تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="My Rock, post: 2250161, member: 2"] [size=4][color=royalblue]سلام و نعمة رب المجد نرجع لنُكمِل الرد على نفس الشبهة موجه لنص آخر. النص هو أيوب 26 و العدد 11 [/color][/size][q-bible][size=4]أَعْمِدَةُ السَّمَاوَاتِ تَرْتَعِدُ وَتَرْتَاعُ مِنْ زَجْرِهِ. [/q-bible] [color=royalblue]المعترض يعترض على وجود كلمة الأعمدة و يُعلل وجودها الى إن الأرض مسطحة و مربعة!! إستنتاج غريب و تعليل تافه سنشرح مغالطاته و الرد على كل منها. [color=red]معنى العدد 11[/color] العدد 11 يحمل معنى مجازي يصف الله في قوته و عظمته، إنه حتى السماء و أساسها يرتعد من صوته و زجره. من يقرأ الإصحاح 26 يرى فيه أوصاف مجازية بمعناها الادبي المعروف و بسرعة يفهم ان المعنى مجازي أدبي و ليس حرفي. [color=red]السماء هي ليست الأرض يا صديقي[/color] ولو قلنا جدلاً إن النص ليس مجازي، النص الكريم يتكلم عن السماء و ليس عن الأرض، كون السماء لها أعمدة، لا يعني إن أساسها الأرض. فالكتاب المقدس يذكر لنا ثلاثة سماوات، سماء الأرض و سماء ما خارج الارض و السماء الروحية التي لا يمكن تحديدها بمكان او إتجاه و بالتالي الارض ليست اساساً لان منها. [color=red]أعمدة السماء و كروية الأرض[/color] ولو قلنا جدلاً إن اعمدة السماء اساسها الأرض، كون السماء لها أعمدة لا يعني بأي شكل من الأشكل إن الأرض مسطحة، فالأساس لا يشترط ان يكون مسطح ليسند. عالمنا مليء بالمباني و الأعمدة الضخمة، فهل هذا يعني إن الكرة الأرض مسطحة لانها تسند هذه المباني؟ طبعاً لا، لان الأرض بضخامتها قادرة على السند. [color=red]الخلاصة[/color] نرجع و نقول إن وصف الأعمدة هنا مجازي، فياما سُمي اشخاص بعمود الدين، نظراً لدورهم في العقيدة. الشئ نفسه مع العدد 11 في سفر أيوب، الله يُريد ان يوصف لنا عظمته و جبروته الذي يهز اركان السماوات بصوته فقط، و ما هذه الا صورة رمزية لقوته و عظمته، فصوته يهز السماوات. مبارك إسمك يا رب لإنك اله عظيم و لا مثلك إله. أعمدة السماوات لا تعني بأي شكل من الأشكال سطحية الأرض، لا بسبب كونها اساس السماء و لا بسبب ضرورة سطحيتها لسند الأعمدة و المباني. الرد القادم سيكون على الإعتراض الموجه لسفر أشعياء 40 و العدد 22 [/color][/size] [/QUOTE]

التحقق