اية الى ممكن انسان يعملة عشان ربنا يمد ايدة ويريحة .. هو غلط لما اكون نفسى اضحك نفسى اكون سعيد ومرتاح انى اكون مع ناس بحبهم انى اكون خادم فى الكنيسة انى ما احسيش بالالم كل يوم وافضل صاحى للصبح من تعبى ووحدتى . اعمل اية ؟
انا عمرى ماكنت ضعيف قدام نفسى كدة بس مش قادر الحقيقة زى الاول . كل تعبى تبعات لقدرى ..
لما تكون مش قادر تتعب نفسياً اكتر لان معتش مكان لاحتواء الحزن .
معنتش قادر اوجة لربنا اسئلة وااقلة لية كدة ولا قادر اصلى من تعبى ولا قادر اكره بقيت بتصمر مكانى من قلة حيلتى انا فاكر زمان ابونا بيقول لما تتعب قوى اعرف ان ربنا هيخفف عنك بقيت عايز اوصل لاخر مرحلة فى تعب الانسان عشان ربنا يسرع شوية بس مش قادر انا ضعيف جداا بقيت مش قادر ااقفل معصم ايدى اعصابى تعبانى وحتى لو قدرت انام بصحى مفيش دقيقة على خوف ودقات قلب ورعشة والام فى كلى .
ثم قال يسوع لقائد المئة أذهب وكما آمنت ليكن لك، فبرأ غلامه في تلك الساعة (مت 8 : 13)
آمن بأن المسيح هو حياتك واتكل عليه بكل قلبك وقدرتك، لا تتعب نفسك لأن ما وصل لك من تعليم سيزيد الأمور سوء، ابونا مش يقصد كده، قصده أن لما يكون التعب زاد طبيعياً الله بيخفف عن الإنسان ويعطيه نعمه، وليس ما نحمل به أنفسنا من تعب يجعل لاله يعمل فينا هذا كلام لا يصح أن يصل للفكر هكذا...
فصلي ببساطة قلب واطلب الله كل ساعة ووقت بإلحاح بدون أن تتصرف من عندك انت، فالرب يسوع هو القيامة والحياة والطبيب الحقيقي للنفس، من يؤمن به يحيا ويُشفى، أما من يحاول أن يشفي نفسه بأي طريقة أو يفعل شيء، فأنه يتورط أكثر ويصير أشد تعباً، لذلك الرب قال في حادثة إقامة لعازر الميت: [ أن آمنتِ ترين مجد الله ]، فأن آمنت أن المسيح الرب حياتك ووثقت فيه بدون أن تفعل شيئاً لنفسك ولا لحياتك سترى مجده فيك، والمزمور يقول:
نصيحة أخ لأخيه، أوعى تعمل اي حاجة بدون المسيح، اي بدون ان تأخذ قوة منه ونعمة، احذر جداً من أي عمل بقدرتك انت بل انتظر قوة الله تحل عليك لكي تجد أن أعمال البرّ تخرج منك بقوة الله، ولا تفعل شيء لتقول أحنن قلب الله عليَّ، الله يحن على الإنسان لو لجأ إليه بقلبه ووضع تعبه أمامه منتظراً أن ينقذه بنفسه.. كن معافي
حاولت صدقنى . انا طول الوقت لوحدى فكلامى دايما مع ربنا انا بستريح كتير جدا لما اسمع كلمتة واقرة انجيلة وافضل ايامى لما بكون فى الكنيسة ماتعرفش قد اية صوت الصلاة بيريح الانسان وخصوصا انا ريحة البخور فى القداس والتناول وقراية الانجيل انت بتحس انك فى حضن ربنا بجد
انا بس كبرت . كنت طفل بتألم بس فرحان وموجود وسط الكل ولما وصلت لـ 11 سنة بدأ كل شى اتعلقت بربنا ودايما كنت متأكد انة فى يوم هينجيينى ويرحمنى
بشوف ناس قدى بتخرج و بتضحك وبتلعب وبتسافر وبتشارك فى الكنيسة بيعملوة كل شى وانا لا . ماكنتش بزعل غير قليل جداا اصل كنت صغير وعارف ان الوقت جاى الى ربنا هيفرحنى فية وصلت الثانوية وبدأت اسكت بس مابتكلمش خالص وبدأت احزن لكنى مفقدتش املى بربنا خالص وجات مرحلة الكلية ماتعرفش قد اية انا كنت تعبان ومقهور فى الفترة دى مخرجتش من بيتى غير مرات معدودة بجيب طلبات . خلست الكلية والناس الى اعرفهم اختفوة . ماتعرفش انا قد اية مريض وتعبان ومش قادر اتحرك تصدق انى بقيت بتمنى افضل بممرضى وتعبى القديم اياام زمان والى جد دة كلة يختفى ويبعد عنى .
بدأت فترات غضبى وكرهى لربنا بس بخاف وبرجع بسرعة ااقول معلش كنت تعبان الوقت دة يارب عنت بخاف من ربنا ومبكلمهوش لغترات كبيرة فى اوقات ببصلوة نظرة تعجب وااقولة لية تمرضنى وتعزبنى طول حياتى كنت فاكر انك حاطيتنى فى تجربة بس انت بتقتلنى كل يوم كتير يارب انا اتولدت لقيت حالى كدة اية الى انا عملتة يأسيك عليا بالشكل دة يا الهى كنت بوهم نفسى دايما انى اكيد هكون انسان شرير وخاطى وهأذى ناس وهعمل جرائم وكنت هكون اسوأ البشر بس معقول ربنا بيحاسب حد على حاجة هو معملهاش حتى ماريحنيش من حياتى مع انى جبان جداا وبخاف من الموت اوى. حادثة كانت هتقضى عليا تماما بس عشت بيها واضافت لجراحى عاهة من ضمن عهاتى . اتسلبت طفولتى قلت معلش وشبابى بينتهى والام كل يوم مع كل الم ووجع قلب كبير وانقطاع نفس بقف منتظر لحظة موتى وبقول بسرعة الحقنى يارب والالم بيستمر سعات كتيرة وكفاية رعبى وخوفى وضعفى ووحدتى الشخص بيموت مرة واحدة وانا موتى بيتكرر قدامى كتير ..
انت شايف انى قادر اعيش اكتر من كدة انا نفسى ااقول اموت بس انا جبان ونفسى الحقيقة اضحك اة واللة نفسى اضحك كتير نفسى انزل اخرج كل يوم كل يوم نفسى ابطل عياط نفسى انام مرتاح زى الناس عايز يكون ليا حياة مش عشان حب فيها لا عشان اتحرمت منها من يوم ولادتى نفسى اروح الكنيسة واتناول كتير واكون شماس نفسى اووى اقعد فى حوش الكنيسة وااسمع صوت العصافير نفسى اشوف الشمس اكون طبيعى بس زى بقية الناس ..
انت تعرف انا عمرى ما اتكلمت مع اى شخص فى حياتى كلها عن الى جواية بس بسبب الالم وفى وقتة خصوصا تلاقينى اتغيرت وبقيت عايز استنجد بأى حد انا مقدرش ادخل اشوف كلامى الى كتبتة فى وقت كويس نسبيا فية بلوم نفسى على ضعفى وجبنى دايما بقرة رسايلى فى وقت المى الشديد بباغت كبريائى واعتزازى بنفسى ..
انا عمرى ما اعتقدت انى فى السن دة هصبح كدة انا التجأت للدراما الامريكية كنت بدفن فيها حزنى طول حياتى كنت بشوف حياة اشخاص وكأن حياة الشخص الطبيعى اصبحت حلم ورجاء بالنسبة لمعتوة زيي
بيقهرنى اوى لما بشوف ناس تعبانة طول حياتها وماتت وانتهت بمرضها المؤلم كنت ابص لحالى واقول افرق اية عنهم دة حتى هما افضل منى روحيا . انا كان نفسى اكون مع ربنا اكتر بس تخيل انى مرضى تعبنى ومش مخلينى ااقدر . وكأن الله يكرهنى كل الكره ويبعدنى عنة كل البعد
(( خايف اموت والناس تقول اهه ربنا ريحة دة كان انسان مريض وبيعانى طووول عمرة ))
قد اية خايف يكون دة مصيرى . يبقى لية يارب جبتنى للحياة من يوم ولادتى بتألم وبعانى كل يوم اكتر من قبلة وفى النهاية اموت فى لحظة وتكون لحظة خداع اكون عايش متوهم فى شفائى وفجأة اختفى طب انا كان نفسى اكون انسان كان نفسى بجد يارب ارجوك ماتموتنيش انا خايف جدا
سلام لشخصك الحلو، أخي الغالي انت ليه مش بتتفاعل مع الناس والمجتمع، الله خلقنا في المجتمع ويُريد أن نتجاوب معاه، لأن العزلة في حد ذاتها حائط صد يمنعنا عن التجاوب مع الله أولاً ثم مع الآخرين، انعزالك نفسه خطأ، ووحدتك أكبر من أكبر خطأ، الله يُريدنا أن نتفاعل معه ومع المجتمع، أخي الحبيب أرى أن المشكلة مشكلة نفسية أكثر منها روحية، تحتاج إيمان وثقة في الله بحركة منك، أزاي حركة منك، أنك تتفاعل مع المجتمع المحيط بيك، وتتفاعل مع الكتاب المقدس نفسه، اقرأ الكتاب المقدس مع صلاة مستمرة حسب ما تقرأ وليس حسب فكرك الذي يدور في داخلك انت، بمعنى لما أقرأ كلمة مثلاً توبوا لأنه اقترب منكم ملكوت الله، أصلي واقول توبني يا رب فأتوب خلصني فأخلص، أكشف لي ما هي الخطية التي ينبغي أن أتوب عنها، وأن لم يكشف الله خطية معينة في حياتي أتوب عنها، لا أبحث وافتش عن خطية بالعافية واضع تخيلات واقول هي دية أو غيرها، لأن تبكيت الله في القلب بيظهر فيه نعمة خاصة علشان انتصر على الخطية التي أظهرها الله لأنه هو من يعطي قوة التوبة للنفس...
وهكذا أي آية أقرأها أطلب قوتها من الله دائماً، واعيش حياتي تماماً زي باقي الناس متفاعلاً في المجتمع أو الكنيسة التي أذهب إليها، لأن الله لا يقصد أن نخرج خارج العالم أو ننطوي على أنفسنا، لأن هذا خطير وحائط صد منيع يمنعنا عن الله نفسه...
فلو عايز ترتاح حقيقي أخرج بره ذاتك شوية ولا تنحصر في مشكلتك وتحصر نفسك في جو خاص محصور في ذاتك وتغلق على نفسك المجتمع كله، لأن أحياناً الأمور تتضخم جداً بسببنا أحنا، فالله يُريد أن يُريح الإنسان، ولكن الإنسان نفسه بسبب تصرفه هو بيمنع عن نفسه النعمة ويعيش في تعب شديد، فلو ظللت حبيس فكرك هذا وتحبس نفسك بعيد عن الناس فستظل تدور وتلف في دوائر مغلقة، فاخرج من هذا الإطار وتفاعل مع كل من حولك، لا تكتأب ولا تحصر نفسك وتحد إمكانياتك وانت بعيد عن كل الناس، هذا خطر للغاية ويهد النفس ويجعل الإنسان يمرض نفسياً، فما تتكلم عنه هو الدخول في إطار نفسي متعب للغاية، لأنك لو ظللت في هذه الحالة حتى لو الله كلمك لن تسمعه إطلاقاً لأنك محصور في ذاتك ومشكلتك..
أخي الحبيب لا تحيا وحيد منفرد بذاتك بلا صديق أو صاحب، افتح قلبك وانتقي اصدقاء نافعين تتبادل معاهم الحديث والمشاكل والخبرات، واخرج للمجتمع ولا تنحصر في ذاتك، لأن الله قصد يخلق الإنسان في جماعة وحينما عمل كنيسة قصده أن كل واحد يحتاج للآخر لكي نكون رعية واحدة لراعٍ واحد، فمشكلتك نفسية أكثر منها روحية..
عموماً لا تفعل شيئاً لكي يرضى الله عنك، كل ما تفعله انتقي اصدقاء واخرج للمجتع وواظب على الصلاة بشغف وقراءة كلمة الله وانتظر إلى أن يفتح الله ذهنك ويعلن لك ذاته، لكن من الضروري أن تنفتح على الناس ولا تنغلق وتحيا وحيداً مقفول على الكل، فاذهب للكنيسة واتعرف على الناس اللي فيها وعيش معاهم ووسطهم بهدوء إلى أن تتعرف على اصدقاء واعين يستطيعونا أن يفيدوك ويتبادلوا معاك الخبرات الروحية والمجتمعية.. كن معافي باسم ربنا يسوع آمين