- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,370
- النقاط
- 0
[ الروح الناري العظيم الذي قبلته أنا أقبلوه أنتم أيضاً، وإذا أردتم أن تنالوه ويسكن فيكم فقدموا فيكم أولاً أتعاب الجسد وتواضع القلب، وارفعوا أفكاركم إلي السماء ليلاً ونهاراً، واطلبوا بكل قلبكم هذا الروح الناري القدوس وحينئذ يُعطي لكم، لأنه هكذا حصل عليه إيليا التشبِّي وأليشع وجميع الأنبياء الآخرين. ولا تفكروا في قلوبكم وتكونوا ذوي قلبين وتقولوا "من يستطيع أن يقبل هذا؟ " فلا تدعوا هذه الأفكار أن تدخل إلى عقولكم بل اطلبوا باستقامة قلب وأنتم تقبلوه. وأنا أبوكم أجتهد معكم وأصلي لأجلكم لكي تقبلوه، لأني أعلم أنكم قد جحدتم ذواتكم لكي تستطيعوا أن تقبلوه. لأن كل من يفلح ذاته بهذه الفلاحة في كل جيل فإنه ينال نفس الروح الذي يسكن في المستقيمي القلوب. وأنا أشهد لكم، إنكم تطلبون الله بقلب مستقيم فأديموا باجتهاد من كل قلوبكم فإنه سيعطي لكم. ] ( رسائل القديسأنطونيوس الجزء الثاني (8-19) – نصوص آبائية 44 – تعريب: د. نصحي عبدالشهيد – يناير 1999 – ص 11-12)
- [ يا أبنى إذا تمسَّكت بوصايا الرب، عجز الجفاف أو الفتور أن يبعدك عن الرب. لذلك فتِّش قلبك بدقة، وأكشف أفكارك للرب، وأبحث عن النوايا الخفية التي تقودك للخطية ] (البابا كيرلس السادس)
- [ واظب علي الصلاة مهما كانت الظروف المحيطة بك، ولتكن أبصالية "اسم الرب يسوع" هي طلبة قلبك في كل يوم لأن هذا نافع جداً، ويجعلك تجد في الرب يسوع عزاءً حقيقياً ] (البابا كيرلسالسادس )
- [ إذا أردت أن تكون إلهياً في محبتك، فإنَّ ترك خطايا الآخرين وغفران خطاياهم هو أول الطريق ] (الأب فليمون المقاري )
- [ عجيبٌ جداً عمل الروح القدس في القلب، إنه عمل هادئ قد لا تحس به، ولكنك تري نتائجه في التمسك بالمواعيد وفي رؤية المجد الآتي وفي عناد القلب الذي يرفض أن ينساق وراء الإغراء مهما كان. عندما تري ذلك في نفسك، تأكد من أنَّ نار الروح القدس تعمل فيك بهدوء وبدون ضجيج؛ لأن الرب قال عن نفسه وعن الآب والروح إنه "متواضع" ويعمل حسب التواضع الإلهي لكي نجد راحة لنفوسنا ] (القمص متى المسكين)
- [ الفتور له سبب واحد: هو السقوط في اليأس، واليأس له علاج واحد، وهو التمسك بمواعيد محبة الله لذلك أرجو أن تصلي (1 كو 13: 1-9) عندما تجد نفسك فاتراً وجافاً ] ( القمص ميخائيل إبراهيم )
- [ لا تجعل مشاعر القلب هي مقياس المحبة؛ لأن مشاعر القلب تشبه أمواج البحر، تأتي وتذهب، ولكن المحبة الحقيقية نراها في أوقات الجفاف أو الفتور حيث يلتصق القلب - مهما كانت برودة القلب - بالرب يسوع وبصليب رب المجد ] ( البابا كيرلس السادس )
- يقول القديس العظيم أنبا مقار الكبير: [ النفس إذا كان لها إقامة في شركة الروح القدس فإن طول إقامتها في نار الروح ونوره الإلهي يحصنها ضد أي مضرة من أي روح شرير، لأنه إذا اقترب من النفس فإنه يحترق بنار الروح السمائي ] ( عظة 30 للقديس مقاريوس الكبير – ص50 ،52 )
- [ الرب يرسل روحه الخفيف النشيط الصالح السماوي وبواسطته يخرج النفس التي غطست في مياه الإثم ويُصيرها خفيفة، ويرفعها على جناحه إلى أعلى السماء ويُغيرها من طبيعتها الأصلية تغييراً كاملاً ] ( عظة 44 للقديس مقاريوس الكبير ص233 )
- يقول القديس الأنبا أنطونيوس الكبير: [ أجعلوا هذا الجسد الذي أنتم لابسونه مجمرة ترفعون فيها جميع أفكاركم ومشوراتكم الرديئة وتضعونها أمام الرب ليرفع قلوبكم إليه، وبسلطة العقل تطلبون منه أن ينعم عليكم بإتيان ناره غير الهيولانية من العلا إليكم لتحرق كل ما في تلك المجمرة وتطهرها ] ( الرسالة السادسة للقديس الأنبا أنطونيوس – ص37 )