اعبر عن ايماني ....متجدد

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,173
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113
نعلن بإيماننا المسيحي وحدانية الله الإله الواحد...

الٱب كلي القدرة خالق الاشياء المنظورة وغير المنظورة في ٱن معا..

الأقنوم ؛
كلمة يونانية تعني شخصية متميزة.

أن الإله الواحد المنجد في الثالوث هو إله مثلث الأقاليم 'الٱب والابن والروح القدس الواحد في الجوهر

الأقنوم الأول : الٱب مصدر الألوهية بذاته الضابط الكل.

الأقنوم الثاني :الابن المولود من الٱب منذ الأزل وهو المخلص.

الأقنوم الثالث : الروح القدس المنبثق من الٱب وهو المعزي والمرشد والميكانيكية"المحاسب"

عن الخطية
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,173
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113
سميت الايمان والرجاء والمحبة بالفضائل الإلهية لأنها توضح علاقة الإنسان بالله وتتعلق به ولها يبلغ الإنسان كمال الحياة مع الله
كشف لنا الله عن الفضائل الإلهية الثلاث. في تعاليمه في الإنجيل المقدس وبلسان بولس الرسول الى اهل كورنثوس من خلال تعريفه ب :

الايمان:هو جواب لمحبة الله الإنسان والثقة به.
الرجاء :هي رغبة المؤمن في الحياة مع الله
المحبة: العيش مع الله لان ' الله محبة' وبها نخب الله فوق كل شيء ونخب القريب كأنفسنا .
الفضائل مترابطة وغير منفصلة لتعزيز نمونا الروحي.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,173
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113
الرب يسوع المسيح يدعونا ألا ننتقد الٱخرين ونحكم عليهم لان الله هو الديان وعلينا أن نميز بين ماهو رديء وماهو جيد لنختار لا لتحكم على الٱخرين ' امتحنوا كل شيء تمسكوا بالحسم امتنعوا عن كل شبه شر في تسالونيكي الاولى الاصحاح الخامس من العديدين الحادي وعشرين والثاني وعشرين.
وان نعود إلى ضميرنا ونراقب سلوكنا واعمالنا ونحكم على أنفسنا فقط لا على الٱخربن.
فالحكم على الٱخر والتشهير بسمعته وإظهار أخطائه أمام تلٱخرين يعتبر من أنواع الإدانة التي نهانا عنها السيد المسيح..
علمنا المسيح تجنب الحكم على الٱخرين لاننا نكون قد أخطأنا بحق أنفسنا وبقدر هذه الدينونة سيديننا الله.
وهبنا يسوع ثمر المحبة والحكمة لندين الخطيئة لا الخاطىء ونساعد اخوتنا للخروج منها.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,173
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113
رتبت الكنيسة المقدسة الأصوام قبل الأعياد الكبيرة لتكون بمثابة استعداد روحي للاحتفال بها وأرفقتها بالصلوات اليومية.
الصوم والصلاة حاجة روحية وجسدية ؛فأنا أصوم وأصلي مقتديا بالسيد المسيح تقربا من الله وطاعة لأمي الكنيسة ولأشعر بالمحتاج ولأجعل جسدي مشاركا بالتوبة وذلك بالترفع عن ملذات الحياة.
من المفاهيم الخاطئة أن تظن ان غاية الصوم الأساسية. حرمان الحسد وتعذيبه وأن الصلاة لتلبية. الحاجات فقط.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,173
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113
يدور مثل الزارع حول المسيح الذي جاء ليزرع بشارة الإنجيل والكلمة الطيبة في البشرية جمعاء.
يذكرنا مثل الزرع بالانواع الأربعة من التربة الممثلة لردود أفعالنا المختلف نحو كلمة الله فهي تختلف
باختلاف استعداداتنا؛
١-فبعض الناس تقسو قلوبهم أمام نداء كلمة الرب
٢-والبعض العمق لهم
ولا ثبات في إيمانهم.
٣- وٱخرون أبعدهم هموم الدنيا وشهواتها عن سماع كلمة الله.
٤-والبعض يتقبلون الكلمة ويعملون بها وهم من ٱمنوا بالرب يسوع.

يعلمنا مثل الزارع بأن نكون الارض الجيدة ويدعونا أن نصبح تربة بلا صخور أو اشواك تعيق نمو الغرس تربة معدة لاستقبال مشيئة الرب وكلمته برضى وفرح.
يهيىء يسوع في مثل الزارع تلاميذه كيلا ييئسوا من نشر الكلمة وإعداد الناس جميعا ليكونوا الارض الطيبة المثمرة لاستمرار نمو كلمة الله فيهم.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,173
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113
يبين لنا ربنا الحبيب يسوع المسيح أن أعمال الإنسان تنبع من قلبه ؛ فعمله يحدد اذا كان انسانا صالحا أم لا ؛فالإنسان الصالح هو الذي يختار الخير من قلبه ويتجنب الشر في جميع مواقف حياته ؛ فقد أوصلنا الرب يسوع بمحبة الله والقريب ؛حيث أعبر عن محبتي لله بالعمل الصالح مع الآخر.
الصلاح والشر يرتبطان بعمل الإنسان " الايمان بدون أعمال ميت" يعقوب ٢ :٢٠
ويتطلب الايمان الحقيقي إرادة حقيقية تحث المؤمن على العمل الصالح بما يساعده في بناء كنيسته ومجتمعه ووطنه.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,173
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113
الضمير به تستطيع تمييز الصواب من الخطأ؛ ولكن الإنسان الذي لا يسمع ضميره قابل للانحراف والاختبارات الخاطئة؛ والكتاب المقدس ينصرنا أنه يجب أن يكون لدينا ضمير صالح يوجهنا دائما نحو الله . والإنسان الذي فيه روح الله تكون خياراته إيجابية تعود بالنفع عليه وعلى مجتمعه ؛فيعمل الروح القدس على إعادة توجيهنا نحو الخير اذا خالفنا ضميرها.
فمن واجبي تجاه ضميري العمل على تغذيته وتنميته كي يعتاد فعل الخير من خلال:
١- التأمل في كلمة الله بقراءة الانجيل المقدس
٢- فحص ضميري بمحاسبة نفسي بإرشادات الروح القدس
٣- جعل المحبة الدافع لكل أعمالي وتصرفات.

٤- اختيار أصدقاء صالحين "لا تضلوا"؛فإن المعاشرات الأبدية تفسد الأخلاق الجيدة " (١ كو ١٥: ٣٣)
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,173
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113
بموت المسيح وقيامته بدأ عهد جديد بين الله والانسان؛فبموته متنا معه ومات الإنسان القديم فينا (عملية خلع ولبس) وقيامته اننا معه والدنا ولادة روحية ثانية بمعموديتنا؛ فقد غلب المسيح شوكة الموت وحكم عليه بالزوال ( أين شوكتك ياموت ..أين غلبتك ياهاوية) وبقيامته حرر البشرية جمعاء وأصبح موتنا الأرضي رقادا وانتقالا للحياة الأبدية مع الله ؛ فقيامة المسيح عربون لقيامتنا " انا هو القيامة والخياة من آمن بي ولو مات فسيحيا ( يوحنا ١١: ٢٥)
غلب الموت ... حين قام ...وانتصر
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,173
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113
هناك حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل أحبائه.
الفداء هو عطية مجانية تظهر محبة الله للانسان،دفع فيها الرب يسوع ثمن خطايانا بدمه المسبوك على الصليب فصالحنا بذلك مع الآب وأعطاها الملكوت السماوي بالإيمان به والعمل بتعاليمه.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,173
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113
تحديات الحياة ليست سوى جزء من الرحلة. بالتفكير الإيجابي، والدعم المناسب، والخطوات العملية، يمكنك تحويل هذه التحديات إلى فرص للنمو والنجاح. تذكر أن كل عقبة تواجهها تصقل شخصيتك وتجعلك أقوى وأكثر حكمة.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,173
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113
"أعبر عن إيماني"
أؤمن... لا لأنو حياتي خالية من الألم، بل لأنو وسط ألمي، سمعت صوت الرب عم يهمس: "أنا معك."
أؤمن مش لأنو كل أسئلتي لقيت جواب، بل لأنو حضوره بقلبي صار الجواب.
إيماني مو بس كلمات بصلّيها، ولا طقوس بعيدة عن الواقع،
إيماني هو علاقة، هو نبض قلبي، هو الدافع إني قوم بعد كل سقطة.
أؤمن بإله بيعرفني بالاسم، بيمسح دمعتي، وبيعرف شو موجعني حتى لو ما حكيت.
أؤمن إنو الرب ما بس بيسمع صلاتي، هو بيمشي معي كل يوم، بالفرح والتعب، بالقوة والضعف.
إيماني عمق، مش قشرة... جذور، مش مظهر.
إيماني مو مثالي، بس حيّ... عم ينمو، عم يتغذى من كلمته، وعم يثبت بمحبة ما بتتغيّر.
ولهالسبب... بختار كل يوم، إني عيش بإيمان، مو خوف. برجاء، مو يأس.
وبقولو من قلبي:

"يا رب، إيماني فيك هو سندي... عماد روحي... ونوري وقت الظلمة."
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,173
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113

مُبارَك الآتي بأسم الرب ، أوشعنا في الأعالي ..
ربنا يسوع المسيح بدخولك هيكل أورشليم وأنت راكب جحش أبن أتان ؛ قد أثبتَ للعالم أجمع أنَّكَ أنت المسيح الملك..المتواضع والبسيط جدا !
في هذا اليوم
نتضرَّع أليكَ أيها القدّوس البار ؛ وكما طَّهرتَ الهيكل مِن كل باعة الحيوانات والحمام والصيارفة الذين حوَّلوا هيكلك المقدَّس الى مغارة لصوص وأنتَ
جعلتهُ بيت عبادة للرب .
نطلب منك يا رب أن تدخل قلوبنا وتطهِّرها من كل أثم وخطيَّة ومن كل حقد وأنانية وكره وتجعلها قلوباً طاهرة شاكرة لمحبتكَ؛
فأنت يا رب قادر على ذلك لأنك الفخاري الأعظم وفاحص القلوب والكلى ؛
فأجعل قلوبنا وأفواهنا تنطق بحقِّك وتؤمن بصليبكَ وقيامتك المجيدة ولنستحق أن نهتف بكل أفواهنا وقلوبنا أوشعنا بالأعالي مبارك
الآتي بأسم الرب مخلِّصَّنا يسوع المسيح. آمين.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,173
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113
الرب لما دخل أورشليم استقبلوه بالإنتاج فرشوا سعف النخل بينما الرب استقبلهم بطريقة مغايرة بالبكاء لانه في هاد الوقت شاف رؤيا نبوية عما سيحدث لأورشليم شاف هاد البعد الروحي ....
بينما في المجيء الثاني سيختلف الوضع لانه البعيد عن الرب هو الذي سيحزن ويبكي ....اما الرب هناك مافي بكاء...
خلينا ننتظر الرب متقادين بروحه وننتظر بالصلاة وبالرجاء التي هي الشعلة المتقدة داخلنا بالرجاء
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,173
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113
دروس نتعلمها من أحد الشعانين: مسيرة الرجاء والتواضع
أحد الشعانين، اليوم اللي دخل فيه الرب يسوع إلى أورشليم كملك السلام، محمولًا على جحش، وسط ترانيم الناس وأغصان الزيتون وسعف النخل... هو مش بس ذكرى، هو رسالة حيّة لقلوبنا كل يوم.

1. التواضع أعظم من المظاهر

الرب، مع إنه ملك الملوك، اختار يدخل على جحش، ما على حصان فخم أو بمواكب أرضية. علمنا بهاللحظة إن المجد الحقيقي ما بينقاس بالمظاهر، بل بالتواضع اللي من القلب.
*دعوة لإلنا نحنا: مهما ارتفعنا، نظل نركب جحش التواضع، مش ننسى....

يتبع
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,173
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113
دروس من أحد الشعانين: عبور القلب من التهليل إلى الفهم الحقيقي
أحد الشعانين، اليوم يلي دخل فيه يسوع إلى أورشليم راكبًا على جحش، واستقبله الناس بأغصان الزيتون وهتافات "هوشعنا"، ما هو بس احتفال. هو مرآة كبيرة بتعكسلنا نحنا كبشر: كيف منقدر نكون فرحين بالظاهر، بس ضايعين بالداخل.
بهذا اليوم، في دروس كبيرة وعميقة لازم نوقف عندها، مو لنحتفل بس، بل لنتغيّر من جوّا.
1. الفرق بين التهليل والإيمان العميق
الجموع فرحت بيسوع لأنه كان يحقق نبوءات، وكانوا متأملين بمخلّص يحررهم من الحكم الروماني. لكن بعد أيام قليلة، نفس هالجموع صارت تصرخ "اصلبه!".
الدرس؟ الإيمان الحقيقي ما بيقوم على التوقعات يلي بتناسبنا، بل على الثقة الكاملة بمحبة الله حتى لو ما فهمنا خطته فورًا.
2. التواضع الحقيقي بيجذب القلوب
يسوع ما دخل كملك أرضي متغطرس، بل كملك سماوي متواضع، راكبًا على جحش، مش حصان.
الدرس؟ التواضع مش ضعف، بل قوة بتلامس القلوب. إذا بدنا نكون رسل سلام ومحبة، لازم نختار التواضع قبل الظهور.
3. استقبال يسوع مو لحظة، بل قرار يومي
الناس فرشوا ثيابهم وغصون الزيتون، بس أغلبهم ما خلوا يسوع يدخل قلوبهم.
الدرس؟ يسوع ما بدو استعراض، بدو قلب يفتحله بصدق كل يوم، بكل بساطة وبلا شروط.
4. الفرح الحقيقي ما بيجي من الظرف، بيجي من الحضور
فرحة الشعانين ما كانت فرحة خارجية بس، كانت انعكاس لحضور يسوع الحقيقي بين الناس.
الدرس؟ لما نسمح ليسوع يكون حاضر بحياتنا، منعيش سلام وفرح ما بيتأثر بالظروف.
5. إدراكنا لمين هو يسوع بيغير كل نظرتنا للحياة
هل منشوف فيه مخلّص بس لمشاكلنا الأرضية؟ ولا رب قادر يخلّص قلوبنا ويعطينا حياة جديدة؟
الدرس؟ علاقتنا بيسوع لازم تنبع من معرفة حقيقية، مو من رغبة مؤقتة بالحلول السريعة.


أحد الشعانين هو دعوة لقلوبنا لحتى ترجع تراجع علاقتها مع يسوع. هل نحنا من الهتّافين بإخلاص؟ ولا من المصفقين المؤقتين؟ يسوع بعده عم يدخل أورشليم قلوبنا كل يوم، وناطر جوابنا... فشو رح يكون؟



كلمة روحية: دروس من أحد الشعانين – دخول يسوع إلى قلوبنا قبل أورشليم
أحبائي،
في أحد الشعانين، منوقف كل سنة قدّام صورة مهيبة: يسوع داخل إلى أورشليم، راكبًا جحشًا، والناس عم تهتف وتفرشله ثيابها وأغصان الزيتون. لحظة فيها فرح كبير، بس كمان فيها عمق وألم... لأن هالجموع يلي هلّلت له، كانت نفسها رح تصرخ بعد أيام: "اصلبه".
بهالمشهد، الرب عم يدعينا نتعلّم، نفهم، ونفحص قلوبنا...
أولًا: الإيمان مش لحظة حماس، الإيمان قرار دائم
الجموع بهتت وقت شافت يسوع، فرحت فيه، بس ما عرفت مين هو فعلاً. الإيمان الحقيقي ما بيوقف على مشاعر لحظية، بل على علاقة متجذّرة، بتصمد بالفرح وبالحزن، بالسلام وبالصليب.
ثانيًا: يسوع بيختار التواضع، فهل نحن نختاره؟
يسوع ما دخل كملك أرضي، بل كملك سماوي متواضع. اختار الجحش بدل الحصان، واختار قلب الإنسان بدل العرش.
هالتواضع بيدعينا نراجع خياراتنا: هل نركض وراء الصورة والمظاهر؟ ولا منفتح قلوبنا لنعيش بساطة الإنجيل؟
ثالثًا: مو كل هتاف هو عبادة، ومو كل فرح هو إيمان
الهتاف الخارجي سهل، بس التوبة الداخلية صعبة. يسوع ما بدو مظاهر، بدو قلوب صادقة.
بهيدا اليوم، نسأل حالنا: هل أنا عم استقبل يسوع كشخص مخلّصي؟ ولا كحل لمشكلتي اللحظية وبس؟
رابعًا: الشعانين مش بس ذكرى، هو بداية لمسيرة روحية
هالاحتفال مش نهاية، هو بداية لأسبوع الألم، للصليب، ومن بعده القيامة. حياتنا المسيحية كمان هيك: نحتفل، نعم، بس لازم نتابع، ونمشي ورا يسوع حتى لو الطريق صار ضيق.



أحبائي،
أحد الشعانين هو دعوة. دعوة نراجع فيها علاقتنا بالرب، ونسمح له يدخل مش بس أورشليم، بل قلوبنا...
خلونا نصرخ من كل القلب:
"هوشعنا، خلّصنا يا رب"،
مش بصوتنا بس، بل بحياتنا، بتصرفاتنا، وبإيماننا الثابت فيك يا يسوع.

آمين.





كلمة روحية: دروس من أحد الشعانين – حين يدخل يسوع إلى قلوبنا
أحبائي،
نحتفل اليوم بأحد الشعانين، اليوم الذي دخل فيه الرب يسوع إلى أورشليم، والناس استقبلته بالهتاف:
"هوشعنا لابن داود! مبارك الآتي باسم الرب!" (متى 21: 9)
مشهد مهيب، مليان فرح، بس كمان مليان تساؤل عميق: ليش نفس الناس اللي صرخوا "هوشعنا" صاروا بعد أيام يقولوا "اصلبه"؟
هون، منكتشف أن الشعانين مش بس عيد، بل دعوة للتأمل والفحص الذاتي.



1. الإيمان مش انفعال... الإيمان هو ثبات
الجموع فرحت بيسوع لأنه صنع المعجزات، لأنه أطعم، لأنه شفى... لكن لما ما لبّى توقعاتهم، تركوه.
القديس يوحنا الذهبي الفم بيقول:
"ليس كل من يفرش ثيابه على الطريق يفرش قلبه للمسيح."
وهيدا بينبّهنا: هل علاقتنا بالرب قائمة على عطاياه فقط؟ أم على حبه وصليبه؟



2. يسوع ملك التواضع، فهل نملك نفس القلب؟
دخل أورشليم راكبًا جحشًا، علامة التواضع والسلام، مش الحصان يلي بيرمز للحرب.
سفر زكريا سبق وتنبأ:
"هوذا ملكك يأتيك... وديعًا، راكبًا على أتان وجحش ابن أتان." (زكريا 9: 9)*

المسيح عم يدعونا نختار طريق التواضع، طريق الخدمة، طريق المحبة... فهل منجاوب؟


3. يسوع ما بدو مظاهر، بدو قلوب
الهتاف سهل، الاحتفال سهل... بس التوبة؟ الالتزام؟ حمل الصليب؟ هيدا هو التحدي.
القديس أغسطينوس بيقول:
"القلوب التي تهلل اليوم، يجب أن تصمت لتصغي، وتصلي لتفهم، وتحب لتتبع."



4. أحد الشعانين هو بداية درب الصليب... لا نهاية
هيدا الدخول الملوكي هو افتتاحية لأسبوع الألم.
يسوع ما إجا ليُملك على عرش أرضي، بل على خشبة الصليب، ليعلّمنا إنو المجد الحقيقي بيبدأ بالتضحية.



دعوة شخصية:
هل أنا بفرش غصن زيتون تحت رجليه، بس قلبي مسكّر؟

يتبع
 
التعديل الأخير:

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,173
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113
عنوان: "الجمعة العظيمة... طريق الألم المؤدي إلى المجد"
في يوم الجمعة العظيمة، نلتقي عند مفترق الألم والخلاص، على درب حمله يسوع بصمت، حب، وطاعة حتى الموت، موت الصليب.
١. الألم كجزء من الفداء
يسوع لم يتهرّب من الألم، بل قبِله بمحبة. "وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا" (إشعياء ٥٣: ٥). درب الآلام ما كان مجرد طريق عذاب، بل كان جسر العبور نحو خلاص البشرية. هون بنتعلّم إنو الألم يلي منحس فيه أحياناً، إذا حملناه بإيمان، ممكن يكون له معنى أعمق.
٢. الصمت أبلغ من الكلام
يسوع ما دافع عن نفسه، ما صرخ، ما سبّ، فقط حمل الصليب ومشى. الصمت بهيك مواقف بيعلمنا كيف نواجه الظلم بثقة بإرادة الله، وكيف أحياناً الصمت بيكون شهادة أقوى من ألف كلمة.
٣. السقوط والقيام
يسوع وقع تحت الصليب أكتر من مرة، لكنه دايمًا قام وكمل. حتى ابن الله ما كان محصّن من التعب الجسدي، وهاد بيعطينا رجاء إنو إذا وقعنا، مو نهاية الطريق، دايمًا في فرصة نقوم ونكمل.
٤. المشاركة في الألم تقوّي المحبة
سيمون القيرواني ساعد يسوع يشيل الصليب، وفيرونيكا مسحت وجهه. حتى في عز الألم، الله بيعطينا أشخاص يوقفوا معنا، وإحنا كمان مدعوين نكون دعم لغيرنا في درب آلامهم.
٥. النهاية ليست الصليب
الجمعة العظيمة مو نهاية القصة. في سبت راحة وصمت، وبعدين أحد قيامة. مهما طال ليل الألم، في نور ناطرنا. درب الألم بيؤدي للمجد، للمصالحة، للقيامة.


الجمعة العظيمة مش بس ذكرى، هي دعوة نعيشها. دعوة نحمل صلباننا اليومية، نتحمّل، نحب، ونتذكّر إنو كل ألم له معنى لما نحطّه بين إيدين الرب.


عنوان: الجمعة العظيمة – دروس على طريق الألم
أحبائي،
في هذا اليوم المقدّس، يوم الجمعة العظيمة، نقف بخشوع أمام سرّ عظيم: طريق الألم الذي سار فيه ربنا يسوع المسيح من أجل خلاصنا. إنه ليس مجرّد حدث تاريخي نُحييه كل عام، بل هو دعوة مفتوحة لكل واحدٍ منّا ليتأمل، ويتعلّم، ويغيّر حياته على ضوء صليب الفادي.
أولاً: الألم ليس نهاية، بل بداية للفداء
على درب الجلجلة، حمل يسوع خطايانا، جراحه صارت شفاءً لنا. في آلامه، نرى محبة لا تُقاس وطاعة كاملة لمشيئة الآب. هذا الطريق المليء بالألم علمنا أن الألم، حين يُحمل بمحبة، يصبح طريقاً للحياة.
ثانياً: في الصمت قوة
يسوع لم يدافع عن نفسه. لم يصرخ، لم يحتج، بل صمت كالحمل الوديع. صمته لم يكن ضعفاً، بل تسليماً كاملاً للحق الإلهي. كم نحتاج اليوم لهذا الصمت المقدّس، لنصغي لصوت الله وسط ضجيج الحياة.
ثالثاً: السقوط ليس فشلاً بل فرصة للقيامة
سقط يسوع تحت ثقل الصليب ثلاث مرات، لكنه قام في كل مرة. نحن أيضاً نسقط تحت أعباء الحياة، تحت ثقل الخطيئة، لكن رجاءنا أن نقوم مع المسيح ونواصل الطريق بثقة ورجاء.
رابعاً: المحبة الحقيقية تظهر في المشاركة بالألم
لم يكن يسوع وحيداً على الدرب. سيمون القيرواني ساعده في حمل الصليب، وفيرونيكا مسحت وجهه. الله يرسل لنا من يساندنا في آلامنا، ونحن مدعوون لنكون يد عون لكل متألم. المحبة تُترجم بالفعل، خصوصاً وقت الألم.
خامساً: بعد الصليب، هناك قيامة
الجمعة العظيمة تقودنا إلى أحد القيامة. الألم ليس النهاية، بل بداية لفرح لا يُوصَف. هذا هو رجاؤنا المسيحي: أن درب الجلجلة ينتهي بالقبر الفارغ، وبانتصار الحياة على الموت.

فلنمشِ اليوم مع يسوع على طريق الألم، لا كمتفرجين، بل كتلاميذ حقيقيين. نحمل صليبنا بثقة، ونعلم أن من سار قبلنا، غلب العالم، وغلب الموت. فلنضع آلامنا، صراعاتنا، وحتى صمتنا بين يدي المسيح المصلوب، ونتبع دربه بثبات، إلى القيامة.

هي مجموعة من أقوال القديسين عن الجمعة العظيمة وصلب يسوع، بتعكس عمق إيمانهم ومحبتهم للمصلوب، :

1. القديس أغسطينوس:
"الصليب هو منبر المسيح، عليه ارتفع ليعلّم العالم أعظم درس في المحبة."
2. القديس يوحنا الذهبي الفم:
"على الصليب، لم يُصلب يسوع فقط بين لصّين، بل صُلب الحب بين الكراهية والشر، ليغلبهما بحضوره الإلهي."
3. القديسة تريزا الطفل يسوع:
"تأمل في يسوع المصلوب، هناك تفهم كم أحبّك، وهناك فقط يمكنك أن تحبّه كما يجب."
4. القديس بولس الرسول:
"أما من جهتي، فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح، الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم." (غلاطية 6: 14)
5. القديس بيو (بادري بيو):
"في الجمعة العظيمة، نركع عند أقدام الصليب، لا لنبكي فقط على آلام المسيح، بل لنغيّر حياتنا."
6. القديس يوحنا الصليب:
"كل ألم نحمله بمحبة، يُشبّهنا بيسوع في آلامه، ويقودنا إلى الاتحاد به في المجد."
7. القديس فرنسيس الأسيزي:
"أنظروا إلى يسوع المصلوب، ذاك الذي لم يحتفظ بشيء لنفسه، بل بذل ذاته كلّها لأجلكم."


دروس من أحد الشعانين: عبور القلب من التهليل إلى الفهم الحقيقي
أحد الشعانين، اليوم يلي دخل فيه يسوع إلى أورشليم راكبًا على جحش، واستقبله الناس بأغصان الزيتون وهتافات "هوشعنا"، ما هو بس احتفال. هو مرآة كبيرة بتعكسلنا نحنا كبشر: كيف منقدر نكون فرحين بالظاهر، بس ضايعين بالداخل.
بهذا اليوم، في دروس كبيرة وعميقة لازم نوقف عندها، مو لنحتفل بس، بل لنتغيّر من جوّا.

1. الفرق بين التهليل والإيمان العميق
الجموع فرحت بيسوع لأنه كان يحقق نبوءات، وكانوا متأملين بمخلّص يحررهم من الحكم الروماني. لكن بعد أيام قليلة، نفس هالجموع صارت تصرخ "اصلبه!".
الدرس؟ الإيمان الحقيقي ما بيقوم على التوقعات يلي بتناسبنا، بل على الثقة الكاملة بمحبة الله حتى لو ما فهمنا خطته فورًا.
2. التواضع الحقيقي بيجذب القلوب
يسوع ما دخل كملك أرضي متغطرس، بل كملك سماوي متواضع، راكبًا على جحش، مش حصان.
الدرس؟ التواضع مش ضعف، بل قوة بتلامس القلوب. إذا بدنا نكون رسل سلام ومحبة، لازم نختار التواضع قبل الظهور.
3. استقبال يسوع مو لحظة، بل قرار يومي
الناس فرشوا ثيابهم وغصون الزيتون، بس أغلبهم ما خلوا يسوع يدخل قلوبهم.
الدرس؟ يسوع ما بدو استعراض، بدو قلب يفتحله بصدق كل يوم، بكل بساطة وبلا شروط.
4. الفرح الحقيقي ما بيجي من الظرف، بيجي من الحضور
فرحة الشعانين ما كانت فرحة خارجية بس، كانت انعكاس لحضور يسوع الحقيقي بين الناس.
الدرس؟ لما نسمح ليسوع يكون حاضر بحياتنا، منعيش سلام وفرح ما بيتأثر بالظروف.
5. إدراكنا لمين هو يسوع بيغير كل نظرتنا للحياة
هل منشوف فيه مخلّص بس لمشاكلنا الأرضية؟ ولا رب قادر يخلّص قلوبنا ويعطينا حياة جديدة؟
الدرس؟ علاقتنا بيسوع لازم تنبع من معرفة حقيقية، مو من رغبة مؤقتة بالحلول السريعة.


أحد الشعانين هو دعوة لقلوبنا لحتى ترجع تراجع علاقتها مع يسوع. هل نحنا من الهتّافين بإخلاص؟ ولا من المصفقين المؤقتين؟ يسوع بعده عم يدخل أورشليم قلوبنا كل يوم، وناطر جوابنا... فشو رح يكون؟



كلمة روحية: دروس من أحد الشعانين – دخول يسوع إلى قلوبنا قبل أورشليم
أحبائي،
في أحد الشعانين، منوقف كل سنة قدّام صورة مهيبة: يسوع داخل إلى أورشليم، راكبًا جحشًا، والناس عم تهتف وتفرشله ثيابها وأغصان الزيتون. لحظة فيها فرح كبير، بس كمان فيها عمق وألم... لأن هالجموع يلي هلّلت له، كانت نفسها رح تصرخ بعد أيام: "اصلبه".
بهالمشهد، الرب عم يدعينا نتعلّم، نفهم، ونفحص قلوبنا...
أولًا: الإيمان مش لحظة حماس، الإيمان قرار دائم
الجموع بهتت وقت شافت يسوع، فرحت فيه، بس ما عرفت مين هو فعلاً. الإيمان الحقيقي ما بيوقف على مشاعر لحظية، بل على علاقة متجذّرة، بتصمد بالفرح وبالحزن، بالسلام وبالصليب.
ثانيًا: يسوع بيختار التواضع، فهل نحن نختاره؟
يسوع ما دخل كملك أرضي، بل كملك سماوي متواضع. اختار الجحش بدل الحصان، واختار قلب الإنسان بدل العرش.
هالتواضع بيدعينا نراجع خياراتنا: هل نركض وراء الصورة والمظاهر؟ ولا منفتح قلوبنا لنعيش بساطة الإنجيل؟
ثالثًا: مو كل هتاف هو عبادة، ومو كل فرح هو إيمان
الهتاف الخارجي سهل، بس التوبة الداخلية صعبة. يسوع ما بدو مظاهر، بدو قلوب صادقة.
بهيدا اليوم، نسأل حالنا: هل أنا عم استقبل يسوع كشخص مخلّصي؟ ولا كحل لمشكلتي اللحظية وبس؟
رابعًا: الشعانين مش بس ذكرى، هو بداية لمسيرة روحية
هالاحتفال مش نهاية، هو بداية لأسبوع الألم، للصليب، ومن بعده القيامة. حياتنا المسيحية كمان هيك: نحتفل، نعم، بس لازم نتابع، ونمشي ورا يسوع حتى لو الطريق صار ضيق.



أحبائي،
أحد الشعانين هو دعوة. دعوة نراجع فيها علاقتنا بالرب، ونسمح له يدخل مش بس أورشليم، بل قلوبنا...
خلونا نصرخ من كل القلب:
"هوشعنا، خلّصنا يا رب"،
مش بصوتنا بس، بل بحياتنا، بتصرفاتنا، وبإيماننا الثابت فيك يا يسوع.

آمين.



كلمة روحية: دروس من أحد الشعانين – حين يدخل يسوع إلى قلوبنا
أحبائي،
نحتفل اليوم بأحد الشعانين، اليوم الذي دخل فيه الرب يسوع إلى أورشليم، والناس استقبلته بالهتاف:
"هوشعنا لابن داود! مبارك الآتي باسم الرب!" (متى 21: 9)
مشهد مهيب، مليان فرح، بس كمان مليان تساؤل عميق: ليش نفس الناس اللي صرخوا "هوشعنا" صاروا بعد أيام يقولوا "اصلبه"؟
هون، منكتشف أن الشعانين مش بس عيد، بل دعوة للتأمل والفحص الذاتي.



1. الإيمان مش انفعال... الإيمان هو ثبات
الجموع فرحت بيسوع لأنه صنع المعجزات، لأنه أطعم، لأنه شفى... لكن لما ما لبّى توقعاتهم، تركوه.
القديس يوحنا الذهبي الفم بيقول:
"ليس كل من يفرش ثيابه على الطريق يفرش قلبه للمسيح."
وهيدا بينبّهنا: هل علاقتنا بالرب قائمة على عطاياه فقط؟ أم على حبه وصليبه؟



2. يسوع ملك التواضع، فهل نملك نفس القلب؟
دخل أورشليم راكبًا جحشًا، علامة التواضع والسلام، مش الحصان يلي بيرمز للحرب.
سفر زكريا سبق وتنبأ:
"هوذا ملكك يأتيك... وديعًا، راكبًا على أتان وجحش ابن أتان." (زكريا 9: 9)*
المسيح عم يدعونا نختار طريق التواضع، طريق الخدمة، طريق المحبة... فهل منجاوب؟



3. يسوع ما بدو مظاهر، بدو قلوب
الهتاف سهل، الاحتفال سهل... بس التوبة؟ الالتزام؟ حمل الصليب؟ هيدا هو التحدي.
القديس أغسطينوس بيقول:
"القلوب التي تهلل اليوم، يجب أن تصمت لتصغي، وتصلي لتفهم، وتحب لتتبع."



4. أحد الشعانين هو بداية درب الصليب... لا نهاية
هيدا الدخول الملوكي هو افتتاحية لأسبوع الألم.
يسوع ما إجا ليُملك على عرش أرضي، بل على خشبة الصليب، ليعلّمنا إنو المجد الحقيقي بيبدأ بالتضحية.



دعوة شخصية:
هل أنا بفرش غصن زيتون تحت رجليه، بس قلبي مسكّر؟

يتبع

عنوان: الجمعة العظيمة – دروس على طريق الألم
أحبائي،
في هذا اليوم المقدّس، يوم الجمعة العظيمة، نقف بخشوع أمام سرّ عظيم: طريق الألم الذي سار فيه ربنا يسوع المسيح من أجل خلاصنا. إنه ليس مجرّد حدث تاريخي نُحييه كل عام، بل هو دعوة مفتوحة لكل واحدٍ منّا ليتأمل، ويتعلّم، ويغيّر حياته على ضوء صليب الفادي.
أولاً: الألم ليس نهاية، بل بداية للفداء
على درب الجلجلة، حمل يسوع خطايانا، جراحه صارت شفاءً لنا. في آلامه، نرى محبة لا تُقاس وطاعة كاملة لمشيئة الآب. كما قال القديس أغسطينوس: "الصليب هو منبر المسيح، عليه ارتفع ليعلّم العالم أعظم درس في المحبة."
فلنتأمل: هل ننظر إلى صليبنا كعقاب؟ أم كفرصة للفداء والمشاركة في حب المسيح؟
ثانياً: في الصمت قوة
يسوع لم يدافع عن نفسه. لم يصرخ، لم يحتج، بل صمت كالحمل الوديع. صمته لم يكن ضعفاً، بل تسليماً كاملاً للحق الإلهي. القديس يوحنا الذهبي الفم يعلّق قائلاً: "على الصليب، لم يُصلب يسوع فقط بين لصّين، بل صُلب الحب بين الكراهية والشر، ليغلبهما بحضوره الإلهي."
ثالثاً: السقوط ليس فشلاً بل فرصة للقيامة
سقط يسوع تحت ثقل الصليب ثلاث مرات، لكنه قام في كل مرة. نحن أيضاً نسقط، لكن الرجاء أن نقوم. مثل ما بيقول القديس يوحنا الصليب: "كل ألم نحمله بمحبة، يُشبّهنا بيسوع في آلامه، ويقودنا إلى الاتحاد به في المجد."
رابعاً: المحبة الحقيقية تظهر في المشاركة بالألم
سيمون القيرواني ساعد يسوع، وفيرونيكا مسحت وجهه. المحبة الحقيقية تتحقق عندما نكون إلى جانب الآخر في وجعه. وكما قالت القديسة تريزا الطفل يسوع: "تأمل في يسوع المصلوب، هناك تفهم كم أحبّك، وهناك فقط يمكنك أن تحبّه كما يجب."
خامساً: بعد الصليب، هناك قيامة


الجمعة العظيمة ليست النهاية. وراء الصليب ينتظرنا قبر فارغ، وفرح القيامة. القديس بولس الرسول قالها بجرأة: "حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح." (غلاطية 6:14)
فلنمشِ اليوم مع يسوع على طريق الألم، لا كمتفرجين، بل كتلاميذ حقيقيين. نحمل صليبنا بثقة، ونعلم أن من سار قبلنا، غلب العالم. وكما أوصى القديس بيو: "في الجمعة العظيمة، نركع عند أقدام الصليب، لا لنبكي فقط على آلام المسيح، بل لنغيّر حياتنا."

صلاة ختامية قصيرة:
يا يسوع المصلوب، علّمنا كيف نحب كما أحببت، كيف نحمل الصليب كما حملت، وكيف نصمت بثقة كما صمتّ. امنحنا القوة لنقوم من كل سقوط، والنعمة لنرى في آلامنا طريق القيامة. آمين.


 
التعديل الأخير:
أعلى