فأنت دون ان تدري نفيت انك انسان واحد.. بل و اعتقدت او اظهرت بكلامك ان جسدك ليس هو انت و روحك ليس هي انت و عقلك ليس هو انت..
اي بأختصار انت قمت بأثبات انك ثلاث اشخاص مختلفين.. فعقلك يمكن ان يذهب الي المدرسة و جسدك يرقد مسترخيا في السرير و روحك تبحث عن اي شئ تشغل نفسها به.
هههههههههههههههههههه..
حتي اوضح لك كلامك الذي انت تقوله.. اليك هذه الصورة التي توضح او تعكس الصورة التي انت تتكلم بها.
فهذا هو كلامك ..
اخوتي الاحبة... صدقوني الاخ تشانجر يفهم ما نقوله و دليل علي ذلك نقضه للفكرة بهذه الطريقة التي نفي وجوده اصلا دون ان يدري. فذلك يوضح لي مدي رغبة تشالنجر في نقض موضوع الثالوث بكل الواسئل و ليس عدم فهم منه بل هو يفهم جيدا عن ماذا نحن نتكلم..
هههههههههههه... الله يسامحك.. بجد انا قاعد اضحك لغاية دلوقتي علي كلامك.. او بالاصح علي تصورك
اذن الزاوية (أ) او (ب) او (جـ) هي تمثل المثلث الواحد الذي نحن جميعنا نعرفه..
ستجد ان عقيدة التثليث هي عقيدة سهلة و منطقية جدا...
تم حذف المشاركة لاني شرحت موضوع التشبية و المثلث في مداخلتي
و قلت ان الموضوع ليس راس او زاوية بل طبيعة
هذة الصفات الثلاثة القائمة في عين الذات نفسها و التي هي في جوهرها االلة نفسة استحقت ان تكون اقانيما
هههههههههههههههه
هل انا من ضربت هذا المثال ياسيد انت الفادي!!!!!
انا قمت فقط بتطبيق المثال الذي اعطيتنيه علي المثلث الاول فكانت النتيجة ثلاث اشخاص وليس شخص واحد... اليس كذلك؟؟؟
اذا كان من السهل ان افهم التثليث ... فلماذا من الصعب عليكم تقديم شرح ومثال مطابق للتثليث؟؟؟
الستم انتم من اعترفتم بانه لا يوجد مثال مطابق؟؟؟ حتي ما ادعيتم الي الان انها امثلة تقريبية ثبت خطأها ونقضها لعقيدة التثليث...
هون عليك ياعزيزي.....
فعلا يااخي هذه هي النتيجة التي استنتجتها انت بنفسك من كلامك...
فالمثلث هو عبارة عن الزوايا الثلاث مجتمعة وكل زاوية تساوي الاخري لكن لكل واحدة وجود في المثلث... لكن الاشكال يتضح في ان
الزاوية(أ) مثلا ليست هي المثلث... وهكذا
لان المثلث هو نتاج اجتماع الثلاث زوايا
فماذا يحدث لو قلنا ان: الزاوية (أ) مثلا= المثلث.....ماذا سيقول عنا المهندسون يااخي؟؟؟
منتظر ردك بالعقل والمنطق...
اذا كان من السهل ان افهم التثليث ... فلماذا من الصعب عليكم تقديم شرح ومثال مطابق للتثليث؟؟؟
الستم انتم من اعترفتم بانه لا يوجد مثال مطابق؟؟؟ حتي ما ادعيتم الي الان انها امثلة تقريبية ثبت خطأها ونقضها لعقيدة التثليث...
اقرا الجزء المقتبس مرة اخرى و ستعلم اذا كانت الاقانيم صفات فقط ام صفات امتازت بالاقنومية منذ الأزل او صفات فعلية عادية .
هذة الصفات الثلاثة القائمة في عين الذات نفسها و التي هي في جوهرها االلة نفسة استحقت ان تكون اقانيما
هل تريد ان نثبت لك وللقراء انك تفهم كلامنا جيدا و لكنك تظهر عكس ذلك؟؟؟
الاجابة من فضلك بنعم ام لا..
لكن هناك امثلة متقاربة لتقريب المعني فقط..
و الغريب ايضا ان الطفل لدينا في الكنيسة ابن الخمس سنوات يفهم التثليث.. و لكنك لا تفهمها.. فهل العيب فيك ام في العقيدة؟؟؟؟
النظرية صحيحة و لكن هل التطبيق صحيح؟؟؟ نحن اعطيناك نظرية.. و لا نري منك الا تطبيق خاطئ.. حتي يفي الغرض الذي في نفسك.. متناسيا بذلك كل القواعد و القوانين.
عندما نقول اقنوم فنحن نقصد اصطلاح يوصف صفة معينة و لكنها ليست كاي صفة فهي في عين الذات نفسها و هي تعتبر الذات نفسها هذة الصفة لا تتجزا عن مثيلاتها ولا تنفصل و مع ذلك لا نؤمن انها اتحدت اولا لكي لا تنفصل فالله لا تركيب و لا اتحاد فية فهو واحد وحيد فريد
نقول لو ان هناك ذهبا على هيئة مثلث
الذهب هو الطبيعة الالهية او الجوهر كمثال تقريبي و ليس كحقيقي
فالراس هي ذهبا في الجوهر
فهي طبيعة ذهبية واحدة
ا ليس ب ليس ج كرؤوس
انما ا ذهبا
ب ذهبا
ج ذهبا
هذا هو شرح تقريبي فقط
كنت اود اخذك بالتدريج لكن لن افعل بعد الان بعدما قفزت سيادتك فسادعك لاوهامكطبيعة الهية واحدة وحيدة فريدة
هذة الطبيعة تتسم بصفات فعلية عادية يتصف بها ذات فعلها او عرفها الانسان من خلال تعامل الطبيعة الالهية معة مثل العدل و الرحمة و الحكمة و العلم .. كلها صفات غير مادية و غير ملموسة و غير موجودة كشى لة كيان
و تتسم ايضا بصفات عين هذة الطبيعة ذاتها التي هي عين كيانها و هي الوجود الكينوني (( لة كيان هو كيان الله نفسة فالله وجودة في كينونتةالموجودة حقا فهو موجود و هنا ليست كالصفات الفعلية كالرحمة و العدل بل انها عين الذات الالهية من ناحية وجودها الكينوني و تتصف بكل الصفات الفعلية التي يتسم بها فعل الالة لانها هي الله في كينونتة ... فالوجود الكينوني الالهي هو نفسة الله الموجود
و تطبيقا و بنفس النهج على العقل الالهي الناطق فهو في عين ذاتة الله العاقل في نطقة فالكلمة الالهية المنطوقة في عين الذات الالهية فالله عاقل بنطقة و يتسم هذا النطق العاقل او العقل الناطق بكل الصفات الفعلية العادية فهو رحيم و عادل و قوي و حكيم و خالق فهو الله العاقل
و ايضا بنفس النهج على الروح الالهية فهي غير مادية نعم و لكنها موجودة و لها كينونة هي ذات كينونة الله فروح الله هو نفسة الله الحي و تتسم الروح الالهية بكل الصفات الفعلية من رحمة و محبة و عدل و حكمة الخ
هذة الصفات الثلاثة القائمة في عين الذات نفسها و التي هي في جوهرها االلة نفسة استحقت ان تكون اقانيما
الله واحد في جوهرة مثلث في صفاتة الذاتية التي هي عين ذاتة نفسها و هي نفسة (الله ) فيالجوهر و الطبيعة)) ** لو كنت قرات كنت هتفهم لكنك قفزت و احضرت من الخارج اشياء تتفق مع ما قلنا لكن انا غلطان اني حبيت افهم انسان زيك بالتدريج اصطلاح الاقنومية لا يطلق للتجزئة ابدا بل لتعبير عن صفة او اقنوم بمعنى اصح في عين الذات هي نفسها قائمة قيام الذات الالهية في وجودها و عقلها و روحها لا تجزئي ولا انفصال و لاتركيب بل هو الله ذاتة
عندما نطلق لفظ الاقنوم هو للتعبير عن جانب الصفة الالهيةالثبوتية الاساسية ذاتها فقط من حيث هذة الصفة وكما قلنا انها هي الله ذاتة في جوهرة
فالوجود الالهي هو نفسة الله الموجود و هو ليس كاي صفة فعلية عادية مثل العلم او القدرة و الا فالله غير موجود لان مثل هذة الصفات ليس لها كينونة بل صفات تطلق على فعل و الفعل ايضا في حد ذاتة ليس لة كينونة
العقل الالهي هو نفسة الله العاقل في عين ذاتة و ليس كاي صفة فعلية و الا فهذة الروح الموجودة الالهية غير عاقلة و نعيد انها ليست كمثل الصفات الفعلية الاخري بل هي عين الذات الالهية نفسها في كينونتها
و بالمثل الروح الاهية او روح الله هونفسة الله الحي و هذة ليست كمثل الصفات الفعلية العادية و الا فالله ليس حيا لانة كما قلنا من قبل الصفات الفعلية ليست لها كينونة ولا وجود ابدا بل تطلق على تصرف معين اذن فليس موجودا فهي عين الذات الالهية قائم عليها عين الذات فهي في جوهرها الله الحي