[URL="http://www.senksar.com/vb/"] [/URL]
الأنبا أغاثون.. الأسقف الغاضب
هاني سمير
بدأ اسم الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة يتردد في الأوساط القبطية منذ أن فرض صوماً وصلاة علي الأقباط مند عدة أسابيع احتجاجا علي امتناع اللواء أحمد ضياء الدين - محافظ المنيا - عن اعطائه تراخيص بترميم مقر المطرانية التي يعيش فيها وبعض الكنائس التي تحتاج إلي الترميم، فضلا عن امتناع محافظ المنيا عن إعطاء أغاثون تصريحات بناء كنائس جديدة في المناطق التي لا توجد بها كنائس، وكانت هذه الخطوة بمثابة التصعيد الأول بعيدا عن التحفظ المعروف به أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليأتي التصعيد الثاني بعد قليل بامتناع أغاثون عن تهنئة ضياء الدين بعيد الأضحي لنفس الأسباب.لكن هذه الخطوة ومن أسقف يمثل موقفاً رسمياً للكنيسة
ربما تزيد من حالة الاحتقان الطائفي المنتشرة في ربوع محافظة المنيا، لكن هذا الموقف في الوقت ذاته يذكرنا بمقاطعة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للإسكندرية لمدة قاربت الشهرين والنصف شهر احتجاجا علي سياسة محافظها عادل لبيب.
لكن ما سبب التصعيد وهل ضاق أغاثون ذرعاً مما يواجهه من صعاب؟!، أسئلة كثيرة تطرح نفسها خاصة أن بناء الكنائس وترميمها دائما يكون أحد الأسباب الرئيسية لاندلاع أحداث العنف الطائفي بعد أن كان المسلمون قديما يساعدون في بناء الكنائس ويتبرعون لذلك والأقباط أيضا يتبرعون لبناء المساجد إزكاء من كليهما للوحدة الوطنية وروح النسيج الواحدة.
ربما أراد أغاثون أن يقول إن الأقباط يتعرضون إلي تمييز وهذا الأمر يجب تداركه سريعا حتي لا تكون هناك فرصة للتغني بعبارة «الأقباط مضطهدون».
بدأ اسم الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة يتردد في الأوساط القبطية منذ أن فرض صوماً وصلاة علي الأقباط مند عدة أسابيع احتجاجا علي امتناع اللواء أحمد ضياء الدين - محافظ المنيا - عن اعطائه تراخيص بترميم مقر المطرانية التي يعيش فيها وبعض الكنائس التي تحتاج إلي الترميم، فضلا عن امتناع محافظ المنيا عن إعطاء أغاثون تصريحات بناء كنائس جديدة في المناطق التي لا توجد بها كنائس، وكانت هذه الخطوة بمثابة التصعيد الأول بعيدا عن التحفظ المعروف به أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليأتي التصعيد الثاني بعد قليل بامتناع أغاثون عن تهنئة ضياء الدين بعيد الأضحي لنفس الأسباب.لكن هذه الخطوة ومن أسقف يمثل موقفاً رسمياً للكنيسة
ربما تزيد من حالة الاحتقان الطائفي المنتشرة في ربوع محافظة المنيا، لكن هذا الموقف في الوقت ذاته يذكرنا بمقاطعة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للإسكندرية لمدة قاربت الشهرين والنصف شهر احتجاجا علي سياسة محافظها عادل لبيب.
لكن ما سبب التصعيد وهل ضاق أغاثون ذرعاً مما يواجهه من صعاب؟!، أسئلة كثيرة تطرح نفسها خاصة أن بناء الكنائس وترميمها دائما يكون أحد الأسباب الرئيسية لاندلاع أحداث العنف الطائفي بعد أن كان المسلمون قديما يساعدون في بناء الكنائس ويتبرعون لذلك والأقباط أيضا يتبرعون لبناء المساجد إزكاء من كليهما للوحدة الوطنية وروح النسيج الواحدة.
ربما أراد أغاثون أن يقول إن الأقباط يتعرضون إلي تمييز وهذا الأمر يجب تداركه سريعا حتي لا تكون هناك فرصة للتغني بعبارة «الأقباط مضطهدون».
تاريخ نشر الخبر : 30/11/2009http://www.senksar.com/vb/showthread.php?p=70227