- إنضم
- 23 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 661
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 0
الأعتداء على الكنيسة الأنجيلية بقرية الروضة بالفيوم
مجموعات من المسلمين تهاجم كنيسة بالفيوم وتعتدي على منازل الأقباط... الهجوم استهدف هدم سور لكنيسة أخذت كافة التصريحات والمسلمون هتفوا (الله أكبر)..المعتدين قاموا بتوزيع (الحاجة الساقعة) ابتهاجا بالانتصار على الأقباط
تابع الملف الكامل
ومتابعة كاملة للحدث
http://coptreal.com/forum/VBForum/forumdisplay.php?f=67
هجوم جديد على الأقباط
15/07/2007
مجموعات من المسلمين تهاجم كنيسة بالفيوم وتعتدي على منازل الأقباط.
الهجوم استهدف هدم سور لكنيسة أخذت كافة التصريحات والمسلمون هتفوا (الله أكبر)
المعتدين قاموا بتوزيع (الحاجة الساقعة) ابتهاجا بالانتصار على الأقباط أمام مرأى ومسمع من الأمن!
متابعة – نادر شكري:
تعرض الأقباط بقرية "الروضة" مركز طامية بالفيوم – التي تقع جنوب غرب القاهرة ب90 كم لهجوم من قبل مسلمين صباح اليوم الأحد أسفر عن هدم سور الكنيسة الإنجيلية بالقرية، فضلاً عن الهجوم على بعض منازل الأقباط في ظل تأخر قوات الأمن عن احتواء الموقف.
تعود وقائع الهجوم كما وصفها القمص فام كاهن كنائس قرى طامية إلى وجود كنيستين بالقرية إحداهما أرثوذوكسية وهي من الطوب اللبن آيلة للسقوط وهي كنيسة قديمة يعود تاريخ بنائها إلى عام 1901، والأخرى إنجيلية وتقع في مدخل القرية، وهي كنيسة قديمة بدون سور، وبعد محاولات طويلة استطاعت الكنيسة الإنجيلية الحصول على تصريح رسمي ببناء السور -حيث كان يتم إلقاء القمامة بها- وأثناء عمليات استكمال بناء السور صباح اليوم، وفي حوالي الساعة الحادية عشر صباحاً قامت مجموعات من المسلمين بمهاجمة الكنيسة الإنجيلية وقامت بالتعدي عليها وهدم السور وهم يهتفون الله أكبر .. الله أكبر. ورغم الاتصال بالجهات الأمنية التي وصلت بأعداد قليلة ذهب المعتدين في استكمال اعتداءاتهم على الأقباط حيث تم مهاجمة بعض منازل الأقباط كما ورد لنا من أهالي القرية. فتم الهجوم على منزل عزت عبد المسيح، وماهر وليم، ومنزل المرحوم شفيق عياد، بالإضافة للاعتداءات على المنازل بشارع المسيحيين والتي توجد به الكنيسة الأرثوذوكسية وسط صرخات الأطفال التي امتلأت قلوبهم بالرعب والخوف. علماً بأن هذه الاعتداءات على المنازل كانت تتم في وجود عدداً من أفراد الأمن بالقرية حسبما قال أقباط القرية وأسرع الأقباط بالاتصال بالكنيسة والجهات المسئولة لإنقاذهم من هذا الاعتداء.
وقد قام أقباط القرية بإرسال بلاغ إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي أدانت هذا الاعتداء على دور العبادة الذي وقع من جانب المئات من المتطرفين المسلمين. وقال المستشار نجيب جبرائيل رئيس المنظمة أنه يتابع حتى الآن تطورات هذا الحادث الذي وصفه بالاعتداءات البربرية التي حدثت وسوف تحدث بسبب تقاعس الدولة عن إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة وانشغال الدولة بإصدار قانون كادر المعلمين وكذا كادر معلمي الأزهر رغم فض دورة انعقاد مجلس الشعب. وتسائل إلى متى ستظل الكنائس هدفاً للهجوم من قبل هذه الجماعات المتطرفة؟ وإلى متى سيظل التخاذل الأمني؟ وهل سيكون مصير قرية "الروضة" مثل ما حدث بالعياط والدخيلة وزاوية عبد القادر بأن يتم القبض على مجموعة من الطرفين ثم تعقد جلسة الصلح التي يتم ذبح الأقباط فيها، وبعد ذلك يتم وقف بناء السور الذي أخذ كل التصريحات الرسمية وبشكل شرعي؟ ولماذا الهجوم على الأقباط العزل المسالمين؟ وما ذنب الأطفال الذين يذوقون مرارة الخوف من جراء هذه الهجمات البربرية؟
في آخر التطورات نما إلى علم الأقباط متحدون أن قوات الأمن القليلة انسحبت من القرية تاركة ورائها عمليات الشغب والهجوم على الأقباط في موقف واضح لتواطؤ قوات الشرطة، ونما إلى علمنا ايضاً أن من يقف وراء هذا الحادث المدبر هم شعبان أحمد أبو عايشه وعلي عبد الرازق والدكتور محمد رمضان عدلي، وأضاف مصدر كنسي أن المعتدين قاموا (بالفرش) داخل الكنيسة الإنجيلية وقاموا بتوزيع (الحاجة الساقعة) أمام مرأى ومسمع من الأمن تعبيراً عن الانتصار الكبير في موقعة الروضة على الأقباط (هذا من جانب السخرية) وقال المصدر في رسالة لوزير الداخلية (الإخوان قادمون يا سيادة وزير الداخلية، وبص لرجالتك شوية هتعرف إن الإخوان يحكمون الأمن، وربنا يكون في عون الأقباط) كانت هذه رساله شديدة اللهجة من الكنيسة والأقباط لوزير الداخلية الذي أصبح بعيد كل البعد عن أحكام قبضته على الأمن!
يذكر أن هذا هو الحادث السادس في الاعتداء على الأقباط منذ 11 مايو الماضي بعد أحداث العياط والعليقات والدخيلة وزاوية عبد القادر والوسطى في بنى سويف، وجميع الأحداث تم حلها عن طريق جلسات الصلح دون معاقبة الجناة. وفي هذا اليوم يدفع الأقباط ضريبة هذه الجلسات التي تساعد وتشجع في الهجوم عليهم ما دام لا يوجد قانون أو عقوبة، وما دامت الجلسات البدوية هي الحل السائد ليس هذه النهاية ولكن هناك الكثير من الأحداث طالما هناك تقاعس أمني وتشريعي من جانب مجلس الشعب في إصدار قانون موحد لدور العبادة لحل هذه الأزمات.
وسوف نتابع معكم آخر التطورات في هذا الحادث، ونناشد الجهات الأمنية بسرعة التحرك بوقف الاعتداءات على الأقباط وسرعة القبض على الجناة!
15/07/2007
مجموعات من المسلمين تهاجم كنيسة بالفيوم وتعتدي على منازل الأقباط.
الهجوم استهدف هدم سور لكنيسة أخذت كافة التصريحات والمسلمون هتفوا (الله أكبر)
المعتدين قاموا بتوزيع (الحاجة الساقعة) ابتهاجا بالانتصار على الأقباط أمام مرأى ومسمع من الأمن!
متابعة – نادر شكري:
تعرض الأقباط بقرية "الروضة" مركز طامية بالفيوم – التي تقع جنوب غرب القاهرة ب90 كم لهجوم من قبل مسلمين صباح اليوم الأحد أسفر عن هدم سور الكنيسة الإنجيلية بالقرية، فضلاً عن الهجوم على بعض منازل الأقباط في ظل تأخر قوات الأمن عن احتواء الموقف.
تعود وقائع الهجوم كما وصفها القمص فام كاهن كنائس قرى طامية إلى وجود كنيستين بالقرية إحداهما أرثوذوكسية وهي من الطوب اللبن آيلة للسقوط وهي كنيسة قديمة يعود تاريخ بنائها إلى عام 1901، والأخرى إنجيلية وتقع في مدخل القرية، وهي كنيسة قديمة بدون سور، وبعد محاولات طويلة استطاعت الكنيسة الإنجيلية الحصول على تصريح رسمي ببناء السور -حيث كان يتم إلقاء القمامة بها- وأثناء عمليات استكمال بناء السور صباح اليوم، وفي حوالي الساعة الحادية عشر صباحاً قامت مجموعات من المسلمين بمهاجمة الكنيسة الإنجيلية وقامت بالتعدي عليها وهدم السور وهم يهتفون الله أكبر .. الله أكبر. ورغم الاتصال بالجهات الأمنية التي وصلت بأعداد قليلة ذهب المعتدين في استكمال اعتداءاتهم على الأقباط حيث تم مهاجمة بعض منازل الأقباط كما ورد لنا من أهالي القرية. فتم الهجوم على منزل عزت عبد المسيح، وماهر وليم، ومنزل المرحوم شفيق عياد، بالإضافة للاعتداءات على المنازل بشارع المسيحيين والتي توجد به الكنيسة الأرثوذوكسية وسط صرخات الأطفال التي امتلأت قلوبهم بالرعب والخوف. علماً بأن هذه الاعتداءات على المنازل كانت تتم في وجود عدداً من أفراد الأمن بالقرية حسبما قال أقباط القرية وأسرع الأقباط بالاتصال بالكنيسة والجهات المسئولة لإنقاذهم من هذا الاعتداء.
وقد قام أقباط القرية بإرسال بلاغ إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي أدانت هذا الاعتداء على دور العبادة الذي وقع من جانب المئات من المتطرفين المسلمين. وقال المستشار نجيب جبرائيل رئيس المنظمة أنه يتابع حتى الآن تطورات هذا الحادث الذي وصفه بالاعتداءات البربرية التي حدثت وسوف تحدث بسبب تقاعس الدولة عن إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة وانشغال الدولة بإصدار قانون كادر المعلمين وكذا كادر معلمي الأزهر رغم فض دورة انعقاد مجلس الشعب. وتسائل إلى متى ستظل الكنائس هدفاً للهجوم من قبل هذه الجماعات المتطرفة؟ وإلى متى سيظل التخاذل الأمني؟ وهل سيكون مصير قرية "الروضة" مثل ما حدث بالعياط والدخيلة وزاوية عبد القادر بأن يتم القبض على مجموعة من الطرفين ثم تعقد جلسة الصلح التي يتم ذبح الأقباط فيها، وبعد ذلك يتم وقف بناء السور الذي أخذ كل التصريحات الرسمية وبشكل شرعي؟ ولماذا الهجوم على الأقباط العزل المسالمين؟ وما ذنب الأطفال الذين يذوقون مرارة الخوف من جراء هذه الهجمات البربرية؟
في آخر التطورات نما إلى علم الأقباط متحدون أن قوات الأمن القليلة انسحبت من القرية تاركة ورائها عمليات الشغب والهجوم على الأقباط في موقف واضح لتواطؤ قوات الشرطة، ونما إلى علمنا ايضاً أن من يقف وراء هذا الحادث المدبر هم شعبان أحمد أبو عايشه وعلي عبد الرازق والدكتور محمد رمضان عدلي، وأضاف مصدر كنسي أن المعتدين قاموا (بالفرش) داخل الكنيسة الإنجيلية وقاموا بتوزيع (الحاجة الساقعة) أمام مرأى ومسمع من الأمن تعبيراً عن الانتصار الكبير في موقعة الروضة على الأقباط (هذا من جانب السخرية) وقال المصدر في رسالة لوزير الداخلية (الإخوان قادمون يا سيادة وزير الداخلية، وبص لرجالتك شوية هتعرف إن الإخوان يحكمون الأمن، وربنا يكون في عون الأقباط) كانت هذه رساله شديدة اللهجة من الكنيسة والأقباط لوزير الداخلية الذي أصبح بعيد كل البعد عن أحكام قبضته على الأمن!
يذكر أن هذا هو الحادث السادس في الاعتداء على الأقباط منذ 11 مايو الماضي بعد أحداث العياط والعليقات والدخيلة وزاوية عبد القادر والوسطى في بنى سويف، وجميع الأحداث تم حلها عن طريق جلسات الصلح دون معاقبة الجناة. وفي هذا اليوم يدفع الأقباط ضريبة هذه الجلسات التي تساعد وتشجع في الهجوم عليهم ما دام لا يوجد قانون أو عقوبة، وما دامت الجلسات البدوية هي الحل السائد ليس هذه النهاية ولكن هناك الكثير من الأحداث طالما هناك تقاعس أمني وتشريعي من جانب مجلس الشعب في إصدار قانون موحد لدور العبادة لحل هذه الأزمات.
وسوف نتابع معكم آخر التطورات في هذا الحادث، ونناشد الجهات الأمنية بسرعة التحرك بوقف الاعتداءات على الأقباط وسرعة القبض على الجناة!