الأب متــى المسكيــــن

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
الأب متــى المسكيــــن


fr_mta_blkgls.jpg





ولد عام 1919 بمدينة بنها بالقليبوبية , باسم يوسف اسكندر .

تخرج فى كلية الصيدلة جامعة القاهرة عام 1944.

فى عام 1948 , باع كل ممتلكاته ( فيلات , سيارات , صيدليات ....الخ ) , و توجه الى الرهبنه بدير الانبا صموئيل العامر بجبل القلمون .

فى عام 1950 ترك الدير و توجة الى وادى الريان للتوحد , و انضم اليه 7 رهبان اخرين فى عام 1960, و فى عام 1964 ذاد العدد الى 12 راهب .

ثم ارسلوا لتعمير دير الانبا مقار ببرية شيهيت بتكليف من البابا كيرلس السادس و بدعوة من الانبا ميخائيل مطران اسيوط و رئيس الدير .

تنيح ابونا الحبيب متى المسكين اليوم الخميس الثامن من يونيو عام الفان و ستة الواحدة فجرا , و انتقل الى حضن الرب يسوع الذى احبة و ربح حياتة فيه . بركة صلواته و طلباته تكن معنا امين


frmta04.jpg

 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
الأب متي المسكين ثروة الله للكنيسة


يقع دير القديس أنبا مقار عند الكيلو 92 طريق مصر اسكندرية الصحراوي وتبلغ مساحة الدير 2700 فدان مزروع منها 1500 فدان ويضم الدير 120 راهبا من علماء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويرأس الدير رسميا الأب متي المسكين (84عاما)

والأب متي المسكين هو أكثر رهبان الكنيسة القبطية جدلا في الشارع القبطي بسبب حرصه علي خلق منهج خاص برهبان دير الانبا مقار وحرصه علي تطبيق النظام في الدير وفضلا عن غلق أبواب الدير أمام المسيحيين أنفسهم بمن فيهم أساقفة وآباء الكنيسة حيث أصبح نظام الدير بناء علي تعليمات الأب متي المسكين لا يسمح بالزيارة سواء في فترات الصيام أو خلاف ذلك

ورغم أن الأب (متي المسكين) أصبح من رموز الفكر المسيحي علي مستوي العالم إلا أن كتاباته تحظي ببعض الهجوم من قيادات الكنيسة القبطية الارثوذكسية وهناك اكثر من محاضرة القيت في معهد الرعاية بالكاتدرائية للكشف عن بعض التفسيرات الخاطئة التي لا ترتاح لها الكنيسة القبطية، ورغم هذا النقد العلني لكتابات الأب (متي المسكين) إلا أن الكثيرين لايزالون يعتبرون (الأب متي) "ثروة الله للكنيسة

وعلاقة الأب (متي المسكين) بالبابا شنودة علاقة متأرجحة عادة ما يصاحبها فترات هدوء ثم فترات عاصفة تتحول فيها الرياح الي أعاصير وكانت آخر زيارة لقداسة البابا شنودة الثالث الي دير الانبا مقار في صيف 1996 حيث ذهب البابا لقضاء (أربعاء البصخة) مع رهبان الدير وهناك استقبله الرهبان بالترحاب كذلك زار البابا الأب متي المسكين عندما كان يقضي فترة علاج في مركز الحياة منذ خمس سنوات، ومن جانبه أوفد الأب متي المسكين بعض رهبان الدير لتقديم واجب العزاء في وفاة عادل روفائيل ابن شقيق البابا شنودة.

في أعقاب قرار السادات بالتحفظ علي البابا شنودة في دير الانبا بيشوي وهو ما حاول بعض الخبثاء تفسيره بأن الأب متي المسكين لعب دورا في هذا التحفظ إلا أن الحقيقة أن الأب متي المسكين حاول أن يخفف من غضب السادات ضد البابا وكذلك رفض فكرة السادات بتنصيبه بابا للكنيسة بالمخالفة لتقاليد العقيدة كذلك رفض أن يكون عضوا في اللجنة التي شكلها السادات لإدارة شئون الكنيسة.

وينتقد الأب متي الذين يدعون الإيمان بالاشتراكية وهم في الحقيقة تخلفوا وأخفقوا في اللحاق بتطورها، مشيرا إلي أن هؤلاء قد صاروا عالة علي المجتمع مهما كانوا ذوي اسماء ووظائف، ويحذر الأب متي من خطورة إعطاء حرية مطلقة لفئات جشعة في المجتمع الرأسمالي وأخري فئات عاجزة محتاجة للقمة العيش، لأن الحرية المطلقة ستصبح سلاحاً في يد القادر الرأسمالي؟!

يطالب الأب متي المسكين بضرورة إزالة الفوارق الطبقية وإعادة توزيع الثروات توزيعا عادلا، ويحذر من الرأسمالية المطلقة التي جعلت الأغنياء يشترون الحرية من الفقراء.

ويشيد بالنظام الاشتراكي.. الذي يقيد حرية بضعة آلاف من الرأسماليين ليحرر ملايين من الغلابة والفقراء مشيرا إلي أن النظام الاشتراكي اذا كان يضغط علي أقلية مستقلة وجشعة فانما يضع ذلك لمصلحة أغلبية مقهورة ومظلومة ومعدمة!

ورغم ايمان الأب متي المسكين بالفكر الاشتراكي إيماناً يصل إلي درجة الايمان بمبادئ الإنجيل إلا أن معظم أصدقائه من خارج الوسط الكنسي من الأثرياء ورجال الأعمال ما يفسره تلاميذ الأب متي المسكين أن أباهم الروحي يستغل علاقته بالأثرياء ليحصل منهم علي الدعم المادي اللازم لمساعدة الفقراء والمحتاجين ليؤمن لهم مستقبلهم ومؤخرا فتح الأب متي المسكين حسابا في أحد البنوك وطالب الأغنياء بأن يتوجهوا بدعم هذا الحساب الذي يصرف من عائده علي الفقراء والمحتاجين كذلك توجه بطلب الي صديقه الدكتور عبدالرحيم شحاته محافظ القاهرة للحصول علي قطعة أرض تخصص لبناء مساكن لمحدودي الدخل من المسلمين والاقباط.

ولا شك ان هذا التوجه في رسالة الأب المسكين جاء في السنوات الاخيرة بعد أن انصرف طوال عمره في التأليف فقط، واذا كان غضب الشارع المسيحي ضد الأب متي المسكين بسبب غلق أبواب الدير أمام الأقباط طوال العام دون سلطة من قيادة الكنيسة علي فتح أبواب الدير للزيارة أمام الجميع بدون استثناء فان غلق أبواب الدير قابله فتح حساب في البنك لمساعدة الفقراء والمحتاجين والذين ليس لهم أحد يسأله عنهم!

وقريبا سيري مشروع مساكن محدودي الدخل النور وسيصبح من حق (الغلابة) إيجاد سكن مناسب لكل انسان مهما كان دينه أو عقيدته أو لونه.

ومؤخرا أعلن عن زيارة رئيس أساقفة (كانتبري) في انجلترا لمصر والذهاب لمقابلة الأب متي المسكين في مقره بديد الأنبا أبن مقار) وهي الزيارة التي يعتبرها رهبان الدير زيارة تاريخية يجري الاستعداد لها منذ أشهر طويلة ومن المتوقع ان تحظي الزيارة باهتمام اعلامي عالمي وأن يتم تسليط الأضواء علي الدير باعتباره أهم مزار عالمي في الشرق الأوسط وكذلك توقيع بروتوكول للتعاون بين دير القديس أنبا مقار في وادي النطرون والكنيسة الأسقفية في إنجلترا.

يضم دير القديس أنبا مقار مطبعة حديثة وثلاث كنائس هي كنيسة القديس أنبا مقار والتي تضم جسد ورفات القديس يوحنا المعمدان أو النبي يحيي وكذلك تضم رفات الثلاثة مقارات الأول الانبا مقار الصدي المدعو "بالكبير" وانبا مقار الاسكندراني وأنبا مقار الاسقف وهناك أيضا كنيسة التسعة والأربعين شهيدا والكنيسة الثالثة وهي كنيسة الشهيد (أبا سخريون) وكذلك تضم مكتبة الدير العديد من المخطوطات النادرة.

ويعتبر دير القديس أنبا مقار من أهم المزارات السياحية في معالم السياحة الدينية في مصر حيث يحرص آلاف السياح الاجانب من كافة جنسيات العالم علي زيارة الدير الذي أصبح جزءا من الخريطة السياحية لمصر حيث تحرص معظم الأفواج السياحية علي زيارة دير القديس (الأنبا مقار) ومطلوب من الدكتور وزير السياحة ان يقوم بزيارة للدير ليتأكد من أهمية الدير في تحقيق عامل الجذب السياحي بحيث يتم وضعه علي الأجندة السياحية وان يسهم في تذليل العقبات التي تقف أمام رغبة السياح في زيارة معالم الدير باعتباره من أهم الآثار القبطية في مصر منذ القرن الثامن الميلادي بشرط ألا تكون زيارة الأفواج السياحية علي حساب تقاليد الدير وأن يعتبر رهبان الدير أنفسهم مسئولين عن ابراز معالم الدير أمام العالم الخارجي.
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
الأب متـي المسكين والثقافة القبطية‏


حاول الأب متي المسكين‏,‏ غرس الاتجاه الروحي والبعيد عن التعصب في نفوسنا وعقولنا ووجداننا‏,‏ وما أحوجنا في هذه الأيام التي نعيشها‏,‏ إلي تلك الروح التي أخلص لها مفكرنا الأب متي المسكين‏.‏
إنه يمثل نموذجا للجمع بين النظر والعمل‏,‏ فحياته هي فكره‏,‏ وفكره هو حياته‏.‏ وما أحوجنا في هذا الوقت إلي أن تكون أفعالنا معبرة عن فكرنا‏,‏ وذلك بعد أن كثر بيننا أناس يقولون ما لا يفعلون‏,‏ كهؤلاء لذين يهاجمون الحضارة الغربية وإنجازاتها‏,‏ ويكونون في نفس الوقت أكثر الناس استفادة من روائعها‏.‏

وكتابات الأب متي المسكين الرائعة والتي كنت ومازلت حريصا علي قراءتها ومنذ سنوات بعيدة بعد زياراتي المتعددة لدير الأنبا مقار‏,‏ إذ كانت تكشف كما قلت عن موسوعة علمية وفكرية‏,‏ فإنها تعد معبرة عن كراهية من جانبه للفتنة الطائفية‏.‏ فالرجل طول حياته يكتب آلاف الصفحات المعبرة عن جوهر الأديان بصفة عامة‏,‏ والدين المسيحي بصفة خاصة‏.‏ الصفحات التي تعبر عن حقيقة نفسه المضيئة‏,‏ النفس التي تسعي إلي تحويل الفكر إلي سلوك وواقع‏.‏
استمع إليه أيها القارئ العزيز وهو يقول في مقدمة كتابه الكبير‏:‏ حياة الصلاة الأرثوذكسية مخاطبا المسيحيين‏:‏ إن العالم اليوم متعطش لشهادة إيمان حي بشخص يسوع المسيح‏,‏ لا ليسمعها ولكن ليعيشها‏.‏ فالكتب التي تتكلم عن المسيح ما أكثرها‏,‏ والمعلمون الذين يتكلمون عن المسيح ما أكثرهم أيضا‏,‏ ولكن الذين يعيشون مع المسيح ويتكلمون مع المسيح قليلون جدا‏.‏ والكنيسة لا يمكن أن تعيش علي حقائق إيمان تدرس‏,‏ فالإيمان بالمسيح ليس نظرية بل قوة قادرة علي تغيير الحياة‏,‏ وكل إنسان في المسيح يسوع لابد أن تكون له هذه القوة‏,‏ أي يكون قادرا علي تغيير حياته وتجديدها بقوة المسيح‏(‏ ص‏10‏ من كتابه‏).‏

هذه كلمات من إنسان يدافع عن دينه ولا يتردد في نقد سلوك أبناء دينه والذين يفصلون بين العقيدة والعمل‏.‏ إنه لا يتردد طوال صفحات كتابه عن حياة الصلاة الأرثوذكسية والذي تقترب صفحاته من سبعمائة صفحة‏,‏ وأيضا في كتبه الأخري وما أكثرها‏,‏ لا يتردد في التأكيد علي أن العبادات تكون حقيقتها في الباطن وليس في الظاهر أساسا‏.‏ يؤكد علي القول بأن هدف الفرد الإنساني يجب أن يدور حول الغيرية وحب الآخرين وبحيث يكون مبتعدا تماما عن الأنانية والسلوك الذي يضر بالآخرين‏.‏ إنه يقول‏:‏ لقد أصبحت لهفة العالم اليوم إلي شهادة إيمان حية صادرة من نفس لها صلة حقيقية بالله‏,‏ شديدة للغاية لأنها تفوق في وزنها وأثرها ألف كتاب عن العقيدة والإيمان والصلاة‏.‏
إنه يدعونا إلي التواضع وإنكار الذات‏,‏ وكم نحن الآن وأكثر من أي وقت مضي‏.‏ في أمس الحاجة إلي غرس هذه القيم في نفوسنا بعد أن انتشرت بيننا ظاهرة تضخم الأنا‏,‏ وظاهرة الغرور بدون أدني مبرر‏.‏ يقول الأب متي المسكين‏:‏ حذار أن تكون فكرة عن نفسك أنك شئ مهم‏,‏ وأنه لولاك لتوقفت الأمور وتعطلت الأعمال‏,‏ فتبدو ذاتك في عينيك أنها عظيمة وكبيرة‏.‏ كما يقول في عبارة رائعة‏:‏ من الأفضل للإنسان أن يعيش ميتا في نظر الناس والعالم ويخلص‏,‏ من أن يتبوأ أعظم المراكز والخدمات ويخسر حريته وحياته لأبدية‏,‏ كما أنه أفضل للإنسان أن يقال عنه إنه جاهل أو ضعيف‏,‏ ويكون سائرا في طريق الحق والحياة‏.‏ من أن يكون شغله الشاغل مديح الأفواه علي المنابر كقوي عظيم وتكون حياته الداخلية خربة وخالية والظلمة تلاحقه‏.‏

والواقع أن الأب متي المسكين قد بذل جهدا‏,‏ وجهدا كبيرا في التنبيه إلي أهمية القيم الروحية في بلورة سلوك الإنسان‏,‏ فالإنسان لا يكون كائنا اجتماعيا إلا إذا كانت المحبة هي عقيدته الكبري ـ كما يقول‏.‏ وهو يثق بالله ثقة مطلقة‏.‏ إن هذا يعد واضحا غاية الوضوح في كل الكتب التي قام بتأليفها‏,‏ ومنها علي سبيل المثال ما يكتبه في الفصل السادس من كتابه حياة الصلاة عن ضبط الفكر‏,‏ وهو يعد أروع فصول كتابه‏.‏ إنه يقول‏:‏ من نعم الله علي الإنسان سعة الخيال وامتداده حتي إلي ما فوق حدود العالم المادي‏,‏ فالفكر البشري يستطيع أن يحيط بكل ما علي الارض ويمتد ليتصور ما في السماء‏.‏ وقد وهبنا الله هذا الخيال الحي لنتصور به حوادث الماضي لنحيا فيها ونشترك في بركاتها ونحتاط لاخطائها‏,‏ فالخيال هو الرباط الذي يربط حقائق الماضي بوقائع الحاضر بأماني المستقبل‏.‏
إن الأب متي المسكين كان ولا يزال حريصا علي أن يقدم لنا مجتمعا أفضل‏,‏ مجتمعا حضاريا تتمثل حضارته في الداخل أساسا‏,‏ داخل الإنسان‏,‏ وليس من خلال الانبهار بالعوامل الخارجية الزائفة‏,‏ أي بقشور الحضارة‏.‏ فإذا صلح الإنسان بداخله‏,‏ فإن الأمة سوف تأخذ طريقها نحو التقدم إلي الأمام والازدهار حاضرا ومستقبلا‏.‏ فالإنسان فيما يقول يكون في غاية السعادة والسلام بسبب عناية الله به عناية شاملة من جهة رغباته الجسدية ورعايته في الداخل والخارج وحمايته له حماية ملموسة في كل المواقف‏,‏ وليطمئن الإنسان تماما أنه محفوظ بيد الله وملحوظ بعنايته‏,‏ وتزداد ثقة الإنسان ويتقوي إيمانه بالله علي أساس الدليل المادي الواضح والبرهان الملموس‏.‏

والواقع أن القارئ لآلاف الصفحات التي كتبها الأب متي المسكين‏,‏ يجد نفسه في دهشة أمام هذه الثقافة الموسوعية والتي يعبر عنها حديثه عن مئات الموضوعات التي يكتب فيها‏.‏ إن القارئ يشعر بالإعجاب تجاه الرجل خاصة أنه يكتب بروح أدبية وأسلوب مشرق غاية في الوضوح‏,‏ أسلوب يعبر من خلاله عن قلقه تجاه ما يعترض الإنسان في كل زمان وكل مكان من قلق ومعوقات‏.‏ إنه لا يكون مكتفيا بالحديث عن مشكلات الإنسان‏,‏ بل سرعان ما يقدم لنا الحلول وأوجه العلاج‏.‏ إنه يكتب عن الأمل وعن التفاؤل وعن التربية الروحية وكيف يكون فيها الخلاص من متاعب الإنسان‏.‏ إن هذا يعد واضحا في حديثه عن الفتور الروحي وعوامل تقوية إرادة الروح‏.‏ يتحدث عن الضمير وأهميته في حياتنا‏.‏
وإذا كنا من جانبنا قد نختلف مع الأب متي المسكين حول رأي أو أكثر من الآراء‏,‏ التي قال بها‏,‏ إلا أننا نقول إن الرجل قد دخل تاريخ ثقافتنا المعاصرة من أوسع الأبواب وأرحبها‏,‏ ولا يمكن أن نتصور تاريخا لتلك الثقافة‏,‏ إلا إذا وضعنا في اعتبارنا مجهودات المفكر والعالم والذي يعمل في صمت وبدون كلل أو ملل‏.‏ لقد استحق التحية من الجميع‏,‏ استحق الثناء والإعجاب والتقدير من كل فرد من أفراد الإنسانية في كل زمان وكل مكان‏.‏

نقول ونكرر بأن الحديث عن الرؤية القبطية في الثقافة المصرية والعربية‏,‏ يعد موضوعا بالغ الأهمية خاصة في عصرنا الحالي‏,‏ العصر الذي امتزجت فيه ثورة العقل بهدوء النفس والروح‏,‏ العصر الذي يدعونا إلي النظر الي الثقافة من منظور الإنسانية العالمية‏,‏ وليس من منظور التفرقة بين أصحاب دين‏,‏ وأصحاب دين آخر‏.‏ لقد أصبح الكل في واحد‏,‏ وبحيث يسعي الجميع إلي إرساء دعائم الفكر الحر المستنير‏,‏ الفكر الإنساني والذي يتخطي حدود الزمان وحدود المكان أيضا‏,‏ بحثا عن الخالد والأزلي
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
من أقوال الأب متى المسكين
من مقالة سماء جديدة وأرض جديدة

لكم ان تتخيلوا الربح الذي صار لنا من تجسد المسيح فعندما مات أنهى على الموت وهذه حقيقة معاشة "من آمن بي وان مات فسيحيا ومن كان حيا وأمن بي فلن يموت إلى الأبد" فهو لم يموت ولن يموت لأنه قال لهم لأني أنا حي فأنكم ستحيون ، عند التناول يقول أبونا "يعطي للحياة الأبدية" ، أنت لن تموت موت أدم ولكن الجسد سيتغير لكي يصير على شبة جسد تواضعنا وعلى شبه جسد مجده.

موت المسيح تكميل للتجسد وتكميل لخميس العهد لكي يعطي البشرية الجديدة ما يضمن خلودها وعدم سقوطها ويعطيها النعمة التي بلا ندامة

(هناك اعتقاد خاطئ أن المسيح يغضب مننا ولكن مع المسيح لا حزن ولا كآبة ولا تنهد فهو لا يحزن منا إطلاقاً) لم يعد يملك علينا لا حزن ولا كآبة ولا تنهد ولا خطية ولا ناموس خطية ولا موت فالذي يجعلنا نحزن حتى نصل إلى الموت هو ناموس الخطية العامل في الأعضاء وهو الذي يحكم على الإنسان تلقائياً حكم بالموت ولكن الناموس مات ولكن ما يعمل فيك هي اللعنة التي صدرت من الله على الإنسان عندما قال له موتاً تموت

ولكن هذه انتهت أنهى المسيح عليها بموته وعوض الموت أعطانا حياة أبدية وأعطانا نعمة بلا ندامة تملك فينا ونملك فيها بلا فراق.
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
صور أبونا متى المسكين


[YOUTUBE]iKZZCNsYCOk[/YOUTUBE]



ذكريات أبونا متى المسكين

مع قداسة البابا كيرلس السادس



[YOUTUBE]6f93gKNuc7E[/YOUTUBE]



لقاء قداسة البابا شنودة والأب متى المسكين عام1996





[YOUTUBE]0en6Qc7p228[/YOUTUBE]



[YOUTUBE]ByBbT4OAKpE[/YOUTUBE]




حديث مع أبونا متى المسكين - عام 1978



[YOUTUBE]120h_SDCofQ[/YOUTUBE]




كلمة للأب باسيليوس المقاري عن




الأب متى المسكين



[YOUTUBE]toMCQGEMYyU[/YOUTUBE]



رسالة تعزية لأهالى شهداء الصعيد


للأب متى المسكين


[YOUTUBE]1AbNSslvppk[/YOUTUBE]



صلوات الأب متى المسكين


من أجل


قداسة البابا شنودة



[YOUTUBE]mRNEFB36vwU[/YOUTUBE]



[YOUTUBE]moe9NL_i2cc[/YOUTUBE]



رحلة الأب متى المسكين مع دير القديس أنبا مقار



[YOUTUBE]qwLx4AxP-Rk[/YOUTUBE]




الاب متي المسكين




[YOUTUBE]hCjSlXgIhrU[/YOUTUBE]


من تجميعى

 
أعلى