بالامس صنع امه وأتى اليوم ولد منها هو الوحيد قبل ادم وبعد مريم
أمس واليوم هو يسوع ابن الله بغير ابتداء وشاء ان يكون تحت الابتداء
الطفل الموضوع فى المذود والصغير بين المساكين ترتعد منه صفوف النار بعساكرها
مريم حملت الطفل فى حضنها هذا الذى يحمل كل الاشياء وحملته الاذرع وهو الجالس على مركبة الكاروبيم
وارضعته لبنا وهو هيأه فيها واعطته طعاما هو صنعه كاله
عندما كان يرضع اللبن من امه كان يرضع الكل بالحياة هذا الذى كل الخليقة ترضع صلاحه وتطلب منه الطبائع
أن يعطيها قوتها ويعطى المطر والظل لمزروعات الارض