والله بقى لما أشوف متخلف مسلم طبعا مش عارف يشغل مخه و أديله صدمة كهربائية علشان يفوق مظنش انى اخطأت فى حقه ولا أيه؟
أهلاً أخيراً بك بشكلك المؤدب والمهتم بالحق...ممكن سعادتك انت وكل الناس اللي بتتكلم من نفس منطقك تدلونا وترشدونا عن تعريف الكتاب المقدس للروح
ايه اللي قاله الكتاب المقدس عن وصف الروح وعن ماهية الروح ؟؟
متخلف
ان كنت لا تؤمن بالقران فكتب متله وانا اتحدى كل من في هدا المنتدى ان يكتب متله
.باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.
--------------------------------------------------
صديقي حازم،أقدّر فيك تلك الأخلاق العالية النادرة والتهذيب الواضح الجليّ،ولا أخفي عنّك انك فاجأتني بنبلك ،فشكراً لك .
بل انت من بدأ بهذا فهل جزاء الاحسان الا الاحسان
اعتذاري لأني سأتكلم بصيغة الجماعة،فروحنا واحدة وكنيستنا واحدة،وجسد المسيح بتنوّعه واحد.
===========================================================
أولاً:
------
أحبّ أن أشير انتباهك الى أنني لا أختلف معك أن كل شيء يشير الى مجد الله،وهذا ما يتحسسه حتّى الملحدون..
ليس هناك خلاف بيننا وبينكم في هذه النقطة،إنما ما أشير اليه هو معرفة الله.
كيف إذاً نعرف الله كما يجب؟أبفلسفة بشرية ؟أم بعلوم إنسان ؟!
لا هذا ولا ذاك بل عرف الانسان الله سبحانه وتعالى بالرسل والانبياء عليم السلام جميعا. ولم يكن لنا القدره على هذه المعرفه بدونهم وهنا ليس للعقل والقلب دور بدونهم. فقد ازال الله بهم الغشاوه عن قلوبنا لنؤمن به وعن عقولنا لندركه فى كل مخلوقاته
فلذلك أنا لا أتكلم عن تحسس أو التماس من خلال العقل الى مسببات الايمان فى المرحلة الدنيوية او ما قبل الموت،إنما أشير الى عمل الروح فينا،حتّى نتبرر بالروح إذْ كنا خطأة،فنستطيع أن نعرف عندئذ بالروح القدس حق الله.
مكتوب:[عرف آدم امرأته] فالكتاب يشير بدقة أن آدم عرف امرأته حق المعرفة عندما اتّحدا معاً بالجسد.
من الغباء ألّا يكون قد عرفها بعقله قبل ذلك ،ولكن الوحي يشير الى المعرفة الكاملة بعمقها ومصداقيتها.
ومن الغباء ألّا يكون قد عرفها بقلبه،فقد أحبها.
وهنا أيضاً،لن يقدر أحد أن يعرف الله بحق المعرفة إلا إذا ولد من فوق،أي اتّحد مع الله !
نحن جميعا نعلم قصة (انسان الغابه) بغض النظر عن كونها قصه حقيقيه او انها من الخيال ولاكن يلفت نظرى اليها سؤال .
كيف له ان يعرف الله ؟ وهو الذى يمتلك قلب وعقل وروح من عند الله. اذا لابد من وسيله وانا كمسلم اعلم الوسيله ولاكنى لا اعلم وجهة نظرك فى هذا كما تعلمت انت من الكتاب المقدس وعلاقة الروح بهذه المعرفه لله
أخبرنا القدوس في الكتاب المقدس أنه سيعطينا قلباً جديداً ليس من حجر،وروحاً جديدة سيخلق فينا،لنقدر أن نتّبع وصاياه ونسير وفق شرائعه.
القلب هنا يدل يدل على الايمان برسالته وليست قلوب متحجره اما الروح الجديده التى ستخلق فيكم يدل على خروج روح ودخول روح اخرى. وهذا لا يحدث الا اذا مات الانسان ثم نفخ الله فيه روح جديده. اما نحن كمسلمون لنا تصور عقائدى اخر نقول ان الهدى هو هدى من عند الله. اى ان الله يهدى ارواحنا اليه كما يشاء. اما الروح فيه فى علمه الغيبى لا نعلم عنها كيفيه او شكل ولاكن اجمل ماقيل فيها قوله عز وجل (ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ) (السجدة:9)
فهو يعلم ويقول لنا أنه ما من أحد يعرف الله إذا لم يولد من فوق،وما من أحد يدخل ملكوت الله،إلّا إذا تجدد وخلع الانسان القديم الذي انتم مفتخرين به مسمّينه فطرة!
هل نلام على فطرة التوحيد؟
إذا من لم يعرف الله تعالى كيف يكذب ويقول أنه يؤمن به في قلبه؟ وفوق هذا:العقل هو الذي أعطاه مسببات الايمان؟
اخى العزيز يجب علينا الا نخلط بين بين (القلب والعقل والروح).
لان كل كلمه لها مقامها ودورها فى الايمان بالله
الايمان الذي يرضي الله ليس نتيجة حقارتنا البشرية بل هو من الله ،من يسوع المسيح!{بالروح}
كرم الله الانسان وخلقه فى احسن تقويم ونفخ فيه من روحه التى هى فى علم الله اهذه حقاره يا اخى الكريم
أفهمت أي معرفة يجب أن نملك
أتحدّاك أن تصلّي بتجرّد طالبا معرفة الحق،لعلّك تكون من تلك الخراف... وعندئذ ستعلم ما الحق،ذلك الحق الذي سيحررك.
صدق الكتاب عندما أخبرنا أن كل من يقول أنه يعرف الله وهو خاطىء فليس سوى كاذب!
صلاة المسلم هى قمة العلاقه الروحيه والاتصال المباشر بين العبد وربه.فنحن نقراء القرآن بخشوع تام تخرج كل كلمه من قلوبنا ونرقع ونسجد على يقين ان العبد اقرب الى ربه وهو ساجد ليس للعقل هنا قيمه بل قلبه وروحه فى خشوع وتدرع الى خالقها دون وسيط بيننا وبين الله
=============================================================
فيما يخص قولك:
[[اما حبكم لنا وحبنا لكم يخص الاقليه من الناس المتحابه مع بعضها
البعض ولا نستطيع التعميم]]
بالنسبة لنا :كل المسيحيين بأجمعهم يتعاملون مع الجميع بمحبة مطلقة متجرّدة عن الحقد والسخط.
"عندما أقول مسيحيين يعني مسيحيين!"
كل الاديان تدعوا الى المحبه والتسامح واتفق معك على ذلك بغض النظر عن البعض الذى لا يعرف جوهر دينانته
أقول لك من جديد:إذا كنت أحبّك كل هذا الحب،ووجدت فيك نقصاً ولم أخبرك به لتتفاداه،فأنا شامت ولشت بمحبّاً صادقاً..،وهنا نحن نراكم متمسّكين بالهلاك ورافضين الايمان بيسوع المسيح الحق وحده،متّبعين غيره،أي أننا نرى أحبّاءنا أمامنا عميان الى الهلاك،فهل سنسكت ونغض النظر؟
انت لا تختلف معى فى ان كل واحد منا على ثبات تام انه يتبع الحق ويخاف على الاخر من عزاب الله وغضبه
لا،حتّى ولو كلّفنا ذلك أن نلقي بعض الكلمات الجارحة التي هي أشبه بصدمة كهربائيّة ليس إلا علّكم تستفيقون..!
يجيب عليك اسلوب الحوار بينى وبينك كشاهد على أخلاقيات التعامل فى الحوار دون تجريح ونحن مختلفون
هل من أحد لعنكم أم سبّكم شخصيّاً؟ وإذا قلنا كلاب أو خنازير فافهموا ما المقصود،ليست تلك شتائم بل رموز،النجاسة عند اليهود تقبع في الكلاب والخنازير التي هي من الحيوانات الدنسة،وهدفنا من هذا أنه بغير الايمان المسيحي الذي هو بالنعمة وليس بأعمالنا نحن البسطاء،كل شيء دنس،وغير مؤهّل لمحبة الله.
انا لا اعلم غير ان الله طيب لا يحب الا طيب. وان الكلمه الطيبه كشجره طيبه اصلها ثابت وفرعها فى السماء
المسيح القدوس يقول:[لا يصلح أن توضع خمرة جديدة في أزقّة قديمة]
لهذا على الجميع أن يتجدد خالعاً الانسان القديم لابساً الانسان الجديد الذي هو المسيح!
بغير ذلك الكل إلى بحيرة النار وصكيك الاسنان والبكاء بلا شك!
فى الاسلام نقول يدخل الايمان قلب الانسان ليقترب من الجنه ويبتعد عن النار لان الايمان بالنسبه للمسلم هو ما وقر فى القلب وصدقه العمل
=============================================================
قولك:[هل هذا الكلام الذى اقوله
الان يتعلق بالعقل ام القلب.]
يدل على انعدام ذكر الروح،فلهذا نفهم لماذا لا تستطيعون حتّى أن تقولوا:يسوع المسيح رب،فأين الروح الذي يقدّس كل شيء لمجد الله؟؟؟
لا يا اخى لان الايمان بالنسبه للمسلم مقره القلب.والقلب بالنسبه للمسلم قمة الروحنيات فى العلاقه الربانيه بكل ما فيها من مشاعر واحاسيس
=============================================================
[[ويكفى ان اقول لك ان القرآن ذكر القلب ووصفه باكثر من وصف تأكيدا بان
العقيده مقرها القلب .وقد ذكرت هذه الكلمه فى القرآن اكثر من 60 مره ما بين
قلوب مؤمنه وقلوب غير مؤمنه.
اما العقل فقد ذكر ما يقرب من 24 مره وذلك دليل كافى على ان المسلم يؤمن
بكل الغيبيات من خلال القلب الذى مقره الايمان وليس العقل.]]
هذا يعني أنه ولا مرّة ذكر القرآن الروح الذي هو المتمم والمكمل لكل شيء،وهو المغيّر المجدد للقلب فالعقل .
لهذا إن القرآن ينقص شيئاً لاغنى عنه لكل أهل-الجنة-{حسب قولكم}،التي هي حقيقة ملكوت سماوي وليس جنة،عندما يهمل دور الروح ذو الأولوية في الاتحاد مع الله ومعرفته معرفة مقدّسة!
ذكرت لك من قبل ان الروح من امر الله لا علم لنا بها ولا كيفيتها فعند الله العلم بها
============================================================
قولك:[اذا اعتقاد المسلم بالعقل والقلب
معا وجهان لعمله واحده*]
يمكنني أن أقول:هذه العملة مزوّرة أو مزيّفة،ليست تصلح لشيء،خالية من ختم الله وتقديسه إيّانا بالروح دون العقل والقلب.
كما أن العملة تصبح صالحة بتوقيع من المسؤول،كذلك نحن لا نولد صالحين،بل نصلح بتوقيع الله.
اختلف معك فى هذا لان التوقيع الذى تعنيه يكون يوم الحساب. ذلك اليوم الذى نقف فيه امام الله ليفصل بين الصالح والطالح.ذالك اليوم الذى نحاسب فيه عن اعمالنا التى صنعنها فى حياتنا بعقولنا وقلوبنا.
============================================================
الخلاصة:
الروح أولاً يجدد القلب والعقل ليصبح صالحاً لفكر الله وبدونه كاذب من يقول أن له علاقة بالله!
الروح يعطى كما قال المسيح:
{وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس}فباسم المسيح نتعمّد بالروح والنار.
تعلمت منك ان مفهوم الروح عندكم يختلف عن مفهومنا فى الاسلام
============================================================
شكراً جزيلاً لك،إنما أنا خادم بسيط يقوم بواجبه ليس إلّا....الله يباركنا لخير الله ولمجد اسمه القدوس.
إذا أردت أن تنال نعم الله،اعتمد باسم الرب لتنال عطيّة الروح القدس المكمّل كل ما كان وما سيكون،ولن أجاملك في قولي:باسم المسيح وحده خلاص للأمم،وبغيره الكل إلى هلاك.
_________________________________________________________________
رغم فرحي بأمثالك،لكن الفرح الحقيقي هناك في العلاء،لهذا لن أفرح بأن أجاملك بكلام معسول،بل بأن أنصحك بالحق المغيّر للحياة،والباقي لمشيئة الله.
شكرا اخى الكريم على هذا الحوار الذى قد لا يتكرر مع غيرك بهذا الشكل الذى يليق بالحوار عن الاديان
واعلم اننى اعتمد فعلا ولاكننى اعتمد على الله واتوكل عليه
الف شكر اخى الكريم
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
أهلاً أخيراً بك بشكلك المؤدب والمهتم بالحق...
الروح باختصار هو الذي يجعلك تولد من فوق وتتخذ طبيعة إلهية ،وبه تدعى ابن الله وبه تعترف بيسوع المسيح رب وملك على حياتك،وإنْ كنت مهتماً أثبت ذلك حتى نستطيع مساعدتك.
شكراً على احترامك الملفت للنظر.
باسم المسيح أختم.آمين
مش أيّ روح!ما معني أولد من فوق وأتخذ طبيعه الهيه ؟ أو بمعني أخر اشرح أكتر لأني مش فاهم
هل معني كلامك ان اي حد فيه الروح بيبقي ليه طبيعه الهيه وبيتولد من فوق ؟؟