هى رجوع إلى الله, الذى نجد فيه كل احتياجاتنا. "القلب الحكيم العاقل يمتنع من الخطايا وينجح فى اعمال البر"(سيراخ32:3). "من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم"(أم13:28). "لأن الخاطئ لم يرسله الرب, إنما ينطق بالحمد ذو الحكمة, والرب ينجحه"
(سيراخ10:15).
+
الطهارة والعفة:
ما أجمل الكلمات التى قالها القديس يوحنا ذهبى الفم: "كان يوسف أكثر مجداً من كل منتصر مكلل وهو مستمر تحت القيود, وكانت (امرأة فوطيفار) أكثر بؤساً من أى سجين حتى وإن قطنت المساكن الملوكية".
+ التردد والتعريج بين الطرق: تتزايد الأمراض النفسية فى كل المجتمعات, خاصة الخوف والقلق والشعور بالفشل وفقدان الحياة طعمها, أما المؤمن الحقيقى فيتحدى هذه الأمراض, ويسلك بروح القوة فى غير تردد أو تخوف.
"القلب الساعى فى طريقين لا ينجح, والفاسد القلب يعثر فيهما"
(سيراخ28:3).

أخيراً

علامة النجاح الحقيقى ليس نوال درجات علمية يعتز بها الإنسان إنما الرغبة الحادة العاملة للتعليم المستمر مادامت الإمكانيات الصحية متوفرة, فكثير من العلماء والمخترعين لم يشتهوا الدرجات العلمية. فالراعى مثلاً - ولو كان بطريركاً - إن لم يكن دائم التعلم يقف نموه ويظهر جموده, ويمنع شعبه حتى عن النمو الروحى. يقول القديس أمبروسيوس: "إننى أرغب فى الجهاد فى التعلم حتى أكون قادراً على التعلم. لأنه يوجد سيد واحد (الله) الذى وحده لا يتعلم ما يعلمه للجميع. أما البشر فعليهم أن يتعلموا قبل أن يُعلموا, ويتقبلوا من الله معلمهم ما يُعلمون به الآخرين". ويقول القديس إيرونيموس: "إن الفكر الذى يتوق إلى التعلم يستحق المدح ولو لم يوجد مُعلم له".

أمين

 

mony_05

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 مارس 2006
المشاركات
156
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
موضوع اكتر من رائع وفعلا النجاح مش شرط امتحانات ومزاكرة وكلام من دة
النجاح في الحياة عامة ودة للاسف ناس كتير مفتقداة
 
أعلى