-----------------------------------------------------------------------------------------------------
إعتناق مسلم من عائلة الخليفة المسيحية فى بغداد (منقول )
الــــهـاشــمـى يرى طفلاً موضوع فى الصينية
ذكر الأنبا ساويرس إبن المقفع ما حدث من الهاشمى فى بغداد إلى الواضح إبن رجا الذى سجلها فى كتابه الواضح وهو من المخطوطات فقال
: أن الأسقف إبن المقفع ذكر له أنه كان فى بغداد قائد فرقه فى الجيش إبن خليفة إسمه الهاشمى ولم يهتم قط بأى شئ من أمور الخلافة لا كسوة أو جمال .. ألخ ولكن كان كل عمله هو أنه كان يركب حصانه ومعه جنده ويذهب إلى كنائس النصارى فى وقت إقامة القداس الإلهى فيدخلها وهو راكب ويأمر جنوده بأخذ القربان من على الهيكل ويكسروه ويخلطوه بالتراب ويقلب الكأس ثم يذهب إلى كنيسة أخرى وهكذا كل يوم , حتى كادت بغداد تخلوا كنائسها من القداسات وإمتنع أكثر الكهنة من إقامة القداس خوفاً من تدنيس المقدسات , وكانت المعونة الإلهية تجذبه من حيث لا يدرى .
وفى يوم من الأيام دخل إلى إحدى الكنائس البعيده عن بغداد كعادته قاصداً الذبيحة ففتح الرب عينية فأبصر طفلاً جميلاً نبيلاً فى وقت القسمة وقد ابصر الكاهن وقد ذبحة وصفى دمه فى الكأس وفصل لحمه قطعة قطعة فبهت الهاشمى ووقف مذهولاً ولم يستطع الحركة ثم خرج الكاهن يقرب الشعب باللحم وكذلك الشماس بالدم وهو ينضرها فتعجب وقال لجنده : " ألا تروا ما فعله هذا الكاهن ؟ " قالوا له : " نحن نراه " .. قال لهم : " نصبر لهذا .. يأخذ طفلاً يذبحه ويقسم لحمه على هذا الجمع العظيم ويسقيهم من دمه " فقالوا له : " الله يوفقك يا سيدنا – نحن لا نرى إلا خبز وخمر " فزاد خوفه وتعجبه أما باقى الشعب المسيحى فى الكنيسة فقد تعجبوا لوقوفه هكذا باهت ولم يفعل بالقربان ما كان يفعله عاده , فلما فرغ الكاهن من الصلاة وصرف الناس ولم يبق أحداً بالكنيسة إلا هو والكاهن وجنوده وذكر له ما رآه فقال الكاهن : " يا سيدنا أعيذك بربنا – ما هو إلا خبز وخمر " فلما علم أن سر هذه الرؤية لم يظهر إلا له فقط فقال له : " أريد أن تعرفنى سر هذا القربان وبدايته " فعرفه الكاهن كيف أن المسيح أخذ أخذ خبز والشراب فقسم ذلك على تلاميذه وقال لهم : خذوا وكلوا هذا هو جسدى وإشربوا هذا هو دمى إشربوا منها كلكم غفراناً لخطاياكم – وعلمونا التلاميذ صلاه نقولها على الخبز والخمر إذا جعلناها على المذبح فيتحول الخبز يصير لحم ويصير الخمر دماً سراً كما أراك الرب اليوم وهما فى الظاهر خبز وخمر لأنه لا يقدر أحد فى العالم يأكل لحماً نيئاً أو يشرب دماً غبيطاً وإنما الرب أظهر هذا السر الخفى الحقيقى المقدس خلاص لنفسك – ثم قرأ له الكتب المقدسة وبين له ما خفى عليه من المعرفه المسيحية حتى طاب قلبه للدخول فى المسيحية وإعتناقها فأمر جنوده وأصحابه بالإنصراف وبات هناك مع الكاهن وعمده بالليل وصار نصرانياً فلما كان اليوم التالى حضر جنوده وأصحابه بالدابه ليرجع معهم فطردهم ولم يكلمهم – فلما علموا بخبر تنصره وتركه الإسلام ذهبوا إلى أبيه فحزن حزناً شديداً وأرسل جنوداً لإحضاره بالقوه إذا رفض الحضور وكلمه باللين والتهديد وتعب معه تعباً شديداً وعذبه عذاباً شديداً فلم يقدر أن يحوله عن رأيه وأخيراً امر ابيه أن يقطع رأسه حتى لا يتسرب نبأ إعتناقه الديانة المسيحية فقطعت رأسه بالسيف على إسم المسيح وتم إستشهاده بركاته تحل علينا وشفاعته تكون معنا فأما جسده المقدس فأخذه النصارى وبنوا عليه كنيسه تعرف بكنيسة الهاشمى .
إعتناق مسلم من عائلة الخليفة المسيحية فى بغداد (منقول )
الــــهـاشــمـى يرى طفلاً موضوع فى الصينية
ذكر الأنبا ساويرس إبن المقفع ما حدث من الهاشمى فى بغداد إلى الواضح إبن رجا الذى سجلها فى كتابه الواضح وهو من المخطوطات فقال
: أن الأسقف إبن المقفع ذكر له أنه كان فى بغداد قائد فرقه فى الجيش إبن خليفة إسمه الهاشمى ولم يهتم قط بأى شئ من أمور الخلافة لا كسوة أو جمال .. ألخ ولكن كان كل عمله هو أنه كان يركب حصانه ومعه جنده ويذهب إلى كنائس النصارى فى وقت إقامة القداس الإلهى فيدخلها وهو راكب ويأمر جنوده بأخذ القربان من على الهيكل ويكسروه ويخلطوه بالتراب ويقلب الكأس ثم يذهب إلى كنيسة أخرى وهكذا كل يوم , حتى كادت بغداد تخلوا كنائسها من القداسات وإمتنع أكثر الكهنة من إقامة القداس خوفاً من تدنيس المقدسات , وكانت المعونة الإلهية تجذبه من حيث لا يدرى .
وفى يوم من الأيام دخل إلى إحدى الكنائس البعيده عن بغداد كعادته قاصداً الذبيحة ففتح الرب عينية فأبصر طفلاً جميلاً نبيلاً فى وقت القسمة وقد ابصر الكاهن وقد ذبحة وصفى دمه فى الكأس وفصل لحمه قطعة قطعة فبهت الهاشمى ووقف مذهولاً ولم يستطع الحركة ثم خرج الكاهن يقرب الشعب باللحم وكذلك الشماس بالدم وهو ينضرها فتعجب وقال لجنده : " ألا تروا ما فعله هذا الكاهن ؟ " قالوا له : " نحن نراه " .. قال لهم : " نصبر لهذا .. يأخذ طفلاً يذبحه ويقسم لحمه على هذا الجمع العظيم ويسقيهم من دمه " فقالوا له : " الله يوفقك يا سيدنا – نحن لا نرى إلا خبز وخمر " فزاد خوفه وتعجبه أما باقى الشعب المسيحى فى الكنيسة فقد تعجبوا لوقوفه هكذا باهت ولم يفعل بالقربان ما كان يفعله عاده , فلما فرغ الكاهن من الصلاة وصرف الناس ولم يبق أحداً بالكنيسة إلا هو والكاهن وجنوده وذكر له ما رآه فقال الكاهن : " يا سيدنا أعيذك بربنا – ما هو إلا خبز وخمر " فلما علم أن سر هذه الرؤية لم يظهر إلا له فقط فقال له : " أريد أن تعرفنى سر هذا القربان وبدايته " فعرفه الكاهن كيف أن المسيح أخذ أخذ خبز والشراب فقسم ذلك على تلاميذه وقال لهم : خذوا وكلوا هذا هو جسدى وإشربوا هذا هو دمى إشربوا منها كلكم غفراناً لخطاياكم – وعلمونا التلاميذ صلاه نقولها على الخبز والخمر إذا جعلناها على المذبح فيتحول الخبز يصير لحم ويصير الخمر دماً سراً كما أراك الرب اليوم وهما فى الظاهر خبز وخمر لأنه لا يقدر أحد فى العالم يأكل لحماً نيئاً أو يشرب دماً غبيطاً وإنما الرب أظهر هذا السر الخفى الحقيقى المقدس خلاص لنفسك – ثم قرأ له الكتب المقدسة وبين له ما خفى عليه من المعرفه المسيحية حتى طاب قلبه للدخول فى المسيحية وإعتناقها فأمر جنوده وأصحابه بالإنصراف وبات هناك مع الكاهن وعمده بالليل وصار نصرانياً فلما كان اليوم التالى حضر جنوده وأصحابه بالدابه ليرجع معهم فطردهم ولم يكلمهم – فلما علموا بخبر تنصره وتركه الإسلام ذهبوا إلى أبيه فحزن حزناً شديداً وأرسل جنوداً لإحضاره بالقوه إذا رفض الحضور وكلمه باللين والتهديد وتعب معه تعباً شديداً وعذبه عذاباً شديداً فلم يقدر أن يحوله عن رأيه وأخيراً امر ابيه أن يقطع رأسه حتى لا يتسرب نبأ إعتناقه الديانة المسيحية فقطعت رأسه بالسيف على إسم المسيح وتم إستشهاده بركاته تحل علينا وشفاعته تكون معنا فأما جسده المقدس فأخذه النصارى وبنوا عليه كنيسه تعرف بكنيسة الهاشمى .