افتح قلبك مع د. هبة يس".. "عينهم فيه"!!

philanthropist

أميرة الورد
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2013
المشاركات
1,239
مستوى التفاعل
161
النقاط
0
الإقامة
القصر الملكى السماوى قصر الملك يسوع المسيح
أرسلت (ح) إلى افتح قلبك تقول: أنا شابة فى الثلاثينات، تزوجت زواجا تقليديا من 8 سنوات تقريبا، زوجى كان يعمل فى إحدى الدول الأوروبية، لهذا لم أره سوى مرتين قبل أن نتزوج، مرة يوم الخطوبة، ومرة أخرى يوم كتب الكتاب. سافرت بعد فرحى بأسبوع تقريبا لأبدأ حياتى مع زوجى حيث يعمل ويعيش بالخارج، عشت معه شهر عسل بكل معنى الكلمة، فقد كان حنونا وكريما، أراد أن يستمتع وأن يمتعنى معه بكل المباهج الممكنة، كنت سعيدة جدا، وكنت أقول لأمى أنى لا أصدق أن مثل هذه السعادة موجودة فى الدنيا.. كان هذا لمدة شهر فقط، لأنه بعد مرور 30 يوما بالضبط كانت حماتى قد جات لتقضى معنا الصيف، كما اعتادت أن تفعل مع ابنها كل سنه، فقد كان يستضيفها كل صيف لتقضى معه شهرين أو ثلاثة، طبعا لم أستطع ولم أجرؤ على تغيير هذا التقليد، خاصة وأنى لم أكن قد جربت الأمر من قبل، فقلت فى نفسى ربما يكون الأمر سهلا، ولكنه لم يكن كذلك بأى حال من الأحوال، فقد كانت حماتى تعتبر البيت بيتها وحدها، وأنى أنا الضيفة عليه، فقد كانت تتصرف كما يحلو لها تماما، ودون حتى استشارتى، فى الطعام والمشتروات والخروج بل وفى ترتيب أثاث البيت الذى كنت قد غيرته بعد مجيئى.. استيقظت فى يوم لأجد كل شىء عاد كما كان سابقا، وعندما سألتها قالت لى إنه كان أفضل فى البداية، وأنها لا تحب تغيير ما اعتادت عليه. تحملت زيارة حماتى على أنها وضع مؤقت، ففضلت ألا أثير المشاكل قدر استطاعتى، وأن أنتظر عودتها لبيتها لأتصرف كما أريد، ولكنى كنت واهمة.. فبعد أن رجعت سالمة بشهور قليلة عادت مرة أخرى، ولكن معها ابنتها هذه المرة، فقد جاءت أخت زوجى لتلد هنا، وطبعا معها زوجها وابنها الأول.. فأصبح البيت مزدحما جدا بعد أقل من سنة واحدة من بداية زواجى، وبعد ولادة أخت زوجى عرفت أن إقامتها معنا ستطول لفترة، لأن زوجها سيبحث عن عمل هنا هو الآخر. وما زاد الطين بلة أن والد زوجى قد خرج على المعاش بعد زواجى بحوالى عامين، وإذا به يأتى ليقيم معنا هو الآخر، من باب (الونس)، ومن باب أن يعمل مع ابنه (زوجى) فى مشروعه الخاص بدلا من أن يعانى الوحدة والفراغ فى مصر.. 6 سنوات يا سيدتى وأنا على هذا الحال، لا أملك من بيتى سوى سريرى، وليس غرفتى حتى، لأن حماتى وابنتها يستعملون دولابى أحيانا عندما يزداد عدد المقيمين، ولا يجدون مكانا يضعون فيه ثيابهم. البيت طابقين 4 غرف، وحمام فى كل طابق، وصالة كبيرة المساحة...لا أنكر، لكنه ضيق جدا على أنا وأولادى _ فقد أنجبت ولدان_ وحماتى وحماى، وأخت زوجى وزوجها وأولادهما، اللذين أصبحا يقيمان معنا بشكل متقطع، بالرغم من استقرار زوج الأخت وعمله هنا، واستئجاره بيت منفصل لهما. أنا ارتدى ملابسى وحجابى كاملا منذ أن أستيقظ وحتى أن أنام، لا أكل ما أريد، لا أذهب إلى أى مكان بمفردى، أو حتى أنا وزوجى بمفردنا، دائما ما يصحبنا أحدهم، إن لم يصحبنا الجميع، ناهيك عن أطفالى الذين فقدت السيطرة عليهم تماما، فأنا لا أستطيع معاقبة أحدهم، أو حتى لومه عندما يكسر القواعد، فنحن فى بيت لا يؤمن فيه أحد بأى قواعد، والكل يفعل ما يحلو له، وفى أى وقت.. إلا أنا. شكوت لزوجى كثيرا، ولكنه كان يؤمن بسياسة فرض الأمر الواقع، فشكوت لأهلى الذين عجزوا عن تغيير الوضع، ثم شكوت لحماى بعدما فاض بى، وطلبت منه فى هدوء أن يساعدنى فى إقناع ابنه فى أن نترك نحن البيت لهم، وأن نستأجر شقة صغيرة ولو حتى غرفتين بالقرب منهم.. فكان رد فعله فى منتهى الذكاء، فلم يعترض، ولكنه ذهب فى اليوم التالى ليبحث عن شقة صغيرة له ولزوجته، وإذا به يطلب من زوجى أن يزيد له من راتبه الذى يتقاضاه منه، حتى يتمكن من دفع إيجار شقتهم الجديدة، فطبعا جن جنون زوجى، واتهمنى بأنى أطرد أهله من بيته، وأنى أحملهم فوق طاقتهم، وأطلب منهم وبالتبعية منه بند جديد من المصروفات لم يكن فى الحسبان !!. لم أعد أحتمل صدقينى، لماذا زوجوا ابنهم (طالما عينهم فيه ؟!!) كل يوم يمر على يشعرنى بالغربة أكثر من الذى قبله، فأنا غريبة حتى فى بيتى الذى من المفترض أن يكون أحب مكان إلى قلبى، أفكر حاليا جديا فى الانفصال، فقد أيقنت أنه لا مكان لى فى هذا البيت، صرحت برغبتى تلك لأهلى الذين رفضوا رفضا قاطعا، ولكنى لم يعد باستطاعتى البقاء على هذا الحال بعد الآن، ضاقت الدنيا فى وجهى، ولم يعد هناك ىءئ يريحنى أو يسعدنى، سأنزل إلى مصر فى إجازة الصيف، وسأطلب الطلاق، وليكن ما يكون. أرجوكى لا تقولى لى اعتبريهم أهلك، وتحمليهم لله، وعامليهم كما تعاملين أبوك وأمك، فحتى وإن كان أبى وأمى فى مكانهما لكنت ضقت من هذا الوضع، فقد حاولت مرارا وتكرارا تقبل الحال والتعايش معه، ولكنى لم أعد أحتمل.. أليس من حقى أن يكون لى أى نوع من أنواع الخصوصية؟، أليس من حقى أن أربى أولادى بطريقتى؟، أليس من حقى أن يكون لى وقت خاص مع أفراد أسرتى الصغيرة؟. وإليك أقول: طبعا من حقك، ولا يمكن لأى أحد مهما كانت سلطته إنكار ذلك عليكى، فكل من سينصحك بالتحمل إلى ما لا نهاية لا يدرك معاناتك على أرض الواقع كيف تكون، فصحيح أن زوجك مطالب ببر والديه وأهله، والإحسان إليهم، وصحيح أنك مطالبة بإعانته على فعل ذلك، لكن الأمر خرج عن حدود البر والإحسان كثيرا، فقد أصبح يهدد حياتكما أنتما وأولادكما معا، فقد تطور الأمر إلى حد يدفعك إلى طلب الانفصال، وهدم أسرتكما الصغيرة، وهو أمر لا يرضى أى أحد بكل تأكيد. لكن قبل أن أقول لك رأيى، اسمحى لى أن أشرح لك موقف زوجك، فهو بين شقى الرحى فعلا، فهو يجد نفسه عليه أن يختار بين أن يرضيكى أنت ويعمل على راحتك، وبين أن يتجاوب مع أهله ومع ما اعتادوا عليه، وبالتالى فإنه أن فعل لك ما تريدين سيصبح فى نظرهم شخصا (تابعا لزوجته)، تسيره كيف تشاء، وتقويه وتقسى قلبه على أهله، وسيصبح فى نظر نفسه ومن حوله الابن العاق الجاحد، الذى طرد أبويه من بيته فى الغربة، ورفض أن يتحملهم لبعض الوقت...لهذا فهو آثر السلامة، و(كبر دماغه) واختار أن لا يفعل شيئا عل الأمور تستقر من تلقاء نفسها، فربما تملين أو تعتادين أو تستسلمين فى يوم ما...لكن الشىء الذى لم يكن يحسب حسابه هو أن ينفذ صبرك، وتفكرين فى ترك الجمل بما حمل، وأن تتركيه هو وأهله. هذا ليس تبريرا لموقف زوجك، ولكنه شرح مبسط لموقفه، حتى تتفهمى صعوبة موقفه، فأنت نفسك لوكنتى فى مكانه لكنتى وجدتى صعوبة وحرجا شديدين فى تغيير الوضع. أما عن موقفك أنت، فلا أنصحك طبعا بالانفصال كحل أولى هكذا، ستقولين لى أنك سبق وحاولتى، وأنه لا فائدة من الكلام، سأقول لك لقد جربتى الكلام لكن دون أى وسائل ضغط مساعدة، فأحيانا كثيرة لا نتحرك إلا إذا كان هناك شىء ما يدفعنا للتحرك، ويضغط علينا لأخذ موقف، لهذا لوحى فقط بالطلاق فى البداية، أو استخدميه كوسيلة ضغط، وليس على سبيل التهديد والانتقام، ولكن على سبيل من ليس له مخرج آخر، أخبرى زوجك أنه لو استمر على موقفه فسيكون بذلك هو من اختار الانفصال، لأنه يضغط عليكى ويطلب منك ما لا تتحملين، وأنه عليه أن يفكر فى أسرته الصغيرة كما يفكر فى أسرته الكبيرة، وأنه عليه ألا يأتى على حساب أحدهما من أجل الأخرى. أذا كنتى تأمنين زوجك أخبريه بذلك قبل أن تسافرى فى إجازتك، وقولى له أن يعتبر إجازتك تلك فرصة للتفكير وتدبير الأمور، أما أن كنتى لا تأمنى تصرفه، كأن يمنعك من السفر أو ما شابه، فأخبريه بذلك بعد عودتك لمصر، وكررى طلبك السابق منه، وهو أن يستأجر لك بيتا منفصلا خاصا بكما حتى تتمكنا من العودة للحياة معا من جديد. ثم حاولى كسب أى من أهلك فى صفك فى الفترة المقبلة، والدك، والدتك، أخوك، عمك... أى شخص يستطيع الحديث والاتفاق مع زوجك (كلام رجالة) حتى لا يصبح الأمر مجرد وعود فى الهواء يعدك بها زوجك ليحل الموقف، ولتعودى له من جديد وينتهى الأمر. الصفحة الرسمية للدكتورة هبه يس على الفيس بوك: Dr. Heba Yassin

http://www.youm7.com/story/2015/7/2/افتح-قلبك-مع-د-هبة-يس-عينهم-فيه/2248379#.VZUq5xtViko
 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
464
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
شكرا للمتابعة

فمكتوب فى الكتاب المقدس فى تكوين 2: 24
لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكونان جسدا واحدا.

وقال الرب يسوع فى الكتاب المقدس فى متى 19: 6-4
+ فاجاب: «اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى؟»
+ وقال: «من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكون الاثنان جسدا واحدا.
+ اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان».

من رائي الشخصى ان تتجه هذة السيدة للعمل وتترك اطفالها الى حماتها
ثم تاتى من العمل لكى تطلب كما لزوجها ايضا هل الطعام جاهز وغيرتم للأطفال !!!
ويكون مبررها انها تساعد زوجها فى الانفاق على المنزل واهل زوجها
ومن الطبيعى ان تطلب من اهل زوجها التعاون فى تنظيف المنزل ورعاية الاطفال وايضا تجهيز الطعام

فتصبح حماتها خدامة البيت
بالتالى سوف ترفض حماتها هذا الوضع
وستطلب حماتها الروجوع الى منزلها مع حماها فى مصر

يجب ان نكون حكماء فنجعل الامور تسير بحسب هدفنا

ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك
 
أعلى