إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)
1 - الذكر ليس اسم مخصص للقران وانما اسم يطلق على كل الكتب السماوية :
" وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" ( النحل 16: 43)
"فاسألوا أهل الذكر" العلماء بالتوراة والإنجيل "إن كنتم لا تعلمون" ذلك فإنهم يعلمونه " ( تفسير الجلالين )
" روي عن مجاهد عن ابن عباس أن المراد بأهل الذكر أهل الكتاب وقاله مجاهد والأعمش" (تفسير ابن كثير )
" فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ " ( الانبياء 7:21)
" فاسألوا أهل الكتب من التوراة والإنجيل ما كانوا يخبروكم عنهم" ( الطبري )
" وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" ( الانبياء: 105)
" قال ابن عباس وكثير من العلماء : الزبور الذي أُنزِل على داود ، والذِّكر التوراة. "(ابن كثير – سورة الأنبياء – الانبياء:105)
" من بعد الذِّكر : من بعد التوراة . " (تفسير المنتخب – سورة الأنبياء)
" وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ . لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الأَوَّلِينَ " ( الصافات:167-168)
" ( لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا ) كتاباً ( مِنَ الأَوَّلِينَ ) أي من كتب الأمم الماضية " (تفسير الجلالين) "
( ذِكْرًا مِنَ الأَوَّلِينَ ) كالتوراة والإنجيل ." (تفسير المنتخب )
"... قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ..." ( الانبياء:24)
" ( وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ) من الأمم وهو التوراة والإنجيل وغيرهما من كتب الله" (تفسير الجلالين)
بل ويربط القرآن بين الذكر وبين ما أوتي لموسى وهارون وهذا يبرهن على ان الذكر هو التوراة :
" وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ " ( الأنبياء 48:21).
وعلماء الاسلام يضحكون على المسلمين العوام المأمورين بطاعتهم مهما خالفوا واخترعوا من بدع واكاذيب لاغين عقلولهم مسلوبي الاراده .. بان الذكر هو القران فقط ..
فأن كان النص يتحدث عن القران فلماذا لم يختار هذا الاله المزعوم اسم مخصص لهذا الكتاب لا يحتمل معاني اخرى بدلا من كلمة الذكر التي تشمل كل الكتب السماوية ..؟!
هل هذا الاله عاجز عن ايجاد كلمة لا يمكن تطلق الا على القران فقط !
وحتى لو وضعت كلمة القران بدلا من الذكر .. لتصبح كالتالي :
"انا انزلنا القران وانا له لحافظون" ..
تفضل المشكلة قائمه لان القران ليس اسم مخصص لهذا الكتاب ايضا لانه لا يوجد اسم مخصص لكتاب المسلمين لا يطلق على غيره :
"وقد يُسَمّى القرآن إنجيلاً أيضاً؛ كما روي في قصة مناجاة موسى عليه السلام أنه قال: «يارب أرى في الألواح أقْواماً أناجِيلُهم في صدورهم فٱجعلهم أُمّتي». فقال الله تعالى له: تلك أُمة أحمد صلى الله عليه وسلم، وإنما أراد بالإنجيل القرآن."
واطلق على الزبور اسم القران :
خُفِّفَ على داودَ القرآنَ ، فكانَ يَأمرُ بِدَوابِّهِ فُتَسْرَجُ ؛ فيَقرأُ القرآنَ من قَبلِ أنْ تُسْرَجَ دَوابُّه ، و لا يأكلُ إلَّا من عَمَلِ يدِه
الراوي:أبو هريرة المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:3231 حكم المحدث:صحيح
وقال ابن كثير في البداية والنهاية :
" والمراد بالقرآن ههنا الزبور الذي أنزل عليه، وأوحي إليه"
وقال العيني : "وقران كل نبي يطلق على كتابه الذي اوحى اليه" (عمده القارئ 23 / 368)
وقال ابن تيمية: "ولفظ التوراة والإنجيل والقرآن والزبور قد يراد به الكتب المعينة، ويراد به الجنس، فيعبر بلفظ القرآن عن الزبور وغيره، كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم "خفف على داود القرآن" ليس المراد به القرآن الذي لم ينزل إلا على محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك ما جاء في صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم (أناجيلهم في صدروهم) فسمى الكتب التي يقرؤونها - وهي القرآن - أناجيل، وكذلك في التوراة: (إني سأقيم لبني إسرائيل نبيا من إخوتهم أنزل عليه توراة مثل توراة موسى)، فسمى الكتاب الثاني توراة " (الجواب الصحيح 5 / 157)
وقال أيضا: "وكذلك لفظ "القرآن"، فيقال على جميعه وعلى بعضه، ولو نزل قرآن أكثر من هذا لسمي قرآنا، وقد تسمى الكتب القديمة قرآنا، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: خفف على داود القرآن" (مجموع الفتاوي 7 / 516)
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: {الَّذِينَ جَعَلُوا القُرْآنَ عِضِينَ} قالَ: هُمْ أهْلُ الكِتَابِ جَزَّؤُوهُ أجْزَاءً، فَآمَنُوا ببَعْضِهِ وكَفَرُوا ببَعْضِهِ.
الراوي:سعيد بن جبير المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:4705 حكم المحدث:[صحيح]
وهنا يرينا مدى فشل وعجز اله الاسلام من ايجاد اسم مخصص لكتابه لا يحتمل معاني اخرى .. فلا الذكر هو اسم مخصص لكتاب المسلمين ولا القران اسم مخصص لكتاب المسلمين .. !
علماء الاسلام مجبرون رغما عن انوفهم ان يقولوا ان الذكر هو القران فقط مخالفين النصوص القرانية لانه لا حل ثاني امامهم !
فكيف يكون الذكر في الايه كل الكتب السماوية في حين ان القران يتناقض معها ! فالتناقضين لا يجتمعوا ..
فلم يجدوا حلا سواء الادعاء بالكذب ان الذكر هو فقط القران واختراع كذبه ان الله ترك الحفظ للكتب السماوية في ايدي اليهود والنصارى لهذا حرفت .. بينما لانه هو بنفسه تعهد بحفظ القران فلم يحرف وطبعا المسلم معدوم العقل يصدق كل ما يقولوه له من اكاذيب لانه مأمور بطاعتهم مثل البعير المنقاذه من انوفها بخزامة ولا يجرأ على مخالفتهم !
فلا يوجد نص قراني واحد ولا حديث واحد لمحمد صحيح ولا ضعيف يقول بتحريف نصوص الكتب السماوية وانما هي كذبه مخترعه من شيوخ الكذب الذي يصدق المسلم كل ما يقولوه له لاغي عقله مثل اي بهيمه كما هو مأمور ان يكون بعير منقاذ من انفه بخزامة .. لانه ليس امام شيوخ الكذب سواء حلين :
اما ان يعترفوا ان هذا القران ليس كلام الله ..
او يخترعوا اكذوبه تحريف الكتب السماوية للخروج من المأزق ..!
يتبع ..
1 - الذكر ليس اسم مخصص للقران وانما اسم يطلق على كل الكتب السماوية :
" وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" ( النحل 16: 43)
"فاسألوا أهل الذكر" العلماء بالتوراة والإنجيل "إن كنتم لا تعلمون" ذلك فإنهم يعلمونه " ( تفسير الجلالين )
" روي عن مجاهد عن ابن عباس أن المراد بأهل الذكر أهل الكتاب وقاله مجاهد والأعمش" (تفسير ابن كثير )
" فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ " ( الانبياء 7:21)
" فاسألوا أهل الكتب من التوراة والإنجيل ما كانوا يخبروكم عنهم" ( الطبري )
" وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" ( الانبياء: 105)
" قال ابن عباس وكثير من العلماء : الزبور الذي أُنزِل على داود ، والذِّكر التوراة. "(ابن كثير – سورة الأنبياء – الانبياء:105)
" من بعد الذِّكر : من بعد التوراة . " (تفسير المنتخب – سورة الأنبياء)
" وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ . لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الأَوَّلِينَ " ( الصافات:167-168)
" ( لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا ) كتاباً ( مِنَ الأَوَّلِينَ ) أي من كتب الأمم الماضية " (تفسير الجلالين) "
( ذِكْرًا مِنَ الأَوَّلِينَ ) كالتوراة والإنجيل ." (تفسير المنتخب )
"... قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ..." ( الانبياء:24)
" ( وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ) من الأمم وهو التوراة والإنجيل وغيرهما من كتب الله" (تفسير الجلالين)
بل ويربط القرآن بين الذكر وبين ما أوتي لموسى وهارون وهذا يبرهن على ان الذكر هو التوراة :
" وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ " ( الأنبياء 48:21).
وعلماء الاسلام يضحكون على المسلمين العوام المأمورين بطاعتهم مهما خالفوا واخترعوا من بدع واكاذيب لاغين عقلولهم مسلوبي الاراده .. بان الذكر هو القران فقط ..
فأن كان النص يتحدث عن القران فلماذا لم يختار هذا الاله المزعوم اسم مخصص لهذا الكتاب لا يحتمل معاني اخرى بدلا من كلمة الذكر التي تشمل كل الكتب السماوية ..؟!
هل هذا الاله عاجز عن ايجاد كلمة لا يمكن تطلق الا على القران فقط !
وحتى لو وضعت كلمة القران بدلا من الذكر .. لتصبح كالتالي :
"انا انزلنا القران وانا له لحافظون" ..
تفضل المشكلة قائمه لان القران ليس اسم مخصص لهذا الكتاب ايضا لانه لا يوجد اسم مخصص لكتاب المسلمين لا يطلق على غيره :
"وقد يُسَمّى القرآن إنجيلاً أيضاً؛ كما روي في قصة مناجاة موسى عليه السلام أنه قال: «يارب أرى في الألواح أقْواماً أناجِيلُهم في صدورهم فٱجعلهم أُمّتي». فقال الله تعالى له: تلك أُمة أحمد صلى الله عليه وسلم، وإنما أراد بالإنجيل القرآن."
واطلق على الزبور اسم القران :
خُفِّفَ على داودَ القرآنَ ، فكانَ يَأمرُ بِدَوابِّهِ فُتَسْرَجُ ؛ فيَقرأُ القرآنَ من قَبلِ أنْ تُسْرَجَ دَوابُّه ، و لا يأكلُ إلَّا من عَمَلِ يدِه
الراوي:أبو هريرة المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:3231 حكم المحدث:صحيح
وقال ابن كثير في البداية والنهاية :
" والمراد بالقرآن ههنا الزبور الذي أنزل عليه، وأوحي إليه"
وقال العيني : "وقران كل نبي يطلق على كتابه الذي اوحى اليه" (عمده القارئ 23 / 368)
وقال ابن تيمية: "ولفظ التوراة والإنجيل والقرآن والزبور قد يراد به الكتب المعينة، ويراد به الجنس، فيعبر بلفظ القرآن عن الزبور وغيره، كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم "خفف على داود القرآن" ليس المراد به القرآن الذي لم ينزل إلا على محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك ما جاء في صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم (أناجيلهم في صدروهم) فسمى الكتب التي يقرؤونها - وهي القرآن - أناجيل، وكذلك في التوراة: (إني سأقيم لبني إسرائيل نبيا من إخوتهم أنزل عليه توراة مثل توراة موسى)، فسمى الكتاب الثاني توراة " (الجواب الصحيح 5 / 157)
وقال أيضا: "وكذلك لفظ "القرآن"، فيقال على جميعه وعلى بعضه، ولو نزل قرآن أكثر من هذا لسمي قرآنا، وقد تسمى الكتب القديمة قرآنا، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: خفف على داود القرآن" (مجموع الفتاوي 7 / 516)
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: {الَّذِينَ جَعَلُوا القُرْآنَ عِضِينَ} قالَ: هُمْ أهْلُ الكِتَابِ جَزَّؤُوهُ أجْزَاءً، فَآمَنُوا ببَعْضِهِ وكَفَرُوا ببَعْضِهِ.
الراوي:سعيد بن جبير المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:4705 حكم المحدث:[صحيح]
وهنا يرينا مدى فشل وعجز اله الاسلام من ايجاد اسم مخصص لكتابه لا يحتمل معاني اخرى .. فلا الذكر هو اسم مخصص لكتاب المسلمين ولا القران اسم مخصص لكتاب المسلمين .. !
علماء الاسلام مجبرون رغما عن انوفهم ان يقولوا ان الذكر هو القران فقط مخالفين النصوص القرانية لانه لا حل ثاني امامهم !
فكيف يكون الذكر في الايه كل الكتب السماوية في حين ان القران يتناقض معها ! فالتناقضين لا يجتمعوا ..
فلم يجدوا حلا سواء الادعاء بالكذب ان الذكر هو فقط القران واختراع كذبه ان الله ترك الحفظ للكتب السماوية في ايدي اليهود والنصارى لهذا حرفت .. بينما لانه هو بنفسه تعهد بحفظ القران فلم يحرف وطبعا المسلم معدوم العقل يصدق كل ما يقولوه له من اكاذيب لانه مأمور بطاعتهم مثل البعير المنقاذه من انوفها بخزامة ولا يجرأ على مخالفتهم !
فلا يوجد نص قراني واحد ولا حديث واحد لمحمد صحيح ولا ضعيف يقول بتحريف نصوص الكتب السماوية وانما هي كذبه مخترعه من شيوخ الكذب الذي يصدق المسلم كل ما يقولوه له لاغي عقله مثل اي بهيمه كما هو مأمور ان يكون بعير منقاذ من انفه بخزامة .. لانه ليس امام شيوخ الكذب سواء حلين :
اما ان يعترفوا ان هذا القران ليس كلام الله ..
او يخترعوا اكذوبه تحريف الكتب السماوية للخروج من المأزق ..!
يتبع ..
التعديل الأخير: