(1)- ايريناؤس (120-202م) أسقف ليون:
كان إيريناؤس أسقف ليون بالغال (فرنسا حالياً) هو أحد تلاميذ تلاميذ الرسل وخلفائهم وحلقة الوصل بين تلاميذ الرسل ومن جاءوا بعده، فقد شاهد واستمع لتلاميذ الرسل، خاصة بوليكاربوس الذى استمع إليه ورآه فى شبابه، ويقول عنه "أنه إلى الآن لم يزل ثابتاً فى مخيلتى نوع الاحتشام والرصانة الذى كان يتصف به القديس بوليكاربوس مع احترام هيئته ووقار طلعته وقداسة سيرته، وتلك الإرشادات الإلهية التى كان يعلم بها رعيته وأبلغ من ذلك كأنى اسمع ألفاظه التى كان ينطق بها عن الأحاديث التى تمت بينه وبين القديس يوحنا الإنجيلى وغيره من القديسين الذين شاهدوا يسوع المسيح على الأرض وترددوا معه وعن الحقائق التى تعلمها وتسلمها منهم(108)".
وقد كتب مجموعة من الكتب "ضد الهراطقة" دافع فيها عن المسيحية وأسفارها المقدسة واقتبس منها حوالى 946 اقتباساً منها 532 من الإنجيل بأوجهه الأربعة و713 من رسائل بولس الرسول الأربعة عشر و112 من بقية أسفار العهد الجديد(109). وأكد على وجود الإنجيل بأوجهه الأربعة وانتشاره فى كل مكان حتى الهراطقة:
"الأرض التى تقف عليها هذه الأناجيل أرض صلبة حتى أن الهراطقة أنفسهم يشهدون لها ويبدأون من هذه الوثائق وكل منهم يسعى لتأييد عقيدته الخاصة منها(110)".
وقدم لنا إيمان جيله بوحدة الإنجيل ووجوده فى أربعة أوجه أو زوايا أو مداخل: "ليس من الممكن أن تكون الأناجيل أكثر أو أقل مما هى عليه لأنه حيث يوجد أربعة أركان Zones فى العالم الذى نعيش فيه أو أربعة أرواح (رياح) جامعة حيث انتشرت الكنيسة فى كل أنحاء العالم وأن "عامود وقاعدة"(111) الكنيسة هو الإنجيل وروح الحياة، فمن اللائق أن يكون لها أربعة أعمدة تنفس الخلود وتحى البشر من جديد، وذلك يوضح أن الكلمة صانع الكل، الجالس على الشاروبيم والذى يحتوى كل شئ والذى ظهر للبشر أعطانا الإنجيل فى أربعة أوجه ولكن مرتبطين بروح واحد(112)".
ثم يشير إلى جميع أسفار العهد الجديد باعتبارها رسولية، فقد كتبها "الإنجيليون الرسل(113)" بالروح القدس، ويقول إن الإنجيل رسولى، فقد كتبه الرسل وموحى به لأن الرسل تسلموه من المسيح ذاته ودونوه بالروح القدس: "وهكذا وببساطة وبدون اعتبار للأشخاص سلم الرسل للجميع ما تعلموه هم أنفسهم من المسيح. وهكذا وبدون اعتبار للأشخاص فعل لوقا أيضاً وسلم لنا ما تعلمه منهم، كما يشهد هو نفسه بقوله: كما سلمه لنا الذين كانوا منذ البدء شهود عيان وخدام للكلمة(114)".
ويشرح لنا كيف سلم الرسل الإنجيل شفاهة وبعد انتشاره سلموه لنا مكتوباً فى أسفار مقدسة:
"لقد تعلمنا خطة خلاصنا من أولئك الذين سلموا لنا الإنجيل الذى سبق أن نادوا به للجميع عامة، ثم سلموه لنا بعد ذلك، حسب إرادة الله، فى أسفار مقدسة ليكون أرضية وعامود إيماننا ... فقد كانوا يمتلكون إنجيل الله، كل بمفرده، فقد نشر متى إنجيل مكتوب بين العبرانيين بلهجتهم عندما كان بطرس وبولس يكرزان ويؤسسان الكنائس فى روما. وبعد رحيلهما سلم لنا مرقس، تلميذ بطرس ومترجمه، كتابه ما بشر به بطرس. ودون لوقا، رفيق بولس، فى سفر الإنجيل الذى بشر به (بولس)، وبعد ذلك نشر يوحنا نفسه، تلميذ الرب والذى أتكأ على صدره، إنجيلاً أثناء إقامته فى أفسس فى آسيا الصغرى(115)".
ويبرز تعيين المسيح للرسل والسلطان الذى أعطاه لهم هو سلطانه هو ذاته ومن ثم فكلامهم هو كلامه: "لأن رب الكل أعطى لرسله قوة الإنجيل ومن خلالهم عرفنا الحق، الذى هو عقيدة ابن الله، وقد أعلن لهم الرب أيضا: الذى يسمع منكم يسمع منى والذى يرزلكم يرزلنى ويرزل الذى أرسلنى(116)".
ويصف الرسل بأنهم تلاميذ الحق، الذى هو المسيح، وأنهم فوق كل بهتان: "والرسل أيضا لكونهم تلاميذ الحق فهم فوق كل بهتان(117)".
ويقول أن ما كرز به بولس الرسول ودونه فى رسائله فقد تكلم به وكتبه بالروح القدس الساكن فيه: "ونكتشف من أمثلة كثيرة أيضا أن الرسول (بولس) يستخدم بصورة متكررة بترتيب متحول فى جملته بسبب سرعة أحاديثه ودافع الروح الذى فيه(118)".
(2)- إكليمندس الأسكندرى (150-215م):
مدير مدرسة الإسكندرية اللاهوتية وتلميذ العلامة بنتينوس ومعلم كل من العلامة أوريجانوس وهيبوليتوس، وكان واسع المعرفة بالأدب والفلسفة ودارساً للأسفار المقدسة، ويصفه يوسابيوس القيصرى بأنه "كان متمرساً فى الأسفار المقدسة(119)"، وينقل عن كتابة وصف المناظر Hypotyposes" أنه استلم التقليد بكل دقة من الذين تسلموه من الرسل، فقد كان هو نفسه خليفة تلاميذ الرسل أو كما يقول عن نفسه انه "التالى لخلفاء الرسل"(120)، "ويعترف بأن أصدقاءه قد طلبوا منه بإلحاح أن يكتب من أجل – الأجيال المتعاقبة – التقاليد التى سمعها من الشيوخ الأقدمين(121)" وذلك باعتباره أحد خلفائهم. وينقل عنه يوسابيوس قوله عن معلميه الذين استلم منهم التقليد "وقد حافظ هؤلاء الأشخاص على التقليد الحقيقى للتعليم المبارك، المسلم مباشرة من الرسل القديسين بطرس ويعقوب ويوحنا وبولس، إذ كان الابن يستلمه عن أبيه (وقليلون هم الذين شابهوا آباءهم)، حتى وصل إلينا بإرادة الله لنحافظ على هذه البذار الرسولية(122)".
ويبين لنا وحدة أسفار الكتاب المقدس بعهديه، القديم والجديد، ككلمة الله بقوله "لدينا كمصدراً للتعلم: الرب، وكل ما كتب بواسطة الأنبياء، والإنجيل، والرسل المطوبين(123)".
واقتبس واستشهد بجميع أسفار العهد الجديد، حسب ما جاء فى مجموعة "أباء ما قبل نيقية – ANF"(124)، حوالى 1433 مرة، منها 591 مرة من الإنجيل بأوجهه الأربعة و731 مرة من رسائل بولس الرسول و111 مرة من بقية أسفار العهد الجديد، ولم يترك سفراً واحداً لم يستشهد به أو يقتبس منه.
ويقول عن تدوين الأناجيل الأربعة كما ينقل عن يوسابيوس القيصرى:
"وفى نفس الكتاب أيضاً يقدم إكليمندس تقليد الآباء الأولين عن ترتيب الأناجيل على الوجه التالى: فيقول آلهتكم الإنجيلين المتضمنين نسب المسيح كتبا أولاً. وكانت مناسبة كتابة الإنجيل بحسب مرقس هكذا: لما كرز بطرس بالكلمة جهاراً فى روما. وأعلن الإنجيل بالروح، طلب كثيرون من الحاضرين إلى مرقس أن يدون أقٌواله لأنه لازمة وقتاً طويلاً وكان يتذكرها، وبعد أن دون الإنجيل سلمه لمن طلبوه. ولما علم بطرس بهذا لم يمنعه من الكتابة ولا شجعه عليها. وأخر الكل لما رأى يوحنا أن الحقائق الخارجية قد دونت بوضوح فى الكتب كتب إنجيلاً روحياً بعد إلحاح من أصدقائه واستبدالها من الروح القدس(125)".
وقال عن الرسالة إلى العبرانيين إنطاكية "من كتابة بولس، وأنها كتبت إلى العبرانيين باللغة العبرية، ولكن لوقا ترجمها بدقة ونشرها إلى اليونانيين، ولذا فإنه فى هذه الرسالة نفس أسلوب التعبير الذى فى سفر الأعمال. ويرجح بان كلمتى "بولس الرسول" لم توضعا فى مقدمة الرسالة لأنه إذ أرسلها إلى العبرانيين المتحاملين عليه والمتشككين فيه كان حليماً فى أنه لم يشأ أن ينفرهم منذ البداية بذكر اسمه(126)".
(3)- العلامة ترتليان (145-220م):
من قرطاج بشمال أفريقيا، ويقول جيروم أنه "يعتبر رائداً للكتبة اللاتين"، وترجع أهميته هنا فى شهادته لأسفار العهد الجديد التى اقتبس منها واستشهد بها أكثر من 7000 (سبعة آلاف) مرة شملت كل أسفاره، بل إنه لا يوجد فصل واحد فى الإنجيل بأوجهه الأربعة لم يقتبس منه.
ويؤكد على آلهتكم وحى الأناجيل ورسوليتها نابع من أن من دونوها هم رسل المسيح والآباء الرسوليين رفقاء الرسل وتلاميذهم، فيقول "أن كتاب العهد الإنجيلى هم الرسل الذين عينهم الرب نفسه لنشر الإنجيل إلى جانب الرجال الرسوليين الذين ظهروا مع الرسل وبعد الرسل ... يوحنا ومتى اللذان غرسا الإيمان داخلنا، ومن الرسوليين لوقا ومرقس اللذان جدداه لنا بعد ذلك(128)".
ويصف رسل المسيح بالمعلمين فى مدرسة المسيح: "كيف نعرف الآن جوهر الأسفار المقدسة أفضل من مدرسة المسيح ذاتها؟ الأشخاص الذين اختارهم الرب نفسه كعلماء، حقاً، ليكونوا متعلمين تماماً فى كل شئ وتعينوا لنا ليعلمونا فى كل الأمور الأساسية، إذ كشف لهم ما هو محتجب فى لغته ... لبطرس ويوحنا ويعقوب وبعد ذلك لبولس".
ويقول عن وحى أسفار العهد الجديد: "الأسفار المقدسة مرتبة بإرادة الله بمثل هذه الطريقة(130)". ويقول عن قراءتها فى الكنائس "ونحن نتقابل سوياً كاجتماع وجماعة مصلين ... ونحن نجتمع لنقرأ أسفارنا المقدسة(131)".
(4)- هيبوليتوس (170-235م):
كاهن بروما اقتبس واستشهد بأسفار العهد الجديد أكثر من 1300 مرة وأشار إلى قراءتها فى الاجتماعات العبادية العامة(132) كما أشار إلى قداستها ووحيها وكونها كلمة الله(133).
(5)- العلامة أوريجانوس (185-245م):
تلميذ وخليفة إكليمندس الإسكندرى، وقد فسر جميع أسفار العهد القديم والعهد الجديد وقابل الأسفار الإلهية لكل من العهدين(134)، وقال أن كل ما تكلم به الأنبياء فى أسفار العهد القديم قد تكلم به المسيح بواسطتهم قبل التجسد، وأن ما تكلم به رسل المسيح هو كلام المسيح الذى تكلم به من خلالهم بعد صعوده إلى السماء "وبكلمات المسيح لا نعنى تلك التى تكلم بها عندما صار إنساناً وحل بالجسد، فقد كان المسيح قبل ذلك الوقت كلمة الله الذى تكلم فى موسى والأنبياء ... وبعد صعوده إلى السماء تكلم فى تلاميذه كما تكلم بواسطة بولس الذى قال: أنتم تطلبون برهان المسيح الذى يتكلم فى(135)".
ويقول عن وحى وقانونية الإنجيل بأوجهه الأربعة: "بين الأناجيل الأربعة، وهى الوحيدة التى لا نزاع بشأنها فى كنيسة الله تحت السماء، عرفت من التقليد أن أولها كتبه متى، الذى كان عشاراً، ولكنه فيم بعد صار رسولاً ليسوع المسيح، وقد أُعد للمنتصرين من اليهود ونُشر باللغة العبرانية. والثانى كتبه مرقس وفقاً لتعاليم بطرس، الذى فى رسالته الجامعة يعترف به أبناً قائلاً: تسلم عليكم التى فى بابل المختارة معكم، وكذا مرقس ابنى(136). والثالث كتبه لوقا،وهو الإنجيل الذى أقره (أشرف عليه) بولس، وكتب من أجل المنتصرين من الأمم. وأخر الكل الإنجيل الذى كتبه يوحنا(137)".
(6)- المؤرخ الكنسى يوسابيوس القيصرى (264-340م):
أسقف قيصرية وأحد أعضاء مجمع نيقية الذى انعقد سنة 325م. وترجع أهمية كتاباته لكونه أقدم المؤرخين المسيحيين، وهو نفسه يعتبر حجة فى تاريخ الكنيسة فى عصورها الأولى وكان واسع الإطلاع فى كتب الآباء والتى كان لديه منها الكثير جداً واستقى معلوماته منها، ولذا فقد جمع فى كُتبه أهم ما كتبه آباء الكنيسة من نهاية القرن الأول إلى بداية القرن الثالث. وقد نقل لنا الكثير من أقوال الآباء فى الأناجيل وبقية أسفار العهد الجديد. ويكتب لنا عن وحى وقانونية الأناجيل الأربعة كما يلى:
"أولئك الرجال العظام، اللاهوتيين حقاً، أقصد رسل المسيح، تطهرت حياتهم وتزينوا بكل فضيلة فى نفوسهم، ولكنهم لم يكونوا فصيحى اللسان. وكانوا واثقين كل الثقة فى السلطان الإلهى الذى منحه لهم المخلص، ولكنهم لم يعرفوا – ولم يحاولوا أن يعرفوا – كيف يذيعون تعاليم معلمهم بلغة فنية فصحى، بل استخدموا فقط إعلانات روح الله العامل معهم وسلطان المسيح الصانع العجائب الذى كان يظهر فيهم، وبذلك أذاعوا معرفة ملكوت السموات فى كل العالم، غير مفكرين كثيراً فى تدوين الكتب.
وهذا ما فعلوه لأنهم وجدوا معونة فى خدمتهم ممن هو أعظم من الإنسان. فبولس مثلاً الذى فاقهم جميعاً فى قوة التعبير وغزارة التفكير، لم يكتب إلا أقصر الرسائل رغم انه كانت لديه أسرار غامضة لا تحصى يريد نقلها للكنيسة، لأنه قد وصل حتى إلى مناظر السماء الثالثة، ونقل إلى فردوس الله وحسب مستحقاً أن يسمع هناك كلمات لا ينطق بها ... لأن متى الذى كرزوا أولاً للعبرانيين كتب إنجيله بلغته الوطنية، إذ كان على وشك الذهاب إلى شعوب أخرى وبذلك عوض من كان مضطراً لمغادرتهم عن الخسارة التى كانت مزمعة أن تحل بهم بسبب مغادرته إياهم(138)".
"أضاء جلال التقوى عقول سامعى بطرس لدرجة أنهم لم يكتفوا بأن يسمعوا مرة واحدة فقط ولم يكونوا قانعين بالتعليم غير المكتوب للإنجيل الإلهى، بل توسلوا بكل أنواع التوسلات إلى مرقس أحد تابعى بطرس، والذى لا يزال إنجيله بين أيدينا، لكى يترك لهم أثراً مكتوباً عن التعاليم التى سبق أن وصلتهم شفوياً. ولم يتوقفوا حتى تغلبوا على الرجل، وهكذا سنحت له الفرصة لكتابة الإنجيل الذى يحمل اسم مرقس(139)".
"أما لوقا فهو نفسه فى بداية إنجيله يبين السبب الذى دعاه إلى كتابته ... ودون فى إنجيله وصفاً دقيقاً لتلك الأحداث التى تلقى عنها المعلومات الكاملة، يساعد على هذا صداقته الوثيقة لبولس وإقامته معه، ومعرفته لسائر الرسل(140)".
"وبعد آلهتكم نشر مرقس ولوقا إنجيلهما يقولون أن يوحنا الذى صرف كل وقته فى نشر الإنجيل شفوياً، بدأ أخيراً يكتب للسبب التالى: أن الأناجيل الثلاثة السابق ذكرها إذ وصلت إلى أيدى الجميع، وإلى يديه أيضاً، يقولون أنه قبلها وشهد لصحتها، ولكن كان ينقصها وصف أعمال المسيح فى بداية خدمته(141)".
(7)- القديس أثناسيوس الرسولى (296-373م):
بابا الإسكندرية العشرون والمسمى بالرسولى لدفاعه البطولى عن جوهر الإيمان المسيحى ومواجهته لكل خصوم عقيدة مساواة الأبن للآب فى الجوهر. وترجع أهمية قانونه للأسفار المقدسة الموحى بها لأنه يمثل جميع كنائس العالم فى ذلك الوقت، إذ كان معترفاً به من جميع الكنائس التى كانت قد وصلت إلى مرحلة من اليقين الكامل والمطلق بقانونية كل أسفار العهد الجديد كما هى بين أيدينا. وهى كالآتى:
"الأناجيل الأربعة التى بحسب متى ومرقس ولوقا ويوحنا. بعد ذلك أعمال الرسل والرسائل (المسماة بالجامعة)، وهى سبع، واحدة ليعقوب وأثنتان لبطرس، وثلاث ليوحنا، وواحدة ليهوذا. وإلى جانب هؤلاء يوجد أربعة عشر رسالة لبولس كتبت بالترتيب التالي. الأولى لروما وأثنتان لكورنثوس وواحدة لغلاطية وأخرى لأفسس، ثم واحدة لفيلبى، وواحدة لكولوسى، وأثنتان لتسالونيكى والتى للعبرانيين، وأثنتان أيضا لتيموثاوس، وواحدة لتيطس وأخيراً التى لفليمون، وإلى جانب هؤلاء رؤيا يوحنا(142)".
---
(1) يو 26: 15،27
(2) أع 2: 2-4
(3) 2كو 5: 3،6
(4) 1بط 12: 1
(5) 1كو 17: 1
(6) 1كو 4: 2
(7) 1كو 12: 2،13
(8) متى 19: 10،20، مز 11: 13
(9) لو 11: 12
(10) لو 15: 21
(11) يو 26: 14
(12) يو 26: 15
(13) يو 13: 16
(14) يو 17: 14
(15) 1كو 10: 7،12
(16) 1كو 14: 9
(17) 1كو 23: 11
(18) 1تس 5: 5
(19) 2بط 21: 1
(20) 2تى 13: 3
(21)
(22) 2بط 2: 3
(23) 2بط 5: 3،16
(24) 1تى 18: 5
(25) 2تس 15: 2
(26) 2تس 14: 3
(27) يو 31: 20
(28) 1يو 3: 1،4
(30) رؤ 1: 1-3
(31) 1بط 12: 5
(32) متى 1: 1
(33) مر 1: 1
(34) أع 1: 1،2
(35) يهوذا 3
(36) يه 1
(37) 2تى 6: 3،17
(38) 1تى 3: 4
(39) 1تس 27: 5
(40) كو 16: 14
(41) رؤ 3: 1
(42) رؤ 7: 2،11،17،29،6: 3،13،22
(43) رؤ 18: 22،19
(42) ANF vol. 1 pp. 585-586
(43) يوسابيوس ك3 فى15
(44) فى 3: 4
(45) Adv. Haer. b. 3: 31
(46) أكليمندس 7: 46،8 مع متى 16: 18، 24: 26، مر 42: 9، لو 2: 17
(47) أكليمندس 1: 13،2
(48) أكليمندس 2: 36 مع عب 3: 1،4
(49) أكليمندس 1: 48-3
(50) ك 3 ف 2: 36
(51) مغنيسية 1: 6
(52) مغنيسية 2: 7
(53) مقدمة رومية
(54) رومية 1: 7
(55) رومية 13: 7
(56) يو 6: 3-8
(57) أفسس 12
(58) فيلادلفيا 2: 8
(59) فيلادلفيا 2: 9
(60) Insp. & Can. P. 205
(61) ك3 ف 1: 26، ك4 ف 3: 14
(62) مشاهير الرجال ف 17
(63) ص 2: 3
(64) بوليكاربوس 1: 12
(65) بوليكاربوس 1: 7 مع 1يو 2: 2،3
(66) الدياديكية 3: 15،4
(67) الدياديكية 2: 8
(68) الدياديكية 3: 11
(69) الدياديكية 3: 15
(70) الدياديكية 2: 8
(71) الدياديكية 5: 9
(72) برنابا 14: 4 مع متى 16: 20
(73) أنظر متى 5: 2؛ 4: 4،7،10؛ 13: 21؛ 24: 26؛ مر 10: 12؛ لو 46: 19؛ 44: 24؛ يو 17: 2؛ 24: 10؛ أنظر أيضا كتابنا التوراة كيف كتبت وكيف وصلت إلينا ص 40.
(74) 2 Clem. 8: 5
(75) Ibid 2: 4
(78) Ibid 5: 2
(79) Ibid 8: 5
(80) أنظر كتابنا "إنجيل برنابا هل هو الإنجيل الصحيح" ف 6
(81) Refut Her. 7: 14 See
(82) See Ire. Ag. Haer. 1: 30
(83) See Refut. Her. 6: 1 and Ire. Ag. Haer. 7: 8, 14 and ANF vol. 5 pp. 106, 107
(84) Dial. 117
(85) Apology 37
(86) Adv. Haer. B. 5: 33
(87) مشاهير الرجال ف 18
(88) ك 3 ف 1: 39
(89) ANF Vol. 1 p. 154 مع يو 12: 14
(90) يوسابيوس ك3 ف 16: 39
(91) ك 3ف 15: 39
(92) أع 12: 12.
(93) يوسايبوس ك4 ف18.
(94) Dial. 81
(95) Insp. And Can.
(96) I Apol. 97 – Dial. 103.
(98) Dial. 106.
(99) I Apol. 33.
(100) Dial. 119.
(101) I Apol. 67.
(102) Dial. 100.
(103) ANF Vol.Xp.39 and Haer. Fab. 1: 20.
(104) N.T. Apoc. Vol. Pp 43,44.
(105) Insp. And Can. 205.
(106) أنكر مارسيون جوهر الإيمان المسيحى وأمن بعده آلهه، قال عنه يوستينوس فى دفاعه الأول أنه "جعل تلاميذه يؤمنون بإله آخر أعظم من الخالق، وجعل الكثيرين فى كل أمة بمساعده الشياطين يتكلمون بتجاديف وأن ينكروا إن الله خالق الكون" I Apol. 25 وقال عنه إيرناؤس "إنه بتر الإنجيل الذى بحسب لوقا وحذف منه ما يختص بميلاد المسيح ونسبه... وأقنع تلاميذه أنه هو نفسه أعظم قيمة من أولئك الرسل الذين سلموا لنا الإنجيل، وقد مزق رسائل بولس الرسول حازفاً كل ما قاله الرسول عن كون الله خالق العالم". Ire. Ag. Haer. 1: 21
(107) See Ire. Ag. Haer. 1: 1 أعتقد بوجود سلسلة من الآلهة.
(108) الآباء الرسوليين للقمص تادرس يعقوب ص 126 أنظر أيضا Ag. Haer. 3: 3,4
(109) أنظر كتابنا "إنجيل برنابا هل هو الإنجيل الصحيح" ص 41و42
(110) Ag. Haer. 3: 11,8
(111)
(112) Ibid 3: 11,8
(113) Ibid 1: 8, 2: 2, 2: 35
(114) Ibid 3: 14,2.
(115) Ibid 3: 1
(116) Ibid preface
(117) Ibid 3: 5,1
(118) Ibid 3: 7,2
(119) Eus 5: 1
(120) ك 6 ف 13
(121) ك 6 ف 8: 13
(122) ك 5 ف 5: 11
(123) Srom. 7: 16
(124) ANF. Vol. 2 pp. 625-629
(125) ك 6 ف 5: 14-7
(126) ك 6 ف 2: 14،3
(129)(128) Ag. Marcion 4: 2Imps. And Can. 240
(130) On pre***. Ag. Her. 9
(131) Apol. 39
(132) ANF Vol. 5: 251
(133) Ag. One Noe. 9-14
(134) De princ. 4: 1
(135) Ibid preface and ANF Vol. 4: 239 مع 2كو 13: 3
(136) 1بط 13: 5
(137) ك 6 ف 25
(138) ك 3 ف 24
(139) ك 2 ف 15
(140) ك 3 ف 24
(141) السابق
(142) NPNF Vol. P. 552