- إنضم
- 15 أغسطس 2006
- المشاركات
- 11,131
- مستوى التفاعل
- 984
- النقاط
- 113

أقتربت .... وأنا في ألم وحزن شديد
أقتربت حيث الصليب .... وأنت عليه معلق
عيناي مدمعة .... قلبي يرتجف ... أقدامي تتخبط ... يداي ترتعش
وها أنا ... قد فعلتها وأقتربت
وها أنا ... قد فعلتها وأقتربت
أراك معلق علي صليب عالي وعيناك للسماء
علي جبينك تاج شوك مضفر بأحكام
يداك مثبته بمسامير قاسية
قلب منكسر ... أجفان مرهقة ... أعين مدمعة
سماء مظلمة ... سحاب يرتجف ... رياح تصرخ
وأنا وأنت فقط
علي جبينك تاج شوك مضفر بأحكام
يداك مثبته بمسامير قاسية
قلب منكسر ... أجفان مرهقة ... أعين مدمعة
سماء مظلمة ... سحاب يرتجف ... رياح تصرخ
وأنا وأنت فقط
لم أنتبه لأمك العذراء .... وهي كالتي قتلت بسهم مسموم بخيانة عظمي ...
لا تتحرك وكأنها لا تشعر .... ولا وجود لقلب ينبض في داخلها
لا تتحرك وكأنها لا تشعر .... ولا وجود لقلب ينبض في داخلها
لم أنتبه لمريم المجدلية ... وهي تهيل علي رأسها التراب وتصرخ ...
ولكن لا أحد يسمع
ولكن لا أحد يسمع
لم أنتبه ليوحنا التلميذ ... الذي بصمته دمر خوف الأخرين
لم أنتبه الي كل من كان هناك ... فلم أشعر بهم ... لم أراهم ...
أنا رأيتك أنت فقط وأشعر بك أنت فقط
أنا رأيتك أنت فقط وأشعر بك أنت فقط
وها أنا هنا .... أتسمعني ... أتراني ... أتشعر بي
أعتقد هذا .... فأنت هنا مكاني
فهذا مكاني منذ يوم أن صرت فكرة في عقل أبواي ... هذا مكاني أنا
وأنا الأن هنا ... حيث مكاني ... ولكن أنت من أخذت مكاني
وأنا الأن حر وطليق ... لا أحد يلاحقني ولا هناك دين يكسرني ...
فأنا حر ... وأنت مكاني
أعتقد هذا .... فأنت هنا مكاني
فهذا مكاني منذ يوم أن صرت فكرة في عقل أبواي ... هذا مكاني أنا
وأنا الأن هنا ... حيث مكاني ... ولكن أنت من أخذت مكاني
وأنا الأن حر وطليق ... لا أحد يلاحقني ولا هناك دين يكسرني ...
فأنا حر ... وأنت مكاني
وها أنا هنا ... أتيت من كورة بعيدة ... وعوضاً عن الليلة هناك ثلاث ...
هائماً وحدي بين الدروب .... قاطعاً المسافة وحدي ...
بمخاطر الطريق ... بصفير الرياح ... وبرعب الليل ... أتيت الي هنا
لاسأل سؤال واحد .... سؤال واحد ...
وسأذهب في طريق عودتي
لن أناقشك ... لن أجدلك ... فأنت في حالة يرثي لها ...
فأنت تموت من أجلي
هائماً وحدي بين الدروب .... قاطعاً المسافة وحدي ...
بمخاطر الطريق ... بصفير الرياح ... وبرعب الليل ... أتيت الي هنا
لاسأل سؤال واحد .... سؤال واحد ...
وسأذهب في طريق عودتي
لن أناقشك ... لن أجدلك ... فأنت في حالة يرثي لها ...
فأنت تموت من أجلي
وسؤالي ... الذي لن أنتظر أجابته ...
لأنني لن أستطيع أن أتخيل كيف ستكون الأجابة ... ومع ذلك أتيت لاسأل ...
لأنني لن أستطيع أن أتخيل كيف ستكون الأجابة ... ومع ذلك أتيت لاسأل ...
ربي ... إلهي ... يا من أرتضيت أن تتألم وتموت من أجلي ...
تاركاً مجدك السمائي لتحتمل هواني الأرضي في شخصك ...
مع أنك لم تكن تحتاج لبنوتي ...
ولا كنت تحتاج لأنقاذي ...
فأنا من أخطأت وحدي وبأرادتي ... ولكنك أنت قررت وفعلت عوضاً عني
ولكن السؤال مازال قائم
تاركاً مجدك السمائي لتحتمل هواني الأرضي في شخصك ...
مع أنك لم تكن تحتاج لبنوتي ...
ولا كنت تحتاج لأنقاذي ...
فأنا من أخطأت وحدي وبأرادتي ... ولكنك أنت قررت وفعلت عوضاً عني
ولكن السؤال مازال قائم
اعطيني سبباً أخر ... كي تتألم ... وكي تموت ... عوضاً عني ...
مع أنني من أستحق ... غير حبك لي
مع أنني من أستحق ... غير حبك لي