عثرت وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) على فجوات عملاقة تحتوي على مياه تتمدد وتتقلص بسرعة تحت الطبقة الجليدية في منطقة القطب الجنوبي (انتاراكتيكا).
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ان خزانات المياه تحت الجليدية التي تغذى بشبكة معقدة من الأنهار تجبر الجليد المتراكم فوقها على الصعود والهبوط بشكل متناوب. واضافت ان العلماء تمكنوا لدى متابعة مثل هذه التغيرات من خلال قمر صناعي تابع ل (ناسا) من مسح وقياس درجة ضخ المياه تحت الجليدية.
وتشير نتائج بحث منشور في (مجلة العلوم) الى أن بعض المناطق تنخفض بمقدار تسعة أمتار خلال فترة سنتين.
ونقلت (بي.بي.سي) عن الدكتورة هيلين فريكر من معهد سكريبس لدراسة علم المحيطات التابع لجامعة كاليفورنيا وهي أحد مؤلفي البحث الجديد قولها اننا "لم نكن ندرك أن المياه الموجودة تحت تلك الجداول الجليدية كانت تتحرك بمثل تلك الكميات الهائلة وفي فترات زمنية قصيرة".
واضافت "كنا نعتقد أن مثل تلك التغيرات كانت تحدث على مر السنين والعقود الا اننا نلحظ حدوث تغيرات كبيرة خلال أشهر فقط".
وقالت (بي.بي.سي) ان هذه النتائج مهمة لفهم كيف يمكن لطبقة جليد المنطقة القطبية الجنوبية التي تحتوي على 90 بالمائة من جليد العالم أن تستجيب لعملية التسخين التي يشهدها الكون والى أي مدى يمكن أن تسهم في ارتفاع مستوى سطح البحر. وقد تم مسح حوالي 150 بحيرة جليدية واقعة تحت طبقة جليد المنطقة القطبية الجنوبية الهائلة المساحة وذلك بشكل أساسي من خلال حفر علماء المناطق الجليدية لفتحات داخل طبقات الجليد.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ان خزانات المياه تحت الجليدية التي تغذى بشبكة معقدة من الأنهار تجبر الجليد المتراكم فوقها على الصعود والهبوط بشكل متناوب. واضافت ان العلماء تمكنوا لدى متابعة مثل هذه التغيرات من خلال قمر صناعي تابع ل (ناسا) من مسح وقياس درجة ضخ المياه تحت الجليدية.
وتشير نتائج بحث منشور في (مجلة العلوم) الى أن بعض المناطق تنخفض بمقدار تسعة أمتار خلال فترة سنتين.
ونقلت (بي.بي.سي) عن الدكتورة هيلين فريكر من معهد سكريبس لدراسة علم المحيطات التابع لجامعة كاليفورنيا وهي أحد مؤلفي البحث الجديد قولها اننا "لم نكن ندرك أن المياه الموجودة تحت تلك الجداول الجليدية كانت تتحرك بمثل تلك الكميات الهائلة وفي فترات زمنية قصيرة".
واضافت "كنا نعتقد أن مثل تلك التغيرات كانت تحدث على مر السنين والعقود الا اننا نلحظ حدوث تغيرات كبيرة خلال أشهر فقط".
وقالت (بي.بي.سي) ان هذه النتائج مهمة لفهم كيف يمكن لطبقة جليد المنطقة القطبية الجنوبية التي تحتوي على 90 بالمائة من جليد العالم أن تستجيب لعملية التسخين التي يشهدها الكون والى أي مدى يمكن أن تسهم في ارتفاع مستوى سطح البحر. وقد تم مسح حوالي 150 بحيرة جليدية واقعة تحت طبقة جليد المنطقة القطبية الجنوبية الهائلة المساحة وذلك بشكل أساسي من خلال حفر علماء المناطق الجليدية لفتحات داخل طبقات الجليد.
ترقبوا اكتشافات جديدة اخرى في سلسلة اكتشافات جديدة
اخوكن طوني